- النارية
عدد المساهمات : 120
نقاط : 158
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 22/06/2011
المعرفة ألم لا ينتهي, أحمد سليمان العمري, أبو دولة
الجمعة 08 يوليو 2011, 10:25 am
المعرفة ألم لا ينتهي, أحمد سليمان العمري, أبو دولة
المعرفة ألم دائم, والكتابة ذنبٌ لا ينتهي,
المعرفة أسرٌ قيوده تدمي, والكتابة وزرٌ ثقيل حمله.
معرفة الحقيقة سجنٌ قضبانه أطباعنا, وكتابة ما نعيه توطيد لأوجاعنا,
مثل التعميد في نهر الأردن لرجالنا.
وهل الإحساس حد الذوبان خطيئة؟ أو عدم الإحساس حد التهميش رذيلة؟
أم أن المعرفة والكتابة, كتابة الحقيقة وتصوير ما نعيه من خليط الأحاسيس هو جرمُ
مَن دق قلبه حتى صفى رسمه؟ أو من أهمل عقله وأذعن قلبه,
فجف وجه لوجه وارتسمت عليه السعادة لآخر...
ألا إن اليقين نجلاءهُ عميقة لمسها مثل تركها تدمي وتحرق.
مسكين من يسعى ليملك الأشياء, ما ملكها يوماً,
ما كانت بين يديه غير سلوى أراحته من عناء الحياة هنيهة.
مسكين من اعتقد أن الحب خالد ببقائه ولا زوال له إلا معه,
لم يعرف أن الحب رحالة يكره المكوث في وطن أو بين الجدران
أو في الجسد بين الضلوع.
لم يعرف أن الحب مغامراً مستمتعاً أنانياً لا يُلقي بالاً لألم ساكنهِ
أو دمعَ معاصرهِ
أو حتى رأفة من حوله.
مسكين من اعتقد أنه أحب وحبهُ أسعدهُ, صحيح أن الحب فيه غرغرة
فرح وضحكات وكثير البسمات,
وصحيح أن وجهه الآخر صلباً قاسياً يدمي ويبكي...
أما أنا فقد عزمت أن لا أبكي ثانية وعزمت أن لا أحب وأعشق
من يبكيني...
وليكن دهري مثل خشب الزيتون والبلوط المقتول, أحب إليَ من ليلة
أعانيها أو من حبيب أبكيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
المعرفة ألم دائم, والكتابة ذنبٌ لا ينتهي,
المعرفة أسرٌ قيوده تدمي, والكتابة وزرٌ ثقيل حمله.
معرفة الحقيقة سجنٌ قضبانه أطباعنا, وكتابة ما نعيه توطيد لأوجاعنا,
مثل التعميد في نهر الأردن لرجالنا.
وهل الإحساس حد الذوبان خطيئة؟ أو عدم الإحساس حد التهميش رذيلة؟
أم أن المعرفة والكتابة, كتابة الحقيقة وتصوير ما نعيه من خليط الأحاسيس هو جرمُ
مَن دق قلبه حتى صفى رسمه؟ أو من أهمل عقله وأذعن قلبه,
فجف وجه لوجه وارتسمت عليه السعادة لآخر...
ألا إن اليقين نجلاءهُ عميقة لمسها مثل تركها تدمي وتحرق.
* * *
مسكين من يسعى ليملك الأشياء, ما ملكها يوماً,
ما كانت بين يديه غير سلوى أراحته من عناء الحياة هنيهة.
مسكين من اعتقد أن الحب خالد ببقائه ولا زوال له إلا معه,
لم يعرف أن الحب رحالة يكره المكوث في وطن أو بين الجدران
أو في الجسد بين الضلوع.
لم يعرف أن الحب مغامراً مستمتعاً أنانياً لا يُلقي بالاً لألم ساكنهِ
أو دمعَ معاصرهِ
أو حتى رأفة من حوله.
مسكين من اعتقد أنه أحب وحبهُ أسعدهُ, صحيح أن الحب فيه غرغرة
فرح وضحكات وكثير البسمات,
وصحيح أن وجهه الآخر صلباً قاسياً يدمي ويبكي...
أما أنا فقد عزمت أن لا أبكي ثانية وعزمت أن لا أحب وأعشق
من يبكيني...
وليكن دهري مثل خشب الزيتون والبلوط المقتول, أحب إليَ من ليلة
أعانيها أو من حبيب أبكيه.
- طريق
عدد المساهمات : 115
نقاط : 113
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
رد: المعرفة ألم لا ينتهي, أحمد سليمان العمري, أبو دولة
الجمعة 08 يوليو 2011, 10:28 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى