- hema
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
طفلة مصرية تبحث عن «رئيس»
الأربعاء 10 أغسطس 2011, 2:49 pm
قالت البنت لأخيها: أنا خائفة.
قال أخوها: أنت جبانة، وهل نحن فى ذلك اليوم!!
قالت: أى يوم؟.. لماذا هو نائم هكذا، ألا يستطيع أن يجلس على كرسى؟
قال: لعله يستعبط، طول عمره يستعبط.
قالت: أنا خائفة.
قال: خائفة منه حتى وهو فى القفص؟ خائفة على ماذا؟
قالت: على أختنا.
قال: ما لها؟
قالت: سألتنى أمس أسئلة لم أعرف إجاباتها.
قال: لأنك خائبة، وعاطفية، وبلهاء.
قالت: وأنت متبلد ومتحمس وغير مسئول.
قال: أنا أشعر بما يشعر به كل مواطن قاسَى من هذا الديناصور المتمارض.
قالت: أنت تعتقد أنك الممثل الأوحد لهذا الشعب العظيم، وبالذات أنت لا تشعر بمشاعر الأطفال.
قال: البركة فيك، أنت تشعرين بمشاعر الأطفال، لأنك طفلة بلهاء، ولا تعرفين ماذا فعل هذا الرجل بالأطفال، والشباب وذويهم؟
-2-
قالت البنت الصغيرة لأختها الكبيرة : أليس هذا هو الرئيس مبارك؟
قالت الكبيرة: نعم هو.
قالت الصغيرة: لماذا يفعلون به هكذا؟
قالت الكبيرة: إنه فى المحكمة.
قالت الصغيرة: لماذا هو نائم على سرير هكذا؟، وهل فى المحكمة أسرّة؟
قالت الكبيرة: لأنه مريض.
قالت: ولماذا يحاكمونه وهو مريض؟ أنا أحبه، أليس هو رئيس مصر، أنا أحب مصر.
قالت الكبيرة: كان رئيسا لمصر، لكنهم نهبوها، اللصوص نهبوها.
قالت الصغيرة: يبقى يحاكموا اللصوص.
قالت الكبيرة: هو الذى سمح لهم أن يسرقوا، والألعن أنهم يقولون إنه قتل الشباب الذين تشاهدينهم فى التليفزيون.
قالت الصغيرة: قتلهم لماذا؟ كيف؟!!
قالت الكبيرة: لا أعرف، لأنه الرئيس فلا بد أنه هو الذى أمر بقتلهم، ولهذا يحاكمونه.
قالت الصغيرة: ولماذا يحاكمونه ما داموا قرروا أنه القاتل.
قالت الكبيرة: الناس هم الذين قرروا، لكن لا بد من إثبات ذلك بالقانون.
قالت الصغيرة: ومن الذى يثبت ذلك؟
قالت الكبيرة: المحكمة.
قالت الصغيرة: لست فاهمة، فلماذا لا ننتظر حتى تحكم المحكمة.
قالت البنت الكبيرة: ننتظر ماذا؟.. الشباب، والناس، لا يصدقون أن المحكمة سـتأخذها جدا؟
قالت البنت الصغيرة: ولماذا لا يصدق الناس؟
قالت الكبيرة: إيش عرفنى: كـُـفّى عن الأسئلة هكذا يا حبيبتى، أنا لا أفهم فى السياسة، ولم أدخل عمرى محكمة، اسألى أخانا.
-3-
قالت الصغيرة لأخيها: لماذا لا تصدق أن المحكمة ستأخذها جدا يا أخى.
قال أخوها: من قال لك ذلك؟.. أنا أصدق طبعا، ولكن: من الذى دعاكى أن تسألينى أنا بالذات؟
قالت البنت : أختى، أختنا.
قال: هذا ما رجحته، ياحبيبتى، خلّ بالك أنت من دروسك، وكل شىء سينصلح.
قالت: كيف سينصلح بدون رئيس، أنا أريد لى رئيسا أحبه وأحترمه.
قال: يكفينا والدنا الآن، هو رئيسنا، حتى تـُفـرج.
قالت : والدنا ليس هنا، هو لا يرد علىّ، ولا حتى على ماما.
قال: إصبرى قليلا، وسوف ننتخب لنا رئيسا.
قالت : «ننتخب» يعنى ماذا؟
قال: يعنى نختار.
قالت : نختار من؟
قال: نختار رئيسا.
قالت: لماذا لم يتركوا لى هذا الرئيس الذى كنت أحبه حتى يختاروا رئيسا آخر؟
قال: هو الذى كان يمنع ذلك، يا ليته سمح بذلك، إذن لما تبهدل هذه البهدلة.
قالت: ولماذا لم يفعل؟
قال: تصور أنه لن يموت، وحين انتبه إلى استحالة ذلك قرر أن يمتد فى ابنه، فيبقى هو هو.
قالت: يمتد فى إبنه يعنى ماذا ؟ إبنه هذا الذى اسمه جمال؟
قال: نعم.
قالت: أنا لا أحبه.
قال: ولا الناس تحبه، لهذا حدث كل هذا.
قالت: هل حدث كل هذا لأن الناس لا تحب ابنه هذا؟
قال: يعنى، خافوا أن يفرضه أبوه علينا فرضا.
قالت: كيف يفرضه وأنت تقول إننا نحن الذين نختار الرئيس.
قال: وهل أنا الذى كنت سأفرضه، روحى اسألى أختك التى أرسلتك.
قالـت : سوف تقول لى روحى اسألى اخاك.
-4-
قالت الأم للأب: البنت مريضة، وتبكى وهى ذاهبة إلى المدرسة، وأنا لا أدرى ماذا جرى لها.
قال الأب: هه!؟
قالت الأم: ألم تسمع؟
قال: سمعت.
قالت : ثم ماذا بعد أن سمعت؟
قال : ثم ..ثم..المدرسة، تذهب إلى المدرسة.
قالت: قلت لك إنها خائفة، خائفة من كل شىء، وسمعتها تتكلم، وتبكى فى الظلام وحدها أمس بعد أن حسبتُ أنها نامت.
قال الأب: نوم العافية.
قالت الأم: عافية من أين؟ أقول لك البنت مريضة، وتهلوس.
قال: لا.. لا إن شاء الله خير.
قالت : اقول لك البنت مريضة، تقول لى خير؟
قال: أنا لم أقل «خير»، أنا قلت «إن شاء الله خير»
قالت: إنها تكلم نفسها، حتى وهى نائمة، تردد : أريد رئيسا.
قال: بسيطة، هاتى لها رئيسا.
قالت: يا رجل، عيب كذا!، آتى لها برئيس من أين؟ من السوبر ماركت المجاور.
قال: يقولون إنهم سيعينون رئيسا قريبا، فلا تشغلى بالك.
قالت: يعينون؟ وهل الرئيس يُعيـَّـن؟
قال: أقصد يعنى يعينه الناس.
قالت: يعينونه أم ينتخبونه؟
قال: أقصد يعنى يعينه الله، أعنى أمريكا، أعنى «الفلوس»، أقصد يعنى يعينه الجيش.
قالت: أنت تخرف ألعن منها، لو كنتَ مالئا مركزك، لما احتاجت البنت إلى رئيس هكذا.
قال: ما ذا تقولين؟ وهل أنا قلت لك أو لها أننى سوف أرشح نفسى رئيسا؟
-5-
قالت الأم لابنها: أختك، لا بد أن نذهب بها إلى طبيب نفسى.
قال: أختى من؟ هى فعلا تخرف حين تتكلم فى السياسة بعواطفها، دعيها فهى تافهة تستعيل.
قالت الأم: سياسة ماذا؟ أنا أقصد أختك الصغرى!
قال: مالها؟
قالت: لا تذهب إلى المدرسة، وتتفزز وهى نائمة، وتهمهم: أريد رئيسا، ولا بد من استشارة نفسية.
قال: نفسية ماذا؟ وهم مالهم؟ هؤلاء النفسيون لا يفهمون شيئا وسوف يعقدونها
قالت الأم : إذن ما هذا الذى عندها؟ هى تحتاج إلى طبيب.
قال: هذا ليس طبا، هذه سياسة، ابنتك الكبيرة هى التى أفسدتها، حين تنصلح الأمور سوف تروق البنت.
قالت: تنصلح كيف؟ هل أذهب بها إلى ميدان التحرير؟
قال: والله فكرة.
قالت : لكن ميدان التحرير ليس فيه رئيس، ولا دكتور.
قال: لماذا؟ أليس الدكتور عصام شرف، دكتورا؟
قالت : هل هو طبيب.
قال: إيش عرفنى؟
قالت: من الذى يعرف؟
قال: المجلس العسكرى غالبا.
قالت: مثل أبيك والمصحف!!، الله يخيبك، أمرى إلى الله.
ا
- staregy88
عدد المساهمات : 199
نقاط : 200
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
رد: طفلة مصرية تبحث عن «رئيس»
الخميس 11 أغسطس 2011, 12:51 am
ما شاء الله
- hema
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
رد: طفلة مصرية تبحث عن «رئيس»
الخميس 11 أغسطس 2011, 3:37 am
- محكمة مصرية تبريء رئيس مجلس إدارة بالم هيلز من تهمة التربح
- "الجنزورى" فى "مأزق".. وإعلان تشكيل الحكومة بعد يومين.. رئيس الوزراء يعيد النظر فى بعض الأسماء.. و4 لواءات مرشحون لـ"الداخلية" أقربهم "القناوى".. و"النقل" و"التنمية المحلية" و"الطيران" تبحث عن وزراء
- المبعوثة الأوروبية لجنوب السودان تبحث أزمة جوبا والخرطوم فى القاهرة
- وفاة طفلة بغسالة اسرتها
- الاونروا تبحث عن مدير جديد لعملياتها بالاردن خلفا لميتشل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى