- ممدوح السروى
عدد المساهمات : 782
نقاط : 1071
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمل/الترفيه : موظف/ القراءة وكرة القدم
نوادر من الحكمة
الأحد 11 ديسمبر 2011, 8:54 am
نوادر من الحكمة
**********
قيل لقس بن ســاعـدة: ما أفْضَلُ المَعرِفة؟ قال: معرفة الرجل نفْسَــه،
قـِيل له: فـمـا أَفضـلُ العِـلْم؟ قال: وقوف المرء عـند عـِلْـمه،
قِيل له: فما أفضلُ المروءة؟ قال: استبقاءُ الرجل ماء وجهه.
وقالوا: الـتـقـْدِيـر نِـصــف الكـَســب، والـتـؤدة نِـصـف الـعـقـل، وحسن طَـلَـب الحاجة نِصف العـِلْـم.
وقالوا: لا عقـلَ كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق، ولا غِنى كرِضا عن اللّه،
وأَحق ما صبر عليه ما ليس إلى تغييره سبيل.
وقالوا: أفـضــل البر الرحمة، ورأْس المودة الاسترســال،
ورأس العـقـوق مكاتمة الأَدنين، ورأْس العـقـْل الإصابة بالظن.
وقالوا: التفكًر نور، والغفلة ُظلْمة، والجهالة ضـلالة، والعِلم حـيـاة،
والأول سابق، والآخِر لاحِق، والسعِيد من وعِظ بـغـيـره.
**********
أكرم الناس عِـشـــرة من:
إذا قَـرب مـنـح، "وإذا بـعـد مدح"، وإذا ظلم صـفَـح، وإذا ضويق سمح.
ألأم الناس من:
إذَا سأل خضع، وإذا سئل مَـنَعَ، وإذا مـلـك كَـنَـع، ظاهِره جـشـع، وباطنه طَبع.
“وكَـنَـعَ: تَـقَـبَّـضَ، يقال منه: تـكـنـع جـِلْـده، إذا تقَبض، يريد أنه مـمـسك بخـيـل، والجَـشــع: أسوأ الحِرص، والطَّبع: الدنس.”
أحـلـم الناس من:
عـفـا إذا قَدر، وأجملَ إذا انتصر، ولم تطْغِه عِزة الظَّفر.
أحزم الناس من:
أَخذ رقاب الأمور بيديه، وجـعـل العواقب نصب عـيـنـيـه، ونـبـذ التهيب دبـر ُأذنيه.
أَخرق الناس من:
ركِب الْخِطار، واعتـسـف العِـثَار، وأَسرع في البِدار قبلَ الاقتِدار.
“والاعتساف: ركوب الطريق على غير هِداية، وركوب الأمر على غير مـعـرفة،”
أَجود الناس من:
بذل المجـهـود، ولم يأس على المعهود.
أَبلغ الناس من:
جـلَّى المعنى المزِيز بالّلفظ الوجيز، وطَبـق المفْصل قبل التحزيز.
“والمَزيز: من قولهم: هذا أمز من هذا، أي أفضل منه وأزيد، واُلمـطـبـق من السيوف: الذي يصيب المفاصل لا يجاوزها.”
أنعم الناس عـيـشـاً من:
تحلَّى بالعفاف، ورضي بالكَفاف، وتجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف.
أشقى الناس من:
حسد على النعم، كلمه محظورهِط على القِسم، واستشعر الندم، على فوت ما لم يحتم.
أغنى الناس من:
آســتـشـعـر الياس، وأظْهر التـجـمـل للناس،
واستكثر قليلَ النـعـم، ولم يـســـخـط على القِسم.
أحكم الناس من:
صـمـت فادكر، ونـظـر فاعتبر، ووعِـظ فازدجـر.
أَجهل الناس من:
رأى الخرق مغـنـما، والتجاوز مغـرما.
**********
قال عمرو بن العاص: ثلاثٌ لا أناة فيهن:
المبادرة بالعمل الصالح، ودفْن الميت، وتزويج الـكـفء.
وقالوا: ثلاثة لا يندم على ما سلف إليهم:
الله عز وجلّ فيما عمل له، والمَولى الشـكور فيما أسـدى إليه، والأرض الكَريمة فيما بذر فيها.
وقالوا: ثلاثة لا بقاء لها:
ظِلُّ الغـمـام، و صـحـبـة الأشرار، والـثـًنـاء الـكـاذب.
وقالوا: ثلاثة لا تكون إلاّ في ثلاثة:
الـغـِنـى في النـفـس، والـشــرف في الـتـواضع، والكرم في التـقـوى.
وقالوا ثلاثة لا تـعـرف إلا عند ثلاثة :
ذو الـبـأس لا يعرف إلاّ عند اللقاء،
وذو الأمانة لا يعرف إلا عند الأخذ والعطاء،
والإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب.
وقالوا: مـن طلب ثلاثة لم يـسـلـم من ثلاثة:
مـن طلب المالَ بالكيمياء لم يسلم من الإفلاس،
ومـن طلب الدين بالفَلْسفة لم يـسـلـم من الزندقة،
ومـن طلب الفِقه بغرائب الحديث لم يـسـلـم من الكَذِب.
وقالوا: عليكم بثلاث:
جالِسوا الكبراء، وخالطوا الحكماء، وسائلوا الـعـلـمـاء.
وقال عـمــر بن الخطّاب رضوان الله عليه:
أخوف ما أخاف عليكم شح مطاع، وهوى مـتـبع، وإعجاب المرء بنفسه.
واجتمعت علماء الـعــرب والعجم على أربع كلمات:
لا تحمل على ظـَنـك ما لا تطيق،
ولا تعـمـل عملاً لا ينـفـعـك،
ولا تـغـتـر بامرأة،
ولا تـثـِق بمال وإن كـثـر.
**********
قيل لقس بن ســاعـدة: ما أفْضَلُ المَعرِفة؟ قال: معرفة الرجل نفْسَــه،
قـِيل له: فـمـا أَفضـلُ العِـلْم؟ قال: وقوف المرء عـند عـِلْـمه،
قِيل له: فما أفضلُ المروءة؟ قال: استبقاءُ الرجل ماء وجهه.
وقالوا: الـتـقـْدِيـر نِـصــف الكـَســب، والـتـؤدة نِـصـف الـعـقـل، وحسن طَـلَـب الحاجة نِصف العـِلْـم.
وقالوا: لا عقـلَ كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق، ولا غِنى كرِضا عن اللّه،
وأَحق ما صبر عليه ما ليس إلى تغييره سبيل.
وقالوا: أفـضــل البر الرحمة، ورأْس المودة الاسترســال،
ورأس العـقـوق مكاتمة الأَدنين، ورأْس العـقـْل الإصابة بالظن.
وقالوا: التفكًر نور، والغفلة ُظلْمة، والجهالة ضـلالة، والعِلم حـيـاة،
والأول سابق، والآخِر لاحِق، والسعِيد من وعِظ بـغـيـره.
**********
أكرم الناس عِـشـــرة من:
إذا قَـرب مـنـح، "وإذا بـعـد مدح"، وإذا ظلم صـفَـح، وإذا ضويق سمح.
ألأم الناس من:
إذَا سأل خضع، وإذا سئل مَـنَعَ، وإذا مـلـك كَـنَـع، ظاهِره جـشـع، وباطنه طَبع.
“وكَـنَـعَ: تَـقَـبَّـضَ، يقال منه: تـكـنـع جـِلْـده، إذا تقَبض، يريد أنه مـمـسك بخـيـل، والجَـشــع: أسوأ الحِرص، والطَّبع: الدنس.”
أحـلـم الناس من:
عـفـا إذا قَدر، وأجملَ إذا انتصر، ولم تطْغِه عِزة الظَّفر.
أحزم الناس من:
أَخذ رقاب الأمور بيديه، وجـعـل العواقب نصب عـيـنـيـه، ونـبـذ التهيب دبـر ُأذنيه.
أَخرق الناس من:
ركِب الْخِطار، واعتـسـف العِـثَار، وأَسرع في البِدار قبلَ الاقتِدار.
“والاعتساف: ركوب الطريق على غير هِداية، وركوب الأمر على غير مـعـرفة،”
أَجود الناس من:
بذل المجـهـود، ولم يأس على المعهود.
أَبلغ الناس من:
جـلَّى المعنى المزِيز بالّلفظ الوجيز، وطَبـق المفْصل قبل التحزيز.
“والمَزيز: من قولهم: هذا أمز من هذا، أي أفضل منه وأزيد، واُلمـطـبـق من السيوف: الذي يصيب المفاصل لا يجاوزها.”
أنعم الناس عـيـشـاً من:
تحلَّى بالعفاف، ورضي بالكَفاف، وتجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف.
أشقى الناس من:
حسد على النعم، كلمه محظورهِط على القِسم، واستشعر الندم، على فوت ما لم يحتم.
أغنى الناس من:
آســتـشـعـر الياس، وأظْهر التـجـمـل للناس،
واستكثر قليلَ النـعـم، ولم يـســـخـط على القِسم.
أحكم الناس من:
صـمـت فادكر، ونـظـر فاعتبر، ووعِـظ فازدجـر.
أَجهل الناس من:
رأى الخرق مغـنـما، والتجاوز مغـرما.
**********
قال عمرو بن العاص: ثلاثٌ لا أناة فيهن:
المبادرة بالعمل الصالح، ودفْن الميت، وتزويج الـكـفء.
وقالوا: ثلاثة لا يندم على ما سلف إليهم:
الله عز وجلّ فيما عمل له، والمَولى الشـكور فيما أسـدى إليه، والأرض الكَريمة فيما بذر فيها.
وقالوا: ثلاثة لا بقاء لها:
ظِلُّ الغـمـام، و صـحـبـة الأشرار، والـثـًنـاء الـكـاذب.
وقالوا: ثلاثة لا تكون إلاّ في ثلاثة:
الـغـِنـى في النـفـس، والـشــرف في الـتـواضع، والكرم في التـقـوى.
وقالوا ثلاثة لا تـعـرف إلا عند ثلاثة :
ذو الـبـأس لا يعرف إلاّ عند اللقاء،
وذو الأمانة لا يعرف إلا عند الأخذ والعطاء،
والإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب.
وقالوا: مـن طلب ثلاثة لم يـسـلـم من ثلاثة:
مـن طلب المالَ بالكيمياء لم يسلم من الإفلاس،
ومـن طلب الدين بالفَلْسفة لم يـسـلـم من الزندقة،
ومـن طلب الفِقه بغرائب الحديث لم يـسـلـم من الكَذِب.
وقالوا: عليكم بثلاث:
جالِسوا الكبراء، وخالطوا الحكماء، وسائلوا الـعـلـمـاء.
وقال عـمــر بن الخطّاب رضوان الله عليه:
أخوف ما أخاف عليكم شح مطاع، وهوى مـتـبع، وإعجاب المرء بنفسه.
واجتمعت علماء الـعــرب والعجم على أربع كلمات:
لا تحمل على ظـَنـك ما لا تطيق،
ولا تعـمـل عملاً لا ينـفـعـك،
ولا تـغـتـر بامرأة،
ولا تـثـِق بمال وإن كـثـر.
- Youth
عدد المساهمات : 655
نقاط : 1172
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمل/الترفيه : طالب
رد: نوادر من الحكمة
الأربعاء 21 ديسمبر 2011, 1:20 pm
دائــمــأ مـتـمـيـز بـمـواضـيـعـك الـرائـعـة
سـلـمـت يـداك عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـرائـع
ولا تـحـرمـتنـا مـن جـديـدك الـمـبـهـر
تـقـبـل مـرورى فـى صـفـحـاتك الـرائـعـة
سـلـمـت يـداك عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـرائـع
ولا تـحـرمـتنـا مـن جـديـدك الـمـبـهـر
تـقـبـل مـرورى فـى صـفـحـاتك الـرائـعـة
- ممدوح السروى
عدد المساهمات : 782
نقاط : 1071
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمل/الترفيه : موظف/ القراءة وكرة القدم
رد: نوادر من الحكمة
الجمعة 23 ديسمبر 2011, 9:07 am
شكرا للمرور الكريم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى