صفات الداعي الى الله

1- التجرد:: اى لا يطلب على دعوته شيء من متاع الدنيا
2- الحركه المستمرة 3- الاهتمام بالامة 4- الرفق واللين 5- العفو عمن يعترضه او يؤذيه 6- الاستغفار والدعاء والستر على عيوب الامة لأن نصرة الله مع صاحب الصفات
مثل ذلك :: الطائرة في المطار فلو المطار غير صالح فلن تنزل الطائرة
كذلك النصرة بعد التضحيه والتحلى بالصفات تنزل النصرة مثل درجة غليان الماء عند 100 درجه وليس عند 90 او 80 كذلك معية الله مع درجه معينه من التضحيات التى تولد الصفات الايمانيه ومعروف ان كل صفه طيبه بين صفتين دميمتين
مثل الشجاعه بين الجبن والتهور والكرم بين الشح والتبذير وقد وصف الله تعالى هذه الامة (( وكذلك جعلناكم امة وسطا ))
ونمو الصفات في الانسان مثل نمو الكتكوت في البيضه فعندما يتكون جسدا فالله ينفخ فيه الروح فهو بنفسه ومنقاره الضعيف يكسر جسد البيضه (( الباطل )) حوله بإذن الله ولكن إذا لم يكتمل النمو أو فسدت البيضه وكسرنا الحاجز الخارجى ( القشره ) فلا نجد شيئا غير البياض فقط , والصفات والتضحيه باستمرار ليلاً ونهاراً ( يا ايها المزمل قم اليل الا قليلا---- يا ايها المدثر قم فانذر--- فإذا فرغت فانصب --- الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين )) والحديث ( لا حسد الا في اثنتين.......... ورجل اتاه الله القرآن فهو يقوم به اناء اليل واطراف النهار) والرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يرى الا غاديا او رائحا وسريرته دائم الفكر متواصل الاحزان وليست له راحه - ولذا الذي يُوقظ لقيام اليل من خلال الاحباب في اوقات الجهد والتضحيه لا يستطيع القيام لصلاة الفجر عند الراحه والحديث (واعلم ان شرف المؤمن قيامه باليل وعزه استغنائه عن الناس .. فالحديث يبين ان من وقف بين يدى الله ليلاً وسأله عن حاجته ففي النهار لا يسأل ولا يرجو ولا يتوجه بالسؤال الى اى مخلوق والعكس طبعاً
مثال: البنت التى تزوجت وحدث لها حمل وقالت لأمها اخاف عند الوضع ان اكون نائمه فيموت المولود منى .. فقالت لها امها
عندما يأتيك ألآم الولاده سوف لا تنامى بل سوف تبكى وتصرخى وتوقظى الجيران ,, كذلك إذا جاءتنا آلآم في القلب من احوال واهوال الآخرة وتقصيرنا في حق اله وحق انفسنا واهلينا واقاربنا وامة الرسول صلى الله عليه وسلم فالنوم يكون للضرورة القصوى والغفلة تكاد تنعدم والصمت يطول والقيام لله يطول ويزيد والرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعوا للأمة في كل صلاة وبدون الطلب الخمس مرات في اليوم اقل القليل وحديث السيده عائشة عندما طلبت من الرسول الدعاء فقال : اللهم اغفر لعائشة ما قدمت وما اخرت وما اسرت وما اعلنت ...... فضحكت حتى سقط رأسها على حجرها من الضحك فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أيسرك دعائي؟؟ فقالت وما لى لا يسرنى دعائك , فقال والله انها لدعوتى لأمتى في كل صلاة وكان يقول اللهم اقبل بقلوبهم على طاعتك وحط من ورائهم برحمتك,, فكم من دعائنا للأمة يوميا وكم منه لأمة الرسول ونحن نرى حالنا كمسلمين ونسمع عن احوال المسلمين في البلاد والدول الاخرى فما بالنا بحال الكفار 4 الآف مليون واسمعوا كلام الروس
في اوكرانيا لأول جماعه ذهبت اليهم تدعوهم الى الاسلام وكانت من مصر فقالو لهم :: انتم تقولون ان الذي لم يؤمن يدخل النار؟؟ فكان رد الجماعه عليهم نعم..فقالوا ما ذنبهم ان لم يقول لهم احد شيئا ولم يدعوهم احد للإسلام
والمشايخ تقول 250 الف يوميا يموتون على غير الاسلام فمن السبب في ذلك؟؟؟
فالمسئولية كبيره وخطيرة وعظيمة ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يُرى الا غاديا او رائحاُ ومتواصل الأحزان ودائم الفكر وليست له راحه وقائماُ ليلا , وداعيا للناس نهاراً ليس عنده مشكله في طعام ولا منام ولا ملبس ولا سكن ولا غيره
فاللهم اشغلنا بما خلقتنا له ولا تشغلنا بما تكفلت لنا به

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك