- قلب ساجد
عدد المساهمات : 594
نقاط : 1058
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
آية واحدة غيّرت حياته !
الجمعة 01 أبريل 2011, 12:00 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
آية واحدة غيّرت حياته !
قال الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر:
( . . . الآية إذا وصلت القلب و تمكّنت منه حصل الشفاء ، و تحقق الدَّواء
بإذن الله - تبارك و تعالى- و لهذا خلقٌ كثير لا يُحصيهم إلا رب العالمين
- سبحانه و تعالى - زالت أمراضُهم و شُفيت أسقامهم بعضهم بآية واحدة سمعها
، آية واحدة سمعها و زال منه مرضه ، أحياناً يكون مرضه الكفر بالله -
سبحانه وتعالى - فيتحوّل إلى إسلام ، أحياناً يكون مرضه النفاق فيتحوّل
إلى الإيمان ، أحياناً يكون مرضُه الفسق و الفجور و المعاصي و الآثام
فيتحوّل إلى استقامة و هداية و صلاح و عبادة لله - تبارك و تعالى -
و القصص في هذا كثيرة جداًّ ، كثيرة جداًّ ، كثير من الناس يتحدّث أن
هدايته بسبب آية ، تجده سمعها ، و أخذ يردّدها ، يجيلها في نفسه ، تتكرر
في قلبه حتى جعل الله - سبحانه و تعالى - فيها هدايته و صلاحه .
الفُضيل بن عياض ، من أئمة التابعين أمضى أربعين سنة من حياته و هو معدود
في كبار المجرمين ، كان قاطع طريق و كانت القافلة بكاملها تخافه إلى أن
بلغ الأربعين ، و ليلة مِن الليالي أتى إلى بيت - كما ذُكر في ترجمته في
سير أعلام النبلاء و غيره - ، أتى إلى بيت يتسوّر البيت على عادته في
إجرامه و عدوانه يتسوّر البيت ، و هو يتسوّر البيت إذا بصاحب البيت كان
يقرأ القرآن ، في سورة الحديد ، وصل إلى قول الله - سبحانه و تعالى - :
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم
الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون "
سمع الفُضيل هذه الآية و دخلت قلبه ، و تأثَّر من لحظته تأثراً عظيما ، و
قال في ساعته : بلى ، أجاب ، ألم يأن ؟ قال : بلى، يعني جاء الوقت الذي
تخشع فيه القلوب لذكر الله ، و نزل و عاهد نفسه أن يهاجر إلى مكّة و أن
يبقى فيها عابداً لله - سبحانه و تعالى - إلى أن يموت و ذهب إلى مكة .
آية واحدة حوّلت مساره من إجرام إلى عابد من العبّاد و صالح من الصالحين و
من ساعته بدأ يرتّب و ذهب إلى مكة و بقي فيها عابداً إلى أن توفَّاه الله
- سبحانه و تعالى -
و في مكة يأتي العلماء و المحدّثون و يتلقى عنهم العلم و يأخذ عنهم الفقه
و يحفظ منهم الأحاديث ، و لا تفتح الآن كتاباً من كتب التفسير أو كتاباً
من كتب الفقه أو الحديث أو غيرها إلاَّ و تجد النقول العظيمة عن هذا
الإمام ، قال الإمام الفضيل بن عياض - رحمه الله -) ا.هـ.
~~~~~~~~~
السلام عليكم ورحمة الله
آية واحدة غيّرت حياته !
قال الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر:
( . . . الآية إذا وصلت القلب و تمكّنت منه حصل الشفاء ، و تحقق الدَّواء
بإذن الله - تبارك و تعالى- و لهذا خلقٌ كثير لا يُحصيهم إلا رب العالمين
- سبحانه و تعالى - زالت أمراضُهم و شُفيت أسقامهم بعضهم بآية واحدة سمعها
، آية واحدة سمعها و زال منه مرضه ، أحياناً يكون مرضه الكفر بالله -
سبحانه وتعالى - فيتحوّل إلى إسلام ، أحياناً يكون مرضه النفاق فيتحوّل
إلى الإيمان ، أحياناً يكون مرضُه الفسق و الفجور و المعاصي و الآثام
فيتحوّل إلى استقامة و هداية و صلاح و عبادة لله - تبارك و تعالى -
و القصص في هذا كثيرة جداًّ ، كثيرة جداًّ ، كثير من الناس يتحدّث أن
هدايته بسبب آية ، تجده سمعها ، و أخذ يردّدها ، يجيلها في نفسه ، تتكرر
في قلبه حتى جعل الله - سبحانه و تعالى - فيها هدايته و صلاحه .
الفُضيل بن عياض ، من أئمة التابعين أمضى أربعين سنة من حياته و هو معدود
في كبار المجرمين ، كان قاطع طريق و كانت القافلة بكاملها تخافه إلى أن
بلغ الأربعين ، و ليلة مِن الليالي أتى إلى بيت - كما ذُكر في ترجمته في
سير أعلام النبلاء و غيره - ، أتى إلى بيت يتسوّر البيت على عادته في
إجرامه و عدوانه يتسوّر البيت ، و هو يتسوّر البيت إذا بصاحب البيت كان
يقرأ القرآن ، في سورة الحديد ، وصل إلى قول الله - سبحانه و تعالى - :
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم
الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون "
سمع الفُضيل هذه الآية و دخلت قلبه ، و تأثَّر من لحظته تأثراً عظيما ، و
قال في ساعته : بلى ، أجاب ، ألم يأن ؟ قال : بلى، يعني جاء الوقت الذي
تخشع فيه القلوب لذكر الله ، و نزل و عاهد نفسه أن يهاجر إلى مكّة و أن
يبقى فيها عابداً لله - سبحانه و تعالى - إلى أن يموت و ذهب إلى مكة .
آية واحدة حوّلت مساره من إجرام إلى عابد من العبّاد و صالح من الصالحين و
من ساعته بدأ يرتّب و ذهب إلى مكة و بقي فيها عابداً إلى أن توفَّاه الله
- سبحانه و تعالى -
و في مكة يأتي العلماء و المحدّثون و يتلقى عنهم العلم و يأخذ عنهم الفقه
و يحفظ منهم الأحاديث ، و لا تفتح الآن كتاباً من كتب التفسير أو كتاباً
من كتب الفقه أو الحديث أو غيرها إلاَّ و تجد النقول العظيمة عن هذا
الإمام ، قال الإمام الفضيل بن عياض - رحمه الله -) ا.هـ.
~~~~~~~~~
- almayali
عدد المساهمات : 232
نقاط : 334
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 03/03/2011
العمل/الترفيه : الكومبيوتر
رد: آية واحدة غيّرت حياته !
الجمعة 01 أبريل 2011, 6:32 am
شكرا لكم على الموضوع بارك الله فيكم
- hema
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
رد: آية واحدة غيّرت حياته !
الأربعاء 27 أبريل 2011, 3:05 am
بارك الله فيك وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى