- مرسا
عدد المساهمات : 4195
نقاط : 8169
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
العمل/الترفيه : https://mrsa.hooxs.com/
بلدان "الربيع العربي" ستقيم أنظمة اسلامية من نوع جديد
السبت 12 نوفمبر 2011, 1:26 pm
بلدان "الربيع العربي" ستقيم أنظمة اسلامية من نوع جديد
تحت عنوان (بلدان "الربيع العربي" ستقيم أنظمة اسلامية من نوع جديد) نشرت صحيفة "موسكوفسكيه نوفوستي"مقالا
جاء فيه أن الشعارات الديمقراطية في بلدان "الربيع العربي" استبدلت برايات
خضراء. لقد فاز حزب النهضة التونسي في أول انتخابات بعد إطاحة الرئيس بن
علي. وتفيد استطلاعات الراي أن الفائز في الانتخابات البرلمانية التي ستجري
في مصر خلال شهر تشرين الأول / نوفمبر، سيكون حزب "الاخوان المسلمين" الذي
كان محظورا الى وقت قريب بتهمة التطرف.
كان الدكتاتوريون خلال
العقود الماضية يضخمون حجم خصومهم من الاسلاميين لتخويف الغرب، والحصول منه
على دعم معنوي ومادي. ولذلك لا غرابة في أن الغرب استقبل نجاح الاسلاميين
في بلدان "الربيع العربي" كاشارة تبعث على القلق. ومع ذلك ليس واضحا حتى
الآن الى أية درجة سيحدد الاسلام حياة الدول الديمقراطية الجديدة في هذه
البلدان. ويعتقد الخبير في مركز الدراسات العربية والاسلامية لمعهد
الاستشراق الكسندر ديمتشينكو ان ذلك سيتوقف بالدرجة الأولى على خاصيات
التطور التاريخي، والوضع السياسي الراهن، ونجاحات عملية "التغريب" أو
إخفاقاتها. ويستبعد الخبير عملياً امكانية قيام ايران أخرى في مصر او تونس
أو ليبيا، فالنموذج السياسي الذي يُنتخب فيه المرشد الأعلى للثورة
الاسلامية من قبل مجلس الخبراء المكون من كبار العلماء المسلمين ، وجد في
ايران بسبب خاصيات المذهب الشيعي، بينما بلدان "الربيع العربي" سنية
المذهب. ومن الناحية العقائدية فان اسلاميي الدول الثورية أقرب الى
العربية السعودية، فهذا البلد يختلف عن ايران بكونه ليس ثيوقراطياً، بل
يحكمه رجال محافظون. ومع ذلك ينظر الخبراء بعين الشك الى فكرة تطبيق
النموذج السعودي في بلدان "الربيع العربي". إن عقودا من حكم أنظمة علمانية
في تلك البلدان لم تذهب سدى، فمن المستبعد أن يتقبل مواطنو البلدان الثورية
قطع الأيدي على الجرائم الجنائية. ويؤكد الزعماء الثوريون، ويقسمون، على
الولاء للقيم الديمقراطية. فالسلطات الجديدة في تونس مثلاً وعدت بتمثل
النموذج التركي المعاصر، غير أن هذا الطريق مغلق أمامها على الأغلب.. ويقول
الباحث في المعهد الفرنسي في اسطنبول لدراسات الأناضول، الاختصاصي في
الشؤون الإسلامية جان ماركو، "إن تركيا العلمانية اليوم قائمة على مبدأ
رقابة الدولة الصارمة على ديانة الأغلبية. وهذا النظام الخاص بتقييد السلطة
الدينية اقترحه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردغان في مصر وتونس أثناء
جولته الشرق أوسطية ، وذلك عندما دعا إلى وضع دساتير علمانية. ومع ذلك لا
تتوفر المقدمات التاريخية لتطبيق النموذج التركي في بلدان "الربيع العربي"،
حيث الوضع الاقتصادي المعقد قد يؤدي إلى تصاعد الراديكالية. ويعتقد
البروفيسور ماركو أن "النموذج التركي يحظى باهتمام البلدان العربية ما بعد
الثورة، ويشكل عامل إلهام لها. وليس في ذلك ما يدعو للاستغراب. ولكن
المستقبل سيبين إن كان هذا النموذج سيقدم فائدة لها أم لا؟ إن وضع المرأة
في هذه البلدان سيغدو بمثابة الاختبار في هذا المجال". يرى الخبير الروسي
ألكسندر ديمتشينكو أن مستقبل المنطقة في حال فوز الإسلاميين في بلدان
المنطقة الرئيسية لن يكون مظلما ولا مخيفا. وإذا وصل الإخوان المسلمون في
مصر إلى السلطة فسيشرعون بمكافحة تنظيم "القاعدة". والإسلاميون فضلا عن ذلك
معنيون بالتعاون الاقتصادي مع الغرب، إذ سيكون عليهم بيع النفط والغاز
والقطن، وخدمة السياح بغية تأمين قوت الشعب. ويقول الخبير بشؤون الشرق
الأوسط في مركز السياسة الخارجية البريطاني ضياء ميرال "إن الإسلام
السياسي يتعرض الآن لأهم امتحان في تاريخه، إذ كان في الماضي مضطرا للعمل
كمعارضة في الظل، أما الإسلاميون اليوم فيواجهون مشكلة خلافاتهم الداخلية
حول مهام المرحلة وسبل حلها".
تحت عنوان (بلدان "الربيع العربي" ستقيم أنظمة اسلامية من نوع جديد) نشرت صحيفة "موسكوفسكيه نوفوستي"مقالا
جاء فيه أن الشعارات الديمقراطية في بلدان "الربيع العربي" استبدلت برايات
خضراء. لقد فاز حزب النهضة التونسي في أول انتخابات بعد إطاحة الرئيس بن
علي. وتفيد استطلاعات الراي أن الفائز في الانتخابات البرلمانية التي ستجري
في مصر خلال شهر تشرين الأول / نوفمبر، سيكون حزب "الاخوان المسلمين" الذي
كان محظورا الى وقت قريب بتهمة التطرف.
كان الدكتاتوريون خلال
العقود الماضية يضخمون حجم خصومهم من الاسلاميين لتخويف الغرب، والحصول منه
على دعم معنوي ومادي. ولذلك لا غرابة في أن الغرب استقبل نجاح الاسلاميين
في بلدان "الربيع العربي" كاشارة تبعث على القلق. ومع ذلك ليس واضحا حتى
الآن الى أية درجة سيحدد الاسلام حياة الدول الديمقراطية الجديدة في هذه
البلدان. ويعتقد الخبير في مركز الدراسات العربية والاسلامية لمعهد
الاستشراق الكسندر ديمتشينكو ان ذلك سيتوقف بالدرجة الأولى على خاصيات
التطور التاريخي، والوضع السياسي الراهن، ونجاحات عملية "التغريب" أو
إخفاقاتها. ويستبعد الخبير عملياً امكانية قيام ايران أخرى في مصر او تونس
أو ليبيا، فالنموذج السياسي الذي يُنتخب فيه المرشد الأعلى للثورة
الاسلامية من قبل مجلس الخبراء المكون من كبار العلماء المسلمين ، وجد في
ايران بسبب خاصيات المذهب الشيعي، بينما بلدان "الربيع العربي" سنية
المذهب. ومن الناحية العقائدية فان اسلاميي الدول الثورية أقرب الى
العربية السعودية، فهذا البلد يختلف عن ايران بكونه ليس ثيوقراطياً، بل
يحكمه رجال محافظون. ومع ذلك ينظر الخبراء بعين الشك الى فكرة تطبيق
النموذج السعودي في بلدان "الربيع العربي". إن عقودا من حكم أنظمة علمانية
في تلك البلدان لم تذهب سدى، فمن المستبعد أن يتقبل مواطنو البلدان الثورية
قطع الأيدي على الجرائم الجنائية. ويؤكد الزعماء الثوريون، ويقسمون، على
الولاء للقيم الديمقراطية. فالسلطات الجديدة في تونس مثلاً وعدت بتمثل
النموذج التركي المعاصر، غير أن هذا الطريق مغلق أمامها على الأغلب.. ويقول
الباحث في المعهد الفرنسي في اسطنبول لدراسات الأناضول، الاختصاصي في
الشؤون الإسلامية جان ماركو، "إن تركيا العلمانية اليوم قائمة على مبدأ
رقابة الدولة الصارمة على ديانة الأغلبية. وهذا النظام الخاص بتقييد السلطة
الدينية اقترحه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردغان في مصر وتونس أثناء
جولته الشرق أوسطية ، وذلك عندما دعا إلى وضع دساتير علمانية. ومع ذلك لا
تتوفر المقدمات التاريخية لتطبيق النموذج التركي في بلدان "الربيع العربي"،
حيث الوضع الاقتصادي المعقد قد يؤدي إلى تصاعد الراديكالية. ويعتقد
البروفيسور ماركو أن "النموذج التركي يحظى باهتمام البلدان العربية ما بعد
الثورة، ويشكل عامل إلهام لها. وليس في ذلك ما يدعو للاستغراب. ولكن
المستقبل سيبين إن كان هذا النموذج سيقدم فائدة لها أم لا؟ إن وضع المرأة
في هذه البلدان سيغدو بمثابة الاختبار في هذا المجال". يرى الخبير الروسي
ألكسندر ديمتشينكو أن مستقبل المنطقة في حال فوز الإسلاميين في بلدان
المنطقة الرئيسية لن يكون مظلما ولا مخيفا. وإذا وصل الإخوان المسلمون في
مصر إلى السلطة فسيشرعون بمكافحة تنظيم "القاعدة". والإسلاميون فضلا عن ذلك
معنيون بالتعاون الاقتصادي مع الغرب، إذ سيكون عليهم بيع النفط والغاز
والقطن، وخدمة السياح بغية تأمين قوت الشعب. ويقول الخبير بشؤون الشرق
الأوسط في مركز السياسة الخارجية البريطاني ضياء ميرال "إن الإسلام
السياسي يتعرض الآن لأهم امتحان في تاريخه، إذ كان في الماضي مضطرا للعمل
كمعارضة في الظل، أما الإسلاميون اليوم فيواجهون مشكلة خلافاتهم الداخلية
حول مهام المرحلة وسبل حلها".
- ملاك الروووح
عدد المساهمات : 3611
نقاط : 6742
التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
رد: بلدان "الربيع العربي" ستقيم أنظمة اسلامية من نوع جديد
الأحد 13 نوفمبر 2011, 2:14 am
نششآآط وتألق وتمـــيييزز
شؤؤؤكررن ع المجــهـود المتــــؤاآآصل من طررفكـ
جزاكـ الله خيرااا ع المششآآآركــات القيمة والرآآآآآآئــعة
تقبل زيارتي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى