ياعم فوكك وكبر دماغك

الإثنين 12 سبتمبر 2011, 8:03 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

ممكن لو سمحت تقرأ لحد الأخر ولا تحرمنا من إبداء رأيك

(فوكك_ كبرى دماغك)

بسمع
كتير الكلام دا خصوصا عند الحديث عن الدين أو السياسة ولكنه في السياسة
بيكون اكتر،هناك البعض من الشباب مازالوا غافلين عما يحدث حولهم من أحداث
بالرغم انه في اهتمام من الأغراب اكتر بأحداث تلك البلاد

وعلى
فكره دا بيكون موجود في بعض الفتيات أكثر من الأولاد ولكن ليس السبب عدم
وجود انتماء أو حب لهذه البلاد ولكن بسبب وجود فكر خطأ إن البنت أخرتها
لبيتها وبس ولكنهم نسوا أن هذه الفتاه سو ف تصبح زوجه وواجبها مشاركتها
لزوجها وليس أن تصبح عاله أو حمل ومشكله يجب أن يهتم بها من بين مشكلات
الحياة. وهذا موضوع أخر سوف نتحدث عنه لاحقا.وأن هذه الفتاه بعد الغد سوف
تصبح أم و مربيه لأجيال الغد فهل ننتظر من فتاه عاشت حياتها كل اهتماماتها
واكبر معرفتها الموضة والمك اب ان تشارك فى الحياة السياسية او حتى
اهتمامها ببلادها إحنا مش عايزين فتاه جاهلة بأمور الحياة العامة بمختلف
جوانبها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية فالأم مدرسه إذا
اعتدتها اعتدت شعب طيب الأعراق أنا واثقة أن أي فتاه قادرة أن تكون كذلك

ولكن
هناك بعض الصور المحزنة فأحب اذكرها لكم منها أنى في إحدى المرات كنت
جالسه مع مجموعه من الفتيات وكن نناقش أمور عديدة وكان من بيننا فتاه الكل
يحترمها لأنها أكبرنا وملمة بالكثير من أمور الدين ولكن عندما فتح باب
مناقشه في السياسة وجدت أن السياسة في نظرها ليس لها اى لازم ودا كلام فاضي
ولا يستحق المناقشة ذهلت من الأمر وبدأنا في مناقشة وقلت لها ألم يكن في
عهد الرسول(ص) المشورة في الرأي ألم تقم فتوحات المسلمين على الغزوات
والحروب التي كانت تنتهي بالفتح أو التوصل إلى حل مرضى لكلا الطرفين أليست
هذه سياسة و هذه كانت حياه الرسول (ص) وأصحابه الكرام ولكنهم لم ينسوا
الدين أو حتى أمور الدنيا فلم يكونوا يتعبدون ليل نهار بل كانوا يعطون كل
ذي حقا حقه فكيف لا نهتم بأمور بلادنا فمن سوف يهتم بها أكثر منا وهل نترك
أمور بلادنا ونمكث في المساجد ونصحو على ظلم واضطهاد وبعد ذلك نبحث عن حق
كان بين أيدينا أيعقل ذلك

ومن
المعلوم أنه لاتوجد دولة تتمتع بحريه رأى أو ديمقراطيه بدون وجود اتحاد
ديني سياسي هل تعلموا أن الدول المتقدم تستخدم أسس النظام الإسلام فقال
رفاعة رافع الطهطاوي عندما ذهب إلى باريس (وجدت هناك الإسلام ولم أجد
المسلمين ووجدت هنا المسلمين ولم أجد الإسلام )والمقصود هنا التطبيق الفعلي
وليس الزائف فعلينا جميعا الاهتمام الكلى وليس الجزئي بالأخص ونحن في
مرحله حرجه تمر بها جميع البلاد العربية وليس مصر فقط

فعبر عن رأيك ولا تنسى (انك أنت حر ما لم تضر)

الثلاثاء 13 سبتمبر 2011, 1:50 am

موضوع رائع
ولا تحرمنا جديدك
من مشاركاتك ومواضيع مميزة

ياعم فوكك وكبر دماغك

ياعم فوكك وكبر دماغك

رد: ياعم فوكك وكبر دماغك