- alili slimane
عدد المساهمات : 871
نقاط : 1705
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/03/2011
مكانة المراة في الاسلام
الجمعة 30 سبتمبر 2011, 11:47 pm
بعد اذن الاشراف و السماح لي بوضع الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اما بعد
الحمد
لله العلي القدير، العليم الخبير، الذي أحاط بكل شيء علماً وإليه المصير،
نهى المرأة عن تبرجها ومواطن الفساد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له، أمر النساء بالحشمة والحياء، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده
ورسوله، بعثه الله إلينا بالهدى، فكان لنا معلماً ومرشداًَ، صلى الله عليه
وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين. أما بعد: فاتقوا الله عباد
الله حق التقوى، وراقبوه في السر والنجوى، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل
عمران:102]. بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم أشرق نور الإسلام، فاكتسح
الظلام، وأفاض الخير، ونشر العدل، ومن ثَمَّ استعادت المرأة حقوقها، وعرفت
منـزلتها، واستنشقت نسمات الحرية، يتلفت الإنسان في عالمنا المعاصر فلا يرى
إلا سُعار الشهوات، وحمى المغريات، ويرى المرأة المسكينة تترنح تحت
سياطها، وتصطلي بنارها، يرى تحت طلاء العصرية والحرية والحضارة لهيب الشقاء
والنكد والعبودية، قال الله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:124].
تواجه المرأة المسلمة أمام هذا المد الإعلامي والدعائي الفضائي الهادر
دعاوى منهزمة، يصوَّر فيها أن حياتها رزية، وحقوقها مسلوبة، وكرامتها
مهدرة، ومنـزلتها منحطة، حيث ارتدى الأعداء مسوح المحبة والود، ولبس الذئاب
براقع العطف والرعاية، يعرضون أفانين السُم فيما لذ وطاب من الدسم، وهيهات
هيهات أن تعبر الدعاوى الثغور، أو تطفئ النور، فقد كفل الإسلام للمرأة
حقوقاً لا تحلم بها في أي عصر وفي أي مكان، بل عجزت عقول البشر، وعجزت عقول
واضعي حقوق الإنسان أن تصل إلى مستوى حقوق المرأة في الإسلام، فقد ضمن لها
الإسلام حقوقها بنتاً، وأختاًَ، وأماً، وزوجةً.. رفيقةَ دربٍ وشريكة حياة.
ولقد أنكر القرآن على المشركين تشاؤمهم بالأنثى وعاب عليهم ذلك، فقال
تعالى: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ [النحل:58]. اعتبر الإسلام البنت من أسباب دخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يكون لأحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، فيحسن إليهن إلا دخل الجنة) أخرجه الترمذي
. ولقد أعطى الإسلام المرأة كامل الحرية في اختيار الزوج، ولو أُكرهت على
الزواج من شخص لا ترتضيه، فالشارع يجعل الأمر إليها، إن شاءت أمضت، وإن
شاءت فسخت النكاح. وحين تكون المرأة أماً، فإن منـزلتها في الإسلام عظيمة،
وثوابها جزيل، ويكفي أن التواضع لها سبب لدخول الجنة، قال عليه الصلاة
والسلام لمن ترك أمه وأراد الغزو: (ويحك! الزم رِجْلها فَثَمَّ الجنة)
ولأنها تعاني متاعب الحمل، وتكابد آلام الوضع، ومشقة الرعاية في الصغر
والكِبَر،فلذلك جعل الإسلام بر الأم أكبر، والوفاء لها أعظم، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك).
وقد نشرت الصحف قصة شاب غربي قَبِل أن يئوي أمه العجوز في بيته، مقابل أن
تقوم بخدمته وخدمة زوجته وأولاده، وتأوي في بيته، وهذا يُعتبر كرماً من هذا
الولد البار بأمه، وشتان بين الإسلام وبين أولئك. إن المسلم لا تنقطع صلته
بأمه وأبيه حتى بعد الموت: (جاء
رجل، فقال: يا رسول الله! هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟
قال: نعم. الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة
الرحم التي لا تُوصل إلا بهما، وإكرام صديقهما).
منقول من احدى المواقع الاسلامية للفائدة
- da3i
عدد المساهمات : 1431
نقاط : 2865
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
رد: مكانة المراة في الاسلام
الأربعاء 26 أكتوبر 2011, 11:25 pm
بارك الله فيك
وجعل جنة الفردوس مثواك
ننتظر جديد ابداعاتك
وجعل جنة الفردوس مثواك
ننتظر جديد ابداعاتك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى