- schoolel7ob
عدد المساهمات : 1114
نقاط : 2078
التقييم : 22
تاريخ التسجيل : 04/11/2012
لا تجعل الله اهون الناظرين إليك
الأحد 01 سبتمبر 2013, 2:18 am
كم يراقب الإنسان الآخرين،
وينسى مراقبة رب العالمين،
وكم يراقب العبدُ العبيد
وينسى الإله المعبود،
فيخجل البعض،
ويكف الآخر،
ويندم ثالث،
ويعتذر رابع،
ويبكي خامس ...
هذا كله عندما يعلم
ويحس بأنه مراقب
من قبل مخلوق مثله،
فكيف إذا علم وتيقن
بأن العليم الخبير -
سبحانه وتعالى -
مطلع عليه ويراه،
ويسمعه،
ويراقبه،
ويعلم خائنة الأعين
وما تخفي الصدور.
أيليق بأحد
بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به،
ونظره إليه،
أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟
أو يفقده حيث أمره.
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى الطغيان ...
فاستحي من نظر الإله وقل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني
نعم أخي /أختي ....
انتبه لنفسك
ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك،
وهو - سبحانه - عالم السر والنجوى،
ويعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك،
فقد قال - تعالى -:
{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}
(البقرة: 77)،
وقال: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}
(العلق: 14)،
وقال:
{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً}
(الأحزاب: 52)،
وقال:
{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}(غافر: 19).
وكن كما علمك النبي - صلى الله عليه وسلم -
عندما سئل عن الإحسان؟
فقال:
(أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
متفق عليه.
فالمراقبة
عبادة عظيمة
وهي: "دوام علم العبد،
وتيقنه باطلاع الحق -
سبحانه وتعالى -
على ظاهره وباطنه".
وهي ثمرة علم العبد
بأن الله - سبحانه -
رقيب عليه،
و ناظر إليه،
و سامع لقوله،
وهو مطلع على عمله
كل وقت وكل حين،
ومن راقب الله في خواطره،
عصمه في حركات جوارحه.
نعم لا تجعل الله - تعالى -
أهون الناظرين إليك، بل راقبه،
فالله - عز وجل -
هو أعظم الناظرين إليك،
وأعظم العالمين بك،
و المطلعين عليك،
و العارفين بأسرارك،
ولا مفر لك منه،
فالأرض أرضه،
والسماء سماؤه،
والخلق خلقه،
والناس عبيده،
وهو الذي أحياك،
وسوف يميتك،
ثم يبعثك،
ويوقفك بين يديه للسؤال.
فكن من المعظمين لله -
سبحانه وتعالى -،
ولأمره ونهيه،
ولا تجعله أهون الناظرين إليك،
والله المعين،
والحمد لله رب العالمين
ونسأل الله
أن يغفر لنا
خطايانا
وزلاتنا
وهفواتنا
وتقصيرنا
في جنب الله
وأن يعفوا عنا
وأن يدخلنا الجنة
مع النبيين
والصديقيين
والشهداء
والصالحين
وحسن أؤلئك
رفيقا
إنه جواد كريم
وينسى مراقبة رب العالمين،
وكم يراقب العبدُ العبيد
وينسى الإله المعبود،
فيخجل البعض،
ويكف الآخر،
ويندم ثالث،
ويعتذر رابع،
ويبكي خامس ...
هذا كله عندما يعلم
ويحس بأنه مراقب
من قبل مخلوق مثله،
فكيف إذا علم وتيقن
بأن العليم الخبير -
سبحانه وتعالى -
مطلع عليه ويراه،
ويسمعه،
ويراقبه،
ويعلم خائنة الأعين
وما تخفي الصدور.
أيليق بأحد
بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به،
ونظره إليه،
أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟
أو يفقده حيث أمره.
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى الطغيان ...
فاستحي من نظر الإله وقل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني
نعم أخي /أختي ....
انتبه لنفسك
ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك،
وهو - سبحانه - عالم السر والنجوى،
ويعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك،
فقد قال - تعالى -:
{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}
(البقرة: 77)،
وقال: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}
(العلق: 14)،
وقال:
{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً}
(الأحزاب: 52)،
وقال:
{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}(غافر: 19).
وكن كما علمك النبي - صلى الله عليه وسلم -
عندما سئل عن الإحسان؟
فقال:
(أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
متفق عليه.
فالمراقبة
عبادة عظيمة
وهي: "دوام علم العبد،
وتيقنه باطلاع الحق -
سبحانه وتعالى -
على ظاهره وباطنه".
وهي ثمرة علم العبد
بأن الله - سبحانه -
رقيب عليه،
و ناظر إليه،
و سامع لقوله،
وهو مطلع على عمله
كل وقت وكل حين،
ومن راقب الله في خواطره،
عصمه في حركات جوارحه.
نعم لا تجعل الله - تعالى -
أهون الناظرين إليك، بل راقبه،
فالله - عز وجل -
هو أعظم الناظرين إليك،
وأعظم العالمين بك،
و المطلعين عليك،
و العارفين بأسرارك،
ولا مفر لك منه،
فالأرض أرضه،
والسماء سماؤه،
والخلق خلقه،
والناس عبيده،
وهو الذي أحياك،
وسوف يميتك،
ثم يبعثك،
ويوقفك بين يديه للسؤال.
فكن من المعظمين لله -
سبحانه وتعالى -،
ولأمره ونهيه،
ولا تجعله أهون الناظرين إليك،
والله المعين،
والحمد لله رب العالمين
ونسأل الله
أن يغفر لنا
خطايانا
وزلاتنا
وهفواتنا
وتقصيرنا
في جنب الله
وأن يعفوا عنا
وأن يدخلنا الجنة
مع النبيين
والصديقيين
والشهداء
والصالحين
وحسن أؤلئك
رفيقا
إنه جواد كريم
- منصورة
عدد المساهمات : 156
نقاط : 156
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 03/06/2013
رد: لا تجعل الله اهون الناظرين إليك
الأحد 01 سبتمبر 2013, 10:27 am
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على الطرح القيم والمفيد
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
جعله الله في موازين حسناتك
وثبتك اجره
لك مني أجمل التحيات
على الطرح القيم والمفيد
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
جعله الله في موازين حسناتك
وثبتك اجره
لك مني أجمل التحيات
- محمد الفلكي
عدد المساهمات : 405
نقاط : 571
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/09/2013
العمل/الترفيه : الاعلامي متقاعد باحث فلكي كاتب اشعار
رد: لا تجعل الله اهون الناظرين إليك
الثلاثاء 08 أكتوبر 2013, 3:01 am
لك مني ىسمى آيات الشكرالعرفان
لهذا الحضور المبدع دوما
نتواصل على خير وبكل خير
وفقك الله دوما
لهذا الحضور المبدع دوما
نتواصل على خير وبكل خير
وفقك الله دوما
- قمر العراق
عدد المساهمات : 12
نقاط : 12
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 27/10/2013
العمل/الترفيه : منتدى نور الحياة
رد: لا تجعل الله اهون الناظرين إليك
الأحد 27 أكتوبر 2013, 7:38 am
سلمت أناملكِ الذهبية عالطرح الرائع
الذي أنار صفحات المنتدى
بكل ماهو جديد لكِ مني أرق وأجمل التحايا
على هذا التألق والأبداع
والذي هو حليفكِ دوما" أن شاء الله
- محمد الفلكي
عدد المساهمات : 405
نقاط : 571
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/09/2013
العمل/الترفيه : الاعلامي متقاعد باحث فلكي كاتب اشعار
رد: لا تجعل الله اهون الناظرين إليك
الأحد 27 أكتوبر 2013, 1:44 pm
دع قلبك ينتقي جمال الكلام
آيها القلم والفكرالبارع
دام فكرك الناضج وعطائك الغير محدود
لانجد بحضورك سوى الكرم والنبل بشهد حروفك
بارك الله بك ودمتم بخير ومودة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى