منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
 عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي 7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
 عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي 7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
hema
hema
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011

 عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي Empty عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي

الثلاثاء 16 أغسطس 2011, 1:02 pm

عن
أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضيالله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى
الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله، دلّني على عمل إذا عملته أحبني الله
وأحبّني الناس ، فقال : ( ازهد في الدنيا يحبّك الله ، وازهد فيما عند
الناس يحبّك الناس ) .الشرح ...الإنساناجتماعي بطبعه ، يحبّ أن يأنس بالناس
، وأن يأنس به الناس ، كما يعجبه أكلمه محظورهون محبوبا في مجتمعه ، محترما في
بيئته ، لذا فهو يسعى دائما لكسب ودالناس وحبهم ، والعاقل من البشر من يسعى
لرضى ربّ الناس قبل سعيه في كسبرضى الناس .ولاشك أن لنيل محبّة الله ثم
محبّة الناس سبيل وطريق ، من حاد عنه ، خسر تلكالمحبّة
، ومن سلكه فاز بها ، وأنس بلذتها ، ولذلك أورد الإمام النووي رحمه الله
هذا الحديث ، ليكون معلما ومرشدا ، وليبيّن لنا الكيفية التي ينال بها
العبد
محبة ربّه ومحبة خلقه .إنمحبّة الخالق للعبد منزلة عظيمة ، فهي مفتاح
السعادة ، وباب الخير ، ولذلكفإنها لا تُنال بمجرّد الأماني ، ولكنها تحتاج
من العبد إلى الجدّوالاجتهاد في الوصول إلى هذه الغاية ، وقد جاء في
الكتاب والسنة بيانللعديد من الطرق التي تقرّب العبد من مولاه وخالقه ،
وتجعله أهلا لنيلرضاه ومحبته ، وكان من جملتها ما أرشد إليه النبي صلى الله
عليه وسلم فيهذا الحديث من التخلق بخلق الزهد .والزهدهو قصر الأمل في
الدنيا ، وعدم الحزن على ما فات منها ، وقد تنوعت عباراتالسلف
في التعبير عنه ، وأجمع تعريف للزهد هو ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله حيث قال : " الزهد: هو ترك ما لا ينفع في الآخرة " ، وهذا يشمل
ترك
ما يضر ، وترك ما لا ينفع ولا يضر .ولايفهم مما سبق أن الأخذ من طيبات
الحياة الدنيا على قدر الحاجة ينافي معنىالزهد ، فقد كان من الصحابة من
كانت لديه الأموال الكثيرة ، والتجاراتالعديدة ، كأمثال أبي بكر الصديق و
عثمان بن عفان و عبدالرحمن بن عوف رضيالله عنهم أجمعين ، لكن هذه التجارات
وتلك الأموال كانت في أيديهم ، ولمتكن في قلوبهم ، ولهذا ترى الصحابة رضي
الله عنهم في باب الصدقة ، ومساعدةالمحتاج ، والإنفاق في سبيل الله ، تراهم
كمطر الخير الذي يعطي ولا يمنع ،ويسقي حتى يُشبِع .وعلىهذا فإن حقيقة
الزهد : أن تجعل الدنيا في يدك لا في قلبك ، فإذا كان العبدمقبلا على ربّه ،
مبتعدا عن الحرام ، مستعينا بشيء من المباحات ، فذلك هوالزهد
الذي يدعو إليه الحديث ، وصدق بشر رحمه الله إذ يقول : " ليس الزهد في
الدنيا تركها ، إنما الزهد أن يُزهد في كل ما سوى الله تعالى ، هذا داود و
سليمان
عليهما السلام قد ملكا الدنيا ، وكانا عند الله من الزاهدين " . ولقدوعى
سلفنا الصالح تلك المعاني ، وقدروها حقّ قدرها ، فترجموها إلى مواقفمشرفة
نقل التاريخ لنا كثيرا منها ، وكان حالهم ما قاله الحسن البصري رحمهالله : "
أدركت أقواما وصحبت طوائف ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا إذاأقبل ، ولا
يأسفون على شيء منها إذا أدبر ، وكانت في أعينهم أهون منالتراب " .لقد
نظروا إليها بعين البصيرة ، ووضعوا نُصب أعينهم قول الله تعالى : { يا
أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله
الغرور } (فاطر : 5 ) ، وقوله : { واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء
أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح } (
الكهف : 45 ) ، فهانت عليهم الدنيا بكلّ ما فيها ، واتخذوها مطيّة للآخرة
،
وسبيلاً إلى الجنّة .ثم يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم السبيل إلى محبة
الناس فقال : ( وازهد فيما عند الناس يحبّك الناس ) ،ومعنىذلك : ألا يكون
القلب متعلقا بما في أيدي الناس من نعيم الدنيا ، فإذا فعلالعبد ذلك ، مالت
إليه قلوب الناس ، وأحبته نفوسهم .والسرّفي ذلك أن القلوب مجبولة على حب
الدنيا ، وهذا الحب يبعثها على بغض مننازعها في أمرها ، فإذا تعفف العبد
عما في أيدي الناس ، عظم في أعينهم ؛لركونهم إلى جانبه ، وأمنهم من حقده
وحسده .فما أعظم هذه الوصية النبوية ، وما أشد حاجتنا إلى فهمها ، والعمل
بمقتضاها ، حتى ننال بذلك المحبة بجميع صوره
نور الحب
نور الحب
 
 
 عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي Pi-ca-11
انثى
عدد المساهمات : 1117
نقاط : 1179
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
 عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي Img_1311621145_606

 عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي Empty رد: عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي

الخميس 18 أغسطس 2011, 12:39 pm
مشكوره للموضوع المميز
avatar
sror
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 1115
نقاط : 1497
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
 عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي Msn15

 عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي Empty رد: عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي

الجمعة 26 أغسطس 2011, 7:31 am
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

كل الشكر والتقدير لك على مشاركتك الرائعه والمميزه

وعلى هذا الموضوع الذي قمت بطرحه علينا

ومتمنياتي لك بالتوفيق ومواصلة التميز معنا

وفي انتظار جديدك إن شاء الله

لا تحرم(ي) نا من ما تقدمه

تقبلـ(ي) مروري

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى