- ام حبيبه
عدد المساهمات : 389
نقاط : 871
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2011
عالج الارهاق بدون مهدئات
الأربعاء 19 أكتوبر 2011, 9:13 am
لم يعرف أجدادنا المهدئات ولا أسماءها ,لان طريقة الحياة كانت تتسم
بالبساطة والهدوء ,ولأن الأرياف أقل تعقيدا من حياة المدن التي تولد القلق
والتوتر لما تنطوي عليه من منافسات وتناقضات وصراعات.
وقد تم خلال
السنوات الاخيرة تطوير عقاقير طبية تحمل اسما جديدا هو»المهدئات» وتعتبر
هذه الأدوية وسيلة يستخدمها الطبيب لتهدئة روع الشخص العصبي ومساعدته كي
يتخطى فترات الارهاق الصعبة.
وتأثير المهدئات على الدماغ مشابه لتأثير
المسكنات والكحول لأنها تجعل الشخص أقل انتباها وتيقظا وهنا مكمن الخطر
فيها ، لذلك فإنه يتحتم على من يتعاطاها أن يتجنب قيادة السيارة أو تشغيل
الآلات المعقدة.
ويكمن خطر المهدئات الأعظم في تأثيرها على ميول الشخص
نفسه لأنها تجعله أقل تنبها لمشكلاته وحالما يختبر الشخص ما توفره المهدئات
من الراحة والهدوء بدلا من الصراع والقلق يصير من الطبيعي أن يرغب في
تكرار هذه التجربة المرة تلو الأخرى ، وهكذا يصبح مدمنا على هذه العقاقير
وأقل قدرة على مواجهة حقائق الحياة وايقاف عادة تناولها.
ولا يمكن شراء
المهدئات إلا بموجب وصفة طبية ، ولكن توجد في السوق عقاقير لا تحتاج إلى
وصفة طبية وتعتبر تقليدا للمهدئات ، والعنصر الاساس في معظم هذه المهدئات
هو احد العقاقير المضادة للحساسيات والتي تولد الرغبة في النعاس وهي ميزة
عامة جدا بحيث يطلب من منتجيها ان يسجلوا عليها التحذير التالي:»هذا
المستحضر يمكن ان يسبب النعاس ويجب عدم قيادة السيارة او تشغيل الآلات
الميكا*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ية بعد تناوله».
وعندما يشتري اي شخص هذا النوع من الدواء من
دون وصفة طبية فإنه لا يخفق فقط في تلقي الهدوء الذي يتوقعه من الدواء ، بل
يتعرض ايضا لخطر تناول جرعة اكبر من هذا النوع من العقاقير.
وقد تسأل:
«ماذا يمكن للشخص ان يفعل كي يستريح من متاعبه ويتحرر من القلق؟» واذا لم
تكن العقاقير المهدئة هي العلاج المثالي ألا توجد طريقة اخرى لمواجهة هذه
المشكلات؟»
من الواضح ان الشخص المنهك لا يستطيع الهرب من التعب والتوتر
، لأن انجازات الحياة ذات القيمة تتطلب التعامل مع الارهاق بشكل أو بآخر
ولا يمكن لهذا الشخص ان يزيل اساس القلق ويعيش سعيدا يتجنب التعب والارهاق
بل التكيف معهما والتغلب على آثارهما ، ويتركز الحل الحقيقي لذلك على تطوير
انماط تفكير جديدة وميول صحية ملائمة يمكنها التغلب على آثار التعب
والارهاق.
ويتألف الارهاق من جانب جسدي وجانب فكري ، والشخص الذي لم
يتعلم التكيف مع الارهاق يحتاج إلى علاج جسدي وفكري معا ، لأن اعضاء الجسم
تتفاعل بطرق غير ملائمة مع حالة التفكير غير المستقرة ، ولذلك فإنه بدلا من
اللجوء إلى العقاقير المهدئة يتعين على المرء ان يتبع الطرق السليمة
لمعالجة الاجهاد وذلك بايجاد التوازن ما بين العمل والتعب حيث يختلف تحديد
نظام العمل واللعب من شخص لآخر فمهما كان عمل الشخص فإن عليه ان يقوم في
المقابل بنوع ما من النشاط كل يوم ليستمد منه الرضى والاشباع الشخصي.
ومن
الضروري ايجاد وقت للتسلية السليمة ويمكن عمل ذلك بواسطة اللعب مع الآخرين
أو القيام ببعض التمرينات الرياضية مثل السباحة والمشي او المشاركة في
رياضة نشيطة خارج المنزل.
كما بالمستطاع التخطيط لنظام للنشاط الاسبوعي
وتخصيص بعض الوقت - نصف يوم على الاقل - للنشاطات السارة التي تزيل آثار
الاعمال الروتينية المتراكمة خلال الاسبوع.
ورغم أهمية فترة التسلية
الاسبوعية هذه فإنها ليست بكافية للمحافظة على اللياقة البدنية ، فحتى لو
كان الشخص يجد بعض التسلية في لعب الغولف أو التنس أو في الاهتمام بالحديقة
فإنه مع ذلك يحتاج الى نشاط جسدي كل يوم لتنشيط عضلاته والمحافظة على
فعالية اعضاء جسده.
ويحتاج المرء بالاضافة الى الراحة اليومية والتسلية
الأسبوعية الى إجازة مرة كل سنة على الأقل ، وتحقق أفضل النتائج من هذه
الاجازة عندما يمضيها المرء في الطبيعة وفي القيام بنشاطات سارة غير مرهقة.
ويُنصح المجهدون بالتعود على الاستراحة الوقتية بتخصيص بضع دقائق
مرتين او ثلاث مرات في اليوم لراحة ادمغتهم وعضلاتهم ، والطريقة الفضلى
لذلك هي ان يستلقوا ويغمضوا اعينهم ويتركوا افكارهم تستريح ولا تنشغل بأمور
أخرى ، ولا يلزم ان ينام الشخص خلال هذه الفترة القصيرة بل يكفي ان يمرن
ذهنه على تجاهل نشاطات اليوم المعتاد بشكل كلي ، وتساعد مثل هذه العادة على
تجديد الطاقات المستنفدة واستعادة النشاط من جديد.
وتاكيدا فان تنمية
الشعور بالثقة بالنفس ، و بالرفاق وبالقدرة الالهية ،عوامل مهمة في التغلب
على حالات القلق والتوتر وأفضل اساس تبنى عليه مثل هذه الثقة هو تعاليم
الاديان السماوية التي تؤكد بأن كل الاشياء تعمل معا لخير الذين يحبون الله
سبحانه وتعالى.
بالبساطة والهدوء ,ولأن الأرياف أقل تعقيدا من حياة المدن التي تولد القلق
والتوتر لما تنطوي عليه من منافسات وتناقضات وصراعات.
وقد تم خلال
السنوات الاخيرة تطوير عقاقير طبية تحمل اسما جديدا هو»المهدئات» وتعتبر
هذه الأدوية وسيلة يستخدمها الطبيب لتهدئة روع الشخص العصبي ومساعدته كي
يتخطى فترات الارهاق الصعبة.
وتأثير المهدئات على الدماغ مشابه لتأثير
المسكنات والكحول لأنها تجعل الشخص أقل انتباها وتيقظا وهنا مكمن الخطر
فيها ، لذلك فإنه يتحتم على من يتعاطاها أن يتجنب قيادة السيارة أو تشغيل
الآلات المعقدة.
ويكمن خطر المهدئات الأعظم في تأثيرها على ميول الشخص
نفسه لأنها تجعله أقل تنبها لمشكلاته وحالما يختبر الشخص ما توفره المهدئات
من الراحة والهدوء بدلا من الصراع والقلق يصير من الطبيعي أن يرغب في
تكرار هذه التجربة المرة تلو الأخرى ، وهكذا يصبح مدمنا على هذه العقاقير
وأقل قدرة على مواجهة حقائق الحياة وايقاف عادة تناولها.
ولا يمكن شراء
المهدئات إلا بموجب وصفة طبية ، ولكن توجد في السوق عقاقير لا تحتاج إلى
وصفة طبية وتعتبر تقليدا للمهدئات ، والعنصر الاساس في معظم هذه المهدئات
هو احد العقاقير المضادة للحساسيات والتي تولد الرغبة في النعاس وهي ميزة
عامة جدا بحيث يطلب من منتجيها ان يسجلوا عليها التحذير التالي:»هذا
المستحضر يمكن ان يسبب النعاس ويجب عدم قيادة السيارة او تشغيل الآلات
الميكا*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ية بعد تناوله».
وعندما يشتري اي شخص هذا النوع من الدواء من
دون وصفة طبية فإنه لا يخفق فقط في تلقي الهدوء الذي يتوقعه من الدواء ، بل
يتعرض ايضا لخطر تناول جرعة اكبر من هذا النوع من العقاقير.
وقد تسأل:
«ماذا يمكن للشخص ان يفعل كي يستريح من متاعبه ويتحرر من القلق؟» واذا لم
تكن العقاقير المهدئة هي العلاج المثالي ألا توجد طريقة اخرى لمواجهة هذه
المشكلات؟»
من الواضح ان الشخص المنهك لا يستطيع الهرب من التعب والتوتر
، لأن انجازات الحياة ذات القيمة تتطلب التعامل مع الارهاق بشكل أو بآخر
ولا يمكن لهذا الشخص ان يزيل اساس القلق ويعيش سعيدا يتجنب التعب والارهاق
بل التكيف معهما والتغلب على آثارهما ، ويتركز الحل الحقيقي لذلك على تطوير
انماط تفكير جديدة وميول صحية ملائمة يمكنها التغلب على آثار التعب
والارهاق.
ويتألف الارهاق من جانب جسدي وجانب فكري ، والشخص الذي لم
يتعلم التكيف مع الارهاق يحتاج إلى علاج جسدي وفكري معا ، لأن اعضاء الجسم
تتفاعل بطرق غير ملائمة مع حالة التفكير غير المستقرة ، ولذلك فإنه بدلا من
اللجوء إلى العقاقير المهدئة يتعين على المرء ان يتبع الطرق السليمة
لمعالجة الاجهاد وذلك بايجاد التوازن ما بين العمل والتعب حيث يختلف تحديد
نظام العمل واللعب من شخص لآخر فمهما كان عمل الشخص فإن عليه ان يقوم في
المقابل بنوع ما من النشاط كل يوم ليستمد منه الرضى والاشباع الشخصي.
ومن
الضروري ايجاد وقت للتسلية السليمة ويمكن عمل ذلك بواسطة اللعب مع الآخرين
أو القيام ببعض التمرينات الرياضية مثل السباحة والمشي او المشاركة في
رياضة نشيطة خارج المنزل.
كما بالمستطاع التخطيط لنظام للنشاط الاسبوعي
وتخصيص بعض الوقت - نصف يوم على الاقل - للنشاطات السارة التي تزيل آثار
الاعمال الروتينية المتراكمة خلال الاسبوع.
ورغم أهمية فترة التسلية
الاسبوعية هذه فإنها ليست بكافية للمحافظة على اللياقة البدنية ، فحتى لو
كان الشخص يجد بعض التسلية في لعب الغولف أو التنس أو في الاهتمام بالحديقة
فإنه مع ذلك يحتاج الى نشاط جسدي كل يوم لتنشيط عضلاته والمحافظة على
فعالية اعضاء جسده.
ويحتاج المرء بالاضافة الى الراحة اليومية والتسلية
الأسبوعية الى إجازة مرة كل سنة على الأقل ، وتحقق أفضل النتائج من هذه
الاجازة عندما يمضيها المرء في الطبيعة وفي القيام بنشاطات سارة غير مرهقة.
ويُنصح المجهدون بالتعود على الاستراحة الوقتية بتخصيص بضع دقائق
مرتين او ثلاث مرات في اليوم لراحة ادمغتهم وعضلاتهم ، والطريقة الفضلى
لذلك هي ان يستلقوا ويغمضوا اعينهم ويتركوا افكارهم تستريح ولا تنشغل بأمور
أخرى ، ولا يلزم ان ينام الشخص خلال هذه الفترة القصيرة بل يكفي ان يمرن
ذهنه على تجاهل نشاطات اليوم المعتاد بشكل كلي ، وتساعد مثل هذه العادة على
تجديد الطاقات المستنفدة واستعادة النشاط من جديد.
وتاكيدا فان تنمية
الشعور بالثقة بالنفس ، و بالرفاق وبالقدرة الالهية ،عوامل مهمة في التغلب
على حالات القلق والتوتر وأفضل اساس تبنى عليه مثل هذه الثقة هو تعاليم
الاديان السماوية التي تؤكد بأن كل الاشياء تعمل معا لخير الذين يحبون الله
سبحانه وتعالى.
- sror
عدد المساهمات : 1115
نقاط : 1497
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
رد: عالج الارهاق بدون مهدئات
الإثنين 24 أكتوبر 2011, 6:29 am
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
شكرا لكم على الموضوع و المعلومات المفيدة
و الْمَعْلُوْمَات الْقَيِّمَة الَّتِي زَادَتْنَا عِلْمَا و افَادَة
ننتظر جديدكم بفارغ الصبر
ونرى ابداعتكـم وتميزكـم معنا في الـمـنـتـدى
ولكم كامل التوفيق
تقبلوا مروري
شكرا لكم على الموضوع و المعلومات المفيدة
و الْمَعْلُوْمَات الْقَيِّمَة الَّتِي زَادَتْنَا عِلْمَا و افَادَة
ننتظر جديدكم بفارغ الصبر
ونرى ابداعتكـم وتميزكـم معنا في الـمـنـتـدى
ولكم كامل التوفيق
تقبلوا مروري
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طريقة الكتابة بسرعة .. بدون النظر الي لوحة المفاتيح ( الكيبورد ) .. يمكنك في بضعة ايام قليلة من التمرن احتراف الكتابة على الكمبيوتر بدون حتى النظر الي الكيبورد , فتجد نفسك بدون مبالغة تكتب خمسين كلمة بالدقيقة .. م
- فيلم كرتون نقار الخشب كامل 170 دقيقة بدون موسيقى مشاهدة مباشرة بدون تحميل
- ملــف كامـل عـن عـلاجـات بعـض الأمـراض ..(( عالج نفسكـ بنفسكـ )).
- كرتون السنافر,كرتون اسلامى بدون موسيقى مشاهدة مباشرة بدون تحميل
- فيلم كرتون عجائب الغابة أحلى فيلم كرتون إسلامي بدون موسيقى مشاهدة مباشرة بدون تحميل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى