- بنت الأسكندرية
عدد المساهمات : 180
نقاط : 434
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
سم النحل وخصائصة
الأربعاء 04 أبريل 2012, 9:06 am
سم النحل- والخصائص
.
يتم تكوين وإفراز سم النحل فى شغالة نحل العسل من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه فى كيس السم والذى يفرغ محتوياته عند اللزوم فى قاعدة آلة اللسع.
والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل, ولكن بتقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى لتصل إلى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل عمر 15 يوم, وعندما يصل النحل إلى عمر النحل الحـارس( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل, وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم افراغ محتويانه طبقاً لـ ( Mueller سنة 1938).
أما فى حالة الملكات فإن الملكة بمجرد خروجها من بيت الملكة فإن السم يكون قد تكون بشكل كامل لاحتياج الملكة إليه فى قتل منافساتها, وقد وجد Lauter and Vrla سنة 1939 أن البيئة الغذائية السكرية الخالية من حبوب اللقاح تعتبر غير مناسبة لتكوين سم النحل.
تركيب سم النحل وخصائصه:
لقد تم نشر وتلخيص المركبات المكونة لسم النحل فى مقالات علمية عديدة مثل Hodgson سنة 1955 و Beard سنة 1963 و Habermann سنة 1972, حيث أن التركيب الكيماوى لسم النحل معقد إلى حد بعيد, فهو يحتوى على مواد عديدة نشطة بيوكيماوياً و نشطة فارماكولوجياً وعلى الأقل فإن هذه المواد تشتمل على ما يلى:
1- الهستامين Histamine
2- الدوبامين Dopamine
3- الميليتين Melittin
وهو بروتين السم الأساسى وهو المسئول بشكل عام عن السمية فى عملية اللسع ويكون 50% من وزن سم النحل الجاف, وهو يؤثر على ما يلى:
* كرات الدم الحمراء ويحللها ويسبب خروج محتوياتها.
* كرات الدم البيضاء ويسبب خروج الإنزيمات منها.
* بعض الأنسجة مسبباً إفرازها لمكونات الهستامين.
* يؤدى إلى ارتخاء الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم.
* تثبيط بعض الأنشطة الإنزيمية المرتبطة بغشاء الخلية مثل إنزيمات الأسيتيل كولين استيريزس.
* انقباض بعض العضلات الارادية.
* مناطق الشبك العصبية Synpasis.
* مناطق اتصال الأعصاب بالعضلات.
* يسبب قتل بعض أنواع البكتيريا والفطريات.
4- الايبامين Apamin
ويكون 2% من الوزن الجاف للسم, وتتلخص تأثيراته فى التأثير على الجهاز العصبى كما أنه يسبب الشلل وفشل عملية التنفس وذلك عندما تم حقنه فى الفئران الصغيرة.
5- بيبتيد تحطيم الخلايا الحلمية
Mast cell destroying-peptide (MCD peptide)
ويكون 1: 2% من الوزن الجاف للسم, وهو يشجع على افراز مادة الهستامين فى جسم الضحية.
6- المينيمين Minimine
ويكون 3% من الوزن الجاف للسم, وله تأثير مانع للتغذية Antifeedant عندما تم اختباره على بعض يرقات الحشرات.
7- إنزيم الفوسفوليبيز أ Phospholipase A
ويعمل هذا الانزيم على الفوسفوليبدات مثل اللسيثين حيث يحللها إلى جزئين الأول حامض دهنى والجزء الثانى هو الليزولسيثين Lysolcithine والذى يحلل كرات الدم الحمراء وتغيير شكل البروتوبلازم فى الخلايا فيسبب انفصال البروتين الدهنى Lipoprotien على هيئة رقائق داخل الخلايا, كما يساعد على انتشار المواد السامة داخل أنسجة جسم الضحية.
8- إنزيم الهيالورونيديز Hyaluronidase
تشترك كثير من سموم الحشرات والثعابين فى وجود هذا الإنزيم بها, ويقوم هذا الإنزيم بتحليل حامض الهيالوروكلمه محظوره Hyaluronic الذى يوجد فى الأنسجة الضامة والسوائل بين الخلايا, وذلك إلى وحدات بسيطة حيث وجدت علاقة بين مرض التهاب المفاصل الروماكلمه محظورهمى وبين الزيادة فى حجم السوائل بين المفاصل وتركيز البروتين فيها.
وفى سنة 1971 فإن Munjal & Elliott وجدا على الأقل ثمانية مواد بروتينية فى سم النحل يشكل معظمها ثلاثة مواد أساسية هى الفوسفوليبيز أ والميليتين والأبامين.
وتصل نسبة الماء فى سم النحل من 80: 90%, كما يحتوى سم النحل على حوالى13مركب من الزيوت الطيارة توجد فى السم بنسبة 4: 8%. كما وجد أن سم النحل الذى تم جمعه من أماكن مختلفة ومن بلدان مختلفة وفى أوقات مختلفة من العام يحتوى على نفس المكونات البروتينية حيث يدل ذلك على أن النحل عند تخليقه لهذه المكونات لا يتأثر بمصدر حبوب اللقاح.
وحسب Beck سنة 1935 فإن سم النحل عبارة عن سائل شفاف له طعم لاذع وحاد ورائحته عطرية وتفاعله حامضى وكثافته النوعية 1.313, كذلك فإن سم النحل يتحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة, وبتسخينه على درجة 100o م لمدة 10 دقائق لم يؤثر ذلك على صفاته الحيوية.
وسم النحل يجف بسرعة على درجة حرارة الغرفة, حيث يفقد من 60 :70% من وزنه الأصلى أى يصل وزنه إلى 30 : 40% من وزنه الأصلى, وقد وجد Benton & Heckman سنة 1969 أن سم النحل أكثر سمية من سموم الدبابير Wasp venoms.
وفى حالات نادرة فإن لسعة واحدة يمكن أن تسبب موت عن طريق صدمة فرط الحساسية Anaphylactic shock للأشخاص ذوى فرط الحساسية, وهؤلاء الأشخاص يمكن أن يموتوا خلال 30 دقيقة فيما عدا لو تم إسعافهم طبياً بشكل عاجل حيث عادة ما يتكون هذا العلاج من كمادات ثلج وأدرينالين ومضاد للهستامين Antihistamine.
وفى الحالات العادية فإن الشخص الواحد قد يحتاج إلى تلقى 500 لسعة على الأقل وذلك خلال فترة قصيرة لتسبب وفاته بالتسمم المباشر, كما أن Frazier سنة 1967 قـد ذكر أن أحد الأشخاص فى أفريقيا قد تلقى 2000 لسعة وظل على قيد الحياة.
.
يتم تكوين وإفراز سم النحل فى شغالة نحل العسل من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه فى كيس السم والذى يفرغ محتوياته عند اللزوم فى قاعدة آلة اللسع.
والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل, ولكن بتقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى لتصل إلى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل عمر 15 يوم, وعندما يصل النحل إلى عمر النحل الحـارس( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل, وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم افراغ محتويانه طبقاً لـ ( Mueller سنة 1938).
أما فى حالة الملكات فإن الملكة بمجرد خروجها من بيت الملكة فإن السم يكون قد تكون بشكل كامل لاحتياج الملكة إليه فى قتل منافساتها, وقد وجد Lauter and Vrla سنة 1939 أن البيئة الغذائية السكرية الخالية من حبوب اللقاح تعتبر غير مناسبة لتكوين سم النحل.
تركيب سم النحل وخصائصه:
لقد تم نشر وتلخيص المركبات المكونة لسم النحل فى مقالات علمية عديدة مثل Hodgson سنة 1955 و Beard سنة 1963 و Habermann سنة 1972, حيث أن التركيب الكيماوى لسم النحل معقد إلى حد بعيد, فهو يحتوى على مواد عديدة نشطة بيوكيماوياً و نشطة فارماكولوجياً وعلى الأقل فإن هذه المواد تشتمل على ما يلى:
1- الهستامين Histamine
2- الدوبامين Dopamine
3- الميليتين Melittin
وهو بروتين السم الأساسى وهو المسئول بشكل عام عن السمية فى عملية اللسع ويكون 50% من وزن سم النحل الجاف, وهو يؤثر على ما يلى:
* كرات الدم الحمراء ويحللها ويسبب خروج محتوياتها.
* كرات الدم البيضاء ويسبب خروج الإنزيمات منها.
* بعض الأنسجة مسبباً إفرازها لمكونات الهستامين.
* يؤدى إلى ارتخاء الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم.
* تثبيط بعض الأنشطة الإنزيمية المرتبطة بغشاء الخلية مثل إنزيمات الأسيتيل كولين استيريزس.
* انقباض بعض العضلات الارادية.
* مناطق الشبك العصبية Synpasis.
* مناطق اتصال الأعصاب بالعضلات.
* يسبب قتل بعض أنواع البكتيريا والفطريات.
4- الايبامين Apamin
ويكون 2% من الوزن الجاف للسم, وتتلخص تأثيراته فى التأثير على الجهاز العصبى كما أنه يسبب الشلل وفشل عملية التنفس وذلك عندما تم حقنه فى الفئران الصغيرة.
5- بيبتيد تحطيم الخلايا الحلمية
Mast cell destroying-peptide (MCD peptide)
ويكون 1: 2% من الوزن الجاف للسم, وهو يشجع على افراز مادة الهستامين فى جسم الضحية.
6- المينيمين Minimine
ويكون 3% من الوزن الجاف للسم, وله تأثير مانع للتغذية Antifeedant عندما تم اختباره على بعض يرقات الحشرات.
7- إنزيم الفوسفوليبيز أ Phospholipase A
ويعمل هذا الانزيم على الفوسفوليبدات مثل اللسيثين حيث يحللها إلى جزئين الأول حامض دهنى والجزء الثانى هو الليزولسيثين Lysolcithine والذى يحلل كرات الدم الحمراء وتغيير شكل البروتوبلازم فى الخلايا فيسبب انفصال البروتين الدهنى Lipoprotien على هيئة رقائق داخل الخلايا, كما يساعد على انتشار المواد السامة داخل أنسجة جسم الضحية.
8- إنزيم الهيالورونيديز Hyaluronidase
تشترك كثير من سموم الحشرات والثعابين فى وجود هذا الإنزيم بها, ويقوم هذا الإنزيم بتحليل حامض الهيالوروكلمه محظوره Hyaluronic الذى يوجد فى الأنسجة الضامة والسوائل بين الخلايا, وذلك إلى وحدات بسيطة حيث وجدت علاقة بين مرض التهاب المفاصل الروماكلمه محظورهمى وبين الزيادة فى حجم السوائل بين المفاصل وتركيز البروتين فيها.
وفى سنة 1971 فإن Munjal & Elliott وجدا على الأقل ثمانية مواد بروتينية فى سم النحل يشكل معظمها ثلاثة مواد أساسية هى الفوسفوليبيز أ والميليتين والأبامين.
وتصل نسبة الماء فى سم النحل من 80: 90%, كما يحتوى سم النحل على حوالى13مركب من الزيوت الطيارة توجد فى السم بنسبة 4: 8%. كما وجد أن سم النحل الذى تم جمعه من أماكن مختلفة ومن بلدان مختلفة وفى أوقات مختلفة من العام يحتوى على نفس المكونات البروتينية حيث يدل ذلك على أن النحل عند تخليقه لهذه المكونات لا يتأثر بمصدر حبوب اللقاح.
وحسب Beck سنة 1935 فإن سم النحل عبارة عن سائل شفاف له طعم لاذع وحاد ورائحته عطرية وتفاعله حامضى وكثافته النوعية 1.313, كذلك فإن سم النحل يتحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة, وبتسخينه على درجة 100o م لمدة 10 دقائق لم يؤثر ذلك على صفاته الحيوية.
وسم النحل يجف بسرعة على درجة حرارة الغرفة, حيث يفقد من 60 :70% من وزنه الأصلى أى يصل وزنه إلى 30 : 40% من وزنه الأصلى, وقد وجد Benton & Heckman سنة 1969 أن سم النحل أكثر سمية من سموم الدبابير Wasp venoms.
وفى حالات نادرة فإن لسعة واحدة يمكن أن تسبب موت عن طريق صدمة فرط الحساسية Anaphylactic shock للأشخاص ذوى فرط الحساسية, وهؤلاء الأشخاص يمكن أن يموتوا خلال 30 دقيقة فيما عدا لو تم إسعافهم طبياً بشكل عاجل حيث عادة ما يتكون هذا العلاج من كمادات ثلج وأدرينالين ومضاد للهستامين Antihistamine.
وفى الحالات العادية فإن الشخص الواحد قد يحتاج إلى تلقى 500 لسعة على الأقل وذلك خلال فترة قصيرة لتسبب وفاته بالتسمم المباشر, كما أن Frazier سنة 1967 قـد ذكر أن أحد الأشخاص فى أفريقيا قد تلقى 2000 لسعة وظل على قيد الحياة.
- بنت الأسكندرية
عدد المساهمات : 180
نقاط : 434
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
فوائد سم النحل
الأربعاء 04 أبريل 2012, 9:41 am
فوائد سم النحل
.
فوائد سم النحل وإمكانية استخدامه:
يستخدم سم النحل بشكل تطبيقى فى الطب بالممارسة, وقد أدخلت منتجات سم النحل فى سوق الأدوية الأمريكية حيث يستخدم لغرضين:
* علاج التهابات المفاصل الروماكلمه محظورهمية Rhomatoid arthritis
* إزالة الحساسية desenitization من الأفراد ذوى فرط الحساسية .
والفكرة فى استخدام سم النحل فى علاج التهابات المفاصل الروماكلمه محظورهمية ترجع إلى استخدامه فى القرون الماضية وتعتمد فى جزئية منها على ملاحظة أن النحالين نادراً ما يصابون به.
والعلاج بسم النحل Bee venom therapy والذى يسمى Apitherapy قد تمت ممارسته من مدة طويلة فى أوربا, وخاصة روسيا وتشيكوسلوفاكيا ورومانيا والمانيا, حيث أنه عن طريق اللسع قام الطبيب F. Tertsch سنة 1888 بعلاج وشفاء 173 حالة مصابة بمرض الروماتيزم, فى حين أنه فى سنة 1912 تمكن الطبيب الروسى Lyubarsky من شفاء 554 حالة مصابة بالروماكلمه محظورهم, وحديثاً فإنه تم تأييد ذلك فى الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة كل من Beck سنة 1935 و Haydak سنة 1962 عندما بيعت نسخ كثيرة من كتابيهما, وقد قام Haydak سنة 1952 باستعراض ما نشر فى المراجع الطبية عن هذا الموضوع.
واليوم فإن استخدام سم النحل لهذه الأغراض لم يثبت تماماً حيث أن ذلك يحتاج إلى أبحاث كثيرة, كما أن تأثير سم النحل على إزالة الحساسية من الأفراد ذوى فرط الحساسية مازال تحت البحث, وبالرغم من أن حقـن مستخلص الحشرات بالكامل يستخدم بغرض إزالة الحساسية (جزئياً حيث أن سم النحل النقى غير متوفر بكميات) فإن هذه المستخلصات تحتوى على بروتينات عديدة والتى ليست لها علاقة كيماوية بالبروتينات التى وجدت فى سم النحل النقى, ومع ذلك فإن المواد المحقونة عن طريق آلة اللسع يعتقد أيضاً أنها تحتوى على بروتينات نحل متخصصة تثير الحساسية Specific bee-protein allergen, ولذلك فإن الأطباء المتخصصون فى علاج الحساسية Allergists يفضلون استخدام مستخلص جسم النحلة بالكامل بسبب محتوى السم المنخفض به.
إنتاج سم النحل تجارياً:
لقد عرف فى بداية الخمسينات من هذا القرن أنه عند تعريض شغالة نحل العسل لصدمة كهربائية فإنها تمد آلة لسعها وتتكون فى نهاية آلة اللسع قطرة من سم النحل, وكان Benton وزملاءه سنة 1963 أول من طوروا ونشروا معلومات عملية عن طريقة جمع كميات من سم النحل من شغالات نحل العسل, حيث أنه باستخدام طريقة بنتون يمكن جمع جرام واحد من سم النحل وذلك من حوالى 10000 (عشرة آلاف) نحلة خلال ساعتين, حيث يمكن لشخص واحد القيام بهذه المهمة فى وقت قصير خلال العام, والأداة المستعملة فى جمع سم النحل بها برواز خشبى يمتد عليه سلوك فولاذية دقيقة موصل بها على التعاقب شحنة كهربائية ووصلة أخرى أرضية, وعندما تلمس شغالة نحل العسل سلكين متجاورين تتصل الدائرة الكهربائية وتتلقى النحلة صدمة كهربائية خفيفة, وتستخدم بطارية سيارة عادة كمصدر للقوة الكهربائية موصلة بمحول للتيار بحيث لا تتعدى الشحنة 3: 6 فولت.
ويوضع هذا البرواز الخشبى على قاعدة خلية عميقة تم تصميمها لذلك حيث يتم إدخال هذا البرواز بين قاعدة الخلية هذه وصندوق الترببة, وتستجيب النحلة للصدمة الكهربائية وذلك بثنى بطنها لأسفل فتتوجه آلة اللسع فى الناحية السفلية بين السلوك, وقد وضع بنتون قطعة من النايلون المطاط تحت السلوك لذلك فإن آلة اللسع تمر خلال ثقوب نسيج النايلون، وأسطح النايلون معروف أنها زلقة لذلك فإن شوكة آلة اللسع لا تشبك بها, كما أنه يتم توصيل وايقاف التيار الكهربائى كل عدة ثوان قليلة, وعند وقف التيار فإن النحلة تسحب آلة لسعها تاركة قطرة سم النحل على السطح السفلى لقطعة النايلون.
وتخترق آلاف اللسعات نسيج قطعة النايلون والتى تصبح بعد ذلك مبتلة بسم النحل, حيث يسمح للسم بالجفاف فى الهواء ثم تقطع قطعة النايلون إلى قطع صغيرة ويتم تجميدها, بعد ذلك وجد(بنتون) خلال أبحاثه التى تلت ذلك أن استخدام قطعة من البلاستيك تكون أفضل من نسيج النايلون المطاط وتمكنه من جمع منتج أنظف, ومن النادر جداً أن تموت النحله من الصدمة الكهربائية.
ومرة أخرى نود أن نبين أن قطعة البلاستيك زلقة ولن تمسك آلة اللسع بها, والمنتج النهائى يكون صاف فى شكل بلورى.
وهناك محاذير يجب أخذها فى الاعتبار عند جمع سم النحل, أحدها هو عدم استخدام الدخان أو محاولة تهدئة النحل وذلك لسببين:
أ- جزيئات الدخان قد تلوث سم النحل.
ب- هناك رغبة لأن يقوم عدد كبير بقدر الإمكان من المنحل باللسع فكيف يتم استخدام آداه للصدمة الكهربائية والتى تجعل النحل غاضب جداً ونحاول تهدئته باستخدام الدخان, كما أن النحل قد ينتشر فى رقعة أوسع من المنحل ويلسع أى شخص أو حيوان على بعد مسافة تقدر بمئات الياردات من المنحل.
كما يراعى أن سم النحل الجاف يسبب التهاب للأغشية المخاطية لذلك فإن الشخص القائم بعملية جمع السم يجب أن يرتدى قناع مانع لاستنشاق الغازات الضارة أو السامة خلال عملية جمعه للسم.
أما إذا رغب فى الحصول على كميات صغيرة من السم فيمكن ذلك بواسطة طريقتين:
1- اللسع المباشر: حيث يتم تعريض الجزء المريض من جسم الشخص المريض للسع النحل وذلك باستخدام عدد من الشغالات, وقد يتم إثارتها عن طريق دهان الجزء المريض بمواد ذات رائحة مثل البارفانات.
2- باستخدام إناء زجاجى مبطن بورق ترشيح من الداخل حيث يوضع به قطعة من القطن مبللة بالايثير أو الكلورفورم ثم يوضع بداخل هذا الإناء عدد من شغالات نحل العسل ويتم إغلاق الاناء بإحكام فيسبب ذلك إثارة النحل ويقوم بلسع ورق الترشيح وإفراغ السم به.
ثم بعد ذلك يؤخذ ورق الترشيح ويغسل بماء مقطر ويتم ترشيح الماء وما به من السم ثم يجفف الماء على درجة حرارة منخفضة حتى يتم الحصول فى نهاية الأمر على بلورات السم, إلا أن هذه الطريقة غير دقيقة حيث أن الشغالات داخل الاناء تقوم بترجيع محتويات معدة العسل بها والتى تختلط مع السم فى ورق الترشيح, لذلك فإن السم فى هذه الحالة يحتاج إلى تنقية.
- بنت الأسكندرية
عدد المساهمات : 180
نقاط : 434
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
التفاعل الفسيولوجى للسع النحل
الأربعاء 04 أبريل 2012, 9:43 am
التفاعل الفسيولوجى
.
التفاعل الفسيولوجى للسع النحل
1- التفاعل الموضعى Local sting
ماذا يحدث للجسم عندما تلسعه نحلة, فكما يحدث عندما تغزو عديد من البكتريا الجسم فإنه يتم استدعاء دفاعات الجسم الطبيعية للمساعدة فى ذلك.
وأساساً فإن سم النحل Bee venom يعتبر بروتين غريب عن الجسم ويسمى Antigen أى مولد الأجسام المضادة, والذى ينبه إنتاج بروتينات الجسم الدفاعية والتى تسمى بالأجسام المضاة Antibodies, والأجسام المضادة تنتمى إلى عائلة من البروتينات تعرف بالجاما جلوبيولين gama globulin وتسمى أيضاً بالأميونوجلوبيولينات Immunoglobulins.
ويبدو أن أنتيجينات لسع النحل تنبه إميونوجلوبيولينات متخصصة تعـرف بالـ Immunoglobulins (وتكتب مختصرة : IgE).
وبالنسبة لتفاعل أنتيجين سم النحل مع الأجسام المضادة المتخصصة Specific antibodies (وفى هذه الحالة فإنها الـ IgE) فإن الأفراد الذين لم يتعرضوا لبروتينات نحل العسل يجب أن يلدغوا على الأقل مرة واحدة قبل أى نوع من التفاعل قد يحدث, حيث أنه بعد اللدغة الأولي فإنه يبدو أن الجسم يتذكر الأنتيجين الخاص Particular antigen ويتفاعل أسرع فـى اللسعة التالية مع إنتاج أجسام مضادة أكثر.
أيضاً في التفاعل الموضعي فإنه يظهر أن أنتيجين سم النحل يتفاعل مع أجسام الـ IgE والتـى تتلامس مع خلايا النسيج (وتسمى الخلايا الحلمية (mast cells).
وتحتوى الخلايا الحلمية على عديد من الحويصلات vesicles مليئـة بالهستامين histamine ومواد أخري تشـجع الالتهاب (Promoting inflamation).
وكنتيجة لتفاعل الأنتيجين مع معقد الإميونوجلوبيولين IgE والخلية الحلمية (IgE/mast cell complex) فإنه يحدث إفراغ للهستامين من الحويصلات وتصبح فارغة.
وإطلاق الهستامين داخل الجسم له تأثيرات عديدة تشمل :
أ- تمدد الأوعية الدموية Expansion of blood vessels.
ب- زيادة نفاذية الأوعية الشعرية لخلايا الجدر Capillary cell walls وذلك لكل من البروتينات و السوائل.
جـ- ضيق الممرات (الأنابيب) التنفسية Respiratory passages.
والتأثيرين الأولين ( أ ، ب ) قد يكونان مسئولان عن الالتهاب والانتفاخ, وكذلك الحكة (الرغبة فى حك الجلد) المرتبطة بلسع النحل.
وقد وجد مربو النحل أنه لابد من التعرض لهذا النوع من التفاعل الموضعي, حيث أنه بتكرار اللسع فإن الجسم يكتسب مناعة ضد سم النحل, وأنه في هذه الحالة فإن سم النحل يحتمل أن يسبب له مضايقة بسيطة فقط .
2- التفاعل الجهازى Systemic reaction
في التفاعل الجهازي فإنه تحدث أيضاً نفس الميكانيزمات مثل التي تحدث فى التفاعل الموضعي مع اختلاف كبير واحد وهو أن تفاعل معقد الأنتيجين والإميونوجلوبيولين والخلايا الحلمية (The antigen / IgE / mast cell complex ) يمكن أن يسبب الموت.
وتفاعل الحساسية هذا (Allergic reaction) والذي يسمي بفرط الحساسية يظهر أنه نتيجة للكميات الكبيرة للهستامين والتي تنطلق من الخلايا الحلمية, وعند تذكر الجسم لأنتيجين سم النحل فإن اللدغات التالية تسبب تفاعل أسرع, والتى تعني إطلاق هستامين أكثر في كل مرة يتعرض لها الشخص للسع, وعادة فإن التفاعل الجهازى يتكون أو ينمو تدريجياً مع الضحية التى تظهر ألم كبير مثل الصعوبة فى التنفس بعد كل لسعة.
وفى بعض الأشخاص فإن اللسعة الثانية قد تكون كافيه لقتلهم, وإن مضاد الهستامين Antihistamine وكذلك الأدرينالين Adrenaline ينبغى أن تعطى فى الحال لتضاد (أو تعادل أو تبطل) تأثيرات انطلاق الهستامين حيث تسعف عملية توقف التنفس.
3- المناعة أو إزالة الحساسية Desensitization or Immunity
إن الأشخاص الذين تنمو عندهم فرط الحساسية Hypersensitivity للسع النحل يمكن أن يصبحوا أقل حساسية ومعظم مربي النحل يصبحون أقل حساسية أوعندهم مناعة للسع النحل بعد التعرض المتكرر له, وإزالة الحساسية يمكن أيضاً أن يقوم بها أخصائى الحساسية وعلى أية حال فإن العمليات المناعية قد تتم بنفس الأسلوب, فإن الحقن المتكرر للسم يبدو أنه يحث الجسم على تصنيع سد من كتلة من الأجسام المضادة IgG , Blocking antibody .
ويتنافس الـIgG مع IgE على نشـاطاتها التفاعلية لأنتيجينات سم النحل.
وحيث أن الأجسام المضادة IgG غير ثابته فى الخلايا الحلمية ولكنها تطفو حرة فإنه يبدو أنها يمكنها أن ترتبط أفضل أو أسهل بأنتيجينات سم النحل, لذلك فإن كمية الهستامين المنطلقة ستكون قليلة وتمتنع الاستجابه للألم أو الحساسية.
ويمكن لأخصائى الحساسية ضبط كميات السم التى يستقبلها الشخص والتى تسمح للجسم بتكوين كميات كبيرة من الأجسام المضادة لمقاومة تفاعل الحساسية.
وقد بين بعض الباحثين أن بعض الأشخاص الذين يتأثرون بتفاعلات فرط الحساسية مثل الربو Asthma Bronchial وحمى القش Hay fever يكونون أكثر عرضة لتفاعلات الحساسية لأنتيجينات لسع الحشرات, ولكن زيادة هذه المخاطر ضعيفة الاحتمال.
.
التفاعل الفسيولوجى للسع النحل
1- التفاعل الموضعى Local sting
ماذا يحدث للجسم عندما تلسعه نحلة, فكما يحدث عندما تغزو عديد من البكتريا الجسم فإنه يتم استدعاء دفاعات الجسم الطبيعية للمساعدة فى ذلك.
وأساساً فإن سم النحل Bee venom يعتبر بروتين غريب عن الجسم ويسمى Antigen أى مولد الأجسام المضادة, والذى ينبه إنتاج بروتينات الجسم الدفاعية والتى تسمى بالأجسام المضاة Antibodies, والأجسام المضادة تنتمى إلى عائلة من البروتينات تعرف بالجاما جلوبيولين gama globulin وتسمى أيضاً بالأميونوجلوبيولينات Immunoglobulins.
ويبدو أن أنتيجينات لسع النحل تنبه إميونوجلوبيولينات متخصصة تعـرف بالـ Immunoglobulins (وتكتب مختصرة : IgE).
وبالنسبة لتفاعل أنتيجين سم النحل مع الأجسام المضادة المتخصصة Specific antibodies (وفى هذه الحالة فإنها الـ IgE) فإن الأفراد الذين لم يتعرضوا لبروتينات نحل العسل يجب أن يلدغوا على الأقل مرة واحدة قبل أى نوع من التفاعل قد يحدث, حيث أنه بعد اللدغة الأولي فإنه يبدو أن الجسم يتذكر الأنتيجين الخاص Particular antigen ويتفاعل أسرع فـى اللسعة التالية مع إنتاج أجسام مضادة أكثر.
أيضاً في التفاعل الموضعي فإنه يظهر أن أنتيجين سم النحل يتفاعل مع أجسام الـ IgE والتـى تتلامس مع خلايا النسيج (وتسمى الخلايا الحلمية (mast cells).
وتحتوى الخلايا الحلمية على عديد من الحويصلات vesicles مليئـة بالهستامين histamine ومواد أخري تشـجع الالتهاب (Promoting inflamation).
وكنتيجة لتفاعل الأنتيجين مع معقد الإميونوجلوبيولين IgE والخلية الحلمية (IgE/mast cell complex) فإنه يحدث إفراغ للهستامين من الحويصلات وتصبح فارغة.
وإطلاق الهستامين داخل الجسم له تأثيرات عديدة تشمل :
أ- تمدد الأوعية الدموية Expansion of blood vessels.
ب- زيادة نفاذية الأوعية الشعرية لخلايا الجدر Capillary cell walls وذلك لكل من البروتينات و السوائل.
جـ- ضيق الممرات (الأنابيب) التنفسية Respiratory passages.
والتأثيرين الأولين ( أ ، ب ) قد يكونان مسئولان عن الالتهاب والانتفاخ, وكذلك الحكة (الرغبة فى حك الجلد) المرتبطة بلسع النحل.
وقد وجد مربو النحل أنه لابد من التعرض لهذا النوع من التفاعل الموضعي, حيث أنه بتكرار اللسع فإن الجسم يكتسب مناعة ضد سم النحل, وأنه في هذه الحالة فإن سم النحل يحتمل أن يسبب له مضايقة بسيطة فقط .
2- التفاعل الجهازى Systemic reaction
في التفاعل الجهازي فإنه تحدث أيضاً نفس الميكانيزمات مثل التي تحدث فى التفاعل الموضعي مع اختلاف كبير واحد وهو أن تفاعل معقد الأنتيجين والإميونوجلوبيولين والخلايا الحلمية (The antigen / IgE / mast cell complex ) يمكن أن يسبب الموت.
وتفاعل الحساسية هذا (Allergic reaction) والذي يسمي بفرط الحساسية يظهر أنه نتيجة للكميات الكبيرة للهستامين والتي تنطلق من الخلايا الحلمية, وعند تذكر الجسم لأنتيجين سم النحل فإن اللدغات التالية تسبب تفاعل أسرع, والتى تعني إطلاق هستامين أكثر في كل مرة يتعرض لها الشخص للسع, وعادة فإن التفاعل الجهازى يتكون أو ينمو تدريجياً مع الضحية التى تظهر ألم كبير مثل الصعوبة فى التنفس بعد كل لسعة.
وفى بعض الأشخاص فإن اللسعة الثانية قد تكون كافيه لقتلهم, وإن مضاد الهستامين Antihistamine وكذلك الأدرينالين Adrenaline ينبغى أن تعطى فى الحال لتضاد (أو تعادل أو تبطل) تأثيرات انطلاق الهستامين حيث تسعف عملية توقف التنفس.
3- المناعة أو إزالة الحساسية Desensitization or Immunity
إن الأشخاص الذين تنمو عندهم فرط الحساسية Hypersensitivity للسع النحل يمكن أن يصبحوا أقل حساسية ومعظم مربي النحل يصبحون أقل حساسية أوعندهم مناعة للسع النحل بعد التعرض المتكرر له, وإزالة الحساسية يمكن أيضاً أن يقوم بها أخصائى الحساسية وعلى أية حال فإن العمليات المناعية قد تتم بنفس الأسلوب, فإن الحقن المتكرر للسم يبدو أنه يحث الجسم على تصنيع سد من كتلة من الأجسام المضادة IgG , Blocking antibody .
ويتنافس الـIgG مع IgE على نشـاطاتها التفاعلية لأنتيجينات سم النحل.
وحيث أن الأجسام المضادة IgG غير ثابته فى الخلايا الحلمية ولكنها تطفو حرة فإنه يبدو أنها يمكنها أن ترتبط أفضل أو أسهل بأنتيجينات سم النحل, لذلك فإن كمية الهستامين المنطلقة ستكون قليلة وتمتنع الاستجابه للألم أو الحساسية.
ويمكن لأخصائى الحساسية ضبط كميات السم التى يستقبلها الشخص والتى تسمح للجسم بتكوين كميات كبيرة من الأجسام المضادة لمقاومة تفاعل الحساسية.
وقد بين بعض الباحثين أن بعض الأشخاص الذين يتأثرون بتفاعلات فرط الحساسية مثل الربو Asthma Bronchial وحمى القش Hay fever يكونون أكثر عرضة لتفاعلات الحساسية لأنتيجينات لسع الحشرات, ولكن زيادة هذه المخاطر ضعيفة الاحتمال.
- بنت الأسكندرية
عدد المساهمات : 180
نقاط : 434
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
علاج لسع النحل
الأربعاء 04 أبريل 2012, 9:46 am
علاج لسع النحل
.
ماذا تفعل إذا لسعك النحل ؟
إذا تمكنت شغالة من غمس آلة لسعها فى جلد النحال, فإن الشغالة لا تستطيع سحب آلة لسعها من الجلد حيث أن آلة لسعها مسننة فيما يشبه السنارة, لذلك فان الشغالة تبذل جهداً كبيراً فى محاولة لتخليص نفسها و عندئذ ينفصل كيس السم المتصل بآلة اللسع مع آلة اللسع عن بطن النحلة, ويعنى ذلك أن النحلة سوف تموت حيث تركت معظم آلة اللسع منغرسة فى جسم الضحية, كما أن هذه الشغالة لن تستطيع اللسع مرة ثانية قبل موتها, وملكة نحل العسل لها آلة لسع أيضاً ولكنها غير مسننة ويمكنها سحبها من جسم الضحية والتى عادة ما تكون ملكة منافسة.
ويجب كشط آلة اللسع بظفر الإصبع أو باستخدام العتلة وذلك لتقليل كمية السم التى تضخ داخل الجرح, حيث يتم كشط آلة اللسع بالظفر من ناحية ذراع الغمد, ولا يجب أن يحاول النحال الإمساك بها لانتزاعها حيث أن ذلك يسبب ضغط على كيس السم وبالتالى تفريغ معظم محتوياته فى الجرح مما يسبب زيادة فى التأثير الناتج عن السم.
حيث أن الفرمون المنبه للخطر مرتبط بآلة اللسع فإن النحل الآخر سوف يهاجم نفس المكان والذى تم تعليمه بواسطة آلة اللسع, لذلك فيجب على النحال التدخين على المساحة التى تم فيها اللسع وذلك للتغطية على رائحة الفرمون المنبه للخطر.
علاج لسع النحل:
أولا: فى حالة التفاعل الموضعى:
إن التفاعل الموضعى الذى يحدث نتيجة انغراس آلة اللسع فى الجلد خلال ثقب صغير جداً ويسبب الألم والحكة الجلدية لا يوجد علاج فورى لتسكين الألم وتخفيض كمية السم سوى إزالة آلة اللسع نفسها, وكل نحال عنده العلاج الذى يراه للسع, والعلاج فى حد ذاته لا يشفى من اللسع ولكنه يعطى إحساس مختلف للمساحة التى لسعت وبالتالى فإنها تلفت نظره وقتياً عن الألم.
وفيما يلى الأشياء التى يستخدمها النحالون فى تسكين الألم والحكة الناتجة عن اللسع:
1- طقم علاج لسع النحل.
2- عمل كمادات ثلج أومياه باردة.
3- الخل.
4- تدليك المساحة ببصل خام.
5- عجينة مصنوعة من حبوب الأسبرين.
6- عسل.
7- صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم)
8- الأمونيا.
9- عجينة من منتجات اللحوم.
وكل العلاجات السابقة تعمل جيداً اذا طبقت فى الحال بعد اللسع, أما لعلاج البقعة الحمراء الناتجة عن اللسع فيمكن استخدام مستحضر الكالامين (سيليكات الزنك المائية أو كربونات الزنك) Calamine lotion أو المستحضرات الخاصة بالعض وسم الحشرات Bite/Poison preparation أو الماء الساخن.
ثانياً: فى حالة التفاعل الجهازى Systemic reaction
الأشخاص الذين يصابون بطفح جلدى rash أو يعانون من صعوبة فى التنفس بعد اللسع بواسطة نحل العسل يحتمل أن يكون عندهم حساسية لتفاعل سم النحل, ومن أجل كل التفاعلات الجهازية وتفاعلات الحساسية العامة, فإنه يوصى بشدة بإعطائهم إسعاف أولى طبى فورى.
والعلاج الطبى لتفاعل لسع النحل يمكن الحصول عليه فقط بواسطة الوصفة الطبية (الروشتة), والجرعات الشائعة فى الوصفات الطبية هى مضاد الهـستامين Antihistamine و الأدرينالين Adrinaline. ويجب استشارة الطبيب فى ذلك.
وهنا بعض الأمثلة على هذه العلاجات:
أ- علاجات عن طريق الفم Oral
1- sublingual ) Isoproterenol hydrogenchloride ( Isuprel
وهى حبوب pills تحتوى كل منها على 10 ملليجرام من المادة الفعالة وصلاحيتها فى التخزين على درجة حرارة الغرفة 3 سنوات, وتوضع تحت اللسان.
يليها بعد ذلك أخذ العلاج التالى :
2- Diphenyldramine hydrogenchloride ( Benadryl )
وهى حبوب تحتوى كل منها على 50 ملليجرام من المادة الفعالة وصلاحيتها فى التخزين على درجة حرارة الغرفة 4 سنوات, وتعطى كمضاد للهستامين.
ب- علاجات بالحقن Injected
أو أية علاج آخر متوفر للسـع الحشرات Anakite( R ) والذى يتم صرفه وصفه طبية وبه محقن مملوء بالـ Epinephrine (الأدرينالين Adrinaline) ومرفق معه تعليمات لحقنها تحت الجلد, وتحفظ فى الثلاجة. ويراعى عدم استخدامها إذا كانت غير صافية (cloudy). كما أنها لا تحقن مباشرة فى العرق.
جـ- علاجات بالأيروسول Aerosol
حيث يتوفر فى شكل عبوة ايروسول بها إمكانية البخ فى الشعب الهوائية كما فى حالة علاج المرضى اللذين يعانون من داء الربو, وتسمى aerosol broncheal applicator حيث أنها تقدم اسعاف سريع لعدم المقدرة على التنفس كنتيجة للسع النحل, والجرعة عبارة عن بختين يتم تكرارها بعد 15 دقيقة.
وبالرغم من المعلومات السابقة والتى تعطى خطوطاً عامة لما يجب إجراءه فى حالة التفاعل الجهازى أو تفاعل الحساسية العامة, فإن المعلومات الطبية الدقيقة ينبغى أن تكون محددة بشكل تام ومتوفرة مع المستحضر.
ويجب أن لا يحاول أحد التشخيص بنفسه ولكن يجب استشارة الطبيب فى ذلك.
.
ماذا تفعل إذا لسعك النحل ؟
إذا تمكنت شغالة من غمس آلة لسعها فى جلد النحال, فإن الشغالة لا تستطيع سحب آلة لسعها من الجلد حيث أن آلة لسعها مسننة فيما يشبه السنارة, لذلك فان الشغالة تبذل جهداً كبيراً فى محاولة لتخليص نفسها و عندئذ ينفصل كيس السم المتصل بآلة اللسع مع آلة اللسع عن بطن النحلة, ويعنى ذلك أن النحلة سوف تموت حيث تركت معظم آلة اللسع منغرسة فى جسم الضحية, كما أن هذه الشغالة لن تستطيع اللسع مرة ثانية قبل موتها, وملكة نحل العسل لها آلة لسع أيضاً ولكنها غير مسننة ويمكنها سحبها من جسم الضحية والتى عادة ما تكون ملكة منافسة.
ويجب كشط آلة اللسع بظفر الإصبع أو باستخدام العتلة وذلك لتقليل كمية السم التى تضخ داخل الجرح, حيث يتم كشط آلة اللسع بالظفر من ناحية ذراع الغمد, ولا يجب أن يحاول النحال الإمساك بها لانتزاعها حيث أن ذلك يسبب ضغط على كيس السم وبالتالى تفريغ معظم محتوياته فى الجرح مما يسبب زيادة فى التأثير الناتج عن السم.
حيث أن الفرمون المنبه للخطر مرتبط بآلة اللسع فإن النحل الآخر سوف يهاجم نفس المكان والذى تم تعليمه بواسطة آلة اللسع, لذلك فيجب على النحال التدخين على المساحة التى تم فيها اللسع وذلك للتغطية على رائحة الفرمون المنبه للخطر.
علاج لسع النحل:
أولا: فى حالة التفاعل الموضعى:
إن التفاعل الموضعى الذى يحدث نتيجة انغراس آلة اللسع فى الجلد خلال ثقب صغير جداً ويسبب الألم والحكة الجلدية لا يوجد علاج فورى لتسكين الألم وتخفيض كمية السم سوى إزالة آلة اللسع نفسها, وكل نحال عنده العلاج الذى يراه للسع, والعلاج فى حد ذاته لا يشفى من اللسع ولكنه يعطى إحساس مختلف للمساحة التى لسعت وبالتالى فإنها تلفت نظره وقتياً عن الألم.
وفيما يلى الأشياء التى يستخدمها النحالون فى تسكين الألم والحكة الناتجة عن اللسع:
1- طقم علاج لسع النحل.
2- عمل كمادات ثلج أومياه باردة.
3- الخل.
4- تدليك المساحة ببصل خام.
5- عجينة مصنوعة من حبوب الأسبرين.
6- عسل.
7- صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم)
8- الأمونيا.
9- عجينة من منتجات اللحوم.
وكل العلاجات السابقة تعمل جيداً اذا طبقت فى الحال بعد اللسع, أما لعلاج البقعة الحمراء الناتجة عن اللسع فيمكن استخدام مستحضر الكالامين (سيليكات الزنك المائية أو كربونات الزنك) Calamine lotion أو المستحضرات الخاصة بالعض وسم الحشرات Bite/Poison preparation أو الماء الساخن.
ثانياً: فى حالة التفاعل الجهازى Systemic reaction
الأشخاص الذين يصابون بطفح جلدى rash أو يعانون من صعوبة فى التنفس بعد اللسع بواسطة نحل العسل يحتمل أن يكون عندهم حساسية لتفاعل سم النحل, ومن أجل كل التفاعلات الجهازية وتفاعلات الحساسية العامة, فإنه يوصى بشدة بإعطائهم إسعاف أولى طبى فورى.
والعلاج الطبى لتفاعل لسع النحل يمكن الحصول عليه فقط بواسطة الوصفة الطبية (الروشتة), والجرعات الشائعة فى الوصفات الطبية هى مضاد الهـستامين Antihistamine و الأدرينالين Adrinaline. ويجب استشارة الطبيب فى ذلك.
وهنا بعض الأمثلة على هذه العلاجات:
أ- علاجات عن طريق الفم Oral
1- sublingual ) Isoproterenol hydrogenchloride ( Isuprel
وهى حبوب pills تحتوى كل منها على 10 ملليجرام من المادة الفعالة وصلاحيتها فى التخزين على درجة حرارة الغرفة 3 سنوات, وتوضع تحت اللسان.
يليها بعد ذلك أخذ العلاج التالى :
2- Diphenyldramine hydrogenchloride ( Benadryl )
وهى حبوب تحتوى كل منها على 50 ملليجرام من المادة الفعالة وصلاحيتها فى التخزين على درجة حرارة الغرفة 4 سنوات, وتعطى كمضاد للهستامين.
ب- علاجات بالحقن Injected
أو أية علاج آخر متوفر للسـع الحشرات Anakite( R ) والذى يتم صرفه وصفه طبية وبه محقن مملوء بالـ Epinephrine (الأدرينالين Adrinaline) ومرفق معه تعليمات لحقنها تحت الجلد, وتحفظ فى الثلاجة. ويراعى عدم استخدامها إذا كانت غير صافية (cloudy). كما أنها لا تحقن مباشرة فى العرق.
جـ- علاجات بالأيروسول Aerosol
حيث يتوفر فى شكل عبوة ايروسول بها إمكانية البخ فى الشعب الهوائية كما فى حالة علاج المرضى اللذين يعانون من داء الربو, وتسمى aerosol broncheal applicator حيث أنها تقدم اسعاف سريع لعدم المقدرة على التنفس كنتيجة للسع النحل, والجرعة عبارة عن بختين يتم تكرارها بعد 15 دقيقة.
وبالرغم من المعلومات السابقة والتى تعطى خطوطاً عامة لما يجب إجراءه فى حالة التفاعل الجهازى أو تفاعل الحساسية العامة, فإن المعلومات الطبية الدقيقة ينبغى أن تكون محددة بشكل تام ومتوفرة مع المستحضر.
ويجب أن لا يحاول أحد التشخيص بنفسه ولكن يجب استشارة الطبيب فى ذلك.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى