- صبر جميل
عدد المساهمات : 432
نقاط : 513
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمل/الترفيه : ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه
أسباب الفوزوالفلاح في الدنيا والآخرة
السبت 01 يونيو 2013, 10:47 pm
كل النعم من الله تعالى . والله أعطاها للإنسان للإختبار (( إنا جعلنا مع على الأرض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملاً)) إذن هل تنفق لإرضاء الله أم عكس ذلك, اى على الهوى او على الهدى. هل تنفق لمقصد خلق الأنسان أم لشهواته ونزواته, وعموماً لا يستطيع انفاقها حسب مراد الله إلا إذا كان الإنسان على الهدى الصحيح والكامل
ومعروف أن كل إنسان في هذه الحياة يريد الفوز والنجاح , ولكن بدون الإيمان يظن أن الفوز والنجاح في المال أو المنصب أو العقارات , ولو أن الفوز الحقيقي في هذه الأشياء , إذن الله والعياذ بالله قد ظلم الخلق ,لأن المال والمنصب والعقارات في أيدي الناس إما ليست مستوية أو البعض مفقود منه ذلك , ولكن الله جعل الفوز والنجاح الحقيقي من داخل الانسان وغير مرتبط بالأسباب الظاهرية وكل البشر سواسيه في ذلك وهذا من عدل الله تعالى
ولهذا أرسل الله الأنبياءلتوجيه البشرية للجهد على قلب الأنسان حتى يتعلق بربه ويمتثل لأوامره فيتحصل على النجاح والفوز لذا لم نجد نبي أتى بالتجارة ولا بالزراعه او المال او المنصب .... ولكن الله ارسلهم بعمل واحد وهو الدعوة حتى يفوزوا والأية(( فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز )) ((ومن يطع الله وسوله فقد فاز فوزا عظيما )) ولكن عندما ضعف فينا التمسك بأسباب الفوز والنجاح الحقيقية بدأت المشاكل والأية ((ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس لنذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) (( فلنسألن الذين أُرسل اليهم ولنسألن المرسلين )) فبسبب عدم قيام الأمة بمقصدها ظهر الفساد كما نرى ,ولهذا فهذا الجهد حاجتنا ومسئوليتنا جميعاً وليس مسئوليه الأخوه ولا العلماء وأنا غير مسئول , بل أنا اول المسئولين فهذا الجهد لتربيتنا فكما قال الله لموسى صلى الله عليه وسلم ((ولتصنع على عيني )) والصحابة ينزل عليهم البلاء للتربية وصقلهم حتى يكونوا رجال ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة وليس موعدكم النار, وأيضاً أثناء حصار الكفار للرسول والصحابة 3 سنوات في شعب ابي طالب يُنزل الله عليهم سورة مريم وفيها
كيف أطعم مريم بدون الأسباب المدية ولكن بالأسباب الأيمانيه فكذلك انتم في الحصار وكذلك كما هي ولدت
طفلا بدون سبب ظاهري وكان آية وكان رسولاً فأنتم كذلك سوف يجعل الله منكم آية يتعجب منها الأصدقاء والأعداء فاصبروا ..... إذن التربية للصحابة وفي وسطهم الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الهجرة
فراراً بالدين إذن أصبح الدين عندهم أهم من أهليهم ومزارعهم وديارهم فالله يُنفضهم من الأسباب المادية حتى يتعلقوا بمسبب الأسباب , وهذا هو الأيمان وطريقه الشاق ولذا يقول أبو بكر بعد ذلك أينقص الدين وأنا حي رغم أن الدين كان كاملاً في حياته وفي أهله وفي المدينة ولكن الدين ناقص في ناس بعيدين عنه , والآن الدين ناقص في حياة المسلم نفسه وفي اهله ومن حوله وأخبار العالم تصلنا, ورغم ذلك ليس عند المسلم القلق والخوف والحزن والفكر لعلاج ذلك وهذا يُظهر مدى مرض قلوبنا , ولذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأبي بكر عندما قدم كل ما يملك للدين, قال له ماذا أبقيت لأهلك؟؟ فكان الرد .أبقيت لهم الله ورسوله , ولاحظ السؤال كم أبقيت وليس كم قدمت والآن نحن نريد من كل مسلم تقديم وقت للدعوة يوميا وفي كل مكان وتحت اى ظروف والعجيب ان الكثير يظن انه يقدم للدين الكثير وهو لا يكاد يحافظ على الصلوات الخمس ومن الممكن ان يكون قاطع للرحم وسيء معاشرة جيرانه ولذلك فرق شاسع بين الدعوة ومقتضيات الدعوة مثل ترتيب الدكان ( المتجر) عباره عن محل وارفف والبضاعه والدعاية ولو لم يقم صاحب المتجر بالعمل داخل المحل . لم يحقق المطلوب من التجارة نفسها وهو الربح أما التجارة نفسها هى التى ينتج عنها الربح كذلك مقتضيات الدعوه هى كل ما جاء به الرسول دعوة .. عبادات .. معاملات.. معاشرات.. أخلاق ..
إذن أعمال حقيقيه في حياتنا حتى نؤثر فينا وفيما حولنا وإلا يكون هذا الجهد وهذا الدين مثل من يلبس بالطو صوف في الحر الشديد وهو يتعجل متى تأتى الفرصه حتى يخلع البالطو, أى متى تنتهى الصلاة ..متى ينتهى الخطيب من خطبة الجمعه .. ومتى نخرج من درس العلم هذا ................ ايها الأخوة
الله تعالى شرفنا بعمل النبوة .إذن لابد من تغيير حياتى.. فالرجل الخفير على مخزن خرده مثلاً لو تم نقله لحراسة وزير هل سيظل نمط حياته كما هو في لبسه وأكله وشرب الشاي على الفحم أو الخشب أثناء الحراسه أو يلبس الجلابيه والطاقيه .... فلو ظل كما هو فيُطرد من الوظيفة .. كذلك المشايخ تقول : الذي يسير في هذا الجهد ولا تتغير حياته للأفضل باستمرار يُطرد من هذا ألجهد وبأتفه الأسباب وبأقل الأختيارات
فمصيبه اكون في عمل النبوه ولم استفيد منه , ونبوة خاتم المرسلين فإنها مسئوليه وسوف نُسأل عنها يوم القيامه
والأية(( وإنه لذكر لك ولقومك ولسوف تُسئلون )) وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
الله سبحانه وتعالى خلقنا مسلمين موحدين ومن أتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وواجب علينا أن نتبع منهج النبي في كل شئونه وان نجد في ذلك الأية(( إنه لقولٌ فصل وما هو بالهزل))((يا يحيي خُذ الكتاب بقوة ))(( وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا )),,,,, ولذا الإنسان في الآخرة عند ظهور الحقائق يتكلم بثلاث هم,: قال الله تعالى (( وأنيبوا الى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين , أو تقول لو أن الله هدانى لكنت من المتقين , أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين , بلى قد جائتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين)) نسأل الله السلامة والعافية لنا ولكم
ومعروف أن كل إنسان في هذه الحياة يريد الفوز والنجاح , ولكن بدون الإيمان يظن أن الفوز والنجاح في المال أو المنصب أو العقارات , ولو أن الفوز الحقيقي في هذه الأشياء , إذن الله والعياذ بالله قد ظلم الخلق ,لأن المال والمنصب والعقارات في أيدي الناس إما ليست مستوية أو البعض مفقود منه ذلك , ولكن الله جعل الفوز والنجاح الحقيقي من داخل الانسان وغير مرتبط بالأسباب الظاهرية وكل البشر سواسيه في ذلك وهذا من عدل الله تعالى
ولهذا أرسل الله الأنبياءلتوجيه البشرية للجهد على قلب الأنسان حتى يتعلق بربه ويمتثل لأوامره فيتحصل على النجاح والفوز لذا لم نجد نبي أتى بالتجارة ولا بالزراعه او المال او المنصب .... ولكن الله ارسلهم بعمل واحد وهو الدعوة حتى يفوزوا والأية(( فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز )) ((ومن يطع الله وسوله فقد فاز فوزا عظيما )) ولكن عندما ضعف فينا التمسك بأسباب الفوز والنجاح الحقيقية بدأت المشاكل والأية ((ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس لنذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) (( فلنسألن الذين أُرسل اليهم ولنسألن المرسلين )) فبسبب عدم قيام الأمة بمقصدها ظهر الفساد كما نرى ,ولهذا فهذا الجهد حاجتنا ومسئوليتنا جميعاً وليس مسئوليه الأخوه ولا العلماء وأنا غير مسئول , بل أنا اول المسئولين فهذا الجهد لتربيتنا فكما قال الله لموسى صلى الله عليه وسلم ((ولتصنع على عيني )) والصحابة ينزل عليهم البلاء للتربية وصقلهم حتى يكونوا رجال ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة وليس موعدكم النار, وأيضاً أثناء حصار الكفار للرسول والصحابة 3 سنوات في شعب ابي طالب يُنزل الله عليهم سورة مريم وفيها
كيف أطعم مريم بدون الأسباب المدية ولكن بالأسباب الأيمانيه فكذلك انتم في الحصار وكذلك كما هي ولدت
طفلا بدون سبب ظاهري وكان آية وكان رسولاً فأنتم كذلك سوف يجعل الله منكم آية يتعجب منها الأصدقاء والأعداء فاصبروا ..... إذن التربية للصحابة وفي وسطهم الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الهجرة
فراراً بالدين إذن أصبح الدين عندهم أهم من أهليهم ومزارعهم وديارهم فالله يُنفضهم من الأسباب المادية حتى يتعلقوا بمسبب الأسباب , وهذا هو الأيمان وطريقه الشاق ولذا يقول أبو بكر بعد ذلك أينقص الدين وأنا حي رغم أن الدين كان كاملاً في حياته وفي أهله وفي المدينة ولكن الدين ناقص في ناس بعيدين عنه , والآن الدين ناقص في حياة المسلم نفسه وفي اهله ومن حوله وأخبار العالم تصلنا, ورغم ذلك ليس عند المسلم القلق والخوف والحزن والفكر لعلاج ذلك وهذا يُظهر مدى مرض قلوبنا , ولذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأبي بكر عندما قدم كل ما يملك للدين, قال له ماذا أبقيت لأهلك؟؟ فكان الرد .أبقيت لهم الله ورسوله , ولاحظ السؤال كم أبقيت وليس كم قدمت والآن نحن نريد من كل مسلم تقديم وقت للدعوة يوميا وفي كل مكان وتحت اى ظروف والعجيب ان الكثير يظن انه يقدم للدين الكثير وهو لا يكاد يحافظ على الصلوات الخمس ومن الممكن ان يكون قاطع للرحم وسيء معاشرة جيرانه ولذلك فرق شاسع بين الدعوة ومقتضيات الدعوة مثل ترتيب الدكان ( المتجر) عباره عن محل وارفف والبضاعه والدعاية ولو لم يقم صاحب المتجر بالعمل داخل المحل . لم يحقق المطلوب من التجارة نفسها وهو الربح أما التجارة نفسها هى التى ينتج عنها الربح كذلك مقتضيات الدعوه هى كل ما جاء به الرسول دعوة .. عبادات .. معاملات.. معاشرات.. أخلاق ..
إذن أعمال حقيقيه في حياتنا حتى نؤثر فينا وفيما حولنا وإلا يكون هذا الجهد وهذا الدين مثل من يلبس بالطو صوف في الحر الشديد وهو يتعجل متى تأتى الفرصه حتى يخلع البالطو, أى متى تنتهى الصلاة ..متى ينتهى الخطيب من خطبة الجمعه .. ومتى نخرج من درس العلم هذا ................ ايها الأخوة
الله تعالى شرفنا بعمل النبوة .إذن لابد من تغيير حياتى.. فالرجل الخفير على مخزن خرده مثلاً لو تم نقله لحراسة وزير هل سيظل نمط حياته كما هو في لبسه وأكله وشرب الشاي على الفحم أو الخشب أثناء الحراسه أو يلبس الجلابيه والطاقيه .... فلو ظل كما هو فيُطرد من الوظيفة .. كذلك المشايخ تقول : الذي يسير في هذا الجهد ولا تتغير حياته للأفضل باستمرار يُطرد من هذا ألجهد وبأتفه الأسباب وبأقل الأختيارات
فمصيبه اكون في عمل النبوه ولم استفيد منه , ونبوة خاتم المرسلين فإنها مسئوليه وسوف نُسأل عنها يوم القيامه
والأية(( وإنه لذكر لك ولقومك ولسوف تُسئلون )) وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
الله سبحانه وتعالى خلقنا مسلمين موحدين ومن أتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وواجب علينا أن نتبع منهج النبي في كل شئونه وان نجد في ذلك الأية(( إنه لقولٌ فصل وما هو بالهزل))((يا يحيي خُذ الكتاب بقوة ))(( وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا )),,,,, ولذا الإنسان في الآخرة عند ظهور الحقائق يتكلم بثلاث هم,: قال الله تعالى (( وأنيبوا الى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين , أو تقول لو أن الله هدانى لكنت من المتقين , أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين , بلى قد جائتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين)) نسأل الله السلامة والعافية لنا ولكم
- منصورة
عدد المساهمات : 156
نقاط : 156
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 03/06/2013
رد: أسباب الفوزوالفلاح في الدنيا والآخرة
الثلاثاء 04 يونيو 2013, 1:16 am
نسال الله العفو والعافية
وان نكون من عباده الصالحين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على الطرح القيم المفيد
في انتظار جديدك الأروع والمميز
جعله الله في موازين حسناتك وثبتك اجره
لك مني أجمل تحية وتقدير اخي الكريم
صبر جميل
وان نكون من عباده الصالحين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على الطرح القيم المفيد
في انتظار جديدك الأروع والمميز
جعله الله في موازين حسناتك وثبتك اجره
لك مني أجمل تحية وتقدير اخي الكريم
صبر جميل
- سيرينا
عدد المساهمات : 972
نقاط : 1587
التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
العمل/الترفيه : لا اعمل
رد: أسباب الفوزوالفلاح في الدنيا والآخرة
الخميس 13 يونيو 2013, 1:58 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى