طلاق معلق على شرط

طلاق معلق على شرط
السؤال
أنا متزوج وحلفت على زوجتي "لو ذهبت ابنتي لعند منزل جدها (والد زوجتي) ستصبح طالق" وكانت نيتي فعلا التطليق. وبعد فترة جاءت حماتي (والدة زوجتي) وأخذت ابنتي إلى هناك وذلك بمعرفة زوجتي ولكني لم أعلم بهذا إلا بعد فترة كبيرة وكنت أعيش مع زوجتي حياة طبيعية، فهل وقعت الطلقة رغم عدم علمي أم لم تقع؟ ولو وقعت هل كنا كل هذه الفترة نعيش في الحرام؟
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد وقع الطلاق بذلك، ثم إن كان هذا الطلاق رجعيا (الطلاق الأول أو الثاني) فقد عادت إليك زوجتك بجماعها خلال العدة.
وإذا طلق الرجل زوجته الطلقة الأولى أو الثانية (رجعية) فله مراجعتها في العدة (ضمن ثلاث حيضات لمن تحيض من تاريخ الطلاق، ومن لا تحيض فعدتها ثلاثة أشهر، والحامل بوضعها حملها مهما كانت المدة) ويرجعها بقوله لها: (راجعتك)، أو بجماعه لها، ولا يشترط رضا الزوجة لصحة الرجعة هنا.
فإذا مضت العدة من غير مراجعة، فلا يحل له العود إليها إلا بعقد جديد ويشترط عندئذٍ رضاها.
أما إن كانت الطلقة الثالثة فلا يحل له مراجعتها بعدها إلا بعد أن تنكح زوجاً غيره، ويدخل بها (الزوج الثاني)، ثم يموت عنها، أو يطلقها بمحض إرادته، ثم تمضي عدتها منه.
والله تعالى أعلم.
المصدر الفتاوى الشرعية

شكرا لك على طرحك
جزاك الله خيرا

شكرا لك على طرحك
جزاك الله خيرا