الدكتور عمر عبد الكافي: على المصريين أن يستظلوا بشجرة الإسلام

الدكتور عمر عبد الكافي: على المصريين أن يستظلوا بشجرة الإسلام














قصة الإسلام



قال
فضيلة الدكتور عمر عبد الكافي إلى أن على جميع المصريين أن يستظلوا ببستان
الإسلام الواسع العظيم، فمن أراد أن يستظل بشجرة السلفيين فبها ونعمت، ومن
أراد أن يستظل بشجرة التربية والنظام والسلوك فعليه بالإخوان المسلمين،
ومن أراد رقة القلب ودمعة العين وانشراح الصدر فعليه بالصوفية الخالية من
البدع، ومن أراد قوة الجماعة الإسلامية وإنكار وتواضع أهل التبليغ والدعوة
فليستظل، ومن أراد ألا يستظل لا بهذا ولا بهذا فلا داعي أن يهاجم هذا أو
ذاك.

وأوضح فضيلته أن الله تعالى أرانا قدرته في ثورة مصر المباركة، فأسقط
الفساد والظالمين وعم الأمن في البلاد بعد الفوضى والإجرام، وأيد الله
تعالى لمصر هذه الأيادي الطاهرة والأرجل المصلحة التي عملت على استعادة
الأمن إلى البلاد بقدرة الله وحده.

ودعا فضيلته أن يرينا الله رحمته أن نكون على قلب رجل واحد وأن نكون صمام أمن لهذا البلد.

جاء ذلك في أول خطبة جمعة لفضيلة الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي يوم 17
يونيو 2011م ، بعد غياب طال بعد 21 عاما عن مصر نتيجة لتعسف أجهزة الأمن
المصرية في ظل النظام البائد.

كما وجه فضيلته رسالة إلى المجلس العسكري ومجلس الوزراء مضمونها: "أن مصر أمانة في أعناقكم فلا تضيعوها وحافظوا عليها حتى تسلموها".

وذكر فضيلته أن النصر لهذا الأمة وأن علينا أن نثق في هذا الشعب العظيم وأن الغد لدين الله تعالى.

على قدر مقدار ما فقدت يكون مقدار بحثك عنه, ولو تطلب أياما وشهورا وسنوات، تلك معادلة لا يختلف عليها أحد.

إذا كان هذا حالنا في مفقودات الدنيا من الأمور المادية فما بالنا بمفقودات كثيرة غابت عنا ولم نبحث عنها من أمور الآخرة.

وكان فضيلته قد تحدث في الخطبة كذلك عن"مفقودات يجب أن نبحث عنها"،
وتساءل فضيلة الدكتور عن الكثير من المفقودات الكثيرة التي غابت عنا ولم
نبحث عناه:
فمنذ كم دمعت عينيك وأنت في الصلاة خشوعا وتواضعا؟ ومنذ كم دمعت عيكلمه محظوره
وأنت تسمع آيات بينات من كتاب الله تتحدث عن الجنة فتدعو الله أن تلحق
بالركب الصالح والسلف الصالح الذين سبقونا بإحسان إلى الله تعالى؟ ومنذ كم
دمعت عيكلمه محظوره وأنت تسمع آيات بينات من كتاب الله تتحدث عن النار فتقشعر لها
جلدك خوفا وفرقا من الله تعالى؟

منذ كم قطعت صلة الرحم بأبناء العمومة وأبناء الخئولة؟ هل سمعت من قبل
عن حديثا يتحدث عن صلتك لهذا الرحم الكاشح الذي إن وصلته قطعتك، فليس
الواصل بالمكافئ وإنما الواصل من إذا قطعت رحمها وصلها؟ أليس صلة الرحم شيء
مفقود فريد يجب أن نستعيده مرة أخرى؟!

منذ كم صبرت على زوجتك وبناتك أو الموظفين الذين يعملون تحت يديك أو تعمل معهم؟ فمن منا يتعلم الصبر على زوجه وولده وأهله؟

منذ كم حاولت أن تصلح نفسك وتعالج ما بها من عيوب؟ ومنذ كم حاولت إصلاح الآخرين ونسيت نفسك وهي الأهم؟

منذ كم عفوت عمن ظلمك؟ منذ كم حننت إلى درس العلم؟ ما هي آخر مرة قمت فيها الليل؟
منذ كم فكرت في نصرة الإسلام والمسلمين وكنت نسخة مصحفية تسير على قديمين؟

منذ كم أصغيت أذنك إلى ولدك لتسمع آراءه وأفكاره؟

كما أشار فضيلته في خطبته أن من نعمة الله على عبده أن يبصره بعيوبه
فيصلحها، ونحن في هذا الزمن نبصر عيوب الآخرين ونتغاضي عن عيوبنا.

وأكد فضيلته أن الموصولين بالله هم من يرفعون مفقوداتهم أمامهم ثم
يتحثون البحث عنها، فإذا افتقد الإنسان الصبر استعاده، وإذا افتقد الحلم
استعاده وإذا افتقد العفو استعاده ...

رجل محترم يعمل لله وليس للجاه

اشكرك على المرور

اشكرك سليم على المرور
لك تحياتى