بيب بيب أنابيب .. هنفجر تل أبيب

بيب بيب أنابيب .. هنفجر تل أبيب

• 
  

كتب : كمال فؤاد




النصر والإنجاز العظيم الذي
حققته مصر في حرب أكتوبر لم يكتمل إلا بعد حدوث المفاوضات والاتفاقيات
الدولية وهذا ما قاله الرئيس السابق حسني مبارك بعد استعادة مصر لأراضي
طابا، لكن هناك أراضي مصرية ما زالت تحت السيادة الإسرائيلية ولم تسترد حتى
الآن وهذا ما أكده شباب الفيس بوك الذين أشاروا إلي رغبتهم في استعادة
الأراضي المصرية كاملة التي ورثناها من الآباء والأجداد دون التفريط في شبر
واحد من الأرض.

يوجد صفحة اسمها "معا لاستعادة
مدينة أم الرشراش المصرية من إسرائيل وعدد أعضائها 34 ألف مشترك،والهدف
منها تعريف الشعب المصري بقضية أم الرشراش و نشر بالصفحة أن أم الرشراش
كانت قرية عربية مصرية على البحر الأحمر غرب مدينة العقبة احتلتها إسرائيل
وأقامت عليها مدينة وميناء أسمته إيلات. تقدر مساحتها بـ1500 كليومتر
مربعاً .

اكتسبت أم الرشراش اسمها نسبة
إلى إحدى القبائل العربية التي سكنتها، وتشير الخرائط المصرية الموجودة من
فترة الاحتلال الإنجليزي أن أم الرشراش تقع ضمن الأراضي المصرية.

احتلتها إسرائيل في 10 مارس
1949، أي بعد ستة شهور من اتفاقية الهدنة، وبعد حرب 1948 بسنة أي بعد قرار
وقف إطلاق النار، مستغلة فرصة انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة
قائد إنجليزي، للحصول علي موطئ قدم، ومنفذ بحري على البحر الأحمر. وقامت
القوات الإسرائيلية بقتل جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية في المدينة،
وعددهم 350 شخصًا، بالرغم من أن "عصابات رابين"، دخلت المدينة دون طلقة
رصاص واحدة، لالتزام قوة الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار.
ناشدت الصفحة شعب مصر للوقوف بجانبها لاستعادة هذه الأرض المصرية من عدونا اللدود العدو الصهيوني

نشر بالصفحة خريطة نادرة من سنه
1902 توضح حدود مصر الشرقية تؤكد أن حدود مصر تصل إلى مدينه العقبة وان
راس خليج العقبة كله حتى مدينه العقبة هو مصري وبالتالي فان أم الرشراش
مصريه.
اقترح بعض الشباب إنشاء فيلم وثائقي عن المدينة حتى يعرف كل
المصريين المدينة المصرية التي تركوها لنا آبائنا ويجب علينا أن نستردها
ولو بالقوة وهذا ما أكده الشباب داخل الصفحة الذين أشاروا إلي رغبتهم في
محاربة إسرائيل لاستعادة المدينة المصرية الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني.

صفحة اخري اسمها " مصر تريد
استعادة مدينة أم الرشراش من إسرائيل" عدد أعضائها 700 عضو وذكر بالصفحة أن
هناك جدل كبير يدور في الأوساط السياسية المصرية حول هوية قرية أم الرشراش
او ميناء ايلات كما يطلق عليها والغريب في الأمر أن الحكومة المصرية على
لسان وزير خارجيتها السابق احمد أبو الغيط صرحت بان هذه القرية فلسطينية
وليست مصرية وذلك طبقا لاتفاقية 1906 وان هذه القرية لا تدخل ضمن الحدود
المصرية وعلى النقيض قام العديد من المصرين والذين يقولون أن هذه القرية
مصرية بعمل حملة موسعة لجمع التوقعات لإثبات أن هذه القرية مصرية.

أم الرشراش منطقة مصرية علي
الحدود الفلسطينية المصرية, وذلك وفقا للفرمان العثماني الصادر عام 1906م
الذي يرسم هذه الحدود دوليا, وإذا ما نظرنا إلي خرائط السلام سواء المصرية
أو الصهيونية فلن نجد ذكرا لمكان بهذا الاسم, ويرى بعض المتخصصين في قضايا
الحدود أن أم الرشراش التي تحولت إلي إيلات هي إحدى خسائر كامب ديفيد
الساداتية،استجابة لمطلب الكيان الصهيوني بالحصول على منفذ علي البحر
الأحمر.. ولكن أسباب وتداعيات استيلاء الصهاينة علي منطقة أم الرشراش
المصرية تفوق ذلك بكثير, وهي جزء هام من استراتيجية الصهاينة الشاملة
العسكرية والسياسية والاقتصادية.

طالبت الصفحة بضرورة استرداد
المدينة المصرية بالكامل لأن هذا حق لنا وواجب علينا أن نحافظ علي وطننا
ولا نفرط في الأرض التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا وعلينا أن نستمد قوتنا
من موقفنا وأحقيتنا في استرداد هيه الأرض.

يقول خالد هيكل من أعضاء الصفحة
: يا ريت مصر كلها تبقى عايزه الموضوع ده علشان الجيش يسمعنا ويستجيب
ويتحرك وأنا والله هتتطوع لتحرير الأرض المصرية.

بينما قال جرودن سامي أن مصر يستحيل عليها استرداد أم الرشراش لأن اسرائيل تمتلك أسلحة نووية يصعب الوقوف أمامها.

ويقول علي عثمان : مصر تريد
استعادة سيناء من إسرائيل أي حد بينزل سيناء شرم الشيخ أو نويبع أو دهب
هايلاقي اغلب السياح هناك اسرائيليين وبيدخلو باسهل الطرق وأيسرها.

صفحة أخري اسمها " قرية أم
الرشراش المصرية المحتلة (إيلات)"، عدد أعضاء الصفحة 2000 عضو، وأكدت
الصفحة أن مهمتها محاولة محاولة فتح ملف الحدود المصرية الإسرائيلية.

قال فهد هماوي انه للمرة الأولي
التي يعرف فيها أن هناك أرض مصرية محتلة حتى الآن واقترح أبوكفاح العزيزي
عرض أوراق القضية على البروفيسور أحمد صادق القشيري لأنه كان سبب في
استعادة مصر ل 12 نقطة حدودية في مرتفعات النقب أهم موقع إستراتيجي للسيطرة
على أي معركة تدور رحاها بسيناء وله خبرة كبيرة في هذا الأمر ولعضويته
السابقة بمحكمة العدل الدولية ومكتبه بجاردن سيتي القاهرة.

يوجد صفحة اسمها "الانتفاضة
المصرية الأولي لاستعادة أم الرشراش 10- 3- 2012 موعدنا" وعدد أعضائها 1200
عضو وأكدت الصفحة أن تحرير أم الرشراش بداية تحرير الاقصي وذكر انه تم
اختيرا موعد 10 مارس 2012 لانتفاضة مصرية لعودة أم الرشراش لأن هذا التاريخ
هو تاريخ احتلال الصهاينة للمدينة.

أشارت الصفحة أن اسرائيل احتلت
أم الرشراش بعد ستة شهور من اتفاقية الهدنة، وبعد حرب 1948 بسنة أي بعد
قرار وقف إطلاق النار، مستغلة فرصة انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت
إمرة قائد إنجليزي.

لقد سبب احتلال ام الرشراش
إحراجاً كبيراً للملك فاروق حيث تدعي الوثائق أنه كان سيعقد اتفاقية صلح مع
إسرائيل، ولكن احتلالها منعه من فعل ذلك.

نشر بالصفحة أن اسرائيل أقيمت
على موقع أم الرشراش ميناء إيلات الإسرائيلي وقضية أم الرشراش غالباً ما
يتم التعتيم عليها في وسائل الإعلام المصرية، لتجنب تكوين ضغط شعبي على
الحكومة للمطالبة باستعادتها. ولم تفعل الحكومة أو أية جهة مسئولة أي شيء
يذكر لاستعادة القرية.

ان شاء الله هنفجرها فعلا
ان نصر الله لقريب

شكرا على الخبر