- da3i
عدد المساهمات : 1431
نقاط : 2865
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
الشيخ أحمد الدمنهوري.. شيخ الأزهر الجيولوجي
الأربعاء 08 يونيو 2011, 4:45 am
الشيخ أحمد الدمنهوري.. شيخ الأزهر
الجيولوجي
عدد مرات المشاهدة:
2
عدد مرات الإرسال:
0
تكشف التراجم التي وضعها الجبرتي في كتابه المعروف "عجائب الآثار"
لعلماء الأزهر أن الدراسة في الجامع الأزهر لم تقتصر على الدراسات الشرعية
واللغوية والأدبية، من فقه وأصول وتفسير وحديث وبلاغة وتوحيد ونحو وصرف، بل
تجاوزتها إلى دراسة الفلك الذي كان يطلق عليه علم الهيئة.وكان
لبعض علماء الأزهر مؤلفات فيه، وكانت تدرس علوم أخرى على نطاق ضيق مثل:
الحساب، والجبر، والهندسة، والمساحة والجيولوجيا، وفيها وضع الشيخ أحمد
المنهوري مؤلفا، تحدث فيه عن المياه الجوفية، وعيون المياه، والآبار،
وغيرها من الموضعات.كان الشيخ أحمد الدمنهوري واحدًا من علماء
الأزهر الذين عُرفوا بالثقافة الواسعة التي شملت إلى جانب العلوم الشرعية
واللغوية الرياضيات والهندسة والفلك والطب، وأسهم بالتأليف في بعضها، وهذه
العلوم وإن كانت تدرس على استحياء في ذلك الوقت، فإنها تعني أن هناك من كان
يعلمها ويدرسها، وأن جذور هذه العلوم لم تنطفئ منذ أن ازدهرت الحضارة
الإسلامية، لكنها ظلت خافتة تنتظر من يبعث فيها الحركة والنشاط.المولد
والنشأة:وُلد أحمد بن عبد المنعم بن صيام سنة
(1101هـ= 1689م) بدمنهور، وإليها نُسب فعرف بأحمد الدمنهوري، ودرس في بلدته
فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم رحل إلى القاهرة،
والتحق بالأزهر صغيرًا، وتلقى فيه العلوم الشرعية واللغوية وغيرها على عدد
من مشايخ الأزهر وعلمائه، من أمثال الشيخ عبد الوهاب الشنواني، وعبد الرؤوف
البشبيشي، وعبد الجواد المرحومي، وعبد الدائم الأجهوري، وغيرهم.وقد
أورد الجبرتي أسماء شيوخ الدمنهوري، والكتب التي درسها عليهم وأجازوه بها،
وهي تشمل الفقه على المذاهب الأربعة، وقد جد في تحصيله على هذه المذاهب،
حتى أطلق عليه المذاهبي، والتفسير والحديث والمواريث والقراءات والتصوف
والنحو والبلاغة، والهندسة والفلك والفلسفة والمنطق.إجازاتـــــه: وقد
حفظ لنا الشيخ الدمنهوري في رسالة له مخطوطة بعنوان "اللطائف النورية في
المنح الدمنهورية" ما أخذه عن شيوخه وما درسه واستفاده بجهوده الذاتية،
وسأنقل طرفًا منها؛ حتى يتبين لك الحركة العلمية في مصر زمن الدمنهوري، وأن
ما يصوره بعض الباحثين من ظلام تلك الفترة إنما هو محض افتراء وابتعاد عن
الحقيقة، وافتئات على الموضوعية، يقول الدمنهوري:"… أخذت عن
أستاذنا الشيخ علي الزعتري الحساب، واستخراج المجهولات، وما توقف عليها
كالفرائض والمواريث، والميقات.. وأخذت عن سيدي أحمد القرافي الحكيم بدار
الشفاء بالقراءة عليه كتاب الموجز، واللمحة العفيفة في أسباب الأمراض
وعلاماتها، وبعضًا من قانون ابن سينا، وبعضًا من منظومة ابن سينا الكبرى..
وقرأت على أستاذنا الشيخ سلامة الفيومي أشكال التأسيس في الهندسة.. وقرأت
على الشيخ محمد الشهير بالشحيمي منظومة في علم الأعمال الرصدية (الفلك)..
ورسالة في علم المواليد أعني الممالك الطبيعية وهي الحيوانات والنباتات
والمعادن…".وكان ينافس الشيخ الدمنهوري في تحصيل تلك العلوم
الشيخ حسن الجبرتي والد المؤرخ المعروف عبد الرحمن الجبرتي، وكان فقيهًا
حنفيًا، عالمًا باللغة، وتصدر للإمامة والإفتاء وهو في الرابعة والثلاثين
من عمره، ثم ولَّى وجهه شطر العلوم التي كانت تراثًا مستغلقًا، فجمع كتبها،
وفك رموزها وأحسن قراءتها والتعامل معها، وظل يتعلم ويدرس، حتى استقام له
الأمر، وتمكن في علوم الهندسة والكيمياء والفلك، وصنع الآلات، ولجأ إليه
مهرة الصناع يستفيدون من علمه، ودرس عليه كبار المستشرقين الذين كانوا
يفدون عليه.ملجأ الأمراء:تبوأ
الدمنهوري المكانة التي يستحقها من التقدير والإجلال، فقدمه علماء الأزهر
لعلمه وفضله، وأنزلوه قدره؛ فتولى مشيخة الجامع الأزهر سنة (1183هـ= 1768م)
خلفًا للشيخ عبد الرؤوف محمد السجيني.وكان الخليفة العثماني
"مصطفى بن أحمد خان" له عناية ومعرفة بالعلوم الرياضية والفلك، فكان يراسل
الشيخ الدمنهوري ويهاديه ويبعث له بالكتب، وكان بفعل ذلك مع الجبرتي
الكبير.ويتحدث الجبرتي عن مكانة الدمنهوري بقوله: "هابته
الأمراء؛ لكونه كان قوّالا للحق، أمَّارًا بالمعروف، سمحًا بما عنده من
الدنيا، وقصدته الملوك من الأطراف وهادته بهدايا فاخرة، وسائر ولاة مصر
كانوا يحترمونه، وكان شهير الصيت عظيم الهيبة…".وبلغ من تقدير
الأمراء له وتعظيمهم لحرمته أنه لما نشبت فتنة بين طائفة من المماليك
وأتباعهم، قصده أحد أمراء الطائفتين مستنجدًا به؛ إذ لم يجد بيتًا آمنا
يحتمي به غير بيت الشيخ الدمنهوري في بولاق، فلما طلب خصومه من الشيخ
تسليمهم له رفض، ولم يجرؤ واحد منهم على اقتحام بيت الشيخ مراعاة لحقه
ومنزلته.مؤلفاتــــه:كان
الدمنهوري غزير التأليف متنوع الإنتاج الفكري، ومعظم إنتاجه لا يزال
مخطوطًا حبيسا لم يرَ النور بعد، ومن مؤلفاته:- "حلية
اللب المصون في شرح الجوهر المكنون"، في البلاغة.- "نهاية
التعريف بأقسام الحديث الضعيف"، في مصطلح الحديث.- "سبيل
الرشاد إلى نفع العباد"، في الأخلاق.- "رسالة عين الحياة في
استنباط المياه"، في الجيولوجيا.- "القول الصريح في علم
التشريح"، في الطب.- "منهج السلوك في نصيحة الملوك"، في
السياسة.- "الدرة اليتيمة في الصنعة الكريمة"، في الكيمياء.-
"الفتح الرباني بمفردات ابن حنبل الشيباني"، في الفقه الحنبلي.-
"فيض المنان بالضروري من مذهب النعمان"، في الفقه الحنفي.-
"الكلام السديد في تحرير علم التوحيد".وقد تضمن كتابه "اللطائف
النورية" أسماء جميع مؤلفاته التي وضعها، وكذلك ذكرها الجبرتي في تاريخه.وفاتـــــــه:طالت
حياة الشيخ حتى تجاوز التسعين من عمره، لكنها كانت حياة حافلة بطلب العلم
وتحصيله وتدريسه والتأليف فيه، وظل على هذا النحو حتى لبى نداء ربه في يوم
الأحد الموافق (10 من رجب 1192هـ= 4 من أغسطس 1778م).الكاتب:
عصام ضـاهـرالمصدر: إسلام أون لاين
الجيولوجي
عدد مرات المشاهدة:
2
عدد مرات الإرسال:
0
تكشف التراجم التي وضعها الجبرتي في كتابه المعروف "عجائب الآثار"
لعلماء الأزهر أن الدراسة في الجامع الأزهر لم تقتصر على الدراسات الشرعية
واللغوية والأدبية، من فقه وأصول وتفسير وحديث وبلاغة وتوحيد ونحو وصرف، بل
تجاوزتها إلى دراسة الفلك الذي كان يطلق عليه علم الهيئة.وكان
لبعض علماء الأزهر مؤلفات فيه، وكانت تدرس علوم أخرى على نطاق ضيق مثل:
الحساب، والجبر، والهندسة، والمساحة والجيولوجيا، وفيها وضع الشيخ أحمد
المنهوري مؤلفا، تحدث فيه عن المياه الجوفية، وعيون المياه، والآبار،
وغيرها من الموضعات.كان الشيخ أحمد الدمنهوري واحدًا من علماء
الأزهر الذين عُرفوا بالثقافة الواسعة التي شملت إلى جانب العلوم الشرعية
واللغوية الرياضيات والهندسة والفلك والطب، وأسهم بالتأليف في بعضها، وهذه
العلوم وإن كانت تدرس على استحياء في ذلك الوقت، فإنها تعني أن هناك من كان
يعلمها ويدرسها، وأن جذور هذه العلوم لم تنطفئ منذ أن ازدهرت الحضارة
الإسلامية، لكنها ظلت خافتة تنتظر من يبعث فيها الحركة والنشاط.المولد
والنشأة:وُلد أحمد بن عبد المنعم بن صيام سنة
(1101هـ= 1689م) بدمنهور، وإليها نُسب فعرف بأحمد الدمنهوري، ودرس في بلدته
فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم رحل إلى القاهرة،
والتحق بالأزهر صغيرًا، وتلقى فيه العلوم الشرعية واللغوية وغيرها على عدد
من مشايخ الأزهر وعلمائه، من أمثال الشيخ عبد الوهاب الشنواني، وعبد الرؤوف
البشبيشي، وعبد الجواد المرحومي، وعبد الدائم الأجهوري، وغيرهم.وقد
أورد الجبرتي أسماء شيوخ الدمنهوري، والكتب التي درسها عليهم وأجازوه بها،
وهي تشمل الفقه على المذاهب الأربعة، وقد جد في تحصيله على هذه المذاهب،
حتى أطلق عليه المذاهبي، والتفسير والحديث والمواريث والقراءات والتصوف
والنحو والبلاغة، والهندسة والفلك والفلسفة والمنطق.إجازاتـــــه: وقد
حفظ لنا الشيخ الدمنهوري في رسالة له مخطوطة بعنوان "اللطائف النورية في
المنح الدمنهورية" ما أخذه عن شيوخه وما درسه واستفاده بجهوده الذاتية،
وسأنقل طرفًا منها؛ حتى يتبين لك الحركة العلمية في مصر زمن الدمنهوري، وأن
ما يصوره بعض الباحثين من ظلام تلك الفترة إنما هو محض افتراء وابتعاد عن
الحقيقة، وافتئات على الموضوعية، يقول الدمنهوري:"… أخذت عن
أستاذنا الشيخ علي الزعتري الحساب، واستخراج المجهولات، وما توقف عليها
كالفرائض والمواريث، والميقات.. وأخذت عن سيدي أحمد القرافي الحكيم بدار
الشفاء بالقراءة عليه كتاب الموجز، واللمحة العفيفة في أسباب الأمراض
وعلاماتها، وبعضًا من قانون ابن سينا، وبعضًا من منظومة ابن سينا الكبرى..
وقرأت على أستاذنا الشيخ سلامة الفيومي أشكال التأسيس في الهندسة.. وقرأت
على الشيخ محمد الشهير بالشحيمي منظومة في علم الأعمال الرصدية (الفلك)..
ورسالة في علم المواليد أعني الممالك الطبيعية وهي الحيوانات والنباتات
والمعادن…".وكان ينافس الشيخ الدمنهوري في تحصيل تلك العلوم
الشيخ حسن الجبرتي والد المؤرخ المعروف عبد الرحمن الجبرتي، وكان فقيهًا
حنفيًا، عالمًا باللغة، وتصدر للإمامة والإفتاء وهو في الرابعة والثلاثين
من عمره، ثم ولَّى وجهه شطر العلوم التي كانت تراثًا مستغلقًا، فجمع كتبها،
وفك رموزها وأحسن قراءتها والتعامل معها، وظل يتعلم ويدرس، حتى استقام له
الأمر، وتمكن في علوم الهندسة والكيمياء والفلك، وصنع الآلات، ولجأ إليه
مهرة الصناع يستفيدون من علمه، ودرس عليه كبار المستشرقين الذين كانوا
يفدون عليه.ملجأ الأمراء:تبوأ
الدمنهوري المكانة التي يستحقها من التقدير والإجلال، فقدمه علماء الأزهر
لعلمه وفضله، وأنزلوه قدره؛ فتولى مشيخة الجامع الأزهر سنة (1183هـ= 1768م)
خلفًا للشيخ عبد الرؤوف محمد السجيني.وكان الخليفة العثماني
"مصطفى بن أحمد خان" له عناية ومعرفة بالعلوم الرياضية والفلك، فكان يراسل
الشيخ الدمنهوري ويهاديه ويبعث له بالكتب، وكان بفعل ذلك مع الجبرتي
الكبير.ويتحدث الجبرتي عن مكانة الدمنهوري بقوله: "هابته
الأمراء؛ لكونه كان قوّالا للحق، أمَّارًا بالمعروف، سمحًا بما عنده من
الدنيا، وقصدته الملوك من الأطراف وهادته بهدايا فاخرة، وسائر ولاة مصر
كانوا يحترمونه، وكان شهير الصيت عظيم الهيبة…".وبلغ من تقدير
الأمراء له وتعظيمهم لحرمته أنه لما نشبت فتنة بين طائفة من المماليك
وأتباعهم، قصده أحد أمراء الطائفتين مستنجدًا به؛ إذ لم يجد بيتًا آمنا
يحتمي به غير بيت الشيخ الدمنهوري في بولاق، فلما طلب خصومه من الشيخ
تسليمهم له رفض، ولم يجرؤ واحد منهم على اقتحام بيت الشيخ مراعاة لحقه
ومنزلته.مؤلفاتــــه:كان
الدمنهوري غزير التأليف متنوع الإنتاج الفكري، ومعظم إنتاجه لا يزال
مخطوطًا حبيسا لم يرَ النور بعد، ومن مؤلفاته:- "حلية
اللب المصون في شرح الجوهر المكنون"، في البلاغة.- "نهاية
التعريف بأقسام الحديث الضعيف"، في مصطلح الحديث.- "سبيل
الرشاد إلى نفع العباد"، في الأخلاق.- "رسالة عين الحياة في
استنباط المياه"، في الجيولوجيا.- "القول الصريح في علم
التشريح"، في الطب.- "منهج السلوك في نصيحة الملوك"، في
السياسة.- "الدرة اليتيمة في الصنعة الكريمة"، في الكيمياء.-
"الفتح الرباني بمفردات ابن حنبل الشيباني"، في الفقه الحنبلي.-
"فيض المنان بالضروري من مذهب النعمان"، في الفقه الحنفي.-
"الكلام السديد في تحرير علم التوحيد".وقد تضمن كتابه "اللطائف
النورية" أسماء جميع مؤلفاته التي وضعها، وكذلك ذكرها الجبرتي في تاريخه.وفاتـــــــه:طالت
حياة الشيخ حتى تجاوز التسعين من عمره، لكنها كانت حياة حافلة بطلب العلم
وتحصيله وتدريسه والتأليف فيه، وظل على هذا النحو حتى لبى نداء ربه في يوم
الأحد الموافق (10 من رجب 1192هـ= 4 من أغسطس 1778م).الكاتب:
عصام ضـاهـرالمصدر: إسلام أون لاين
- hema
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
رد: الشيخ أحمد الدمنهوري.. شيخ الأزهر الجيولوجي
الخميس 09 يونيو 2011, 10:35 am
جزاك الله حير الجزاء
- sror
عدد المساهمات : 1115
نقاط : 1497
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
رد: الشيخ أحمد الدمنهوري.. شيخ الأزهر الجيولوجي
الخميس 11 أغسطس 2011, 5:19 am
موضوع رائع بارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تسلم الايادي
جزاك الله كل خير
تسلم الايادي
- نور الحب
عدد المساهمات : 1117
نقاط : 1179
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
رد: الشيخ أحمد الدمنهوري.. شيخ الأزهر الجيولوجي
السبت 13 أغسطس 2011, 4:08 am
ما شاء الله موضوع جميل
و مجهودك رائع
بارك الله فيك
و مجهودك رائع
بارك الله فيك
- alaa_eg
عدد المساهمات : 1128
نقاط : 1609
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 10/04/2012
العمل/الترفيه : https://bramjnet.foroactivo.com
رد: الشيخ أحمد الدمنهوري.. شيخ الأزهر الجيولوجي
السبت 05 مايو 2012, 5:43 am
جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..
- وتزودوا لرمضان-الشيخ أحمد جلال
- النيابة تصرف رئيس جامعة الأزهر وحبس 6 من أعضاء اللجنة الغذائية فى واقعة تسمم طلاب الأزهر.. والعبد حمل اللجنة المسئولية.. ومدير المدينة ينفى ويؤكد: الطلبة تركوا الوجبات لتفسد بحجة أنهم صائمون
- هام للغاية فتوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ في مشاركة المرأة السياسية
- طريقة عمل حلاوة أحمد,وصفة حلاوة أحمد
- وثيقة الأزهر الشريف
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى