حكم الخطأ في استقبال القبلةو ما حكم الصلوات السابقة إذا كانت القبلة غير صحيحة؟

السؤال نصلي في المسجد الموجود بجوار منزلنا منذ عدة سنوات, وقام بتحديد اتجاه القبلة بعض المختصين من هيئة المساحة المصرية, وظل الوضع على ذلك إلى أن اكتشفنا عن طريق البوصلة وعن طريق برامج المحمول و(جوجل إيرث) أن قبلة مسجدنا تنحرف بمقدار حوالي 30 درجة جهة اليمين عن الجهة الصحيحة, فقمنا بإبلاغ الجهات المختصة بإعادة تحديدها مرة أخرى فتوافقت تقريبا مع ما حددناه بالبوصلة والسؤال : 1- هل يوجد مقدار من الانحراف يمينا أو يسارا عن الاتجاه الصحيح للقبلة يمكن اعتبار أننا مازلنا في اتجاه القبلة الصحيح؟ وكم درجة نتجاوز فيها يمينا أو يسارا؟ 2- هل 30 درجة انحراف تلزمنا بأن نغير اتجاه الصلاة وما يترتب عليه من إزالة الموكيت وإعادة تركيبه وتكلفة ذلك الكبيرة وما يترتب على ذلك من بلبلة للمصلين؟ 3- ما حكم الصلوات السابقة إذا كانت القبلة غير صحيحة؟
الفتوى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد الآن من الصلاة نحو الجهة الصحيحة، أما الصلوات الفائتة فإنها صحيحة إن شاء الله تعالى بما أنكم اجتهدتم في تحديد القبلة قبل أداء الصلوات، وأسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.
حكم الخطأ في استقبال القبلة
أ.د. أحمد الحجي الكردي

شكرا علي الموضوع الجميل