منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
ألا أخبركم بخيركم من شركم 7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
ألا أخبركم بخيركم من شركم 7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
امين
امين
 
 
ألا أخبركم بخيركم من شركم Oooooo10
ذكر
عدد المساهمات : 2026
نقاط : 3947
التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 21/10/2011
ألا أخبركم بخيركم من شركم Islam%20%28988%29
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مهندس

ألا أخبركم بخيركم من شركم Empty ألا أخبركم بخيركم من شركم

الجمعة 13 ديسمبر 2013, 12:34 am
بسم الله الرحمن الرحيم



ألا أخبركم بخيركم من شركم

د/ خالد سعد النجار

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على أناس جلوس فقال

(ألا أخبركم بخيركم من شركم)

قال : فسكتوا ، فقال ذلك ثلاث مرات ، فقال رجل : بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا ،

قال (خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ) (1)

أجمل ما في الدنيا أن تألف وتؤلف ، وتحب وتُحب ،

فإذا ألمت بك شدة وجدت القاصي والداني والقريب والغريب حولك .....

حبا لا تملقا ، ومشاركة لا عطفا ، ومودة لا شفقة ،

وهذا المنهج هو ما حرص على ترسيخه الإسلام ليجعل من المجتمع نسيجا فريدا رائعا ،

فلما كان المعنى الجامع بين المسلمين الإسلام ،

فقد اكتسبوا به أخوة أصيلة ووجب عليهم بذلك حقوق لبعضهم على بعض ،

وكلما ازدادت المخالطة وصفا زادت الحقوق ، مثل القرابة والمجاورة والضيافة والصحبة والصداقة والأخوة الخاصة في الله عز وجل

( خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره) أي من يؤمّل الناس الخير من جهته ويأمنون الشر من جهته

(وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ) أي وشركم من لا يؤمّل الناس حصول الخير لهم من جهته ،

ولا يأمنون من شره ،

وإنما يرجى خير من عرف بفعل الخير وشهرته به ، ومن غلب خيره أمنت القلوب من شره ،

ومتى قوي الإيمان في قلب عبد رجي خيره وأمن شره ،

ومتى ضعف قل خيره وغلب شره .

قال الماوردي :

يشير بهذا الحديث إلى أن عدل الإنسان مع أكفائه واجب وذلك يكون بثلاثة أشياء :

ترك الاستطالة ، ومجانبة الإذلال ، وكف الأذى ،

لأن ترك الاستطالة آلف ، ومجانبة الإذلال أعطف ، وكف الأذى أنصف .

وهذه أمور إن لم تخلص في الأكفاء أسرع فيهم تقاطع الأعداء ففسدوا وأفسدوا (2) ،


وهذا الحديث الجليل أصل في المروءة مع الخلق ، وذلك بأن يستعمل معهم شروط الأدب والحياء ، والخلق الجميل ،

ولا يظهر لهم ما يكرهه هو من غيره لنفسه ،

وليتخذ الناس مرآه لنفسه فكل ما كرهه ونفر عنه من قول أو فعل أو خلق فليجتنبه وما أحبه من ذلك واستحسنه فليفعله

وروضة السنة الغناء طالما دندنت حول هذا المعنى السامي

فقال صلى الله عليه وسلم (خير الناس أحسنهم خلقا) (3)

أي مع الخلق بالبشر والتودد والشفقة والحلم عنهم والصبر عليهم وترك التكبر والاستطالة

ومجانبة الغلظة والغضب والحقد والحسد وأصل ذلك غريزي وكماله مكتسب (4)

وقال صلى الله عليه وسلم ( خير الناس أنفعهم للناس ) (5)

بالإحسان إليهم بماله وجاهه ، فإنهم عباد اللّه وعياله ، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله ،

أي أشرفهم عنده أكثرهم نفعاً للناس بنعمة يسديها أو نقمة يزويها عنهم ديناً أو دنيا ، ومنافع الدين أشرف قدراً وأبقى نفعاً ،

وقال صلى الله عليه وسلم ( أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله ) (6)

قال القاضي:

ومحبة العبد لله تعالى إرادة طاعته والاعتناء بتحصيل فرائضه ،

ومحبة الله تعالى للعبد إرادة إكرامه واستعماله في الطاعة وصونه عن المعصية ،

وفي الحديث رد على من رفض الدنيا بالكلية من النساك وترك الناس وتخفى للعبادة محتجاً

بآية {وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون } الذاريات 56

وخفي عليه أن أعظم عبادة الله ما يكون نفعها عائداً لمصالح عباده

وقال صلى الله عليه وسلم ( المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس ) (7)

قال الماوردي :

بين به أن الإنسان لا يصلح حاله إلا الألفة الجامعة ، فإنه مقصود بالأذية ، محسود بالنعمة ،

فإذا لم يكن ألفاً مألوفاً تختطفه أيدي حاسديه ، وتحكم فيه أهواء أعاديه ،

فلم تسلم له نعمة ، ولم تصف له مدة وإذا كان ألفاً مألوفاً انتصر بالألف على أعاديه ،

وامتنع بهم من حساده ، فسلمت نعمته منهم ، وصفت مودته بينهم ، وإن كان صفو الزمان كدراً ويسره عسراً وسلمه خطر ،

والعرب تقول من قل ذل (ألا أخبركم بخيركم من شركم Icon_cool

وقال أبو حاتم :

لا يجب على العاقل أن يكافئ الشر بمثله ، وأن يتخذ اللعن والشتم على عدوه سلاحا ، إذ لا يستعان على العدو بمثل إصلاح العيوب وتحصين العورات حتى لا يجد العدو إليه سبيلا (9)

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم (إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ، من تركه الناس اتقاء فحشه ) (10)

أي لأجل قبح فعله وقوله ، أو لأجل اتقاء فحشه أي مجاوزة الحد الشرعي قولاً أو فعلاً ،

وهذا أصل في ندب المداراة إذا ترتب عليها دفع ضر أو جلب نفع ،

بخلاف المداهنة فحرام مطلقاً إذ هي بذل الدين لصلاح الدنيا ، والمداراة بذل الدنيا لصلاح دين أو دنيا ،

بنحو : رفق بجاهل في تعليم ، وبفاسق في نهي عن منكر ، وتركه إغلاظ وتألف ونحوها مطلوبة محبوبة إن ترتب عليها نفع ،

فإن لم يترتب عليها نفع بأن لم يتق شره بها كما هو معروف في بعض الأنام فلا تشرع،

فما كل حال يعذر ولا كل ذنب يغفر ،

وقال بعضهم : أُخذ من هذا الخبر أن ملازمة الرجل الشر والفحش حتى يخشاه الناس اتقاء لشره من الكبائر (11)

وقال صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ) (12)

أي دواهيه جمع بائقة الداهية ، وجاء في حديث تفسيرها بالشر وهو تفسير بالأعم ،

زاد في رواية ، قالوا : وما بوائقه ، قال : شره ،

وذلك لأنه إذا كان مضراً لجاره كان كاشفاً لعورته حريصاً على إنزال البوائق به دل حاله على فساد عقيدته ونفاق طويته ،

أو على امتهانه ما عظم اللّه حرمته وأكد وصلته ،

فإصراره على هذه الكبيرة مظنة حلول الكفر به فإن المعاصي بريده ، ومن ختم له بالكفر لا يدخلها ،

أو هو في المستحل أو المراد الجنة المعدة لمن قام بحق جاره ،

قال ابن أبي جمرة :

حفظ الجار من كمال الإيمان وكان أهل الجاهلية يحافظون عليه ،

ويحصل امتثال الوصية به بإيصال ضروب الإحسان بقدر الطاقة كهدية وسلام وطلاقة وجه وتفقد حال ومعاونة وغير ذلك ،

وكف أسباب الأذى الحسية والمعنوية عنه وتتفاوت مراتب ذلك بالنسبة للجار الصالح وغيره (13)


------------------------------

الهوامش

(1) رواه الترمذي ــ كتاب الفتن رقم 2189 وقال حديث حسن صحيح ، ورواه أحمد ــ باقي مسند المكثرين من الصحابة رقم 8456 ، ورواه القضاعي في مسند الشهاب 2/228 رقم 1246 ، وابن حبان 2/285 رقم 527 والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع ) انظر حديث رقم: 2603 في صحيح الجامع ، وقال المناوي في فيض القدير 2/514 قال الذهبي في المهذب : سنده جيد وفي الباب أنس وغيره . وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 2/541 : رواه أحمد بإسنادين ، ورجال أحدهما رجال الصحيح والحديث رواه أيضا أبو يعلى في مسنده عن أنس 7/16 رقم 3910 وابن أبي شيبة في مصنفه 7/91 عن سعيد المقبري رقم 34430

(2) فيض القدير للمناوي 1/452 بتصرف

(3) رواه الطبراني عن ابن عمر (صحيح) انظر حديث رقم: 3287 في صحيح الجامع .

(4) فيض القدير 2/4651

(5) رواه القضاعي في مسند الشهاب عن جابر (حسن) انظر حديث رقم: 3289 في صحيح الجامع.

(6) رواه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن الحسن مرسلا (حسن) انظر حديث رقم: 172 في صحيح الجامع.

(7) رواه الضياء في الأحاديث المختارة عن جابر (حسن) انظر حديث رقم: 6662 في صحيح الجامع.

(ألا أخبركم بخيركم من شركم Icon_cool فيض القدير 2/897

(9) روضة العقلاء - أبي حاتم بن حبان / مكتبة السنة المحمدية ص 100

(10) رواه أبو داود والترمذي عن عائشة (صحيح) انظر حديث رقم: 2095 في صحيح الجامع.

(11) فيض القدير 1/356

(12) رواه مسلم عن أبي هريرة ــ كتاب الإيمان رقم 66

(13) فيض القدير 2/457
صدى الحرمان
صدى الحرمان
 
 
ألا أخبركم بخيركم من شركم Soudia10
ألا أخبركم بخيركم من شركم Pi-ca-17
انثى
عدد المساهمات : 394
نقاط : 400
التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
ألا أخبركم بخيركم من شركم Msn15

ألا أخبركم بخيركم من شركم Empty رد: ألا أخبركم بخيركم من شركم

السبت 14 ديسمبر 2013, 6:20 am
سلمت على روعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرائع

دمت ودام لنا روعه مواضيعك
ملاك الروووح
ملاك الروووح
 
 
ألا أخبركم بخيركم من شركم Soudia10
ألا أخبركم بخيركم من شركم Pi-ca-17
انثى
عدد المساهمات : 3611
نقاط : 6742
التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
ألا أخبركم بخيركم من شركم Islam%20%2898%29

ألا أخبركم بخيركم من شركم Empty رد: ألا أخبركم بخيركم من شركم

الأحد 15 ديسمبر 2013, 10:39 am
ألا أخبركم بخيركم من شركم 13632910



لآآتحرمنـــآ من جديد قلمك المبدع ..

فكم انا متشوقه لـآآرى المزيد من تللك الإبدآآعـآت

الف شكر ... ~

كنت هنـــــــــآ ... // ~
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى