- sror
عدد المساهمات : 1115
نقاط : 1497
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
4 طرق .. لمعالجة 4 عيوب شائعة للبشرة
الإثنين 08 أغسطس 2011, 10:33 am
4 طرق .. لمعالجة 4 عيوب شائعة للبشرة
تسهل إخفاء المشكلات لصعوبة التخلص منها
يرى الخبراء أن ممارسة التمرينات الرياضية واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
هو الحل الأمثل لإزالة الدهون الزائدة من الجسم. أما بالنسبة للعيوب
الظاهرية الأخرى، مثل السليوليت (التهاب النسيج الخلوي)، والأوردة
العنكبوتية وتغير لون البشرة، فليس هناك علاج واضح لها.
ولا تبدو الكريمات (الدهانات) التي يقال إنها تعالج مثل هذه العيوب بسرعة،
فعالة على الدوام، وهي تخفي فقط في كثير من الأحيان مظهر بعض العيوب
الظاهرية مثل السليوليت، كما تقول الدكتورة شاسا هو، الأستاذة المساعدة في
الأمراض الجلدية بجامعة ميامي في فلوريدا.
وتشرح الدكتورة هو في حديث لها لمجلة «ماي هيلث نيوز دايلي» سبب حدوث
هذه العيوب الشائعة وأفضل الطرق للتخلص منها (أو على الأقل لإخفائها)
استعدادا لموسم الصيف والاستجمام.
1- السليوليت:
أشارت الدكتورة هو إلى أن السليوليت (cellulite) ينتج عن الخلايا الدهنية
التي تتجمع أسفل سطح الجلد. وترى أن تجمع الخلايا الدهنية يؤدي إلى ظهور
البشرة بمظهر «أشبه بشكل الجبنة البيضاء الطرية».
وذكرت أن ظهور السليوليت يعتمد بدرجة كبيرة على شكل بنية الخلايا الدهنية
عند كل شخص ومدى تجمعها معا. وأوضحت قائلة إن «من الطبيعي أن يحدث تراكم
تلك الخلايا في الجسم؛ فحتى الأطفال الرضع لديهم سليوليت» .. وأضافت: «وهذه
إذن ليست حالة مرضية، بل حالة طبيعية. إلا أنه في حالة بعض النساء
والرجال، تكون ملحوظة بدرجة أكبر».
وقالت إنه لسوء الحظ، من الصعب جدا علاج السليوليت. ربما يساعد إنقاص الوزن
إلى حد ما في القضاء على الدهون، لكن ليست هناك أي أنواع فعالة من كريمات
البشرة يمكنها القضاء على هذه الحالة بشكل تام.
ويمكن أن يساعد ترطيب البشرة في إخفاء السليوليت عن طريق ملء البشرة وملء
الأجزاء المنخفضة من الجلد. كما قالت إن الكثير من المنتجات المتداولة التي
تدعي أنها تعالج السليوليت لا تفعل شيئا أكثر من ترطيب السليوليت وإخفائه،
ولكن ليس بالضرورة تخليص الجسم منه.
2- تغير لون البشرة:
أوضحت هو أنه من الشائع أن تكون البقع وتغير لون البشرة في منطقة الصدر
والظهر، مما يجعل البشرة تبدو غير مستوية. وتكون هذه الحالة أكثر وضوحا في
حالات فرط تصبغ البشرة (الزيادة المفرطة في صبغة البشرة) أو نقص التصبغ
(النقص الشديد في صبغة البشرة).
وينتج تغير لون البشرة عن الإصابة بمرض التينيا الملونة (tinea
versicolor)، مرض شائع مزمن ينتج عن عدوى الخميرة التي تصيب الجلد. وتشيع
الإصابة بمرض التينيا الملونة على وجه الخصوص في البيئات الحارة وأثناء فصل
الصيف.
وقالت هو إن «أفضل نصيحة يمكن تقديمها للأفراد المصابين بهذه الحالة فعليا
هي وضع أحد الكريمات الواقية من الشمس بحيث لا يتحول لون البشرة العادية
إلى اللون الداكن، ولا يتحول لون الجلد المصاب الذي تغير لونه إلى اللون
البرونزي.. وإذا حصلت على لون برونزي داكن جدا، فإنك بالفعل تزيد المشكلة
سوءا».
وترى هو أنه بخلاف ذلك، فإن وضع مساحيق إخفاء العيوب يمكن أن يساعد في
إخفاء أجزاء البشرة التي بها عيوب وجعلها تمتزج مع الأجزاء الأخرى السليمة.
3- علامات شد الجلد:
قالت هو إن علامات شد الجلد تنتج عن الشد السريع الزائد للجلد الذي يحدث مع الوزن الزائد، أو النمو.
وأضافت أنه «يحدث خلل في الكولاجين بحيث لا يعود مجددا إلى تكوينه الأصلي»
.. وتشيع علامات شد الجلد بين المراهقين (الذين يمرون بطفرات النمو)
والنساء الحوامل (اللائي تتمدد معداتهن) والأشخاص البدينين أو أصحاب الوزن
الزائد.
وتظهر هذه العلامات في البداية في صورة خطوط حمراء تتحول إلى بيضاء بالقرب
من الأرداف والوركين والمعدة والصدر. ومثل السليوليت، لا توجد علاجات يمكن
أن تقضي نهائيا على علامات الشد. إلا أن هناك كريمات معينة، مثل «ميديرما»،
يمكنها على الأقل أن تقلل من ظهور هذه العلامات.
4- الأوردة العنكبوتية:
كثر مناطق الجسم التي يشيع تكون الأوردة العنكبوتية فيها هي
الساقان والكاحلان، وتنتج هذه المشكلة عن تدفق الدم بشكل سيئ عبر الأوردة.
وقالت هو: «بدلا من تدفق الدم من الأوردة إلى القلب كالمعتاد، فإنه وفي
حالة الأوردة العنكبوتية، لا يحدث تدفق للدم إلى القلب، فالدم لا يتدفق مرة
أخرى إلى القلب، بل يتجمع ويحدث شد في الشعيرات الدموية، مما يؤدي إلى
تمددها، وبالتالي تتكون هذه الأوردة العنكبوتية».
وترى هو أن الأوردة العنكبوتية أكثر شيوعا عند الأفراد الذين يقفون لفترات
طويلة، نظرا لأن تدفق الدم لديهم عادة ما يكون ثابتا نتيجة لقوة الجاذبية.
وفي حالة تكون الأوردة العنكبوتية، من المهم اتخاذ إجراءات وقائية لكي لا
تسوء الحالة، وذلك بارتداء جوارب ضاغطة، وإبقاء الساقين مرتفعتين عند
الراحة والقيام بتمارين لعضلات ربلة الساق لزيادة تدفق الدم.
ولحالات الأوردة العنكبوتية الحالية، لا يوجد كريم أثبت فعاليته التامة في
تقليل ظهورها. وعلى الرغم من ذلك، فإن الحصول على لون برونزي زائف أو
باستخدام مرشاش (سبراي) يمكن أن يخفي لون الأوردة.
وهناك أيضا علاجات كثيرة للأوردة العنكبوتية يمكن إجراؤها في عيادة الطبيب،
وتتضمن العلاج بالليزر (حيث يتم تعريض الأوردة إلى موجات ضوئية من أشعة
الليزر حتى تختفي) وكذلك حقن الأوردة بمحلول لإخفائها.
تسهل إخفاء المشكلات لصعوبة التخلص منها
يرى الخبراء أن ممارسة التمرينات الرياضية واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
هو الحل الأمثل لإزالة الدهون الزائدة من الجسم. أما بالنسبة للعيوب
الظاهرية الأخرى، مثل السليوليت (التهاب النسيج الخلوي)، والأوردة
العنكبوتية وتغير لون البشرة، فليس هناك علاج واضح لها.
ولا تبدو الكريمات (الدهانات) التي يقال إنها تعالج مثل هذه العيوب بسرعة،
فعالة على الدوام، وهي تخفي فقط في كثير من الأحيان مظهر بعض العيوب
الظاهرية مثل السليوليت، كما تقول الدكتورة شاسا هو، الأستاذة المساعدة في
الأمراض الجلدية بجامعة ميامي في فلوريدا.
وتشرح الدكتورة هو في حديث لها لمجلة «ماي هيلث نيوز دايلي» سبب حدوث
هذه العيوب الشائعة وأفضل الطرق للتخلص منها (أو على الأقل لإخفائها)
استعدادا لموسم الصيف والاستجمام.
1- السليوليت:
أشارت الدكتورة هو إلى أن السليوليت (cellulite) ينتج عن الخلايا الدهنية
التي تتجمع أسفل سطح الجلد. وترى أن تجمع الخلايا الدهنية يؤدي إلى ظهور
البشرة بمظهر «أشبه بشكل الجبنة البيضاء الطرية».
وذكرت أن ظهور السليوليت يعتمد بدرجة كبيرة على شكل بنية الخلايا الدهنية
عند كل شخص ومدى تجمعها معا. وأوضحت قائلة إن «من الطبيعي أن يحدث تراكم
تلك الخلايا في الجسم؛ فحتى الأطفال الرضع لديهم سليوليت» .. وأضافت: «وهذه
إذن ليست حالة مرضية، بل حالة طبيعية. إلا أنه في حالة بعض النساء
والرجال، تكون ملحوظة بدرجة أكبر».
وقالت إنه لسوء الحظ، من الصعب جدا علاج السليوليت. ربما يساعد إنقاص الوزن
إلى حد ما في القضاء على الدهون، لكن ليست هناك أي أنواع فعالة من كريمات
البشرة يمكنها القضاء على هذه الحالة بشكل تام.
ويمكن أن يساعد ترطيب البشرة في إخفاء السليوليت عن طريق ملء البشرة وملء
الأجزاء المنخفضة من الجلد. كما قالت إن الكثير من المنتجات المتداولة التي
تدعي أنها تعالج السليوليت لا تفعل شيئا أكثر من ترطيب السليوليت وإخفائه،
ولكن ليس بالضرورة تخليص الجسم منه.
2- تغير لون البشرة:
أوضحت هو أنه من الشائع أن تكون البقع وتغير لون البشرة في منطقة الصدر
والظهر، مما يجعل البشرة تبدو غير مستوية. وتكون هذه الحالة أكثر وضوحا في
حالات فرط تصبغ البشرة (الزيادة المفرطة في صبغة البشرة) أو نقص التصبغ
(النقص الشديد في صبغة البشرة).
وينتج تغير لون البشرة عن الإصابة بمرض التينيا الملونة (tinea
versicolor)، مرض شائع مزمن ينتج عن عدوى الخميرة التي تصيب الجلد. وتشيع
الإصابة بمرض التينيا الملونة على وجه الخصوص في البيئات الحارة وأثناء فصل
الصيف.
وقالت هو إن «أفضل نصيحة يمكن تقديمها للأفراد المصابين بهذه الحالة فعليا
هي وضع أحد الكريمات الواقية من الشمس بحيث لا يتحول لون البشرة العادية
إلى اللون الداكن، ولا يتحول لون الجلد المصاب الذي تغير لونه إلى اللون
البرونزي.. وإذا حصلت على لون برونزي داكن جدا، فإنك بالفعل تزيد المشكلة
سوءا».
وترى هو أنه بخلاف ذلك، فإن وضع مساحيق إخفاء العيوب يمكن أن يساعد في
إخفاء أجزاء البشرة التي بها عيوب وجعلها تمتزج مع الأجزاء الأخرى السليمة.
3- علامات شد الجلد:
قالت هو إن علامات شد الجلد تنتج عن الشد السريع الزائد للجلد الذي يحدث مع الوزن الزائد، أو النمو.
وأضافت أنه «يحدث خلل في الكولاجين بحيث لا يعود مجددا إلى تكوينه الأصلي»
.. وتشيع علامات شد الجلد بين المراهقين (الذين يمرون بطفرات النمو)
والنساء الحوامل (اللائي تتمدد معداتهن) والأشخاص البدينين أو أصحاب الوزن
الزائد.
وتظهر هذه العلامات في البداية في صورة خطوط حمراء تتحول إلى بيضاء بالقرب
من الأرداف والوركين والمعدة والصدر. ومثل السليوليت، لا توجد علاجات يمكن
أن تقضي نهائيا على علامات الشد. إلا أن هناك كريمات معينة، مثل «ميديرما»،
يمكنها على الأقل أن تقلل من ظهور هذه العلامات.
4- الأوردة العنكبوتية:
كثر مناطق الجسم التي يشيع تكون الأوردة العنكبوتية فيها هي
الساقان والكاحلان، وتنتج هذه المشكلة عن تدفق الدم بشكل سيئ عبر الأوردة.
وقالت هو: «بدلا من تدفق الدم من الأوردة إلى القلب كالمعتاد، فإنه وفي
حالة الأوردة العنكبوتية، لا يحدث تدفق للدم إلى القلب، فالدم لا يتدفق مرة
أخرى إلى القلب، بل يتجمع ويحدث شد في الشعيرات الدموية، مما يؤدي إلى
تمددها، وبالتالي تتكون هذه الأوردة العنكبوتية».
وترى هو أن الأوردة العنكبوتية أكثر شيوعا عند الأفراد الذين يقفون لفترات
طويلة، نظرا لأن تدفق الدم لديهم عادة ما يكون ثابتا نتيجة لقوة الجاذبية.
وفي حالة تكون الأوردة العنكبوتية، من المهم اتخاذ إجراءات وقائية لكي لا
تسوء الحالة، وذلك بارتداء جوارب ضاغطة، وإبقاء الساقين مرتفعتين عند
الراحة والقيام بتمارين لعضلات ربلة الساق لزيادة تدفق الدم.
ولحالات الأوردة العنكبوتية الحالية، لا يوجد كريم أثبت فعاليته التامة في
تقليل ظهورها. وعلى الرغم من ذلك، فإن الحصول على لون برونزي زائف أو
باستخدام مرشاش (سبراي) يمكن أن يخفي لون الأوردة.
وهناك أيضا علاجات كثيرة للأوردة العنكبوتية يمكن إجراؤها في عيادة الطبيب،
وتتضمن العلاج بالليزر (حيث يتم تعريض الأوردة إلى موجات ضوئية من أشعة
الليزر حتى تختفي) وكذلك حقن الأوردة بمحلول لإخفائها.
- staregy88
عدد المساهمات : 199
نقاط : 200
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
رد: 4 طرق .. لمعالجة 4 عيوب شائعة للبشرة
الخميس 11 أغسطس 2011, 1:28 am
شكرا ع الطرق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى