- مرسا
عدد المساهمات : 4195
نقاط : 8169
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
العمل/الترفيه : https://mrsa.hooxs.com/
السيرة النبوية,الله أعْلَى وأجَّل
السبت 24 ديسمبر 2011, 6:13 am
في
غزوة أُحُد شاء الله أن يمتحن عباده المؤمنين ، ليميز الصادقين من
المنافقين ، فحدث فيها ما حدث للرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن معه من
الصحابة الكرام ، من أحداث وآلام ، وتحول النصر إلى هزيمة .. وفي ذلك تأكيد
لسنة الله في الصراع بين الإيمان والكفر ، والحق والباطل .. فقد جرت سنة
الله في رسله وأتباعهم أن تكون الحرب سجالاً بينهم وبين أعدائهم ، ثم تكون
لهم العاقبة في النهاية ، ولئن انتصر الباطل يوماً وكان له صولات وجولات ،
إلا أن العاقبة للمتقين ، والغلبة للمؤمنين ، تلك هي سنة الله في خلقه ،
ولن تجد لسنة الله تبديلا ..
بعد أن انقشع غبار المعركة في أحد وانتهت بما انتهت إليه ، انطلق أبو سفيان ـ
قبل إسلامه ـ إلى معسكر المسلمين ليتحقّق من موت خصومه وأعدائه ، ويتفقّد
نتائج المعركة ، فسأل بأعلى صوته عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ .. يقول البراء بن عازب - رضي الله عنه ـ : ( .. لقينا المشركين يومئذ ، وأجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - جيشا من الرُّماة ، وأمَّرَ عليهم عبد الله بنَ جُبَير وقال : لا تبرحوا ، فإن رأيتمونا ظَهَرنا (انتصرنا) عليهم فلا تبرحوا ، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تُعِينونا ، فلما لقِينا هَرَبُوا ، حتى رأيتُ النساءَ يَشْتَدِدْنَ (يجرين) في الجَبَل ، رفعن عن سُوقِهِنَّ ، قد بَدَتْ خَلاخِيلُهنَّ ، فأخذوا يقولون : الغنيمة ، الغنيمةَ ، فقال عبد الله بنُ جُبير : عهد إليَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أن لا تبرحوا ، فأبَوْا ، فلما أبَوْا صرفَ الله وجوهَهم (كناية عن الهزيمة) ، فأصيبَ سبعون قتيلا ، وأشرف (اطلع) أبو سفيان فقال : أفي القوم محمد ؟ ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لا تجيبوه ، قال : أفي القوم ابن أبي قُحافةَ ؟ ، فقال : لا تجيبوه ، قال : أفي القوم ابن الخطاب ؟ ، فقال : إن هؤلاء قُتِلوا ، فلو كانوا أحياء لأجابوا ، فلم يملك عمر نفسه فقال : كذبتَ يا عدوَّ الله ، أبْقَى الله لك ما يُحزنك ، قال أبو سفيان : أُعْلُ هُبَل (صنمهم الذي يعبدونه ) ؟ ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم – أجيبوهُ ، قالوا : ما نقول ؟ ، قال : قولوا : الله أعلى وأجَلُّ ، قال أبو سفيان :
لنا العُزَّى ، ولا عُزّى لكم ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - :
أجيبوه ، قالوا : ما نقول؟ ، قال : قولوا : الله مولانا ولا مولَى لكم ،
قال أبو سفيان : يوم بيومِ بدر، والحربُ سِجال (مرة ومرة) ، وتجدون مُثْلة (تشويه قتلى المسلمين) ، لم آمُرْ بها ولم تَسُؤْني .. )(البخاري) .. وفي رواية قال عمر ـ رضي الله عنه ـ : ( لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار )(أحمد) ..
في حوار أبي سفيان وسؤاله عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر ـ
رضي الله عنهما ـ دلالة واضحة على اهتمام المشركين بهؤلاء دون غيرهم ،
لأنهم يعلمون أنهم أهل الإسلام وأركان دولته ، وبهم قام صرحه ، ففي موتهم ـ
كما يظن المشركون ـ قضاء على الإسلام ، وكان السكوت عن إجابة أبي سفيان أولا تصغيراً له ، حتى إذا ملأه الكبر والغرور والتفاخر بالكفر ، أخبروه بحقيقة الأمر وردوا عليه بشجاعة وعزة ..
قال ابن حجر : " وفي هذا الحديث من الفوائد : منزلة أبي بكر وعمر من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخصوصيتهما به ، بحيث كان أعداؤه لا يعرفون بذلك غيرهما ، إذ لم يسأل أبو سفيان عن
غيرهما .. وأنه ينبغي للمرء أن يتذكر نعمة الله ويعترف بالتقصير عن أداء
شكرها .. وفيه شؤم ارتكاب النهي وأنه يعم ضرره من لم يقع منه ، كما قال
تعالى : { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة
}(الأنفال: من الآية25) .. وأن من آثر دنياه أضر بأمر آخرته ولم تحصل له
دنياه ، واستفيد من هذه الكائنة أخذ الصحابة الحذر من العود إلى مثلها ،
والمبالغة في الطاعة ، والتحرز من العدو الذين كانوا يظهرون أنهم منهم
وليسوا منهم ، وإلى ذلك أشار سبحانه وتعالى في سورة آل عمران أيضا : { وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ }(آل عمران: من الآية140)، إلى أن قال : { وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }(آل عمران:141)،وقال : { مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }(آل عمران: من الآية179) .." ..
وعن هذا الحوار الذي دار بين أبي سفيان وعمر بعد معركة أُحُد يقول ابن القيم في كتابه " زاد المعاد " :
"
.. فأمرهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ بجوابه عند افتخاره بآلهته وبشركه ،
تعظيماً للتوحيد ، وإعلاماً بعزة إله المسلمين ، وقوة جانبه ، وأنه لا
يُغْلَب .. ولم يأمرهم بإجابته حين قال : أفيكم محمد؟ ، أفيكم ابن أبي قحافة ؟ ، أفيكم عمر ؟ ، بل روى انه نهاهم عن إجابته ، وقال: لا تجيبوه ، لأن كَلْمَهم (مصابهم) لم يكن بَرُدَ في طلب القوم ، ونار غيظهم بعد متوقدة ..
فلما قال لأصحابه : أما هؤلاء فقد كفيتموهم ، حَمِي عمر بن الخطاب واشتد
غضبه وقال : كذبت يا عدو الله ، فكان في هذا الإعلام من الإذلال ،
والشجاعة وعدم الجبن ، والتعرف إلى العدو في تلك الحال ما يؤذيهم بقوة
القوم وبسالتهم ، وأنهم لم يهنوا ولم يضعفوا ، وأنه وقومه جديرون بعدم
الخوف منهم ، وقد أبقى الله لهم ما يسؤوهم منهم ..
وكان
في الإعلام ببقاء هؤلاء الثلاثة بعد ظنه وظن قومه أنهم قد أصيبوا من
المصلحة ، وغيظ العدو وحزبه ، والفت في عضده ما ليس في جوابه حين سأل عنهم
واحداً واحدا ، فكان سؤاله عنهم ونعيهم لقومه آخر سهام العدو وكيده ، فصبر
له النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى استوفى كيده ، ثم انتدب له عمر فرد بسهام كيده عليه ، وكان ترك الجواب عليه أحسن ، وذكره ثانياً أحسن ..
وأيضا
فإن في ترك إجابته حين سأله عنهم إهانة له ، وتصغيراً لشأنه ، فلما منَّته
نفسه موتهم ، وظن أنهم قد قُتِلوا ، وحصل له بذلك من الكبر والأشر ما حصل ،
كان في جوابه إهانة له ، وتحقير وإذلال ، ولم يكن هذا مخالفا لقول النبي -
صلى الله عليه وسلم - :( لا تجيبوه ) ،
فإنه إنما نهى عن إجابته حين سأل : أفيكم محمد ؟ ، أفيكم فلان؟ ، ولم ينه
عن إجابته حين قال : أما هؤلاء فقد قتلوا ، وبكل حال فلا أحسن من ترك
إجابته أولاً ، ولا أحسن من إجابته ثانياً .." .
لقد
كانت غزوة أحد بكل أحداثها ـ قبل وأثناء وبعد المعركة ـ، ورغم ما فيها من
آلام وجراح ، تربية للأمة في كل زمان ومكان، لما فيها من دروس وعبر ،
تتوارثها الأجيال بعد الأجيال ..
غزوة أُحُد شاء الله أن يمتحن عباده المؤمنين ، ليميز الصادقين من
المنافقين ، فحدث فيها ما حدث للرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن معه من
الصحابة الكرام ، من أحداث وآلام ، وتحول النصر إلى هزيمة .. وفي ذلك تأكيد
لسنة الله في الصراع بين الإيمان والكفر ، والحق والباطل .. فقد جرت سنة
الله في رسله وأتباعهم أن تكون الحرب سجالاً بينهم وبين أعدائهم ، ثم تكون
لهم العاقبة في النهاية ، ولئن انتصر الباطل يوماً وكان له صولات وجولات ،
إلا أن العاقبة للمتقين ، والغلبة للمؤمنين ، تلك هي سنة الله في خلقه ،
ولن تجد لسنة الله تبديلا ..
بعد أن انقشع غبار المعركة في أحد وانتهت بما انتهت إليه ، انطلق أبو سفيان ـ
قبل إسلامه ـ إلى معسكر المسلمين ليتحقّق من موت خصومه وأعدائه ، ويتفقّد
نتائج المعركة ، فسأل بأعلى صوته عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ .. يقول البراء بن عازب - رضي الله عنه ـ : ( .. لقينا المشركين يومئذ ، وأجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - جيشا من الرُّماة ، وأمَّرَ عليهم عبد الله بنَ جُبَير وقال : لا تبرحوا ، فإن رأيتمونا ظَهَرنا (انتصرنا) عليهم فلا تبرحوا ، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تُعِينونا ، فلما لقِينا هَرَبُوا ، حتى رأيتُ النساءَ يَشْتَدِدْنَ (يجرين) في الجَبَل ، رفعن عن سُوقِهِنَّ ، قد بَدَتْ خَلاخِيلُهنَّ ، فأخذوا يقولون : الغنيمة ، الغنيمةَ ، فقال عبد الله بنُ جُبير : عهد إليَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أن لا تبرحوا ، فأبَوْا ، فلما أبَوْا صرفَ الله وجوهَهم (كناية عن الهزيمة) ، فأصيبَ سبعون قتيلا ، وأشرف (اطلع) أبو سفيان فقال : أفي القوم محمد ؟ ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لا تجيبوه ، قال : أفي القوم ابن أبي قُحافةَ ؟ ، فقال : لا تجيبوه ، قال : أفي القوم ابن الخطاب ؟ ، فقال : إن هؤلاء قُتِلوا ، فلو كانوا أحياء لأجابوا ، فلم يملك عمر نفسه فقال : كذبتَ يا عدوَّ الله ، أبْقَى الله لك ما يُحزنك ، قال أبو سفيان : أُعْلُ هُبَل (صنمهم الذي يعبدونه ) ؟ ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم – أجيبوهُ ، قالوا : ما نقول ؟ ، قال : قولوا : الله أعلى وأجَلُّ ، قال أبو سفيان :
لنا العُزَّى ، ولا عُزّى لكم ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - :
أجيبوه ، قالوا : ما نقول؟ ، قال : قولوا : الله مولانا ولا مولَى لكم ،
قال أبو سفيان : يوم بيومِ بدر، والحربُ سِجال (مرة ومرة) ، وتجدون مُثْلة (تشويه قتلى المسلمين) ، لم آمُرْ بها ولم تَسُؤْني .. )(البخاري) .. وفي رواية قال عمر ـ رضي الله عنه ـ : ( لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار )(أحمد) ..
في حوار أبي سفيان وسؤاله عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر ـ
رضي الله عنهما ـ دلالة واضحة على اهتمام المشركين بهؤلاء دون غيرهم ،
لأنهم يعلمون أنهم أهل الإسلام وأركان دولته ، وبهم قام صرحه ، ففي موتهم ـ
كما يظن المشركون ـ قضاء على الإسلام ، وكان السكوت عن إجابة أبي سفيان أولا تصغيراً له ، حتى إذا ملأه الكبر والغرور والتفاخر بالكفر ، أخبروه بحقيقة الأمر وردوا عليه بشجاعة وعزة ..
قال ابن حجر : " وفي هذا الحديث من الفوائد : منزلة أبي بكر وعمر من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخصوصيتهما به ، بحيث كان أعداؤه لا يعرفون بذلك غيرهما ، إذ لم يسأل أبو سفيان عن
غيرهما .. وأنه ينبغي للمرء أن يتذكر نعمة الله ويعترف بالتقصير عن أداء
شكرها .. وفيه شؤم ارتكاب النهي وأنه يعم ضرره من لم يقع منه ، كما قال
تعالى : { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة
}(الأنفال: من الآية25) .. وأن من آثر دنياه أضر بأمر آخرته ولم تحصل له
دنياه ، واستفيد من هذه الكائنة أخذ الصحابة الحذر من العود إلى مثلها ،
والمبالغة في الطاعة ، والتحرز من العدو الذين كانوا يظهرون أنهم منهم
وليسوا منهم ، وإلى ذلك أشار سبحانه وتعالى في سورة آل عمران أيضا : { وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ }(آل عمران: من الآية140)، إلى أن قال : { وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }(آل عمران:141)،وقال : { مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }(آل عمران: من الآية179) .." ..
وعن هذا الحوار الذي دار بين أبي سفيان وعمر بعد معركة أُحُد يقول ابن القيم في كتابه " زاد المعاد " :
"
.. فأمرهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ بجوابه عند افتخاره بآلهته وبشركه ،
تعظيماً للتوحيد ، وإعلاماً بعزة إله المسلمين ، وقوة جانبه ، وأنه لا
يُغْلَب .. ولم يأمرهم بإجابته حين قال : أفيكم محمد؟ ، أفيكم ابن أبي قحافة ؟ ، أفيكم عمر ؟ ، بل روى انه نهاهم عن إجابته ، وقال: لا تجيبوه ، لأن كَلْمَهم (مصابهم) لم يكن بَرُدَ في طلب القوم ، ونار غيظهم بعد متوقدة ..
فلما قال لأصحابه : أما هؤلاء فقد كفيتموهم ، حَمِي عمر بن الخطاب واشتد
غضبه وقال : كذبت يا عدو الله ، فكان في هذا الإعلام من الإذلال ،
والشجاعة وعدم الجبن ، والتعرف إلى العدو في تلك الحال ما يؤذيهم بقوة
القوم وبسالتهم ، وأنهم لم يهنوا ولم يضعفوا ، وأنه وقومه جديرون بعدم
الخوف منهم ، وقد أبقى الله لهم ما يسؤوهم منهم ..
وكان
في الإعلام ببقاء هؤلاء الثلاثة بعد ظنه وظن قومه أنهم قد أصيبوا من
المصلحة ، وغيظ العدو وحزبه ، والفت في عضده ما ليس في جوابه حين سأل عنهم
واحداً واحدا ، فكان سؤاله عنهم ونعيهم لقومه آخر سهام العدو وكيده ، فصبر
له النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى استوفى كيده ، ثم انتدب له عمر فرد بسهام كيده عليه ، وكان ترك الجواب عليه أحسن ، وذكره ثانياً أحسن ..
وأيضا
فإن في ترك إجابته حين سأله عنهم إهانة له ، وتصغيراً لشأنه ، فلما منَّته
نفسه موتهم ، وظن أنهم قد قُتِلوا ، وحصل له بذلك من الكبر والأشر ما حصل ،
كان في جوابه إهانة له ، وتحقير وإذلال ، ولم يكن هذا مخالفا لقول النبي -
صلى الله عليه وسلم - :( لا تجيبوه ) ،
فإنه إنما نهى عن إجابته حين سأل : أفيكم محمد ؟ ، أفيكم فلان؟ ، ولم ينه
عن إجابته حين قال : أما هؤلاء فقد قتلوا ، وبكل حال فلا أحسن من ترك
إجابته أولاً ، ولا أحسن من إجابته ثانياً .." .
لقد
كانت غزوة أحد بكل أحداثها ـ قبل وأثناء وبعد المعركة ـ، ورغم ما فيها من
آلام وجراح ، تربية للأمة في كل زمان ومكان، لما فيها من دروس وعبر ،
تتوارثها الأجيال بعد الأجيال ..
- اسلام مجدى
عدد المساهمات : 125
نقاط : 135
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 04/12/2011
رد: السيرة النبوية,الله أعْلَى وأجَّل
السبت 24 ديسمبر 2011, 8:23 am
مشكوووووووووووووورة
اختى على هذا الموضوع الرائع
والطرح المميز
جعله الله فى ميزان حسناتك
اختى على هذا الموضوع الرائع
والطرح المميز
جعله الله فى ميزان حسناتك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى