- hema
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
منى الشاذلي.. والمؤامرة على الثورة
السبت 04 يونيو 2011, 1:19 pm
منى الشاذلي.. والمؤامرة على الثورة بقلم : أحمد إبراهيم*
مفاجأة من العيار الثقيل كشفها الزميل محمد أمين ـ الكاتب الصحفي بـ"المصري اليوم".. تؤكد ما ذهبت إليه في مقال سابق بعنوان: "برنامج تلفزيوني.. أم مصيدة للضحايا؟!" من أن منى الشاذلي سقطت مهنياً، وأن برنامجها أصبح جزءاً من المؤامرة على الثورة.
كشف محمد أمين أن المواطن صاحب المكالمة الشهيرة، التي هاجم فيها اللواء منصور العيسوي وزير داخلية حكومة الثورة، خلال حواره مع منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءً، والتي طالبه فيها بتقديم استقالته والجلوس على قهوة المعاشات.. ذلك المواطن لم يكن سوى مساعد مخرج "العاشرة مساء" الذي كان يتحدث من الاستديو.!
كنت قد كتبت مقالي ذاك، تعليقاً على حلقة برنامج العاشرة مساءً، التي كان ضيفها المحامي صبحي صالح.. انتقدت فيه مسلك مذيعة البرنامج منى الشاذلي غير المهني بل وغير الأخلاقي تجاه الضيف.. وأبديت فيه الشك في أن هناك اتفاقاً مبيتاً بينها وبين زميلها خالد منتصر.
فصبحي صالح هو أحد قادة الثورة الذين صنعوا نجاحها على جبهة الاسكندرية.. وهو عضو اللجنة التي صنعت خريطة التغيير السياسي في مصر عبر التعديلات الدستورية.. التعديلات التي لاقت موافقة الغالبية العظمى من المصريين.. على غير هوى أصحاب الثورة المضادة.
لم أكن أضرب الودع، وإنما بحكم مهنتي ودراستي في كلية الاعلام بجامعة القاهرة.. كنت أرقب وأحلل لغة الرموز والإشارات، وكيفية صياغة الجمل والعبارات، التي تضع في يقين جمهور القراء والمشاهدين، ما يريد الإعلامي توصيله من معنى، ينبني عليه موقف ما.
عددٌ من الأصدقاء وجهوا لي اللوم والعتاب على ما كتبت.. وبعضهم اتهمني بالسب والقذف، لأنني وصفت ما جرى ضد الضيف، بالتواطؤ على الكذب والتدليس على المشاهدين، وأنه تجاوز لأخلاق المهنة ومعاييرها.
لقد عدت لمشاهدة الحلقة مرة أخرى والفيديو موضوع النزاع، لعلي أجد لأصدقائي مخرجاً فأعتذر وأستغفر عما بدر مني.
لكنني ازددت يقيناً بأن هناك بالفعل جريمة كاملة الأركان.. ارتكبت مع سبق الإصرار والترصد.. يجب أن ترفع بها دعوى أمام القضاء.. لا أن تناقش عبر وسائل الاعلام.. لأنني أعتقد أن تعمد الاغتيال المعنوي هو جريمة تستحق العقاب، مثل الجريمة المادية تماماً.
كان ما جرى تواطؤاً على تحريف ماقاله الضيف.. لأن خالد منتصر ساق على سبيل المثال؛ عددا من الاتهامات، لم ترد في الفيديو الذي شاهدته منى الشاذلي معه.. لكن الذي جرى أنها ساندته في أكاذيبه.. وزادت عليه بالتلميح والتصريح تأكيدا لما قال!.
ادعى منتصر أن صبحي صالح قال بتكفير طه حسين صاحب كتاب الشعر الجاهلي، والشيخ علي عبدالرازق صاحب كتاب الإسلام وأصول الحكم.. فتدخلت منى ببراءة ـ لتذكّره بشخص ثالث قائلة:"وأحمد لطفي السيد..." أي أن صبحي صالح كفّر معهما ثالثاً هو لطفي السيد.. بينما كلمة "الكفر" لم ترد بالمرة على لسان الرجل في الفيديو المذكور.
استمرت منى الشاذلي في تأكيد ما زعمه منتصر، وقاطعت صبحي صالح وهو يرد بنفي هذا الإدعاء.. وقالت باستياء:"مهو برضو يا أستاذ صبحي مينفعش بعد عشرات السنين، من القضية تيجي تطلع الراجل من الملة".. هكذا بكل براءة، لتضع النقطة الأخيرة التي ترسخ في ذهن المشاهد، بأن الاخوان المسلمين تكفيريون!.
ثم ذكر خالد منتصر أن صبحي صالح قال "العلمانيون الملحدون".. أي أنه يتهم العلمانيين بالإلحاد.. والحقيقة أن الرجل نطقها في الفيديو "العلمانيون والملحدون".. والفرق بين معنى الجملتين كبير.
ومارست منى هوايتها في إغماض العينين، لتمثِّل مشهد الصدق والبراءة على المشاهدين، فتقول: "بيتهيئلي يادكتور خالد قال: والملحدون".. لا يا شيخة.. معقول؟!.
ثمَّ زعم منتصر أن صبحي صالح قال: "نحن حراس العقيدة".. ووصف منتصر ذلك بأنه على "طريقة الفرقة الناجية".. ثم اتهم الاخوان بالفاشية والإقصائية.. هكذا.
وبالعودة إلى الفيديو وجدت أن كلمة العقيدة لم ترد في كلام الرجل من الأساس، إذ كان يقول:"نحن حراس الوطن".. في معرض رده على أي محاولة لإقصاء الإخوان من الساحة السياسية.
لقد عدت إلى مشهد انقطاع التيار الكهربائي على كلام صبحي صالح، فشاهدت خالد منتصر يحكُّ ذقنه بيده اليسرى، وهو ينظر لأسفل في مكر وامتنان.. بينما منى الشاذلي تُعرِض بوجهها عن صبحي صالح، وهي ترقب رد فعله بطرف عينها، ووجهها ممتقع اللون.. كأنها تدفع عن نفسها الاتهام بتدبير مؤامرة..؟!
لقد غضبت منى الشاذلي عندما اتهمها صبحي صالح بأنها تقيم محكمة تفتيش، لتنفي عن نفسها وعن برنامجها الاتهام، لكنها في لحظة غضبها وانفعالها، اعترفت بما اتهمها به صبحي صالح وقالت:"حضرتك قاعد تتملص من كل الاتهامات..".. وأنا أسأل: أين توجه الاتهامات إن لم تكن في المحكمة ياست منى؟!.
تمادت منى الشاذلي في تكذيب الرجل.. الذي أقسم أنه لم يكن يعرف من المناظر في الحلقة.. لكنَّ الله الحق انطقها بالحق الذي يدينها ويكشف ما بنفسها.
قالت منى أنها كانت بجوار معدة البرنامج وهي تتصل بالاثنين، بصبحي صالح أولا، ثم بخالد منتصر ثانياً.
وأنا أسألها: إن كانت اتصلت بصالح أولاً، فكيف علم بمن سيناظره؟.. وهي لم تكن اتصلت بمنتصر أو اتفقت معه من الأساس!.
ثم الذي يؤكد عدم صدقها فيما تدعيه، هو تدخل زميلها في الكلام ليساندها ويؤكد ادعاءها، فإذا به يكشف افتقادهما للمصداقية معاً.. فقد تدخل منتصر ليقول لصالح:"وقلت أنا معنديش أي مشكلة".
وأنا أسأل أيضا: متى سمع خالد منتصر المكالمة.. وقول صبحي صالح "أنا معنديش مشكلة"؟!.. بينما منى الشاذلي تقول أن المعدة اتصلت بصالح أولا ثم بمنتصر!.. أي أن منتصر لم يكن موجوداً أثناء المكالمة!.
أليس في هذا شاهد إدانة على الاثنين؟!.
بعد انهيار جهاز أمن الدولة ومهاجمة مقراته، عثر الثوار على وثيقة تقول أن منى الشاذلي والدها شيوعي قديم تم اعتقاله لمدة أربع سنوات.. وأن منى تأثرت بنزعة والدها الشيوعية، في تقديم برنامج العاشرة مساءً.. وأنه تم التنبيه عليها من خلال صاحب القناة وهو أحمد بهجت، وأنها استجابت بعدم الزج باسم الامن في القضايا التي تناقشها.
أعلم أن البعض سيعترض على هذا الدليل لأنه من أمن الدولة.. ولكن رصد وتحليل مواقف وكلمات منى الشاذلي، وطريقة تعاملها مع ضيوف البرنامج، تؤكد صحة هذه المعلومات.. فإذا كان الضيف إسلامي التوجه، فلا تجد على وجهها إلا الامتعاض.. وليس على لسانها إلا الأسئلة المضلِّلة الملغَّمة.. والاتهامات التي تسوقها على انها مسلمات.. مصحوبة بابتسامتة، تهدف من ورائها إلى تمرير ماتقوله على الضيف دون رد منه كأنه هزار.. بينما الجمهور يراقب ويسمع ويشاهد!.
ذكرت في مقالي السابق؛ أن برنامج العاشرة مساءً، بقيادة المذيعة منى الشاذلي، تحوَّل في الشهور الأخيرة، إلى مصيدة إعلامية للإيقاع بالضحايا والمخالفين، لصالح تيار بعينه أصبح يتحكم من خلال المال في منظومة الإعلام.
ولو صحَّ ما كشفه الزميل محمد أمين حول حلقة وزير الداخلية، فإنه يصبح دليلا آخر على صدق الاتهام.
وأنا أضيف إليه؛ أن ملكية الفضائيات الخاصة "دريم، وأون تي في، والمحور" لرجال أعمال مرتبطين بنظام حسني مبارك، والحملة المنسقة التي تقودها القنوات الثلاث منذ الاستفتاء على التعديلات الدستورية وحتى الآن.. وتركيزها على نوعية معينة من الأخبار.. تضع علامة استفهام على علاقة هذه القنوات بما يجري من مؤامرة ضد الثورة..
مما يستدعي وقفة حاسمة وتحقيقاً عاجلاً من قبل السلطة العسكرية والقضاء المصري، لحماية الثورة.. إن كنا ننشد لمصرنا العزيزة استقرارا وديمقراطية صحية وتقدما إلى الأمام.
............
كاتب مصري مقيم بالسعودية
مفاجأة من العيار الثقيل كشفها الزميل محمد أمين ـ الكاتب الصحفي بـ"المصري اليوم".. تؤكد ما ذهبت إليه في مقال سابق بعنوان: "برنامج تلفزيوني.. أم مصيدة للضحايا؟!" من أن منى الشاذلي سقطت مهنياً، وأن برنامجها أصبح جزءاً من المؤامرة على الثورة.
كشف محمد أمين أن المواطن صاحب المكالمة الشهيرة، التي هاجم فيها اللواء منصور العيسوي وزير داخلية حكومة الثورة، خلال حواره مع منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءً، والتي طالبه فيها بتقديم استقالته والجلوس على قهوة المعاشات.. ذلك المواطن لم يكن سوى مساعد مخرج "العاشرة مساء" الذي كان يتحدث من الاستديو.!
كنت قد كتبت مقالي ذاك، تعليقاً على حلقة برنامج العاشرة مساءً، التي كان ضيفها المحامي صبحي صالح.. انتقدت فيه مسلك مذيعة البرنامج منى الشاذلي غير المهني بل وغير الأخلاقي تجاه الضيف.. وأبديت فيه الشك في أن هناك اتفاقاً مبيتاً بينها وبين زميلها خالد منتصر.
فصبحي صالح هو أحد قادة الثورة الذين صنعوا نجاحها على جبهة الاسكندرية.. وهو عضو اللجنة التي صنعت خريطة التغيير السياسي في مصر عبر التعديلات الدستورية.. التعديلات التي لاقت موافقة الغالبية العظمى من المصريين.. على غير هوى أصحاب الثورة المضادة.
لم أكن أضرب الودع، وإنما بحكم مهنتي ودراستي في كلية الاعلام بجامعة القاهرة.. كنت أرقب وأحلل لغة الرموز والإشارات، وكيفية صياغة الجمل والعبارات، التي تضع في يقين جمهور القراء والمشاهدين، ما يريد الإعلامي توصيله من معنى، ينبني عليه موقف ما.
عددٌ من الأصدقاء وجهوا لي اللوم والعتاب على ما كتبت.. وبعضهم اتهمني بالسب والقذف، لأنني وصفت ما جرى ضد الضيف، بالتواطؤ على الكذب والتدليس على المشاهدين، وأنه تجاوز لأخلاق المهنة ومعاييرها.
لقد عدت لمشاهدة الحلقة مرة أخرى والفيديو موضوع النزاع، لعلي أجد لأصدقائي مخرجاً فأعتذر وأستغفر عما بدر مني.
لكنني ازددت يقيناً بأن هناك بالفعل جريمة كاملة الأركان.. ارتكبت مع سبق الإصرار والترصد.. يجب أن ترفع بها دعوى أمام القضاء.. لا أن تناقش عبر وسائل الاعلام.. لأنني أعتقد أن تعمد الاغتيال المعنوي هو جريمة تستحق العقاب، مثل الجريمة المادية تماماً.
كان ما جرى تواطؤاً على تحريف ماقاله الضيف.. لأن خالد منتصر ساق على سبيل المثال؛ عددا من الاتهامات، لم ترد في الفيديو الذي شاهدته منى الشاذلي معه.. لكن الذي جرى أنها ساندته في أكاذيبه.. وزادت عليه بالتلميح والتصريح تأكيدا لما قال!.
ادعى منتصر أن صبحي صالح قال بتكفير طه حسين صاحب كتاب الشعر الجاهلي، والشيخ علي عبدالرازق صاحب كتاب الإسلام وأصول الحكم.. فتدخلت منى ببراءة ـ لتذكّره بشخص ثالث قائلة:"وأحمد لطفي السيد..." أي أن صبحي صالح كفّر معهما ثالثاً هو لطفي السيد.. بينما كلمة "الكفر" لم ترد بالمرة على لسان الرجل في الفيديو المذكور.
استمرت منى الشاذلي في تأكيد ما زعمه منتصر، وقاطعت صبحي صالح وهو يرد بنفي هذا الإدعاء.. وقالت باستياء:"مهو برضو يا أستاذ صبحي مينفعش بعد عشرات السنين، من القضية تيجي تطلع الراجل من الملة".. هكذا بكل براءة، لتضع النقطة الأخيرة التي ترسخ في ذهن المشاهد، بأن الاخوان المسلمين تكفيريون!.
ثم ذكر خالد منتصر أن صبحي صالح قال "العلمانيون الملحدون".. أي أنه يتهم العلمانيين بالإلحاد.. والحقيقة أن الرجل نطقها في الفيديو "العلمانيون والملحدون".. والفرق بين معنى الجملتين كبير.
ومارست منى هوايتها في إغماض العينين، لتمثِّل مشهد الصدق والبراءة على المشاهدين، فتقول: "بيتهيئلي يادكتور خالد قال: والملحدون".. لا يا شيخة.. معقول؟!.
ثمَّ زعم منتصر أن صبحي صالح قال: "نحن حراس العقيدة".. ووصف منتصر ذلك بأنه على "طريقة الفرقة الناجية".. ثم اتهم الاخوان بالفاشية والإقصائية.. هكذا.
وبالعودة إلى الفيديو وجدت أن كلمة العقيدة لم ترد في كلام الرجل من الأساس، إذ كان يقول:"نحن حراس الوطن".. في معرض رده على أي محاولة لإقصاء الإخوان من الساحة السياسية.
لقد عدت إلى مشهد انقطاع التيار الكهربائي على كلام صبحي صالح، فشاهدت خالد منتصر يحكُّ ذقنه بيده اليسرى، وهو ينظر لأسفل في مكر وامتنان.. بينما منى الشاذلي تُعرِض بوجهها عن صبحي صالح، وهي ترقب رد فعله بطرف عينها، ووجهها ممتقع اللون.. كأنها تدفع عن نفسها الاتهام بتدبير مؤامرة..؟!
لقد غضبت منى الشاذلي عندما اتهمها صبحي صالح بأنها تقيم محكمة تفتيش، لتنفي عن نفسها وعن برنامجها الاتهام، لكنها في لحظة غضبها وانفعالها، اعترفت بما اتهمها به صبحي صالح وقالت:"حضرتك قاعد تتملص من كل الاتهامات..".. وأنا أسأل: أين توجه الاتهامات إن لم تكن في المحكمة ياست منى؟!.
تمادت منى الشاذلي في تكذيب الرجل.. الذي أقسم أنه لم يكن يعرف من المناظر في الحلقة.. لكنَّ الله الحق انطقها بالحق الذي يدينها ويكشف ما بنفسها.
قالت منى أنها كانت بجوار معدة البرنامج وهي تتصل بالاثنين، بصبحي صالح أولا، ثم بخالد منتصر ثانياً.
وأنا أسألها: إن كانت اتصلت بصالح أولاً، فكيف علم بمن سيناظره؟.. وهي لم تكن اتصلت بمنتصر أو اتفقت معه من الأساس!.
ثم الذي يؤكد عدم صدقها فيما تدعيه، هو تدخل زميلها في الكلام ليساندها ويؤكد ادعاءها، فإذا به يكشف افتقادهما للمصداقية معاً.. فقد تدخل منتصر ليقول لصالح:"وقلت أنا معنديش أي مشكلة".
وأنا أسأل أيضا: متى سمع خالد منتصر المكالمة.. وقول صبحي صالح "أنا معنديش مشكلة"؟!.. بينما منى الشاذلي تقول أن المعدة اتصلت بصالح أولا ثم بمنتصر!.. أي أن منتصر لم يكن موجوداً أثناء المكالمة!.
أليس في هذا شاهد إدانة على الاثنين؟!.
بعد انهيار جهاز أمن الدولة ومهاجمة مقراته، عثر الثوار على وثيقة تقول أن منى الشاذلي والدها شيوعي قديم تم اعتقاله لمدة أربع سنوات.. وأن منى تأثرت بنزعة والدها الشيوعية، في تقديم برنامج العاشرة مساءً.. وأنه تم التنبيه عليها من خلال صاحب القناة وهو أحمد بهجت، وأنها استجابت بعدم الزج باسم الامن في القضايا التي تناقشها.
أعلم أن البعض سيعترض على هذا الدليل لأنه من أمن الدولة.. ولكن رصد وتحليل مواقف وكلمات منى الشاذلي، وطريقة تعاملها مع ضيوف البرنامج، تؤكد صحة هذه المعلومات.. فإذا كان الضيف إسلامي التوجه، فلا تجد على وجهها إلا الامتعاض.. وليس على لسانها إلا الأسئلة المضلِّلة الملغَّمة.. والاتهامات التي تسوقها على انها مسلمات.. مصحوبة بابتسامتة، تهدف من ورائها إلى تمرير ماتقوله على الضيف دون رد منه كأنه هزار.. بينما الجمهور يراقب ويسمع ويشاهد!.
ذكرت في مقالي السابق؛ أن برنامج العاشرة مساءً، بقيادة المذيعة منى الشاذلي، تحوَّل في الشهور الأخيرة، إلى مصيدة إعلامية للإيقاع بالضحايا والمخالفين، لصالح تيار بعينه أصبح يتحكم من خلال المال في منظومة الإعلام.
ولو صحَّ ما كشفه الزميل محمد أمين حول حلقة وزير الداخلية، فإنه يصبح دليلا آخر على صدق الاتهام.
وأنا أضيف إليه؛ أن ملكية الفضائيات الخاصة "دريم، وأون تي في، والمحور" لرجال أعمال مرتبطين بنظام حسني مبارك، والحملة المنسقة التي تقودها القنوات الثلاث منذ الاستفتاء على التعديلات الدستورية وحتى الآن.. وتركيزها على نوعية معينة من الأخبار.. تضع علامة استفهام على علاقة هذه القنوات بما يجري من مؤامرة ضد الثورة..
مما يستدعي وقفة حاسمة وتحقيقاً عاجلاً من قبل السلطة العسكرية والقضاء المصري، لحماية الثورة.. إن كنا ننشد لمصرنا العزيزة استقرارا وديمقراطية صحية وتقدما إلى الأمام.
............
كاتب مصري مقيم بالسعودية
- زيزفونة
عدد المساهمات : 52
نقاط : 90
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
رد: منى الشاذلي.. والمؤامرة على الثورة
السبت 04 يونيو 2011, 10:28 pm
الله يستر معظم هذي البرامج تكون تصفية حساب او مؤامرات
بارك الله فيكي
بارك الله فيكي
- hema
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
رد: منى الشاذلي.. والمؤامرة على الثورة
الأحد 05 يونيو 2011, 10:51 am
شكرا لكى
- ريتاج
عدد المساهمات : 2084
نقاط : 4163
التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 18/05/2011
العمل/الترفيه : مجال الكمبيوتر
رد: منى الشاذلي.. والمؤامرة على الثورة
الأحد 05 يونيو 2011, 10:08 pm
- hema
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
رد: منى الشاذلي.. والمؤامرة على الثورة
الإثنين 06 يونيو 2011, 2:32 am
- smsma
عدد المساهمات : 292
نقاط : 336
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 05/03/2011
رد: منى الشاذلي.. والمؤامرة على الثورة
الجمعة 10 يونيو 2011, 11:30 am
- hema
عدد المساهمات : 3212
نقاط : 4758
التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
رد: منى الشاذلي.. والمؤامرة على الثورة
السبت 11 يونيو 2011, 10:01 am
شكرا على المرور
اختى الغاليه
اختى الغاليه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى