منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
التعاطف و فن الإحساس بالآخر  7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
التعاطف و فن الإحساس بالآخر  7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
الملكة
الملكة
 
 
التعاطف و فن الإحساس بالآخر  P60tur5o60jd
التعاطف و فن الإحساس بالآخر  Pi-ca-11
انثى
عدد المساهمات : 1819
نقاط : 3243
التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
التعاطف و فن الإحساس بالآخر  F9ues51nlw7q

التعاطف و فن الإحساس بالآخر  Empty التعاطف و فن الإحساس بالآخر

الجمعة 18 نوفمبر 2011, 9:38 pm
متى نستطيع أن نقول بالفعل لشخص آخر “أنا أفهمك” أو “أشعر بما تحس به” أو “أفهم ما يدور بداخلك”…عندما نكون حساسين. التعاطف Empathy هو أكثر من مجرد المشاركة الوجدانية Sympathy -إنه
القدرة على الإصغاء والتبصر بهدف التعرف على أفكار ومشاعر الآخر. وتعد هذه
القدرة مولودة وليست مكتسبة ومع ذلك فإننا قليلاً ما نستخدمها.





.






التعاطف أكثر من مجرد الإحساس العفوي بالآخر، الذي يغمرنا أو يستحوذ علينا
استناداً لمشاعر الآخر، وقد يدفع أعيننا لذرف الدموع. فالمشاركة الوجدانية
هي مجرد مرحلة سابقة للتعاطف. فعندما نشارك الآخر وجدانياً نتذكر كيف
“يكون” الحزن أو السعادة أو الحنق إننا نتقاسم هذه الخبرات و يمكننا لهذا
أن نعزي أنفسنا، أن نفرح أو نتوتر. و هكذا ينشأ بين الناس تشارك مصبوغ
بالانفعال أو المشاعر، إلا أنه من حيث المبدأ تشارك سطحي.




.


إلا أن التعاطف أكثر من مجرد التشارك الوجداني. إنه يصف القدرة على فهم خبرات الآخر والاستجابة بناء على هذا الفهم بالشكل المناسب.


التعاطف ليس مجرد المشاركة في المشاعر
فحسب إنه يحاول فهم ما هو كامن خلف هذه المشاعر. لهذا يشترط التعاطف
الإصغاء الدقيق و الملاحظة الدقيقة. فإذا أردنا أن نكون متعاطفين فإننا
نريد أن تفهم بدقة ما الذي يجري في الآخر. لهذا نحاول أن نرى العالم بعيونه
“أن نرتدي حذائه”. وهذا التبديل للمنظور (والتخلي العابر عن منظورنا) يفتح
لنا تفهماً يتجاوز المشاركة الوجدانية لآخر. و بمجرد نستطيع “قراءة”، ما
الذي يفكر فيه الآخر و يحسه و ما ينويه و ما هي الدوافع و والعقد التي دفعه
و هو موقفه نحونا، عندئذ يمكننا أن نتعاطف معه. وهذا يعني: أننا نستطيع
عندئذ مساعدته –أو حتى حماية أنفسنا من نواياه و مخططاته. إذ أنه يمكن
استخدام التعاطف لصالح الآخر أو لإلحاق الضرر به. فمن يعرف بشكل جيد ما
“يدور” في رأس المحيطين به فإنه لا يستطيع نصحه أو حمايته فحسب وإنما
توجيهه و استغلاله.




ويعرف باحث التعاطف وليم إكس William Ickes القدرة
التعاطفية على النحو التالي: الاحتضان التعاطفي (من الذات نحو الآخرين)
ليس أكثر من شكل من قراءة الأفكار الذي نمارسه في حياتنا اليومية….إنه على
ما يبدو ثاني أكبر الإنجازات القادر عليها دماغنا، حيث أن الوعي نفسه هو
الإنجاز الأكبر”


وضمن الظروف العادية يعيد الإنسان تاريخه
التطوري في سنواته الأولى من العمر: فحتى المواليد الجدد يستجيبون لبكاء
الأطفال الآخرين و ويبدءون هم أنفسهم بالبكاء. –على نحو يمكن تسميته
“بالعدوى الانفعالية”، و في عمر الشهرين يبكي الطفل عندما يرى دموع
الغرباء، أو يستجيب بابتسامة. فالأطفال فهم يمكنهم في وقت مبكر التعرف على
المشاعر و “يعكسون” –في أية حال المشاعر “البسيطة” فحسب، كالفرح أو الحنق
أو الحزن، وليس المشاعر المعقدة كالخجل أو الازدراء. وفي عمر السنوات الست
يدرك الأطفال أنه يمكن أن يكمن خلف التعبير عن شعور ما شعور آخر مختلف
كلية. وفي عمر السبع سنوات يفهمون المواقف المعقدة، التي تظهر فيها مشاعر
على نحو الغيرة و الذنب و الفخر أو التواضع. وبالتدريج يصبح لهم أيضاً دور
الدوافع و المقاصد الكامنة خلف تعبير ما أكثر وضوحاً. وبين سن التاسعة و
الحادية عشرة يمكن للأطفال أن يتعرفوا من الإشارات غير اللفظية إذا أراد
شخص ما خداعهم أو خداعهم واستغلالهم.



“أعرف ما الذي تحس به”، “أعرف ما يدور بداخلك”، – مثل هذه الجمل تساعدنا في بعض المواقف، إنا تعبر عن الحساسية Sensibility و المشاركة الوجدانية Sympathy، إلا أن التعاطف أكثر من مجرد هذا: فعندما نكون متعاطفين فإننا لا نمتص بصورة سلبية Passive المشاعر
التي يعيشها الآخر الآن فحسب، إذ أن التعاطف أكثر من مجرد نوع من الواقع
التقديري الذي نفكر ونشعر فيه كما لو كنا مكان الآخر. فالتعاطف يسأل: ما
الذي يعنيه شعور ما؟ ما الذي أراه من خلال التبصر في العالم الروحي للشخص
الآخر؟ لهذا يتطلب التعاطف -إلى جانب كل التشارك والإحساس بالآخر- درجة
معينة من البعد. ويقول وليم إكس في هذا الصدد: التعاطف عبارة عن استنتاج
مركب ترتبط فيه الملاحظة والذاكرة والمعرفة و التفكير من أجل الوصول
لاستبصار في مشاعر و أفكار الناس الآخرين”.


[

فمن يكون تعاطفياً أو متعاطفاً لا يذوب في مشاركة المشاعر أو لا يشارك
الآخر الغضب والفرح. التعاطف يعني التعلم من الحوار –و التصرف بعد ذلك.
التعاطف ليس هدفاً بحد ذاته. إذ أننا بمساعدته نوسع معرفتنا و ذخيرتنا
السلوكية و نحسن تفهمنا للعالم والبشر كي نتمكن من حل المشكلات بشكل أفضل و
وتجاوز الأزمات و والتعرف على الأسباب الأعمق.


فالمستمع المتعاطف يستجيب لكل موقف
بحساسية، ولا ينساق وراء القوالب الجامدة و الأحكام المسبقة، ويسجل أدق
التغيرات و أقل الأصوات انخفاضاً. و إلى جانب التدريب يتطلب التعاطف و
معرفة الذات التركيز والانتباه بشكل خاص.




إبطاء السيرورة


تجتاحنا في بعض الأحيان انفعالات غامرة،
إنها تعمينا بالحرف عما يدور حولنا. والانفعالات السلبية كالخوف أو الغضب
بشكل خاص تطلق هرمونات الإرهاق، تجعل العضلات تتشنج و تضيق الاستثارات
الفيزيولوجية من الرؤية و تخفض بصورة مؤكدة من قدرات الإدراك. وعندما نشعر
أن شخص ما يعاني من هذه الحالة نبدي التعاطف وذلك بأن نساعده على “التنفيس”
عما بداخله و على ألا يستخلص استنتاجات متسرعة. وتتجلى القدرة التعاطفية
من خلال مساعدتنا لشخص ما على كيفية رؤية “الكل الأكبر” قبل أن يستسلم
لتصرفات طائشة.




السؤال بصورة صحيحة


بعض الأسئلة تتضمن الإجابة، أو بشكل أدق:
تتضمن الحكم، “أنت تعتقدين إذاً أن صديقتك الجديدة جيدة” تسأل الأم ابنتها
بصوت متهكم، مسبقة بهذا ردة فعل دفاعية تصغيرية- البنت تصمت أو تتبنى الحكم
السلبي. فإذا ما كانت الأم تريد أن تعرف ما الذي يدور بالفعل داخل ابنتها
فعليها أن تطرح سؤالاً صريحاً –تعاطفياً: “ما الذي يعجبك بصديقتك بشكل
خاص”؟. فالأسئلة الصريحة تقود لاستقصاء الذات عند المسؤول- وتبث في الوقت
نفسه: أنا مهتم بالفعل بوجهة نظرك.


الاحتفاظ بالماضي في المدى المنظور


في الاتجاه التعاطفي يمكن ألا يكون للسلوك
الراهن لشخص ما علاقة بالوضع الراهن، وبشكل خاص إلا تكون له علاقة بنا.
فقد لا يكون زميلنا المتجهم غاضباً منا، فقد يكون مثقلاً بصراع أسري غير
محلول، أو يعاني من غيظ متراكم بسبب مرتبه السيئ. إننا نجر وراءنا صراعاتنا
غير المحلولة كلها أو نتذكر فجأة مرحلة مخجلة من حياتنا. يلون الماضي
الحاضر، وغالباً ما ينصب هذا على الناس الخطأ. وفي مثل هذه المواقف يكون من
المفيد كبت الاستجابة، وعدم المعامل بالمثل، وهكذا يمكننا البقاء موضوعيين
و نرى بدقة أكبر.


جعل القصة تتفتح


يتيح لنا التعاطف ترك الآخر يروي لنا
قصته، دون التسرع في الحكم أو مقاطعته أو دون نلح عليه في قبول نصائحنا
الجيدة. وهذا يعني في بعض الأحيان التمكن من الانسحاب و كذلك عدم تحريض
الراوين المفرطين.

يتطلب التعاطف التوقيت الجيد: الإحساس
بأنه “سيأتي شيء ما بعد ذلك”، الإنصات إلى أن الآخر يخفي خلف هذا الشعور
شعوراً آخر. وعليه فالحنق أو الغضب غالباً ما يكون انفعالاً مقنَّع مختار
–فخلفه تكمن على الأغلب الخيبة، والانجراح، واليأس ومشاعر العزلة و بشكل
خاص غالباً ما يكمن خلفها الإحساس بعدم الفهم.

[

وضع الحدود


لا يعني التعاطف الإفصاح للآخر عن مقاصدنا
من أجل أن ندفعه للمصارحة. يعتقد الكثير خطأ بأنهم عندما يروون شيئاً ما
من حياتهم الخاصة أو من محيط مشاعرهم (“لقد مررت مرة بخبرة مشابهة”) فإنهم
يحققون بذلك أساساً من الثقة. إن من يروي شيئاً ما عن نفسه يمكن أن يحقق
بعض الراحة على المدى القصير إلا أنه على المدى البعيد فإن هذه المصارحة
المساء فهمها غير فاعلة. فكل إنسان يرغب في أن يرى أن مشاعره محترمة بوصفها
مشاعر أو مشكلات فريدة من نوعها، ومن ثم فليس من المفيد عندما يؤكد له
احدهم بأنه قد مر بالخبرة نفسها. وحتى عندما يبدو الأمر غير منطقي، إلا أن
الحقيقة أن تبادل الحميمية يعيق التعاطف. فمن أجا التمكن من الإصغاء دون
أحكام مسبقة علينا الانفصال لبعض الوقت عن خبراتنا: حتى عندما يبدو لنا أن
كثير مما نسمعه معروف لنا، فعلينا أن نكون منتبهين، وكأننا نسمع قصة الآخر
للمرة الأولى.


تقويم الآخرين بشكل صحيح


يتطلب الإصغاء التعاطفي تبني رؤية الآخر
للعالم دون نظريات أو فرضيات مسبقة حول الآخر. من أجل خبرة حقيقته الذاتية
التي هي الحقيقة حول نفسه. فنحن لا يمكننا أن نعرف شخصاً ما بالفعل لم نكن
قد أصغينا إليه قبلاً لفترة طويلة و بشكل مركز. وهنا يساعدنا من التأكد بين
الحين والحين فيما إذا كان شريك المحادثة يشعر بأنه مفهوم بالفعل، وفيما
إذا كان يعتقد بأنه قد عبر عن كل ما يعتبره مهم بالنسبة له. ويقترح كارل
روجرز مؤسس العلاج النفسي المتمركز حول المتعالج استراتيجية خاصة بهدف
تحسين فن الإصغاء. ففي نقاش ما أو جدل ينبغي استخدام القواعد التالية:” لا
يحق لأي شخص أن يتحدث عن نفسه، قبل أن يكون قد أعاد أفكار ومشاعر محدثه أو
محدثته بدقة” فعلى كل مصغ أن يكون إذاً قادراً على تلخيص رؤية أو وجهة نظر
الآخر بدقة.


الجانب المظلم من التعاطف


القدرة على التعاطف ليست امتيازاً يختص به
الناس ذوي النوايا الطيبة فقط. إذ يمكن أن يتم استخدام التعاطف ضدنا، من
النصابين و الأنانيين و المظللين. فقد كان هتلر تعاطفياً بطريقته الخاصة،
وذلك عندما فهم رغبات و عقد و طموحات الألمان و استغله. فكلما استطاع شخص
ما الولوج إلى جوهر عالمنا الداخلي، سهل عليه استغلالنا. ومن أجل مقاومة
ذلك علينا أن نشحذ انتباهنا التعاطفي الخاص، عن طريق:ربنا افرغ علينا صبرا
وثبت اقدامنا
hema
hema
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011

التعاطف و فن الإحساس بالآخر  Empty رد: التعاطف و فن الإحساس بالآخر

السبت 03 ديسمبر 2011, 11:13 am
شكرا على الموضوع الرائع
ننتظر المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى