- Youth
عدد المساهمات : 655
نقاط : 1172
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمل/الترفيه : طالب
معارضو الداخل السورى: لا بديل عن حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة
الثلاثاء 20 ديسمبر 2011, 2:33 pm
أعلن
المجلس المركزى للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير عن خطة إنقاذ وطنى من
خلال بيان وجهه إلى كل من النظام والمعارضة والحركة الشعبية الاحتجاجية
السلمية، يدعو إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية من الموالاة وما سموه
بالمعارضة الوطنية الشريفة لإخراج البلاد من الأزمة التى تمر بها.
وأكد
أعضاء رئاسة المجلس الذى يضم عددا من الأحزاب المعارضة المرخصة فى سوريا
كالحزب السورى القومى الاجتماعى وحزب الإرادة الشعبية، بالإضافة إلى عدد من
الشخصيات المعارضة على رفض التدخل الخارجى فى الشأن السورى، مؤكدين أن
الوطن والمجتمع ما يزالان فى خطر محدق نتيجة الأزمة الداخلية والمؤامرة
الخارجية التى تريد توظيف الأزمة لأغراضها، الأمر الذى يتطلب القيام
بإجراءات استثنائية منعا من تفاقم الأزمة.
دكتور على حيدر، رئيس
الحزب القومى السورى الاجتماعى وعضو رئاسة المجلس المركزى للجبهة الشعبية
أكد لـ"اليوم السابع" أن شباب الحزب السورى كانوا من أوائل المشاركين فى
المظاهرات التى خرجت فى سوريا، وكانوا يحاولون أن يصححوا مسار الثورة التى
انجرفت نحو النزاع المسلح، إلا أنهم كانوا مظلومين لأنهم لا يغطون إعلاميا
من النظام الذى يريد أن يقول إنه لا توجد مظاهرات، ولا من قبل وسائل
الإعلام التى تريد أن توجه المظاهرات فى اتجاه طلب التدويل.
من
جانبه أكد الدكتور قدرى جميل، رئيس حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة،
أن المطلوب الآن ليس إسقاط النظام وإنما الإسراع فى إجراء إصلاحات
اجتماعية ومعيشية تقوم بها حكومة وحدة وطنية، برئاسة الرئيس الأسد نفسه
لإخراج البلاد مما هى فيه وتحقيق التحول الديمقراطى المنشود.
وشن فى
الوقت نفسه هجوما على معارضى الخارج وخصوصا المجلس الوطنى السورى ورئيسه
برهان غليون، مؤكدا أنه لا يوجد مصطلح معارضة خارجية ومعارضة داخلية، وإنما
معارضة وطنية ومعارضة مرتهنة لأجندات خارجية.
عادل نعيسة، عضو
القيادة القطرية السابق فى حزب البعث العربى الاشتراكى الحاكم والذى اعتقله
الرئيس الراحل حافظ الأسد من عام 1971 وحتى أواخر العام 1995 وعضو رئاسة
المجلس المركزى، أكد أنه رغم كل الظلم الذى تعرض له إلا أنه لا يمكن أن
يجعل جرحه بديلا عن الوطن.
وأكد أنه عندما كان شابا وكانت البرلمان
السورى يمثل الشارع فعلا وكانت جامعة دمشق تقود مظاهرات الشارع فى سوريا
تعرضت البلاد للكثير من المؤامرات ومنها حلف بغداد وفراغ ايزنهاور ومؤامرة
داخلية، واستطاعت سوريا البلد الذى لا يتجاوز عدد سكانه وقتها الخمسة
ملايين إسقاط كل هذه المؤامرات بالمظاهرات فقط، ولكن عندما حلت بعدها
الدبابة مكان الشعب وصلنا إلى الحالة التى لا نزال نعيشها حتى الآن.
مؤكدا أنه قال للرئيس الأسد وجها لوجه إن عليك أن تبحث عمن حول سوريا إلى حطب يابس يمكن لعود كبريت واحد أن يحرقها.
يذكر
أن البلاغ الذى توجه به المجلس المركزى للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير
ركز على الأزمة الاقتصادية – الاجتماعية الناتجة بحسب البلاغ عن سياسات
كانت سائدة قبل الأزمة بسنوات، بالإضافة إلى الحصار المفروض على البلاد
بسبب تداعيات الأزمة، مؤكدا ضرورة الدفاع عن الوحدة الوطنية ضد كل من يتآمر
عليها سواء كان مختبئا فى النظام، أو يعلن جهارا ارتباطه بالخارج.
المجلس المركزى للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير عن خطة إنقاذ وطنى من
خلال بيان وجهه إلى كل من النظام والمعارضة والحركة الشعبية الاحتجاجية
السلمية، يدعو إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية من الموالاة وما سموه
بالمعارضة الوطنية الشريفة لإخراج البلاد من الأزمة التى تمر بها.
وأكد
أعضاء رئاسة المجلس الذى يضم عددا من الأحزاب المعارضة المرخصة فى سوريا
كالحزب السورى القومى الاجتماعى وحزب الإرادة الشعبية، بالإضافة إلى عدد من
الشخصيات المعارضة على رفض التدخل الخارجى فى الشأن السورى، مؤكدين أن
الوطن والمجتمع ما يزالان فى خطر محدق نتيجة الأزمة الداخلية والمؤامرة
الخارجية التى تريد توظيف الأزمة لأغراضها، الأمر الذى يتطلب القيام
بإجراءات استثنائية منعا من تفاقم الأزمة.
دكتور على حيدر، رئيس
الحزب القومى السورى الاجتماعى وعضو رئاسة المجلس المركزى للجبهة الشعبية
أكد لـ"اليوم السابع" أن شباب الحزب السورى كانوا من أوائل المشاركين فى
المظاهرات التى خرجت فى سوريا، وكانوا يحاولون أن يصححوا مسار الثورة التى
انجرفت نحو النزاع المسلح، إلا أنهم كانوا مظلومين لأنهم لا يغطون إعلاميا
من النظام الذى يريد أن يقول إنه لا توجد مظاهرات، ولا من قبل وسائل
الإعلام التى تريد أن توجه المظاهرات فى اتجاه طلب التدويل.
من
جانبه أكد الدكتور قدرى جميل، رئيس حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة،
أن المطلوب الآن ليس إسقاط النظام وإنما الإسراع فى إجراء إصلاحات
اجتماعية ومعيشية تقوم بها حكومة وحدة وطنية، برئاسة الرئيس الأسد نفسه
لإخراج البلاد مما هى فيه وتحقيق التحول الديمقراطى المنشود.
وشن فى
الوقت نفسه هجوما على معارضى الخارج وخصوصا المجلس الوطنى السورى ورئيسه
برهان غليون، مؤكدا أنه لا يوجد مصطلح معارضة خارجية ومعارضة داخلية، وإنما
معارضة وطنية ومعارضة مرتهنة لأجندات خارجية.
عادل نعيسة، عضو
القيادة القطرية السابق فى حزب البعث العربى الاشتراكى الحاكم والذى اعتقله
الرئيس الراحل حافظ الأسد من عام 1971 وحتى أواخر العام 1995 وعضو رئاسة
المجلس المركزى، أكد أنه رغم كل الظلم الذى تعرض له إلا أنه لا يمكن أن
يجعل جرحه بديلا عن الوطن.
وأكد أنه عندما كان شابا وكانت البرلمان
السورى يمثل الشارع فعلا وكانت جامعة دمشق تقود مظاهرات الشارع فى سوريا
تعرضت البلاد للكثير من المؤامرات ومنها حلف بغداد وفراغ ايزنهاور ومؤامرة
داخلية، واستطاعت سوريا البلد الذى لا يتجاوز عدد سكانه وقتها الخمسة
ملايين إسقاط كل هذه المؤامرات بالمظاهرات فقط، ولكن عندما حلت بعدها
الدبابة مكان الشعب وصلنا إلى الحالة التى لا نزال نعيشها حتى الآن.
مؤكدا أنه قال للرئيس الأسد وجها لوجه إن عليك أن تبحث عمن حول سوريا إلى حطب يابس يمكن لعود كبريت واحد أن يحرقها.
يذكر
أن البلاغ الذى توجه به المجلس المركزى للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير
ركز على الأزمة الاقتصادية – الاجتماعية الناتجة بحسب البلاغ عن سياسات
كانت سائدة قبل الأزمة بسنوات، بالإضافة إلى الحصار المفروض على البلاد
بسبب تداعيات الأزمة، مؤكدا ضرورة الدفاع عن الوحدة الوطنية ضد كل من يتآمر
عليها سواء كان مختبئا فى النظام، أو يعلن جهارا ارتباطه بالخارج.
- فريده
عدد المساهمات : 946
نقاط : 1743
التقييم : 4
تاريخ التسجيل : 11/06/2011
رد: معارضو الداخل السورى: لا بديل عن حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة
الجمعة 11 أكتوبر 2013, 12:35 pm
ينقل الى قسم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى