منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران 7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران 7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
سكره
 
 
انثى
عدد المساهمات : 101
نقاط : 301
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 20/03/2011

من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران Empty من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران

الأحد 20 مارس 2011, 10:51 pm
روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (
اقرؤوا الزهراوين: البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة
كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صوافّ،
تحاجَّان عن أصحابهما
) ففي هذا الحديث، وغيره من الأحاديث الواردة
في حق هاتين السورتين، ما يدل على ترابط وتناسب وتلازم بين هاتين السورتين
الكريمتين، نطلع عليه من خلال ما وقفنا عليه من أقوال لأهل العلم في هذا
الصدد .



فمن
أوجه المناسبات بين السورتين، إضافة لتسميتهما بالزهراوين، أنهما افتتحتا
بذكر الكتاب - وهو القرآن - فجاء في سورة البقرة مجملاً في قوله تعالى: { ذلك الكتاب لا ريب فيه } بينما جاء ذكر الكتاب في سورة آل عمران مؤكِّدًا ومفصِّلاً لما في البقرة، قال تعالى: { نزَّل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه } (آل عمران:3) .

ومن وجوه المناسبات بين السورتين، ما رواه أصحاب السنن إلا النسائي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } (البقرة:163) وفاتحة آل عمران: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } (آل عمران:2) فقد اشتملت السورتان الكريمتان على اسم الله الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب .



ولما
كانت سورة البقرة قد عالجات شبهات اليهود وادعاءاتهم بشيء من البسط
والتفصيل، وتعرضت لشبهات النصارى على وجه الإجمال؛ جاءت - بالمقابل - سورة
آل عمران تواجه وتعالج شبهات النصارى بشي من التفصيل، وبخاصة ما يتعلق منها
بـ عيسى عليه السلام، وما يتعلق بعقيدة
التوحيد الخالص، كما جاء به دين الإسلام. وتصحح لهم ما أصاب عقائدهم من
انحراف وخلط وتشويه. وتدعوهم إلى الحق الواحد الذي تضمنته كتبهم الصحيحة
التي جاء القرآن بتصديقها؛ مع إشارات وتقريعات لليهود، وتحذيرات للمسلمين
من دسائس أهل الكتاب .



وقد
قال أصحاب كتب أسباب النزول: إن الآيات الأُوَل من سورة آل عمران نزلت في
وفد نجران، وكانوا يدينون بالنصرانية، وكانوا من أصدق قبائل العرب تمسكًا
بدين المسيح عليه السلام .



وذكر الإمام السيوطي بناء على قاعدته، أن كل سورة تالية شارحة لمجمل ما جاء في السورة قبلها، العديد من أوجه المناسبات، نختار منها الأوجه التالية:



- أنه سبحانه ذكر في سورة البقرة إنزال الكتاب مجملاً، في قوله: { ذلك الكتاب } (البقرة:2) بينما ذكره في سورة آل عمران مفصلاً، قال تعالى: { منه آيات محكمات هنَّ أم الكتاب وأُخَرُ متشابهات } (آل عمران:7) .



- جاء في سورة البقرة قوله سبحانه: { وما أُنزل من قبلك } (البقرة:4) مجملاً، في حين جاء في سورة آل عمران مفصلاً، قال تعالى: { وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس }
(آل عمران:4) فصرح هنا بذكر الإنجيل؛ لأن السورة خطاب للنصارى، ولم يقع
التصريح بالإنجيل في سورة البقرة، وإنما صرح فيها بذكر التوراة خاصة؛ لأنها
خطاب لليهود .



- أنه تعالى ذكر الشهداء في سورة البقرة على وجه الإجمال، فقال تعالى: { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات } (البقرة:154) بينما فصَّل القول في أحوالهم، وما صاروا إليه في سورة آل عمران، فقال سبحانه: {
بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون
بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون
بنعمة من الله وفضل
} (آل عمران:169-171) .



- أنه سبحانه افتتح سورة البقرة بقصة آدم وخلقه من تراب، دون أب ولا أم؛ وذكر فى سورة آل عمران نظيره فى الخلق من غير أب وهو عيسى عليه السلام؛ ولذلك ضَرَب له المثل بـ آدم .
قالوا: وقد اختصت سورة البقرة بذكر آدم عليه السلام؛ لأنها أول السور، وهو
أول فى الوجود وسابق؛ ولأنها الأصل، وهذه كالفرع والتتمة لها، فاختصت
بالأغرب، ولأنها خطاب لليهود الذين قالوا في مريم عليها السلام ما قالوا، وأنكروا وجود ولد بلا أب؛ ففُوتحوا بقصة آدم ؛ لتثبت فى أذهانهم، فلا تأتى قصة عيسى عليه السلام، إلا وقد ذُكِر عندهم ما يشهد لها من جنسها، ولأن قصة عيسى عليه السلام قيست على قصة آدم ، والمقيس عليه لا بد وأن يكون معلومًا، لتتم الحجة بالقياس، فكانت قصة آدم ، والسورة التى هي فيها، جديرة بالتقديم .



-
ومما يقوي المناسبة والتلازم بين السورتين الكريمتين، أن خاتمة سورة آل
عمران جاءت مناسبة لفاتحة سورة البقرة؛ وبيان ذلك أن سورة البقرة افتتحت
بذكر المتقين، وأنهم هم المفلحون، بينما خُتمت سورة آل عمران بقوله تعالى: { واتقوا الله لعلكم تفلحون } (آل عمران:200) وأيضًا افتتحت سورة البقرة بقوله سبحانه: { والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك } (البقرة:4) وختمت سورة آل عمران بقوله سبحانه: { وإنَّ من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم } (آل عمران:199) .



وقد ورد أن يهود لما نزل قول الله جلَّ وعلا: { من ذا الذى يقرض الله قرضًا حسنًا } (البقرة:245) قالوا: يا محمد، افتقر ربك يسأل عباده القرض، فنزل ردُّ الله عليهم: { لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء } (آل عمران:181) وهذا مما يقوي التلازم بين السورتين أيضًا .
hema
hema
 
 
ذكر
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011

من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران Empty رد: من أوجه المناسبة بين سورتي البقرة وآل عمران

الأربعاء 27 أبريل 2011, 4:01 am
بارك الله فيك وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى