- alili slimane
عدد المساهمات : 871
نقاط : 1705
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/03/2011
صلاة التسابيح
الإثنين 18 يوليو 2011, 11:12 am
صلاة التسابيح
صلاة التسابيح:
نقل النووي في الأذكار عن الدار قطني "أصح شيء في فضائل الصلوات: صلاة التسابيح". قال أبو عثمان الحيري: "ما رأيت للشدائد مثل صلاة التسابيح". وقد ورد أنها وسيلة مكفرة الذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضي الله به الحاجات، ويؤمن بها الروعات، ويسترد بها العورات. وهذه الصلاة تخالف في بعض هيئاتها بقية الصلوات وليس هذا عجيبا، لأنها صلاة خاصة شرعت لغرض خاص كصلاة الكسوف والخسوف والعيدين ونحوها.
صفة هذه الصلاة:
جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب:
(يا عباس! ألا أعطيك؟. ألا أمنحك؟. ألا أحبوك ألا أفعل لك: عشر خصال؟ إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته!؟ أن تصلي أربع ركعات ـ أي بتسليمة واحدة ـ تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب سورة ـ يعني أية سورة شئت ـ فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم ـ أي بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر" خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع ـ بعد التسبيح المعتاد في الركوع ـ عشرا ـ أي التسبيحات المذكورة ـ ثم ترفع رأسك من الركوع، قائلا: سمع الله لمن حمده .. الخ فتقولها ـ أي التسبيحات المذكورة ـ عشرا. ثم تهوي ساجدا فتقولها أي بعد التسبيح المعتاد في السجود ـ عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ـ أي بعد الدعاء المعتاد بين السجدتين ـ ثم تسجد فتقولها عشرا ـ أي بعد التسبيحات المعتادة في السجود ـ ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ـ يعني وأنت جالس القرفصاء في الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام ـ فذلك خمس وسبعون، في كل ركعة). تفعل ذلك أربع مرات ـ اي في الركعات الأربعة ـ فيتحصل منها ثلثمائة تسبيحة.
تأكيد فعلها:
ثم قال صلى الله عليه وسلم للعباس رضي الله عنه: "إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة. فإن لم تفعل في كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة".
دعاؤها:
وزاد الطراني، فإذا فرغت فقل بعد التشهد وقبل السلام:
اللهم إني أسألك:
توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل
التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلب أهل
الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك.
اللهم إني أسألك:
مخافة تحجزني عن معاصيك،
حتى اعمل بطاعتك عملا استحق به رضاك،
وحتى أناصـحك بالتـوبة خـوفا مـنك،
وحتى أخلص لك في النصيحة حبا لك،
وحتى أتوكل عليك في الأمور كلها،
حسن ظن بك سبحان خالق النور
ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه.
القراءات في الركعات:
ويستحسن أن يقرأ في هذه الركعات الأربعة بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث أو ربع القرآن ليحصل اكبر قدر من الثواب: فمثلا يقرأ في الأولى (الزلزلة) وفي الثانية (الكافرون) وفي الثالثة (النصر) وفي الرابعة (الإخلاص).
في عدد التسبيحات سر:
إنها ثلاثمائة تسبيحة في الصلاة، فلا ينبغي الزيادة عليها، لأن للعدد سرا خاصا.
صلاتها جماعة:
وكما تجوز هذه الصلاة انفراداً تجوز في جماعة
صلاة التسابيح:
نقل النووي في الأذكار عن الدار قطني "أصح شيء في فضائل الصلوات: صلاة التسابيح". قال أبو عثمان الحيري: "ما رأيت للشدائد مثل صلاة التسابيح". وقد ورد أنها وسيلة مكفرة الذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضي الله به الحاجات، ويؤمن بها الروعات، ويسترد بها العورات. وهذه الصلاة تخالف في بعض هيئاتها بقية الصلوات وليس هذا عجيبا، لأنها صلاة خاصة شرعت لغرض خاص كصلاة الكسوف والخسوف والعيدين ونحوها.
صفة هذه الصلاة:
جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب:
(يا عباس! ألا أعطيك؟. ألا أمنحك؟. ألا أحبوك ألا أفعل لك: عشر خصال؟ إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته!؟ أن تصلي أربع ركعات ـ أي بتسليمة واحدة ـ تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب سورة ـ يعني أية سورة شئت ـ فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم ـ أي بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر" خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع ـ بعد التسبيح المعتاد في الركوع ـ عشرا ـ أي التسبيحات المذكورة ـ ثم ترفع رأسك من الركوع، قائلا: سمع الله لمن حمده .. الخ فتقولها ـ أي التسبيحات المذكورة ـ عشرا. ثم تهوي ساجدا فتقولها أي بعد التسبيح المعتاد في السجود ـ عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ـ أي بعد الدعاء المعتاد بين السجدتين ـ ثم تسجد فتقولها عشرا ـ أي بعد التسبيحات المعتادة في السجود ـ ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ـ يعني وأنت جالس القرفصاء في الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام ـ فذلك خمس وسبعون، في كل ركعة). تفعل ذلك أربع مرات ـ اي في الركعات الأربعة ـ فيتحصل منها ثلثمائة تسبيحة.
تأكيد فعلها:
ثم قال صلى الله عليه وسلم للعباس رضي الله عنه: "إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة. فإن لم تفعل في كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة".
دعاؤها:
وزاد الطراني، فإذا فرغت فقل بعد التشهد وقبل السلام:
اللهم إني أسألك:
توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل
التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلب أهل
الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك.
اللهم إني أسألك:
مخافة تحجزني عن معاصيك،
حتى اعمل بطاعتك عملا استحق به رضاك،
وحتى أناصـحك بالتـوبة خـوفا مـنك،
وحتى أخلص لك في النصيحة حبا لك،
وحتى أتوكل عليك في الأمور كلها،
حسن ظن بك سبحان خالق النور
ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه.
القراءات في الركعات:
ويستحسن أن يقرأ في هذه الركعات الأربعة بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث أو ربع القرآن ليحصل اكبر قدر من الثواب: فمثلا يقرأ في الأولى (الزلزلة) وفي الثانية (الكافرون) وفي الثالثة (النصر) وفي الرابعة (الإخلاص).
في عدد التسبيحات سر:
إنها ثلاثمائة تسبيحة في الصلاة، فلا ينبغي الزيادة عليها، لأن للعدد سرا خاصا.
صلاتها جماعة:
وكما تجوز هذه الصلاة انفراداً تجوز في جماعة
- ابنة عائشة
عدد المساهمات : 29
نقاط : 45
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2011
رد: صلاة التسابيح
الثلاثاء 19 يوليو 2011, 12:33 am
بارك الله فيك وجزاك خيراً
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى