- ام حبيبه
عدد المساهمات : 389
نقاط : 871
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2011
الطريق إلى الاستقامة
السبت 10 ديسمبر 2011, 4:07 am
السؤال
كيف يكون الإنسان ملتزما؟ وما هي الأشياء التي يجب على المسلم والمتدين فعلها والأشياء التي يجب على المسلم والمتدين تركها؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمستقيم على شرع الله أو ما يسمى عند كثير من الناس بالملتزم هو من حافظ على أوامر الله فلم يتركها، وعلى حدود الله فلم يتعدها، وعلى نواهي الله فلم يرتكبها، وأصل ذلك العلم بما أوجبه الله وفرضه على عباده، وما حرمه عليهم ونهاهم عنه، فعلى المسلم إن أراد الاستقامة على شرع الله أن يتعلم دين الله تبارك وتعالى، ويجتهد في معرفة حدوده وأوامره ونواهيه، فإن الاستقامة لا يتصور حصولها مع الجهل بأحكام الشرع، ثم ليتبع المسلم العلم والعمل، فإذا علم لله تعالى أمرا حمل نفسه على فعله، وإذا علم له نهيا حمل نفسه على تركه، فيفعل الواجبات دون تقصير فيها، ويفعل ما يتيسر له ويقدر عليه من المستحبات ويترك المحرمات دون تساهل في شيء منها، ويجتهد في ترك المكروهات، وكلما ارتكب ذنبا من فعل محرم أو ترك واجب بادر بتداركه بتوبة نصوح، ولا يزال كذلك مستحضرا اطلاع الله عليه ومراقبته له غير مستهين بنظره إليه، جاهدا في إصلاح قلبه الذي هو محل نظر الرب تعالى من العبد، فيملؤه بحب الله تعالى والخوف منه ورجائه والشوق إليه والإنابة إليه والتوكل عليه، ويقطع عنه التعلق بالدنيا والإخلاد إلى الشهوات، فهذا الذي اجتهد في إصلاح قلبه وجوارحه وضبط ذلك كله بالشرع هو المستقيم حقا، وسبيله في ذلك كما ذكرنا الاجتهاد في تعلم العلم النافع ومصاحبة أهل الخير والصلاح من المستقيمين، فإن مصاحبتهم من أعون شيء على السير في هذا الطريق، نسأل الله أن يرزقنا جميعا الاستقامة على شرعه.
والله أعلم
.
المصدر اسلام ويب.
كيف يكون الإنسان ملتزما؟ وما هي الأشياء التي يجب على المسلم والمتدين فعلها والأشياء التي يجب على المسلم والمتدين تركها؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمستقيم على شرع الله أو ما يسمى عند كثير من الناس بالملتزم هو من حافظ على أوامر الله فلم يتركها، وعلى حدود الله فلم يتعدها، وعلى نواهي الله فلم يرتكبها، وأصل ذلك العلم بما أوجبه الله وفرضه على عباده، وما حرمه عليهم ونهاهم عنه، فعلى المسلم إن أراد الاستقامة على شرع الله أن يتعلم دين الله تبارك وتعالى، ويجتهد في معرفة حدوده وأوامره ونواهيه، فإن الاستقامة لا يتصور حصولها مع الجهل بأحكام الشرع، ثم ليتبع المسلم العلم والعمل، فإذا علم لله تعالى أمرا حمل نفسه على فعله، وإذا علم له نهيا حمل نفسه على تركه، فيفعل الواجبات دون تقصير فيها، ويفعل ما يتيسر له ويقدر عليه من المستحبات ويترك المحرمات دون تساهل في شيء منها، ويجتهد في ترك المكروهات، وكلما ارتكب ذنبا من فعل محرم أو ترك واجب بادر بتداركه بتوبة نصوح، ولا يزال كذلك مستحضرا اطلاع الله عليه ومراقبته له غير مستهين بنظره إليه، جاهدا في إصلاح قلبه الذي هو محل نظر الرب تعالى من العبد، فيملؤه بحب الله تعالى والخوف منه ورجائه والشوق إليه والإنابة إليه والتوكل عليه، ويقطع عنه التعلق بالدنيا والإخلاد إلى الشهوات، فهذا الذي اجتهد في إصلاح قلبه وجوارحه وضبط ذلك كله بالشرع هو المستقيم حقا، وسبيله في ذلك كما ذكرنا الاجتهاد في تعلم العلم النافع ومصاحبة أهل الخير والصلاح من المستقيمين، فإن مصاحبتهم من أعون شيء على السير في هذا الطريق، نسأل الله أن يرزقنا جميعا الاستقامة على شرعه.
والله أعلم
.
المصدر اسلام ويب.
- ملاك الروووح
عدد المساهمات : 3611
نقاط : 6742
التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
رد: الطريق إلى الاستقامة
السبت 10 ديسمبر 2011, 4:27 am
جزاك الله جناته
انتقاء رائع كعادتك
يتمايل الياسمين شذى بجمال متصفحك
وتتراقص الورود متعطره بروعة مانقلته أناملك
لروحك أطيب الورد واكاليل الزهر
معطره برقة طرحك
انتقاء رائع كعادتك
يتمايل الياسمين شذى بجمال متصفحك
وتتراقص الورود متعطره بروعة مانقلته أناملك
لروحك أطيب الورد واكاليل الزهر
معطره برقة طرحك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى