- صلاح عبد الرحمن
عدد المساهمات : 126
نقاط : 206
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
العدالة الإلهية تحولوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها
الثلاثاء 13 مارس 2012, 8:26 am
بومبي هي مدينة رومانية قديمة
تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف وغنى كبيرين
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم.
فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية،
والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.
وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة،
وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد، ومع أن أهالي المدينة حاولوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور،
وغطى أجسامهم محوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة
وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيث اكتُشفت هذه المدينة وفيها
جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها،
أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عمل أي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون،
فقد وجد علماء الآثار أن
العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق إنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن لمثل هذه النهاية المفاجئة، يقول الله سبحانه
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ *
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ *
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)
[الأعراف: 97-99].
لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشار
الواسع للجنس والشذوذ الجنسي في هذه المدينة، ويؤكد الباحثون أن أصحاب مدينة بومباي
كانوا يمارسون الجنس علناً وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهد
وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت، بل ويفتخرون بذلك!
ويقول الباحثون
إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي!
وكانوا يدعون أن هنالك
إلهاً للجنس
، فكانوا يمجدونه ويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت
الصور الجنسية الخليعة. حتى إن التي عثر عليها على جدران المدينة والتي
وضعت في معرض خاص، لا يسمح لزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين
إلا بعد موافقة خاصة
إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى
فَلَمَّا
نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ
مُبْلِسُونَ *
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الأنعام: 44-45
وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى،
حتى أخذهم بغتة وبشكل مفاجئ،
فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة الله تعالى.
هذه صور حقيقية لأجسام بشرية وقد حوّلها الرماد البركاني إلى صخور متحجرة،
جثث متحجرة بفعل الرماد البركاني لبعض ضحايا البركان
وهنا تجدون الأب والأم وطفل
هذي ملامح من المدينة وكيف اصبحت
وياللأسف انظروا إلى هؤلاء الذين أبهرهم الموقف
لا يتعظون ولا يستوعبون
وكأنهم في سياحة وليسوا في مكان عذاب
هذا الجبل الذي خرج منه البركان
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم.
فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية،
والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.
وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة،
وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد، ومع أن أهالي المدينة حاولوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور،
وغطى أجسامهم محوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة
وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيث اكتُشفت هذه المدينة وفيها
جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها،
أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عمل أي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون،
فقد وجد علماء الآثار أن
العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق إنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن لمثل هذه النهاية المفاجئة، يقول الله سبحانه
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ *
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ *
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)
[الأعراف: 97-99].
لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشار
الواسع للجنس والشذوذ الجنسي في هذه المدينة، ويؤكد الباحثون أن أصحاب مدينة بومباي
كانوا يمارسون الجنس علناً وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهد
وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت، بل ويفتخرون بذلك!
ويقول الباحثون
إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي!
وكانوا يدعون أن هنالك
إلهاً للجنس
، فكانوا يمجدونه ويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت
الصور الجنسية الخليعة. حتى إن التي عثر عليها على جدران المدينة والتي
وضعت في معرض خاص، لا يسمح لزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين
إلا بعد موافقة خاصة
إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى
فَلَمَّا
نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ
مُبْلِسُونَ *
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الأنعام: 44-45
وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى،
حتى أخذهم بغتة وبشكل مفاجئ،
فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة الله تعالى.
هذه صور حقيقية لأجسام بشرية وقد حوّلها الرماد البركاني إلى صخور متحجرة،
جثث متحجرة بفعل الرماد البركاني لبعض ضحايا البركان
وهنا تجدون الأب والأم وطفل
هذي ملامح من المدينة وكيف اصبحت
وياللأسف انظروا إلى هؤلاء الذين أبهرهم الموقف
لا يتعظون ولا يستوعبون
وكأنهم في سياحة وليسوا في مكان عذاب
هذا الجبل الذي خرج منه البركان
- GeeGee
عدد المساهمات : 776
نقاط : 1525
التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
رد: العدالة الإلهية تحولوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها
الثلاثاء 13 مارس 2012, 10:04 am
●●●
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ..
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’..
بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ ..
لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ ..
GeeGee...
●●●
- مرسا
عدد المساهمات : 4195
نقاط : 8169
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
العمل/الترفيه : https://mrsa.hooxs.com/
رد: العدالة الإلهية تحولوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها
الثلاثاء 13 مارس 2012, 6:28 pm
الحمد لله على نعمة الاسلام
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم احسن خاتمتى وبناتى وزوجى والمسلمين جميعا
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم احسن خاتمتى وبناتى وزوجى والمسلمين جميعا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى