- مرسا
عدد المساهمات : 4195
نقاط : 8169
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
العمل/الترفيه : https://mrsa.hooxs.com/
سياسيون يحللون ارتفاع فرص الإسلاميين فى تشكيل أغلبية برلمانية.. "شكر": معارضتهم لمبارك أفادتهم.. و"النور" سيستفيد من خبرة الإخوان.. وهاشم ربيع: أتوقع دخولهم فى صدام قريب مع المجلس العسكرى
الأربعاء 30 نوفمبر 2011, 10:47 am
سياسيون يحللون ارتفاع فرص الإسلاميين فى
تشكيل أغلبية برلمانية.. "شكر": معارضتهم لمبارك أفادتهم.. و"النور"
سيستفيد من خبرة الإخوان.. وهاشم ربيع: أتوقع دخولهم فى صدام قريب مع
المجلس العسكرى
عبد الغفار شكر القيادى اليسارى
أثارت مؤشرات تقدم الإسلاميين، ممثلين فى حزبى الحرية والعدالة
الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والنور السلفى، فى مواجهة التيار
الليبرالى ممثلاً فى الكتلة المصرية وحزب الوفد، بالجولة الأولى من
الانتخابات، جدلاً بين السياسيين حول دلالة هذا التقدم وتفسيراته من
الناحية السياسية.
اعتبر عبد الغفار شكر، القيادى اليسارى وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، أن
هذه النتيجة كانت متوقعة، فكل المؤشرات قبل بدء التصويت كانت تؤكد أن
الإسلاميين سيحصدون النصيب الأكبر فى هذه الانتخابات، لأنهم ظهروا طوال 30
عاما هى فترة حكم مبارك باعتبارهم قوة معارضة، لذلك انتخبهم المواطنون،
خاصة أن لديهم قدرة على الحشد، والتنظيم، والانضباط بجانب توافر الأموال،
وتوقع عبد الغفار شكر أن يستفيد "النور" سياسياً من خبرات "الحرية
والعدالة"، وأن يحل تحالف الكتلة المصرية ثالثاً، مبرراً ابتعاد حزب الوفد
عن المنافسة بما سماه مواقفه غير الواضحة خلال السنوات الأخيرة.
وأبدى "شكر" ارتياحه لتقدم د. عمرو حمزاوى بمقعد الفئات فى دائرة مصر
الجديدة ود. مصطفى النجار بدائرة مدينة نصر، وقال "هذا مؤشر إيجابى ويعبر
عن وجود روح للثورة، وإن كنت أتوقع ألا يحصل عدد كبير من شباب الثورة على
مقاعد فى البرلمان القادم".
من جهته قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الدراسات السياسية
والاستيراتيجية بالأهرام، أن تقدم الإخوان المسلمين والسلفيين فى
الانتخابات سيؤدى إلى حدوث صدام فى المرحلة القادمة بينهم وبين المجلس
العسكرى، فيما يتعلق بالعديد من الأمور مثل وثيقة الدستور، واختيار اللجنة
التأسيسية التى من المقرر أن تقوم بوضع الدستور القادم، وأضاف "على القوى
السياسية أن تقبل بنتيجة الانتخابات لأنها تعبير على الديمقراطية، وأن ترضى
بالنتيجة".
وأضاف هاشم أن مجىء الكتلة المصرية بعد حزبى الحرية والعدالة والنور ضمن
المؤشرات الأولية للانتخابات أمر جيد، لأن الكتلة تضم حزبين جديدين هما
المصريون الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، وهى أحزاب وليدة بعد
الثورة، وجاءت فى المقدمة، لتتجاوز أحزاباً موجودة من قبل مثل الوفد
والناصرى، مشيراً إلى قناعته بأن الكنيسة لعبت دوراً، وتدخلت فى توجيه
الناخبين الأقباط للكتلة، ومنتقداً هذا الأمر لأنها مؤسسة دينية ما كان يجب
لها هذا التوجيه.
وقالت الدكتورة أمل حمادة، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة
القاهرة، إن الناخبين منحوا أصواتهم للإسلاميين ليس بناءً على اقتناع أو
وعى، وإنما نتيجة قدرتهم على التواصل مع الشارع المصرى، خاصة أن برامج حزبى
الحرية والعدالة والنور عامة جداً لا يوجد فيها تفاصيل، أو حديث عن كيفية
اتخاذ إجراءات لتحقيق هذه البرامج، واعتبرت أن هذه البرامج فى الدول
المستقرة ديمقراطى لا تصلح على الإطلاق.
وأضافت أن لديها اعتقاداً بأن الناخبين صوتوا أيضاً للحرية والعدالة والنور
السلفى بسبب الركون إلى الخيار الأسهل، والخوف من المجهول، خاصة أن
الإخوان المسلمين لعبوا خلال الفترة الأخيرة على وتر استقرار البلاد،
وتابعت "لكن فى النهاية لابد من احترام رغبات الناخبين واختيارهم، خاصة أن
العملية الانتخابية تمت بشكل إيجابى"، لافتةً إلى أن تضخيم هذه الانتخابات
باعتبارها الديمقراطية كلها يعد أمراً خاطئاً.
وأشارت إلى توقعها محاسبة الناخبين لمرشحى السلفيين والإخوان المسلمين، إذا
لم يثبتوا لمؤيديهم قدرتهم على الدفع بمصر للأمام، وأضافت "هذا الحساب
سينعكس فى عدم انتخابهم مجدداً، إما إذا أثبتوا قدرتهم على تحقيق طموحات
المصريين جميعا وليس طائفة أو اتجاهاً معيناً، فسوف يكون معهم المصريون
جميعهم".
تشكيل أغلبية برلمانية.. "شكر": معارضتهم لمبارك أفادتهم.. و"النور"
سيستفيد من خبرة الإخوان.. وهاشم ربيع: أتوقع دخولهم فى صدام قريب مع
المجلس العسكرى
عبد الغفار شكر القيادى اليسارى
أثارت مؤشرات تقدم الإسلاميين، ممثلين فى حزبى الحرية والعدالة
الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والنور السلفى، فى مواجهة التيار
الليبرالى ممثلاً فى الكتلة المصرية وحزب الوفد، بالجولة الأولى من
الانتخابات، جدلاً بين السياسيين حول دلالة هذا التقدم وتفسيراته من
الناحية السياسية.
اعتبر عبد الغفار شكر، القيادى اليسارى وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، أن
هذه النتيجة كانت متوقعة، فكل المؤشرات قبل بدء التصويت كانت تؤكد أن
الإسلاميين سيحصدون النصيب الأكبر فى هذه الانتخابات، لأنهم ظهروا طوال 30
عاما هى فترة حكم مبارك باعتبارهم قوة معارضة، لذلك انتخبهم المواطنون،
خاصة أن لديهم قدرة على الحشد، والتنظيم، والانضباط بجانب توافر الأموال،
وتوقع عبد الغفار شكر أن يستفيد "النور" سياسياً من خبرات "الحرية
والعدالة"، وأن يحل تحالف الكتلة المصرية ثالثاً، مبرراً ابتعاد حزب الوفد
عن المنافسة بما سماه مواقفه غير الواضحة خلال السنوات الأخيرة.
وأبدى "شكر" ارتياحه لتقدم د. عمرو حمزاوى بمقعد الفئات فى دائرة مصر
الجديدة ود. مصطفى النجار بدائرة مدينة نصر، وقال "هذا مؤشر إيجابى ويعبر
عن وجود روح للثورة، وإن كنت أتوقع ألا يحصل عدد كبير من شباب الثورة على
مقاعد فى البرلمان القادم".
من جهته قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الدراسات السياسية
والاستيراتيجية بالأهرام، أن تقدم الإخوان المسلمين والسلفيين فى
الانتخابات سيؤدى إلى حدوث صدام فى المرحلة القادمة بينهم وبين المجلس
العسكرى، فيما يتعلق بالعديد من الأمور مثل وثيقة الدستور، واختيار اللجنة
التأسيسية التى من المقرر أن تقوم بوضع الدستور القادم، وأضاف "على القوى
السياسية أن تقبل بنتيجة الانتخابات لأنها تعبير على الديمقراطية، وأن ترضى
بالنتيجة".
وأضاف هاشم أن مجىء الكتلة المصرية بعد حزبى الحرية والعدالة والنور ضمن
المؤشرات الأولية للانتخابات أمر جيد، لأن الكتلة تضم حزبين جديدين هما
المصريون الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، وهى أحزاب وليدة بعد
الثورة، وجاءت فى المقدمة، لتتجاوز أحزاباً موجودة من قبل مثل الوفد
والناصرى، مشيراً إلى قناعته بأن الكنيسة لعبت دوراً، وتدخلت فى توجيه
الناخبين الأقباط للكتلة، ومنتقداً هذا الأمر لأنها مؤسسة دينية ما كان يجب
لها هذا التوجيه.
وقالت الدكتورة أمل حمادة، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة
القاهرة، إن الناخبين منحوا أصواتهم للإسلاميين ليس بناءً على اقتناع أو
وعى، وإنما نتيجة قدرتهم على التواصل مع الشارع المصرى، خاصة أن برامج حزبى
الحرية والعدالة والنور عامة جداً لا يوجد فيها تفاصيل، أو حديث عن كيفية
اتخاذ إجراءات لتحقيق هذه البرامج، واعتبرت أن هذه البرامج فى الدول
المستقرة ديمقراطى لا تصلح على الإطلاق.
وأضافت أن لديها اعتقاداً بأن الناخبين صوتوا أيضاً للحرية والعدالة والنور
السلفى بسبب الركون إلى الخيار الأسهل، والخوف من المجهول، خاصة أن
الإخوان المسلمين لعبوا خلال الفترة الأخيرة على وتر استقرار البلاد،
وتابعت "لكن فى النهاية لابد من احترام رغبات الناخبين واختيارهم، خاصة أن
العملية الانتخابية تمت بشكل إيجابى"، لافتةً إلى أن تضخيم هذه الانتخابات
باعتبارها الديمقراطية كلها يعد أمراً خاطئاً.
وأشارت إلى توقعها محاسبة الناخبين لمرشحى السلفيين والإخوان المسلمين، إذا
لم يثبتوا لمؤيديهم قدرتهم على الدفع بمصر للأمام، وأضافت "هذا الحساب
سينعكس فى عدم انتخابهم مجدداً، إما إذا أثبتوا قدرتهم على تحقيق طموحات
المصريين جميعا وليس طائفة أو اتجاهاً معيناً، فسوف يكون معهم المصريون
جميعهم".
- hema
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
رد: سياسيون يحللون ارتفاع فرص الإسلاميين فى تشكيل أغلبية برلمانية.. "شكر": معارضتهم لمبارك أفادتهم.. و"النور" سيستفيد من خبرة الإخوان.. وهاشم ربيع: أتوقع دخولهم فى صدام قريب مع المجلس العسكرى
الخميس 08 ديسمبر 2011, 10:19 am
- "الإخوان" يحشدون لاجتماع "المجلس العسكرى".. والسلفيون يشكلون أكثر من 20 ائتلافاً خلال الساعات الأخيرة ويضعون "كاميليا شحاتة" على أجندتهم.. و5 أسباب وراء مقاطعة ائتلافات الثورة للحوار
- المجلس العسكرى ينجح فى الصلح بين حماس وفتح
- "حمزة" : المجلس العسكرى يحتاج لطبيب عيون
- "المجلس العسكرى" يتخذ 5 قرارات منها دعم الشرطة فى الشارع
- المجلس العسكرى يتابع عودة مصابى الثورة من باريس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى