- da3i
عدد المساهمات : 1431
نقاط : 2865
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
علي مائدة رمضان - إخلاص العمل وطريق قبوله
الثلاثاء 19 يوليو 2011, 12:54 am
علي مائدة رمضان - إخلاص العمل وطريق قبوله
قال الله تعالي:
﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ (سورة البينة:٥)
وقال الله تعالي:
﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ(٢) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ (سورة الزمر:٢-٣)
وقال الله تعالي لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
﴿قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ﴿١٥﴾﴾ (سورة الزمر:١٤-١٥)
وقال له:﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴿١٦٢﴾لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ.﴿١٦٣﴾﴾ (سورة الأنعام:١٦٢-١٦٣)
وقال الله تعالي:
﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ (سورة الملك:٢)
قال الفضيل بن عياض:"هو أخلصه وأصوبه" قالوا:”ياأبا علي، ماأخلصه وأصوبه؟" فقال:
”إن العمل إذا كان خالصا ولميكن صوابا:لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا:لم يقبل.. حتي يكون خالصا
صوابا.. والخالص أن يكون لله..والصواب أن يكون علي السُنة.."
وقال الله تعالي:
﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (سورة الكهف:١١٠)
وقال الله تعالي:
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ﴾ (سورة النساء:١۲٥)
فإسلام الوجه إخلاص القصد والعمل لله. والإحسان فيه متابعة رسول الله وسنته. لذلك فإن من يعمل وقصده
ليس لله فإن أعماله تذهب هباء مهما كانت، وقال تعالي:
﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا﴾ (سورة الفرقان:۲٣)
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لسعد بن ابي وقاص:
"إنك لن تعمل عملا تبتغي به وجه الله تعالي إلا أزددت به خيرا ودرجة ورفعة."
وفي الصحيح من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"ثلاث لايغل (أي لايطبع علي قلبه) عليهن قلب مسلم:إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، والتزام جماعة
المسلمين (أي لا يحمل الغل مع هذه الثلاثة)."
وسئل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الرجل:يقاتل رياء، ويقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، أي ذلك في سبيل
الله؟ فقال:
”من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله." (رواه البخاري)..
فاللَّهُمَّ اجْعَلْ رمضان شاهدا لنا لا علينا..
آآمين..
وصَلّى اللهُ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ وسلِّمْ..
مقالة للشيخ جبريل نشرت بجريدة الجمهورية يوم الاربعاء الموافق ١٥رمضان١٤۲٣هـ/۲٠ نوفمبر۲٠٠۲م
قال الله تعالي:
﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ (سورة البينة:٥)
وقال الله تعالي:
﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ(٢) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ (سورة الزمر:٢-٣)
وقال الله تعالي لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
﴿قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ﴿١٥﴾﴾ (سورة الزمر:١٤-١٥)
وقال له:﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴿١٦٢﴾لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ.﴿١٦٣﴾﴾ (سورة الأنعام:١٦٢-١٦٣)
وقال الله تعالي:
﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ (سورة الملك:٢)
قال الفضيل بن عياض:"هو أخلصه وأصوبه" قالوا:”ياأبا علي، ماأخلصه وأصوبه؟" فقال:
”إن العمل إذا كان خالصا ولميكن صوابا:لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا:لم يقبل.. حتي يكون خالصا
صوابا.. والخالص أن يكون لله..والصواب أن يكون علي السُنة.."
وقال الله تعالي:
﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (سورة الكهف:١١٠)
وقال الله تعالي:
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ﴾ (سورة النساء:١۲٥)
فإسلام الوجه إخلاص القصد والعمل لله. والإحسان فيه متابعة رسول الله وسنته. لذلك فإن من يعمل وقصده
ليس لله فإن أعماله تذهب هباء مهما كانت، وقال تعالي:
﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا﴾ (سورة الفرقان:۲٣)
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لسعد بن ابي وقاص:
"إنك لن تعمل عملا تبتغي به وجه الله تعالي إلا أزددت به خيرا ودرجة ورفعة."
وفي الصحيح من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"ثلاث لايغل (أي لايطبع علي قلبه) عليهن قلب مسلم:إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، والتزام جماعة
المسلمين (أي لا يحمل الغل مع هذه الثلاثة)."
وسئل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الرجل:يقاتل رياء، ويقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، أي ذلك في سبيل
الله؟ فقال:
”من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله." (رواه البخاري)..
فاللَّهُمَّ اجْعَلْ رمضان شاهدا لنا لا علينا..
آآمين..
وصَلّى اللهُ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ وسلِّمْ..
مقالة للشيخ جبريل نشرت بجريدة الجمهورية يوم الاربعاء الموافق ١٥رمضان١٤۲٣هـ/۲٠ نوفمبر۲٠٠۲م
- ميمي لذيذة
عدد المساهمات : 94
نقاط : 132
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 26/03/2011
رد: علي مائدة رمضان - إخلاص العمل وطريق قبوله
الثلاثاء 19 يوليو 2011, 1:00 am
مشكوووورة
بارك الله فيك لما تقدمه من فائدة
مودتي واحترامي لشخصك الكريم
بارك الله فيك لما تقدمه من فائدة
مودتي واحترامي لشخصك الكريم
- da3i
عدد المساهمات : 1431
نقاط : 2865
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
رد: علي مائدة رمضان - إخلاص العمل وطريق قبوله
الثلاثاء 19 يوليو 2011, 3:15 am
سررت بردك
وفيك بارك الله
تحيتي
وفيك بارك الله
تحيتي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى