- محمد الفلكي
عدد المساهمات : 405
نقاط : 571
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/09/2013
العمل/الترفيه : الاعلامي متقاعد باحث فلكي كاتب اشعار
بالحب والاشواق كانت البديات وبالندم كانت النهايات
الأربعاء 16 أكتوبر 2013, 10:46 am
پآلحپ وآلأشوآق گآنت [ آلپدآيآت ] وپآلندم وآلأحزآن گآنت [ آلنهآيآت ] نتآئچ مؤلمة . .!
قيل : آلسعيد من وعظ پغيره . . وقيل : آلوقآية خير من آلعلآچ . .
في آلسطور آلتآلية سأذگر پعض آلنتآئچ آلمتوقعة لمن دخلت عآلم آلمعآگسآت . .
وفيهآ عپرة وعظة لگل فتآة سوآء ممن حمآهآ آلله من سلوگ هذه آلطرق آلمظلمة لگي تزدآد يقينآ وپعدآ عنهآ ولگي تحذر وتحذّر من ترآه من آلفتيآت . .
وگذلگ من تفگر أومن ليس عندهآ مآنع في إنشآء علآقة محرمة ولگن لم تأتي لهآ آلفرصة آلمنآسپة . .
فهذه آلنتآئچ گفيلة پإذن آلله پأن تچعلهآ تغير من نظرتهآ إلى هذه آلمعآگسآت وتفر منهآ . .
وگذلگ من وقعت ممن لآ زآلت في وحل هذه آلمعآگسآت آلمحرمة. . !
فستگون پإذن آلله خير معين لهآ على ترگ هذه آلطرق آلمظلمة . .
وگل هذآ پعد أن تستعين آلفتآة پآلله سپحآنه وتعآلى . .
ولتعلم گل فتآة أن گل هذه آلنتآئچ آلتي سأذگرهآ گآنت پدآيتهآ [ خطوة من خطوآت آلشيطآن. .! ] تسآهلت پهآ آلفتآة في آلپدآية ثم لم تشعر إلآ وهي في آلمصيدة . .!
وخطوآت آلشيطآن تتعدد وتتنوع وخآصة مع تطور وسآئل آلآتصآلآت وآلتقنية ولعلي أذگر پعض منهآ على آلسپيل آلمثآل لآ آلحصر . .
فعلآ سپيل آلمثآل قد تگون آلخطوة آلأولى پآلرد على آلمتصل أو آلآتصآل عليه وسوآء گآن ذلگ لأچل آلتسلية وقضآء آلوقت گمآ تدعيه پعض آلفتيآت آلتي لآ تتعدى نظرتهآ إلى تحت أقدآمهآ !
أو لأچل معرفة مآهية آلمتصل أو لأچل تأديپه پسپپ إزعآچه لهآ گمآ يخيّل لپعضهن ممن زآدت ثقتهآ پنفسهآ في مثل هذه آلأحوآل آلخطيرة ! أو عن طريق غرف آلدردشة وآلمحآدثآت و آلمنتديآت في آلنت وآلتي يلتقي فيهآ آلچنسين من غير حسيپ ولآ رقيپ . . ! أو عن طريق آلپلوتوث في آلچوآل . . وغير ذلگ . .
وفي گل هذه آلخطوآت يقوم آلمعآگس پآلدخول على آلفتآة من حيث لآ تشعر پأسآليپ وتفنن وخدآع قد لآ تحس پهآ آلفتآة إلآ إذآ وقعت . .! ثم لآ تسل عن آلخطوآت آلأخرى آلتي گآن منشؤهآ آلخطوة آلأولى . .!
لذلگ أرچو من آلفتآة أن تقرأ هذه آلنتآئچ آلمتوقعة لگل من سلگت هذه آلطرق پگل تأني وتمهل وتحگّم عقلهآ وتتخيل گيف حآل من وقع لهآ شيء من هذه آلنتآئچ لآ قدر آلله . .!
وقد آچتهدت في ترتيپهآ وچمعهآ ثم چعلتهآ على شگل نقآط مختصرة مع پعض آلتعليقآت آليسيرة وگل ذلگ لأچل أن تتمعني فيهآ وتتخيلي شنآعتهآ . . ! ولتتذگر آلفتآة أن حدوث پعضهآ گآفٍ لتصور شنآعة هذه آلعلآقة آلمشينة !
1. [ خيآنة ] آلفتآة لوآلديهآ وأهلهآ آلذين وثقوآ پهآ وذلگ في محآدثة رچل أچنپي عنهآ .
2.عند حدوث [ آلفضيحة ] فإنهآ ستلحق أهل آلفتآة وعآئلتهآ ولن تقتصر على آلفتآة .
3. تسپپ آلفتآة في تشويه [ سمعة ] إخوآنهآ وأخوآتهآ وآپتعآد آلخطآپ عنهآ وعن أخوآتهآ .
4. إيقآع آلفتآة نفسهآ في وضع [ محرچ ] تعظ أصآپع آلندم عليه وذلگ عندمآ تريد آلخلآص پسپ آمتلآگ مقآطع لصوتهآ وصورهآ ورسآئلهآ فتگون تآپعة وأسيرة للمعآگس .
5. [ آمتهآن گرآمة ] آلفتآة من آلذئآپ آلپشرية گآلدمية يتصرفون فيهآ گيف شآءوآ.
6. آستنزآف آلفتآة [ لعآطفتهآ ومشآعرهآ ] وصرفهآ لمن لآ يستحقهآ وذلگ في تعلقهآ پآلمعآگس وسمآع گلمآت آلحپ وآلغرآم منه. . لذلگ لتثق گل فتآة ثقة گآملة أن من صرفت عآطفتهآ في هذه آلمعآگسآت فلن تگون مسآوية تمآمآ لمن أپقتهآ وحآفظت عليهآ حتى آلزوآچ. .! وقيل : من تعچل آلشيء قپل أوآنه عوقپ پحرمآنه . .!
7. آرتگآپ [ آلآثآم آلمتتآلية ] وآلتي تأتي متتآپعة منذ محآدثة آلمعآگس [ محآدثة آلمعآگس پخضوع في آلقول , قول وسمآع آلگلآم آللين وآلفآحش وآلپذيء , آلخروچ پدون علم آلأهل ومع رچل غريپ , آنتهآگ حرمة آلپيت وإدخآل رچل غريپ في آلپيت , آلخلوة وآلرگوپ پدون محرم , گشف آلوچه وآلتپرچ وآلسفور , آللپآس آلفآضح وآلعآري , آلآچتمآع پأگثر من شآپ , ...آلخ ]
8. [ تصوير ] آلفتآة وآنتشآر صورهآ .
9. چرأة پعض آلمعآگسين وذلگ في [ طلپ أخت من يعآگسهآ ] وذلگ عندمآ ينتهي منهآ وقد يگون ذلگ رغمآ عن أنفهآ .
10. [ فعل آلزنآ ] قآل تعآلى : { وَلآ تَقْرَپُوآ آلزِّنَآ إِنَّهُ گَآنَ فَآحِشَةً وَسَآءَ سَپِيلآ } قآل آلسعدي في تفسيره : [ وآلنهي عن قرپآنه أپلغ من آلنهي عن مچرد فعله لأن ذلگ يشمل آلنهي عن چميع مقدمآته ودوآعيه فإن: " من حآم حول آلحمى يوشگ أن يقع فيه " خصوصآ هذآ آلأمر آلذي في گثير من آلنفوس أقوى دآع إليه. ووصف آلله آلزنى وقپحه پأنه { گَآنَ فَآحِشَةً } أي: إثمآ يستفحش في آلشرع وآلعقل وآلفطر لتضمنه آلتچري على آلحرمة في حق آلله وحق آلمرأة وحق أهلهآ أو زوچهآ وإفسآد آلفرآش وآختلآط آلأنسآپ وغير ذلگ من آلمفآسد. وقوله: { وَسَآءَ سَپِيلآ } أي: پئس آلسپيل سپيل من تچرأ على هذآ آلذنپ آلعظيم ] وفي آلحديث "يآ أمة محمد إن من أحد أغير من آلله أن يزني عپده أو تزني أمته" روآه مسلم.
11. أمرآض يعآقپ آلله پهآ من يفعلون آلزنآ [ آلآيدز ] من أعظم آلعقوپآت .
12. [ تگرآر ] آلزنآ وفعل آلفآحشة پآلفتآة من أگثر من شخص .
13. آلفضيحة وآلعآر پعد [ حمل آلسفآح ] !
14. [ أپنآء آلزنآ ] وآلتسپپ في ولآدة أپنآء غير شرعيين [ دآر آلتوچيه ] وآلخآصة پآللقطآء ! خير مثآل وخير وآعظ . . ! فمچرد سؤآل آلشآپ وآلفتآة نفسيهمآ هذآ آلسؤآل : من أين أتى هؤلآء..؟ گفيل پردع آلشآپ وآلفتآة وأن لآ يگونآ سپپآ في تگثير هؤلآء ممن لآ ذنپ لهم ..!
15. [ إسقآط آلچنين ] چريمة عظيمة وإزهآق للنفس وذلگ خوفآ من آلفضيحة !
16. [ قتل آلفتآة ] للتخلص منهآ پعد فعل آلفآحشة پهآ .
17. [ آلندم وتأنيپ آلضمير ] پسپ مآ چنته آلفتآة من آثآر ونتآئچ هذه آلمعآگسآت ولگن پعد فوآت گل شيء , أين أنتِ قپل حدوث گل هذآ فآلوقآية خير من آلعلآچ. !
18. [ تأخر أو رفض ] آلزوآچ پسپپ آلفضيحة أو خوف آلفتآة من آگتشآف أمرهآ .
19. [ آلشگوگ ] پعد آلزوآچ سوآء من آلزوچ أو آلزوچة ممن سپق لهم آلمعآگسآت وتنغيص آلحيآة پذلگ .
20. آستمرآر آلمعآگسآت پعد آلزوآچ وآلوقوع في آلخيآنة ومن ثم [ فسآد آلزوآچ ] .
21. نظرة آلمعآگس للفتآة لأچل [ آلآستمتآع پهآ ] ثم يترگهآ گآلعلگ آلذي ذهپ طعمه !
22. [ ثم مآذآ ]. . . معآگسآت ومگآلمآت وگلمآت حپ وتعلق ورسآئل وخروچ وآلتقآء وتسگع پآلأسوآق و. .و. .آلخ . . پعد ذلگ لتتذگر آلفتآة پعد أن ذهپت آللذة وآلمتعة. .وپقي آلألم وآلحسرة وشؤم آلمعصية. .هذه آلأسئلة : أين من گآن يتغنى پچمآلگ آلسآحر . .؟ وپصوتگ آلنآعم. .؟ وپمظهرگ آلپآهر. . ؟ أين هو آلآن ..؟ فپعد أن ذهپ گل شيء ..أين هم آلآن ..لآ أحد . .! إذن لتختصري هذآ آلطريق آلوآضح لگل من وفقهآ آلله پأن تتچنپ هذه آلطرق آلمظلمة ولتعلمي علم آليقين أن آلخآسر وآلملآم أنتِ فقط . .!
إلى غير ذلگ من آلنتآئچ آلمتوقعة. .
همسة . .
قد يأتي آلشيطآن ويقول للفتآة پأن حدوث هذه آلنتآئچ فيه شيء من آلمپآلغة وقد يگون ذلگ من شيآطين آلإنس من آلچنسين ممن يهوّنون أمر آلمعآگسآت . .! پل قد يأتي من يشچع آلفتآة على آلمعآگسآت وأنهآ قآدرة على تچنپ آلوقوع في مثل هذه آلنتآئچ . .!
وقد تصدق آلفتآة هذآ آلوهم وأنهآ قآدرة على حفظ نفسهآ من آلوقوع في پعض هذه آلنتآئچ پل قد تغتر پذگآئهآ وتتپچح پين صديقآتهآ . . ! ولگن هذآ آلوهم لآ يلپث أن يتپدد عندمآ ترى أنهآ وقعت في آلمصيدة . . ! وأنهآ صآرت أسيرة لمن تعآگسه يتصرف پهآ گيف شآء . .! إذن أين ذگآئهآ وفطنتهآ . .!
پل قد تنچو پعض آلفتيآت من پعض آلمعآگسين وهذآ يزيدهآ آغترآرآ پأنه لن يستطيع أحد چرهآ إلى مآ لآ تريده . . نعم قد يحدث مثل هذآ ولگن آلعپرة پآلنهآيآت . . وآلشآذ لآ حگم له. . وقد تنچو هذه وتلگ ولگن من يضمن لگ أنتِ آلنچآة مثلهن. .! وتذگري : أن آلله يمهل ولآ يهمل. .!
أخيرآ أمر مهم لآپد من توضيحه . .
هذه آلنتآئچ چمعتهآ وآستقصيتهآ من آلقصص آلمتگررة وآلتي آنتهى پعضهآ نهآية مأسآوية . .!
وهذآ لآ يعني أن من وقعت أن آلوقت قد مضى عليهآ. . پل ينپغي أن ترچع في آلوقت آلذي أفآقت فيه وتغتنم مآ من آلله عليهآ پصدق آلتوپة إلى آلله وتعزم على أن لآ تعود وتگثر من آلآستغفآر ومن آلأعمآل آلصآلحة وتستعين پآلله سپحآنه وتعآلى وتحآول أن تشغل نفسهآ پگل مآ ينسيهآ مآ مضى ويپعدهآ عنه وگذلگ لآ تخپر أي أحدآ پمآضيهآ پل تحمد آلله على أن ستر عليهآ إلآ إذآ گآن هنآگ حآچة گآستعآنة پمن يسآعدهآ على آلتخلص ممن تعآگسه گأخ أو قريپ عآقل أو نآصح مشفق وذلگ پعد آستعآنتهآ پآلله سپحآنه وتعآلى . .
إِنْ أُرِيدُ إِلَّآ آلْإِصْلَآحَ مَآ آسْتَطَعْتُ [هود : 88]
أسأل آلله أن يحفظ ويپصر پنآت آلمسلمين من گل خطر وشر . . آمين.
وآلله أعلم وصلى آلله وسلم على نپينآ محمد وآله وصحپه وسلم
- امين
عدد المساهمات : 2026
نقاط : 3947
التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 21/10/2011
العمل/الترفيه : مهندس
رد: بالحب والاشواق كانت البديات وبالندم كانت النهايات
الخميس 17 أكتوبر 2013, 9:12 am
شكرا على الطرح الرائع
ويعطيك الف عافيه
ودي وتقديري
ويعطيك الف عافيه
ودي وتقديري
- محمد الفلكي
عدد المساهمات : 405
نقاط : 571
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/09/2013
العمل/الترفيه : الاعلامي متقاعد باحث فلكي كاتب اشعار
رد: بالحب والاشواق كانت البديات وبالندم كانت النهايات
الخميس 17 أكتوبر 2013, 8:45 pm
دع قلپگ ينتقي آلچمآل
أچمل آلگلمآت وأحلى آلحروف
تنثر في مگآن يليق پگل آلحضور من أپدآع
نشگر لگم حسن آلآنتقآء ونپآرگ لگم هذآ آلحضور آلمميز
أرق آلتحيآت آلعذپة وأطيپ آلأمنيآت آلعطرة
عيدگم مپآرگ
أچمل آلگلمآت وأحلى آلحروف
تنثر في مگآن يليق پگل آلحضور من أپدآع
نشگر لگم حسن آلآنتقآء ونپآرگ لگم هذآ آلحضور آلمميز
أرق آلتحيآت آلعذپة وأطيپ آلأمنيآت آلعطرة
عيدگم مپآرگ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى