- مرسا
عدد المساهمات : 4195
نقاط : 8169
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
العمل/الترفيه : https://mrsa.hooxs.com/
محللون يعتبرون الحرس القديم تهديدا للثورة المصرية
الأربعاء 02 مارس 2011, 5:42 am
يسعى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير مصر إلى إجراء انتخابات خلال ستة شهور ولكن النشطاء السياسيين الذين أطاحوا بالرئيس السابق حسني مبارك يخشون
من بقايا نظامه بينما تهدد المهلة الضيقة لإجراء الانتخابات بعدم اكتمال الثورة.
وبينما يشير سقوط مبارك إلى كم الأمور التي تغيرت منذ أن خرج المحتجون إلى الشوارع قبل شهر فإن جهاز الدولة الذي عمل لديه على مدى ثلاثة عقود ما زال الجزء الأكبر منه على حاله.
وما زالت مصر تدار على يد أشخاص عينهم مبارك في ظل نظام حكم يقول المعارضون إنه بحاجة إلى عملية إصلاح شاملة.
والتزم المجلس العسكري الذي سلمه مبارك الحكم في 11 فبراير شباط بالإشراف على انتخابات ديمقراطية ويبدو المجلس حريصا على أن يتخلى عن دوره في الحكم لسلطة مدنية.
ولكن يبدو أيضا أن الجيش متردد في اتخاذ خطوات تتجاوز نطاق الإصلاح. فهو يريد أن يترك إجراء التغييرات الأخرى للحكومة التي ستتشكل في الشهور المقبلة. وتثير المهلة الضيقة لإجراء انتخابات قلق الكثيرين ممن يعتزمون الترشح.
وقال عمرو حمزاوي من مركز كارنيجي للشرق الأوسط ومقره بيروت "الخوف على ثورة 25 يناير من المتربصين بها والحديث المتصاعد اليوم عن مؤامرات تهدف للانقلاب على الثورة ومطلبيتها الديمقراطية لهما ما يبررهما."
وأضاف في مقال نشر أمس الأحد في صحيفة الشروق المصرية أن من المشروع أيضا "الخوف على الثورة من المتربصين بها ومن أصحاب المصلحة في إخفاقها.. إن من المتجمعين حول الرئيس السابق في شرم الشيخ أو من المتورطين في منظومة السلطوية والفساد التي أقامها طوال العقود الماضية."
ورحبت المعارضة بالخطوات التي اتخذها الجيش في مسألة الانتخابات. ولكن الإيقاع السريع الذي وضعته لإنجاز ذلك يسبب قلقا لدى المصريين الذين يقولون إن هناك حاجة لمزيد من الوقت من أجل تعافي الحياة السياسية من عقود من القمع.
فإجراء الانتخابات بسرعة يناسب الساسة المرتبطين بالحزب الوطني الديمقراطي الذين نجوا من حملة ضد الفساد استهدفت الشخصيات البارزة في عهد مبارك الذي يرأس الحزب.
وقد بدأ هؤلاء بالفعل في الإعداد للانتخابات التشريعية التي قال الجيش إنه يأمل في إجرائها خلال ستة شهور.
ولا يتلاءم هذا الموعد أيضا إلا مع جماعة الإخوان المسلمين. فبمقدور الجماعة أن تكون مستعدة للانتخابات خلال أسابيع لكونها جماعة متمرسة. وقد اعلنت الجماعة من قبل إنها لا تسعى لشغل مقاعد الأغلبية في البرلمان ولا لكرسي الرئاسة.
وقال المعارض المصري محمد البرادعي "أنا لدي تحفظات كثيرة على الفترة الانتقالية.. مصر الآن تنتقل من الدولة الدكتاتورية إلى الدولة الحرة المستقلة."
وأضاف في حديث لمحطة العربية أن المصريين بحاجة لوقت من أجل تشكيل أحزاب سياسية والتواصل مع الشعب "لا يمكن أن يحدث ذلك في ستة شهور."
وتابع أن هناك من يرى أن ستة أشهر هي مهلة عادلة حيث أنها مهلة ضيقة بالنسبة للجميع.
وجاءت تصريحات البرادعي تأكيدا لما يراه آخرون بمن فيهم حزب الوسط الذي حصل على ترخيص بممارسة نشاطه في الآونة الأخيرة. ودعا الحزب إلى حكومة انتقالية لمدة عام أو أكثر قبل إجراء الانتخابات.
ويقول دبلوماسيون في القاهرة إنه بخلاف ما حدث عام 1952 حينما شهدت مصر ثورة قادها الجيش بدا أن الجيش غير راغب في البقاء في السلطة. فهو يود العودة إلى دوره القديم المتمثل في الدفاع مع التمتع بمزايا اقتصادية نالها على مر السنين ويبدو أنه غير مرتاح من دوره في الحكم.
لذا يتحرك الجيش بسرعة في عمل الإصلاحات اللازمة لإجراء انتخابات. فهو يتواصل مع الناس من خلال وسائل إعلام بما في ذلك موقع فيسبوك وما زال يتمتع باحترام واسع بسبب التزامه المعلن بتلبية تطلعات المصريين الذين أطاحوا بمبارك.
وتم الإعلان عن إصلاحات دستورية هدفها فتح الساحة السياسية وسيجرى استفتاء عليها خلال أسابيع.
ولكن دبلوماسيا غربيا قال إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يقوده وزير دفاع عمل في ظل مبارك لفترة طويلة يبدو مترددا بشأن بذل ما هو أكثر من الحد الأدنى من الإصلاح.
وقال "نعتقد أنهم يسعون لعمل أقل ما يمكن على جبهة اتخاذ القرار. إنهم يعلمون إن عليهم أن يجروا إصلاحات دستورية وانتخابات حرة ونزيهة. هذه هي الأمور التي التزموا بها في حقيقة الأمر."
ويمكن أن يكون هذا هو تفسير بقاء أحمد شفيق في موقعه الذي وضعه فيه الرئيس المخلوع مبارك في آخر أسابيع حكمه. كما يمكن أن يفسر لماذا لم يعلن الجيش حتى الآن أي نية لعمل إصلاح كبير يخص قوة الشرطة التي ساهمت سمعتها السيئة الخاصة بالتعامل بوحشية في تغذية الثورة.
وخرجت مظاهرات في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضية للمطالبة بعزل شفيق وهو ضابط سابق في الجيش.
ودعا مئات المحتجين إلى استقالته خلال ذلك الاحتجاج الذي لم يحضره العدد الذي أطاح بمبارك. ولكن ذلك اشار إلى أن الاحتجاجات ستظل مظهرا حاضرا في الساحة السياسية المصرية.
وحذر حمزاوي من أنه منذ تخلي مبارك عن الحكم في 11 فبراير شباط والمعارضة "تمر بلحظة ضبابية أفقدتها المبادرة الاستراتيجية وأخشى أن تؤدي إلى حالة من التخبط في الأفعال والممارسات ذات تداعيات شديدة الخطورة."
من بقايا نظامه بينما تهدد المهلة الضيقة لإجراء الانتخابات بعدم اكتمال الثورة.
وبينما يشير سقوط مبارك إلى كم الأمور التي تغيرت منذ أن خرج المحتجون إلى الشوارع قبل شهر فإن جهاز الدولة الذي عمل لديه على مدى ثلاثة عقود ما زال الجزء الأكبر منه على حاله.
وما زالت مصر تدار على يد أشخاص عينهم مبارك في ظل نظام حكم يقول المعارضون إنه بحاجة إلى عملية إصلاح شاملة.
والتزم المجلس العسكري الذي سلمه مبارك الحكم في 11 فبراير شباط بالإشراف على انتخابات ديمقراطية ويبدو المجلس حريصا على أن يتخلى عن دوره في الحكم لسلطة مدنية.
ولكن يبدو أيضا أن الجيش متردد في اتخاذ خطوات تتجاوز نطاق الإصلاح. فهو يريد أن يترك إجراء التغييرات الأخرى للحكومة التي ستتشكل في الشهور المقبلة. وتثير المهلة الضيقة لإجراء انتخابات قلق الكثيرين ممن يعتزمون الترشح.
وقال عمرو حمزاوي من مركز كارنيجي للشرق الأوسط ومقره بيروت "الخوف على ثورة 25 يناير من المتربصين بها والحديث المتصاعد اليوم عن مؤامرات تهدف للانقلاب على الثورة ومطلبيتها الديمقراطية لهما ما يبررهما."
وأضاف في مقال نشر أمس الأحد في صحيفة الشروق المصرية أن من المشروع أيضا "الخوف على الثورة من المتربصين بها ومن أصحاب المصلحة في إخفاقها.. إن من المتجمعين حول الرئيس السابق في شرم الشيخ أو من المتورطين في منظومة السلطوية والفساد التي أقامها طوال العقود الماضية."
ورحبت المعارضة بالخطوات التي اتخذها الجيش في مسألة الانتخابات. ولكن الإيقاع السريع الذي وضعته لإنجاز ذلك يسبب قلقا لدى المصريين الذين يقولون إن هناك حاجة لمزيد من الوقت من أجل تعافي الحياة السياسية من عقود من القمع.
فإجراء الانتخابات بسرعة يناسب الساسة المرتبطين بالحزب الوطني الديمقراطي الذين نجوا من حملة ضد الفساد استهدفت الشخصيات البارزة في عهد مبارك الذي يرأس الحزب.
وقد بدأ هؤلاء بالفعل في الإعداد للانتخابات التشريعية التي قال الجيش إنه يأمل في إجرائها خلال ستة شهور.
ولا يتلاءم هذا الموعد أيضا إلا مع جماعة الإخوان المسلمين. فبمقدور الجماعة أن تكون مستعدة للانتخابات خلال أسابيع لكونها جماعة متمرسة. وقد اعلنت الجماعة من قبل إنها لا تسعى لشغل مقاعد الأغلبية في البرلمان ولا لكرسي الرئاسة.
وقال المعارض المصري محمد البرادعي "أنا لدي تحفظات كثيرة على الفترة الانتقالية.. مصر الآن تنتقل من الدولة الدكتاتورية إلى الدولة الحرة المستقلة."
وأضاف في حديث لمحطة العربية أن المصريين بحاجة لوقت من أجل تشكيل أحزاب سياسية والتواصل مع الشعب "لا يمكن أن يحدث ذلك في ستة شهور."
وتابع أن هناك من يرى أن ستة أشهر هي مهلة عادلة حيث أنها مهلة ضيقة بالنسبة للجميع.
وجاءت تصريحات البرادعي تأكيدا لما يراه آخرون بمن فيهم حزب الوسط الذي حصل على ترخيص بممارسة نشاطه في الآونة الأخيرة. ودعا الحزب إلى حكومة انتقالية لمدة عام أو أكثر قبل إجراء الانتخابات.
ويقول دبلوماسيون في القاهرة إنه بخلاف ما حدث عام 1952 حينما شهدت مصر ثورة قادها الجيش بدا أن الجيش غير راغب في البقاء في السلطة. فهو يود العودة إلى دوره القديم المتمثل في الدفاع مع التمتع بمزايا اقتصادية نالها على مر السنين ويبدو أنه غير مرتاح من دوره في الحكم.
لذا يتحرك الجيش بسرعة في عمل الإصلاحات اللازمة لإجراء انتخابات. فهو يتواصل مع الناس من خلال وسائل إعلام بما في ذلك موقع فيسبوك وما زال يتمتع باحترام واسع بسبب التزامه المعلن بتلبية تطلعات المصريين الذين أطاحوا بمبارك.
وتم الإعلان عن إصلاحات دستورية هدفها فتح الساحة السياسية وسيجرى استفتاء عليها خلال أسابيع.
ولكن دبلوماسيا غربيا قال إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يقوده وزير دفاع عمل في ظل مبارك لفترة طويلة يبدو مترددا بشأن بذل ما هو أكثر من الحد الأدنى من الإصلاح.
وقال "نعتقد أنهم يسعون لعمل أقل ما يمكن على جبهة اتخاذ القرار. إنهم يعلمون إن عليهم أن يجروا إصلاحات دستورية وانتخابات حرة ونزيهة. هذه هي الأمور التي التزموا بها في حقيقة الأمر."
ويمكن أن يكون هذا هو تفسير بقاء أحمد شفيق في موقعه الذي وضعه فيه الرئيس المخلوع مبارك في آخر أسابيع حكمه. كما يمكن أن يفسر لماذا لم يعلن الجيش حتى الآن أي نية لعمل إصلاح كبير يخص قوة الشرطة التي ساهمت سمعتها السيئة الخاصة بالتعامل بوحشية في تغذية الثورة.
وخرجت مظاهرات في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضية للمطالبة بعزل شفيق وهو ضابط سابق في الجيش.
ودعا مئات المحتجين إلى استقالته خلال ذلك الاحتجاج الذي لم يحضره العدد الذي أطاح بمبارك. ولكن ذلك اشار إلى أن الاحتجاجات ستظل مظهرا حاضرا في الساحة السياسية المصرية.
وحذر حمزاوي من أنه منذ تخلي مبارك عن الحكم في 11 فبراير شباط والمعارضة "تمر بلحظة ضبابية أفقدتها المبادرة الاستراتيجية وأخشى أن تؤدي إلى حالة من التخبط في الأفعال والممارسات ذات تداعيات شديدة الخطورة."
- الفارسة الملثمة
عدد المساهمات : 12
نقاط : 27
التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
رد: محللون يعتبرون الحرس القديم تهديدا للثورة المصرية
الإثنين 07 مارس 2011, 8:22 pm
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك
الشيق
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب
التحايا لك
لكـ خالص احترامي
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك
الشيق
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب
التحايا لك
لكـ خالص احترامي
- مرسا
عدد المساهمات : 4195
نقاط : 8169
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
العمل/الترفيه : https://mrsa.hooxs.com/
رد: محللون يعتبرون الحرس القديم تهديدا للثورة المصرية
الثلاثاء 08 مارس 2011, 6:14 am
شكرا على زوقك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى