- da3i
عدد المساهمات : 1431
نقاط : 2865
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
المصائب.. من عند أنفسنا
الثلاثاء 19 أبريل 2011, 6:11 am
المصائب.. من عند أنفسنا
قال الله تعالى:((أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))، آل عمران:165.
المشهورُ في سببِ نزولِ هذه الآيةِ الكريمةِ أنها نزلتْ في المسلمين الذين شهدوا غزوة أُحُد، وذلك حين ابتُلوا بقتل سبعين مِن خِيارهم يوم أُحُد – رضي الله عنهم – بخلاف الجرحى، وأُصيب النبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – في هذه العركة؛ وما ذاك إلا لأنهم خالفوا أمرَ الله – تعالى – وعصوا نبيّه – عليه الصلاة والسلام – فكانت المصيبة يوم أُحُد، ولمّا تعجبوا وقالوا:" أنَّى هذا "وَمِنْ أَيْنَ أَصَابَنَا هَذَا الَّذِي أَصَابَنَا , وَنَحْنُ مُسْلِمُونَ , وَهُمْ مُشْرِكُونَ , وَفِينَا نَبِيّ اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - , يَأْتِيه الْوَحْي مِنْ السَّمَاء , وَعَدُوّنَا أَهْل كُفْر بِاَللَّهِ وَشِرْك؟! جاءهم الجواب من الرّب – سبحانه -:((قل – لهم يا محمد – هو من عند أنفسكم))، بسبب ذنوبكم، ومخالفتكم أمر نبيكم، وترككم طاعته في هذا اليوم، لا من عند غيركم، ولا من قِبَل أحد سواكم.
فيا رحماك يا رب! إذا كان هذا البلاء نزل بالمسلمين يوم أُحُد بسبب مخالفتهم للنبيّ، والنبيّ – عليه الصلاة والسلام – بين أظهرهم، وهم في خير القرون، ويقاتلون في سبيل الله – تعالى -، فكيف بنا اليوم نرجو نصرًا على عدونا، وقد عصينا أمر ربنا، وابتعدنا عن ديننا، وقاتل بعضنا تحت رايات جاهلية! ثم نقول بعد ذلك – كما قال الأولون -:" أنَّى هذا "؟! فكلُ ذلك – وربّ الكعبة – بذنوبنا، ومعاصينا، وفرقتنا، وتشرذمنا إلى شيع وأحزاب، كلُّ حزب بما لديهم فرحون، وكلٌّ يدّعي وصلًا بالدين، وبهدي سيد المرسلين!
اللهمَّ ردَّ المسلمين إلى دينك ردًَّا جميلًا، واجمع كلمتهم تحت راية التوحيد، وانصرهم على عدوّك وعدوّهم، اللهمَّ آمين.
الكاتب: شادي السيّد
المصدر: موقع صيد الفوائد
قال الله تعالى:((أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))، آل عمران:165.
المشهورُ في سببِ نزولِ هذه الآيةِ الكريمةِ أنها نزلتْ في المسلمين الذين شهدوا غزوة أُحُد، وذلك حين ابتُلوا بقتل سبعين مِن خِيارهم يوم أُحُد – رضي الله عنهم – بخلاف الجرحى، وأُصيب النبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – في هذه العركة؛ وما ذاك إلا لأنهم خالفوا أمرَ الله – تعالى – وعصوا نبيّه – عليه الصلاة والسلام – فكانت المصيبة يوم أُحُد، ولمّا تعجبوا وقالوا:" أنَّى هذا "وَمِنْ أَيْنَ أَصَابَنَا هَذَا الَّذِي أَصَابَنَا , وَنَحْنُ مُسْلِمُونَ , وَهُمْ مُشْرِكُونَ , وَفِينَا نَبِيّ اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - , يَأْتِيه الْوَحْي مِنْ السَّمَاء , وَعَدُوّنَا أَهْل كُفْر بِاَللَّهِ وَشِرْك؟! جاءهم الجواب من الرّب – سبحانه -:((قل – لهم يا محمد – هو من عند أنفسكم))، بسبب ذنوبكم، ومخالفتكم أمر نبيكم، وترككم طاعته في هذا اليوم، لا من عند غيركم، ولا من قِبَل أحد سواكم.
فيا رحماك يا رب! إذا كان هذا البلاء نزل بالمسلمين يوم أُحُد بسبب مخالفتهم للنبيّ، والنبيّ – عليه الصلاة والسلام – بين أظهرهم، وهم في خير القرون، ويقاتلون في سبيل الله – تعالى -، فكيف بنا اليوم نرجو نصرًا على عدونا، وقد عصينا أمر ربنا، وابتعدنا عن ديننا، وقاتل بعضنا تحت رايات جاهلية! ثم نقول بعد ذلك – كما قال الأولون -:" أنَّى هذا "؟! فكلُ ذلك – وربّ الكعبة – بذنوبنا، ومعاصينا، وفرقتنا، وتشرذمنا إلى شيع وأحزاب، كلُّ حزب بما لديهم فرحون، وكلٌّ يدّعي وصلًا بالدين، وبهدي سيد المرسلين!
اللهمَّ ردَّ المسلمين إلى دينك ردًَّا جميلًا، واجمع كلمتهم تحت راية التوحيد، وانصرهم على عدوّك وعدوّهم، اللهمَّ آمين.
الكاتب: شادي السيّد
المصدر: موقع صيد الفوائد
- قلب ساجد
عدد المساهمات : 594
نقاط : 1058
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
رد: المصائب.. من عند أنفسنا
الثلاثاء 19 أبريل 2011, 11:02 pm
جزاك الله خير
يجعله في موازين حسناتك
يجعله في موازين حسناتك
- hema
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
رد: المصائب.. من عند أنفسنا
الأربعاء 20 أبريل 2011, 9:39 am
جزاك الله خيرا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى