- ممدوح السروى
عدد المساهمات : 782
نقاط : 1071
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمل/الترفيه : موظف/ القراءة وكرة القدم
ابو نواس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين 17 أكتوبر 2011, 4:27 am
أبو نوّاس
الحسن بن هانئ بن عبدالأول
بن صباح الحكمي بالولاء.
مولده
ولد في الأحواز من بلادعربستان جنوب غربي إيران سنة ( 145هـ / 762م ) لاب دمشقي / سوري وامٍ فارسيه الأصل
والمرجح أن والده كان من جند مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية في دمشق. وأباه عربي النسب من عشيرة طيء من بني سعد
كما ذكر في كتب التاريخ ، وكان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي
أمير خراسان ، فنسب إليه، وذكر ابن عساكر إن أباه كان من
أهل دمشق.
حياته
توفي والده فانتقلت به أمه من الأحواز إلى البصرة في العراق ، وهو في السادسة من عمره ، وعندما أيفع وجهته
إلى العمل في حانوت عطار. ثم انتقل من البصرة إلى الكوفة ، ولم تذكر لنا كتب التاريخ سبب ذلك ، غير أنه التقى والبة بن
الحباب الأسدي الكوفي فرافقه إليها. وصحب جماعةً من الشعراء الماجنين كمطيع بن إياس و حماد عجرد. ثم انتقل إلى بادية بني أسد فأقام فيهم سنةً كاملةً آخذاً اللغة من منابعها الأصيلة. ثم عاد إلى البصرة وتلقى العلم على يد علمائها
أدباً وشعراً.
ولم يقتصر طلبه العلم على الشعر والأدب بل كان يدرس الفقه والحديث والتفسير حتى قال فيه ابن المعتز في كتابه ’طبقات الشعراء‘ : "كان أبو نواس ٍ
عالماً فقيهاً عارفاً بالأحكام والفتيا ، بصيراً بالاختلاف ، صاحب حفظٍ
ونظرٍ ومعرفةٍ بطرق الحديث، يعرف محكم القرآن ومتشابهه ، وناسخه
ومنسوخه."
وفي البصرة شغف أبو نواسٍ بجاريةٍ تدعى ’جَنان‘ وغناها
بشعرٍ كثيرٍ يعبر عن عمق شعوره نحوها. وقد قصد أبو نواسٍ بغداد وامتدح هارون الرشيد ونال مكانةً مرموقةً لديه ، ولكنه ـ أي
هارون
الرشيد ـ كان كثيراً ما
يحبسه عقاباً له على ما يورد في شعره من المباذل والمجون. وقد أطال
الرشيد حبسه حتى عفا عنه بشفاعةٍ من البرامكةالذين كان أبو نواسٍ قد اتصل بهم ومدحهم. ولعل
صلته الوثيقة بهم هي التي دفعته إلى الفرار حين نكبهم الرشيد فيما عرف
فيما بعد بنكبة البرامكة.
ذهب أبو نواسٍ إلى دمشق ثم إلى مصر متجهاً إلى الفسطاط ،
عاصمتها يومذاك ، واتصل بوالي الخراج فيها الخصيب بن عبد الحميد فأحسن
وفادته وغمره بالعطاء فمدحه بقصائد مشهورة.
توفي هارون الرشيد وخلفه ابنه الأمين ، فعاد أبو نواسٍ إلى بغداد متصلاً به ، فاتخذه الأمين نديماً له يمدحه ويُسمعه من طرائف
شعره. غير أن سيرة أبي نواسٍ ومجاهرته بمباذله جعلتا منادمته
الأمين تشيع بين الناس. وفي نطاق الصراع بين ابني
الرشيد ، الأمين والمأمون ، كان خصوم الأمين يعيبون عليه اتخاذ شاعرٍ خليعٍ نديماً له،
ويخطبون بذلك على المنابر ، فيضطر الأمين إلى حبس شاعره. وكثيراً ما كان
يشفع الفضل
بن الربيع له
لدىالخليفة فيخرجه من سجنه. وعندما توفي الأمين رثاه أبو نواسٍ بقصائد تنم عن صدق
عاطفته نحوه.
وفاته
لم يلبث أبو نواسٍ أن توفي في عام (
199هـ / 813م ) قبل أن يدخل المأمون بغداد، وقد اختلف في مكان وفاته أهي في السجن أم في
دار إسماعيل بن نوبخت. وقد أختلف كذلك في سبب وفاته وقيل إن إسماعيل
هذا قد سمه تخلصاً من سلاطة لسانه. وذكر الخطيب البغدادي، صاحب كتاب تأريخ بغداد، في الجزء السابع، صفحة 448 ،إن الشاعر أبو
نؤاس دفن في مقبرة الشوينزية في الجانب الغربي من بغداد عند تل يسمى تل اليهود وهي مقبرة الشيخ جنيد
حاليا.
أسلوبه
*أهم ما في شعر أبي نواس, "خمرياته التي حاول أن يضارع بها
الوليد
يزيد أو عدي بن يزيد بطريق غير مباشر اللذين اتخذهما مثالاً
له. و قد حذا بنوع خاص حذو معاصره حسين بن الضحاك الباهلي الذي لا شك أننا لا نستطيع أن نجد بينه و بين
أبي نواس فوارق روحية.
*أما مدائحه فتبدو فيها الصناعة بوضوح قليلة
القيمة.
*أما رثاؤه فتجد فيها عاطفة عميقة و حزناً
مؤثرا يجعلنا نفتقر بعض ما فيها من نقائص كالتكفل في اللغة والمبالغة المعهودة في الشرق.
*أما في أشعاره الغزلية ففيها من العاطفة والشاعرية الصادقة بقدر ما
فيها من الإباحية و التبذل
ويجب أن نذكر إلى جانب زهدياته أشعاره عن
الصيد التي تبدو مبتكرة عند النظرة الأولى ولمن لا
بد أن له في هذا الضرب من الشعر أسلافا نسج على
منوالهم.
ديوانه
لقد جمع ديوان أبي نواس كثيرون منهم
الصولي المتوفى عام 338هجري (946م) جمعه في عشرة فصول, وحمزة بن الحسن
الأصفهاني ، ونسخة هذا
الأخير أكثر سعة, وأقل تحقيقا ، وقد جمعها المهلهل بن يموت بن مزردالذي كان على قيد الحياة حوالي عام
332هجري (943م) برسالة عنوانها "سرقات أبي
نواس"
من رقيق شعره :
ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَالدّاءُ
صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُسَاحَتها
لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُسَرّاءُ
مِنْ كَفّ ذات حِرٍ في زيّ ذيذكرٍ
لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّوَزَنّاءُ
َقامْت بِإبْريقِها ، والليلُمُعْتَكِرٌ
فَلاحَ مِنْ وَجْهِها فيالبَيتِ
لألاءُ
فأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريقصافيَة
ً
كأنَّما أخذُها بالعينِ
إعفاءُ
َرقَّتْ عَنِ الماء حتى مايلائمُها
لَطافَة ً، وَجَفا عَنْ شَكلِهاالماءُ
فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراًلَمَازَجَها
حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ
دارتْ على فِتْيَة ٍ دانًَالزمانُ
لهمْ،
فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِماشاؤوا
لتِلكَ أَبْكِي ، ولا أبكيلمنزلة
ٍ
كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ
وأسماءُ
حاشا لِدُرَّة َ أن تُبْنَىالخيامُ
لها
وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُوَالشّاءُ
فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِفلسفة
ً
حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنكأشياءُ
لا تحْظُرالعفوَ إن كنتَامرَأًَ
حَرجًا
الحسن بن هانئ بن عبدالأول
بن صباح الحكمي بالولاء.
مولده
ولد في الأحواز من بلادعربستان جنوب غربي إيران سنة ( 145هـ / 762م ) لاب دمشقي / سوري وامٍ فارسيه الأصل
والمرجح أن والده كان من جند مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية في دمشق. وأباه عربي النسب من عشيرة طيء من بني سعد
كما ذكر في كتب التاريخ ، وكان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي
أمير خراسان ، فنسب إليه، وذكر ابن عساكر إن أباه كان من
أهل دمشق.
حياته
توفي والده فانتقلت به أمه من الأحواز إلى البصرة في العراق ، وهو في السادسة من عمره ، وعندما أيفع وجهته
إلى العمل في حانوت عطار. ثم انتقل من البصرة إلى الكوفة ، ولم تذكر لنا كتب التاريخ سبب ذلك ، غير أنه التقى والبة بن
الحباب الأسدي الكوفي فرافقه إليها. وصحب جماعةً من الشعراء الماجنين كمطيع بن إياس و حماد عجرد. ثم انتقل إلى بادية بني أسد فأقام فيهم سنةً كاملةً آخذاً اللغة من منابعها الأصيلة. ثم عاد إلى البصرة وتلقى العلم على يد علمائها
أدباً وشعراً.
ولم يقتصر طلبه العلم على الشعر والأدب بل كان يدرس الفقه والحديث والتفسير حتى قال فيه ابن المعتز في كتابه ’طبقات الشعراء‘ : "كان أبو نواس ٍ
عالماً فقيهاً عارفاً بالأحكام والفتيا ، بصيراً بالاختلاف ، صاحب حفظٍ
ونظرٍ ومعرفةٍ بطرق الحديث، يعرف محكم القرآن ومتشابهه ، وناسخه
ومنسوخه."
وفي البصرة شغف أبو نواسٍ بجاريةٍ تدعى ’جَنان‘ وغناها
بشعرٍ كثيرٍ يعبر عن عمق شعوره نحوها. وقد قصد أبو نواسٍ بغداد وامتدح هارون الرشيد ونال مكانةً مرموقةً لديه ، ولكنه ـ أي
هارون
الرشيد ـ كان كثيراً ما
يحبسه عقاباً له على ما يورد في شعره من المباذل والمجون. وقد أطال
الرشيد حبسه حتى عفا عنه بشفاعةٍ من البرامكةالذين كان أبو نواسٍ قد اتصل بهم ومدحهم. ولعل
صلته الوثيقة بهم هي التي دفعته إلى الفرار حين نكبهم الرشيد فيما عرف
فيما بعد بنكبة البرامكة.
ذهب أبو نواسٍ إلى دمشق ثم إلى مصر متجهاً إلى الفسطاط ،
عاصمتها يومذاك ، واتصل بوالي الخراج فيها الخصيب بن عبد الحميد فأحسن
وفادته وغمره بالعطاء فمدحه بقصائد مشهورة.
توفي هارون الرشيد وخلفه ابنه الأمين ، فعاد أبو نواسٍ إلى بغداد متصلاً به ، فاتخذه الأمين نديماً له يمدحه ويُسمعه من طرائف
شعره. غير أن سيرة أبي نواسٍ ومجاهرته بمباذله جعلتا منادمته
الأمين تشيع بين الناس. وفي نطاق الصراع بين ابني
الرشيد ، الأمين والمأمون ، كان خصوم الأمين يعيبون عليه اتخاذ شاعرٍ خليعٍ نديماً له،
ويخطبون بذلك على المنابر ، فيضطر الأمين إلى حبس شاعره. وكثيراً ما كان
يشفع الفضل
بن الربيع له
لدىالخليفة فيخرجه من سجنه. وعندما توفي الأمين رثاه أبو نواسٍ بقصائد تنم عن صدق
عاطفته نحوه.
وفاته
لم يلبث أبو نواسٍ أن توفي في عام (
199هـ / 813م ) قبل أن يدخل المأمون بغداد، وقد اختلف في مكان وفاته أهي في السجن أم في
دار إسماعيل بن نوبخت. وقد أختلف كذلك في سبب وفاته وقيل إن إسماعيل
هذا قد سمه تخلصاً من سلاطة لسانه. وذكر الخطيب البغدادي، صاحب كتاب تأريخ بغداد، في الجزء السابع، صفحة 448 ،إن الشاعر أبو
نؤاس دفن في مقبرة الشوينزية في الجانب الغربي من بغداد عند تل يسمى تل اليهود وهي مقبرة الشيخ جنيد
حاليا.
أسلوبه
*أهم ما في شعر أبي نواس, "خمرياته التي حاول أن يضارع بها
الوليد
يزيد أو عدي بن يزيد بطريق غير مباشر اللذين اتخذهما مثالاً
له. و قد حذا بنوع خاص حذو معاصره حسين بن الضحاك الباهلي الذي لا شك أننا لا نستطيع أن نجد بينه و بين
أبي نواس فوارق روحية.
*أما مدائحه فتبدو فيها الصناعة بوضوح قليلة
القيمة.
*أما رثاؤه فتجد فيها عاطفة عميقة و حزناً
مؤثرا يجعلنا نفتقر بعض ما فيها من نقائص كالتكفل في اللغة والمبالغة المعهودة في الشرق.
*أما في أشعاره الغزلية ففيها من العاطفة والشاعرية الصادقة بقدر ما
فيها من الإباحية و التبذل
ويجب أن نذكر إلى جانب زهدياته أشعاره عن
الصيد التي تبدو مبتكرة عند النظرة الأولى ولمن لا
بد أن له في هذا الضرب من الشعر أسلافا نسج على
منوالهم.
ديوانه
لقد جمع ديوان أبي نواس كثيرون منهم
الصولي المتوفى عام 338هجري (946م) جمعه في عشرة فصول, وحمزة بن الحسن
الأصفهاني ، ونسخة هذا
الأخير أكثر سعة, وأقل تحقيقا ، وقد جمعها المهلهل بن يموت بن مزردالذي كان على قيد الحياة حوالي عام
332هجري (943م) برسالة عنوانها "سرقات أبي
نواس"
من رقيق شعره :
دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّاللّوْمَ
إغْرَاءُ
إغْرَاءُ
ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَالدّاءُ
صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُسَاحَتها
لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُسَرّاءُ
مِنْ كَفّ ذات حِرٍ في زيّ ذيذكرٍ
لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّوَزَنّاءُ
َقامْت بِإبْريقِها ، والليلُمُعْتَكِرٌ
فَلاحَ مِنْ وَجْهِها فيالبَيتِ
لألاءُ
فأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريقصافيَة
ً
كأنَّما أخذُها بالعينِ
إعفاءُ
َرقَّتْ عَنِ الماء حتى مايلائمُها
لَطافَة ً، وَجَفا عَنْ شَكلِهاالماءُ
فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراًلَمَازَجَها
حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ
دارتْ على فِتْيَة ٍ دانًَالزمانُ
لهمْ،
فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِماشاؤوا
لتِلكَ أَبْكِي ، ولا أبكيلمنزلة
ٍ
كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ
وأسماءُ
حاشا لِدُرَّة َ أن تُبْنَىالخيامُ
لها
وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُوَالشّاءُ
فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِفلسفة
ً
حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنكأشياءُ
لا تحْظُرالعفوَ إن كنتَامرَأًَ
حَرجًا
- ملاك الروووح
عدد المساهمات : 3611
نقاط : 6742
التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
رد: ابو نواس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإثنين 17 أكتوبر 2011, 7:10 am
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
- نور الحب
عدد المساهمات : 1117
نقاط : 1179
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
رد: ابو نواس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة 21 أكتوبر 2011, 8:27 am
شكرا على الموضوع المميز
- alaa_eg1992
عدد المساهمات : 77
نقاط : 81
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 13/10/2013
العمل/الترفيه : http://www.arab-muslim.com
رد: ابو نواس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأحد 20 أكتوبر 2013, 12:52 am
شكرا على الطرح المميز
عاشت الايادي
الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
عاشت الايادي
الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى