- services-ar
عدد المساهمات : 13
نقاط : 39
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/07/2011
القرضاوي:مفتي سوريا أبله وكذاب
الإثنين 11 يوليو 2011, 5:07 am
[img][/img]
]center]
رابطة علماء سوريا تنتصر للقرضاوي ضد علماء السلطان[/center]
أطلق
الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، النار على وزير الأوقاف السوري، متهما
إياه بالأبله والكاذب، على خلفية اتهام هذا الأخير للشيخ القرضاوي بأن لديه
خلفيات حزبية ومؤامرات للنيل من أمن واستقرار سوريا، داعيا الزعماء العرب
لترك الحكم مختارين بدل الخروج باللعنات.
*
وقال
القرضاوي، في خطبة الجمعة أمس من العاصمة القطرية الدوحة، موجها كلامه
للزعماء العرب "أيها المتألهون في الأرض لستم آلهة، أعطوا الناس حقهم"،
مضيفا أن الثورة العربية "ثورة واحدة تمتد من بلد لبلد، وستصل لما تريد إن
شاء الله، القذافي مآله للسقوط مكللا باللعنات، سيذهب القذافي وصالح والأسد
والبقاء للأمة والعدل ويكفي ما حكموا الناس وأفضل لهم أن يتركوا الحكم
مختارين"، مضيفا أن العالم يعرف أنظمة جمهورية وأخرى ملكية، وفي البلدان
العربية "بات هناك أسر جمهورية"، معطيا أمثلة على ذلك أسرة كأسرة "بن علي
بتونس وصالح في اليمن ومبارك في مصر والقذافي في ليبيا
والأسد بسوريا."
*
وانتقد الشيخ القرضاوي الأساليب
المستخدمة في مواجهة التحركات الشبابية في الدول العربية، قائلا إن "الناس
الذين اشتكوا من هذا الواقع ضربوا بالرصاص"، مما فجر الثورات في المنطقة،
معتبرا أنه من خلال هذه الثورات "توفر من يخرج العرب من كونهم أمة شاذة عن
الأمم"، وامتدح في خطبته الشباب الذين قال إن شعارهم كان "نحن أحرار
وأمهاتنا ولدتنا أحراراً فلماذا يستعبدنا هؤلاء"، كما امتدح الجيش في
البلدان العربية التي شهدت ثورات، قائلا إن "الجيش رفض إطلاق النار على
شعبه ورفض الطاعة العمياء"، داعيا إلى "ضرورة تسجيل ذلك."
*
وفي إشارة من الشيخ القرضاوي إلى وجود دور غربي في التحركات الشعبية في
الدول العربية، وقال "هذه الثورات شعبية، ولم تأت من أوروبا وأمريكا، بل لم
يتوّقعها أحد في الغرب"، وخصّ الوضع في سوريا بجزء من خطبته، حيث أكد أن
الشباب في سوريا "رفضوا السلاح"، ساخرا مما وصفها بـ"تمثيليات عن
مصادرة أسلحة"، في إشارة إلى الصور التي عرضها
التلفزيون السوري، وأضاف أن السوريين "رفضوا الحديث
الطائفي بين سنة وعلويين في سوريا، كما رفضوا الحديث
عن إخوان وسلفيين."
*
وعن بيان "كبار العلماء"
بسوريا، والذي هاجم بيانا سابقا للقرضاوي باسم اتحاد العلماء المسلمين، فقد
انتقد القرضاوي وزير الأوقاف السوري أحد مهندسي البيان، وقال إن "هذا
الوزير الأبله قال من خوّلكم التدخل بشؤوننا، هل نحن أغراب، هل لا يمكننا
التعليق على ما يجري لإخواننا في سوريا، القرآن والسنة هما ما
تخوّلنا التدخل في أمور إخواننا في سوريا".
*
وفي سياق متصل، أصدرت رابطة العلماء السوريين بيانا، أمس، قالت فيه
إنها تفتخر بعضويتها في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه الشيخ
القرضاوي، "وتعتز بمواقف الاتحاد وبياناته التي تصدر عنه من منطلق الواجب
الشرعي الذي ألقاه الله على كاهلهم"، مضيفا أنها و"انطلاقًا من هذا الواجب،
تستنكر الرابطة الهجاء الباطل الذي يتعرض له الشيخ العلامة يوسف القرضاوي
من قبل أجهزة الإعلام السورية الرسمية وعلى ألسنة بعض العلماء الذين مشوا
في ركاب السلطة، فاستجابوا لإكراهاتها وإملاءاتها"، مؤكدة شرعية الموقف
الذي اتخذه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من الأحداث في
سوريا، وقالت إنه استمرار لمواقف الاتحاد العالمي من
الثورات العربية في كلّ من تونس ومصر وليبيا واليمن
وغيرها.
*
واعتبرت مطالب المتظاهرين السلميين في سوريا
شرعية، ومساندتهم واجب شرعي على كلّ عالمٍ مسلم، أيًّا كانت جنسيته، مضيفا
أنه لا "يجوز ترديد مثل تلك الأوهام التي يعتاش عليها بعض السياسيين من
قبيل تهمة التدخل في الشؤون الداخلية"، ووصفت ما قام به الشيخ القرضاوي
قيامٌ بالواجب الشرعي في نُصرة المستضعفين، وخذلان الباطل،
وصادر عن مرجعية الشرع الحكيم وبناء على تقدير المصالح
والمفاسد للأمة الإسلامية جمعاء، ولا يتحرك وفق أجندات
حزبية.
]center]
رابطة علماء سوريا تنتصر للقرضاوي ضد علماء السلطان[/center]
أطلق
الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، النار على وزير الأوقاف السوري، متهما
إياه بالأبله والكاذب، على خلفية اتهام هذا الأخير للشيخ القرضاوي بأن لديه
خلفيات حزبية ومؤامرات للنيل من أمن واستقرار سوريا، داعيا الزعماء العرب
لترك الحكم مختارين بدل الخروج باللعنات.
*
وقال
القرضاوي، في خطبة الجمعة أمس من العاصمة القطرية الدوحة، موجها كلامه
للزعماء العرب "أيها المتألهون في الأرض لستم آلهة، أعطوا الناس حقهم"،
مضيفا أن الثورة العربية "ثورة واحدة تمتد من بلد لبلد، وستصل لما تريد إن
شاء الله، القذافي مآله للسقوط مكللا باللعنات، سيذهب القذافي وصالح والأسد
والبقاء للأمة والعدل ويكفي ما حكموا الناس وأفضل لهم أن يتركوا الحكم
مختارين"، مضيفا أن العالم يعرف أنظمة جمهورية وأخرى ملكية، وفي البلدان
العربية "بات هناك أسر جمهورية"، معطيا أمثلة على ذلك أسرة كأسرة "بن علي
بتونس وصالح في اليمن ومبارك في مصر والقذافي في ليبيا
والأسد بسوريا."
*
وانتقد الشيخ القرضاوي الأساليب
المستخدمة في مواجهة التحركات الشبابية في الدول العربية، قائلا إن "الناس
الذين اشتكوا من هذا الواقع ضربوا بالرصاص"، مما فجر الثورات في المنطقة،
معتبرا أنه من خلال هذه الثورات "توفر من يخرج العرب من كونهم أمة شاذة عن
الأمم"، وامتدح في خطبته الشباب الذين قال إن شعارهم كان "نحن أحرار
وأمهاتنا ولدتنا أحراراً فلماذا يستعبدنا هؤلاء"، كما امتدح الجيش في
البلدان العربية التي شهدت ثورات، قائلا إن "الجيش رفض إطلاق النار على
شعبه ورفض الطاعة العمياء"، داعيا إلى "ضرورة تسجيل ذلك."
*
وفي إشارة من الشيخ القرضاوي إلى وجود دور غربي في التحركات الشعبية في
الدول العربية، وقال "هذه الثورات شعبية، ولم تأت من أوروبا وأمريكا، بل لم
يتوّقعها أحد في الغرب"، وخصّ الوضع في سوريا بجزء من خطبته، حيث أكد أن
الشباب في سوريا "رفضوا السلاح"، ساخرا مما وصفها بـ"تمثيليات عن
مصادرة أسلحة"، في إشارة إلى الصور التي عرضها
التلفزيون السوري، وأضاف أن السوريين "رفضوا الحديث
الطائفي بين سنة وعلويين في سوريا، كما رفضوا الحديث
عن إخوان وسلفيين."
*
وعن بيان "كبار العلماء"
بسوريا، والذي هاجم بيانا سابقا للقرضاوي باسم اتحاد العلماء المسلمين، فقد
انتقد القرضاوي وزير الأوقاف السوري أحد مهندسي البيان، وقال إن "هذا
الوزير الأبله قال من خوّلكم التدخل بشؤوننا، هل نحن أغراب، هل لا يمكننا
التعليق على ما يجري لإخواننا في سوريا، القرآن والسنة هما ما
تخوّلنا التدخل في أمور إخواننا في سوريا".
*
وفي سياق متصل، أصدرت رابطة العلماء السوريين بيانا، أمس، قالت فيه
إنها تفتخر بعضويتها في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه الشيخ
القرضاوي، "وتعتز بمواقف الاتحاد وبياناته التي تصدر عنه من منطلق الواجب
الشرعي الذي ألقاه الله على كاهلهم"، مضيفا أنها و"انطلاقًا من هذا الواجب،
تستنكر الرابطة الهجاء الباطل الذي يتعرض له الشيخ العلامة يوسف القرضاوي
من قبل أجهزة الإعلام السورية الرسمية وعلى ألسنة بعض العلماء الذين مشوا
في ركاب السلطة، فاستجابوا لإكراهاتها وإملاءاتها"، مؤكدة شرعية الموقف
الذي اتخذه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من الأحداث في
سوريا، وقالت إنه استمرار لمواقف الاتحاد العالمي من
الثورات العربية في كلّ من تونس ومصر وليبيا واليمن
وغيرها.
*
واعتبرت مطالب المتظاهرين السلميين في سوريا
شرعية، ومساندتهم واجب شرعي على كلّ عالمٍ مسلم، أيًّا كانت جنسيته، مضيفا
أنه لا "يجوز ترديد مثل تلك الأوهام التي يعتاش عليها بعض السياسيين من
قبيل تهمة التدخل في الشؤون الداخلية"، ووصفت ما قام به الشيخ القرضاوي
قيامٌ بالواجب الشرعي في نُصرة المستضعفين، وخذلان الباطل،
وصادر عن مرجعية الشرع الحكيم وبناء على تقدير المصالح
والمفاسد للأمة الإسلامية جمعاء، ولا يتحرك وفق أجندات
حزبية.
- قوت القلوب
عدد المساهمات : 917
نقاط : 1546
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 13/05/2011
رد: القرضاوي:مفتي سوريا أبله وكذاب
الإثنين 11 يوليو 2011, 12:13 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى