- ام حبيبه
عدد المساهمات : 389
نقاط : 871
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2011
مرض نادر يحول أعضاء طفلتين بريطانيتين إلى مادة البلور (الكريستال)
الجمعة 24 مايو 2013, 2:08 am
تسبب مرض نادر يصيب شخصًا من بين ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص، في تحول أعضاء طفلتين بريطانيتين إلى مادة البلور (الكريستال) ويهددهما بالإصابة بالفشل الكلوي.
الطفلة إيملي ماي البالغة من العمر ثلاث سنوات وشقيقتها بوبي البالغة من
العمر عامين من ضمن ألفي شخص في العالم مصابين بالمرض "السيستينوز" المدمر،
بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية الخميس 12 إبريل/نيسان الجاري.
وهذه الحالة غير قابلة للعلاج وتنتج عن اضطرابات جينية تتسبب في تراكم
أحماض السيتسين الأمينية في خلايا الجسم، ومع مرور الوقت تتبلور هذه
المركبات في الكلى والعيون والكبد والغدة الدرقية، ما يجعل الطفل عرضة
للفشل الكلوي في سن العاشرة.
وقالت جيسيكا كيمب (35 عامًا) والدة الطفلتين المقيمة في مدينة ليدز
البريطانية: "بشكل أساسي، فإن المرض يتسبب في تحول الجسم إلى كريستال،
ولذلك لا يتوقع أن يعيش الطفل المريض حياة مستقبلية جيدة، ويحتاجان طوال
الوقت إلى شخص يعتني بهما".
وأضافت "عندما شخص الطبيب حالة طفلتي كان شيئًا مدمرًا، لكن الآن أنا سعيدة
بالطريقة التي تتعاملان بها مع بعضهما.. إنهما تدعمان بعضهما بكل الطرق..
فبوبي طفلة حنونة جدًّا وعندما تشعر أختها بالاكتئاب أو التقيؤ من الدواء
فإنها تذهب وتعانقها".
وكانت الأسرة اكتشفت أن إيملي مريضة قبل أقل من عام عقب ولادتها؛ حيث ظهرت
عليها بعض الأعراض كالتقيؤ المتكرر وفقد الوزن، وظن الأطباء أنها أصيبت
بفيروس عابر، لكن الأم بغريزتها لم تقتنع بهذا الرأي حتى كشفت التحاليل
أنها تعاني "السيتينوز".
وفي تعليقه على هذه الحالة قال د. عبد الهادي مصباح أستاذ المناعة: "مرض
السيستينوز مرض وراثي ينتج عن ترسيب حمض السيستين في الجسم وهو غير قابل
للذوبان في الماء، ويتجمع في الخلايا على شكل كريستالات تتسبب في تلف هذه
الخلايا وغالبًا ما يظهر في العام الأول بعد الولادة".
وأضاف قائلًا: "كما يسبب نوعًا من الخلل في عمل الكلية، وهو ما يؤدي إلى
تسريب عناصر هامة في تكوين العظام بالجسم، فيصاب الطفل بلين العظام والتأخر
في النمو، كذلك يؤدي ترسيب الحمض في العين إلى إصابة الطفل بنوع من
الحساسية المتعلقة بالضوء وقد تصل للإصابة بالعمى".
وأوضح مصباح أنه من الممكن التحكم في أعراض المرض بأدوية علاجية، لكن يظل
المريض يتعاطها طوال حياته، لأنها لا تقضي على المرض تمامًا وإنما تتحكم في
مضاعفاته.
من جانبه قال د. حمدي شعيب استشاري طب الأطفال "هذا مرض وراثي ناتج
عن خلل في عملية التمثيل الغذائي للجسم، ما يتسبب في تراكم حمض السيستين
بالخلايا، وهو ما يؤدي إلى حدوث مجموعة من المضاعفات في جسم الطفل؛ مثل
تضخم الكبد وتحول لون الطفل إلى البياض، وتصبح خلايا الجسم شمعية سميكة
وتختفي منها الحيوية الموجودة عند الإنسان الطبيعي".
وأوضح شعيب أن هناك بعض الوسائل العلاجية للتحكم في أعراض هذا المرض الذي
يستمر مع الشخص طوال حياته؛ أهمها تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على
السيستين لصالح الأطعمة الخالية منه، ويمكن إعطائه أدوية هاضمة تساعد في
إتمام عملية التمثيل الغذائي بنجاح حتى لا تترسب هذه الأحماض بالجسم".
الطفلة إيملي ماي البالغة من العمر ثلاث سنوات وشقيقتها بوبي البالغة من
العمر عامين من ضمن ألفي شخص في العالم مصابين بالمرض "السيستينوز" المدمر،
بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية الخميس 12 إبريل/نيسان الجاري.
وهذه الحالة غير قابلة للعلاج وتنتج عن اضطرابات جينية تتسبب في تراكم
أحماض السيتسين الأمينية في خلايا الجسم، ومع مرور الوقت تتبلور هذه
المركبات في الكلى والعيون والكبد والغدة الدرقية، ما يجعل الطفل عرضة
للفشل الكلوي في سن العاشرة.
وقالت جيسيكا كيمب (35 عامًا) والدة الطفلتين المقيمة في مدينة ليدز
البريطانية: "بشكل أساسي، فإن المرض يتسبب في تحول الجسم إلى كريستال،
ولذلك لا يتوقع أن يعيش الطفل المريض حياة مستقبلية جيدة، ويحتاجان طوال
الوقت إلى شخص يعتني بهما".
وأضافت "عندما شخص الطبيب حالة طفلتي كان شيئًا مدمرًا، لكن الآن أنا سعيدة
بالطريقة التي تتعاملان بها مع بعضهما.. إنهما تدعمان بعضهما بكل الطرق..
فبوبي طفلة حنونة جدًّا وعندما تشعر أختها بالاكتئاب أو التقيؤ من الدواء
فإنها تذهب وتعانقها".
وكانت الأسرة اكتشفت أن إيملي مريضة قبل أقل من عام عقب ولادتها؛ حيث ظهرت
عليها بعض الأعراض كالتقيؤ المتكرر وفقد الوزن، وظن الأطباء أنها أصيبت
بفيروس عابر، لكن الأم بغريزتها لم تقتنع بهذا الرأي حتى كشفت التحاليل
أنها تعاني "السيتينوز".
وفي تعليقه على هذه الحالة قال د. عبد الهادي مصباح أستاذ المناعة: "مرض
السيستينوز مرض وراثي ينتج عن ترسيب حمض السيستين في الجسم وهو غير قابل
للذوبان في الماء، ويتجمع في الخلايا على شكل كريستالات تتسبب في تلف هذه
الخلايا وغالبًا ما يظهر في العام الأول بعد الولادة".
وأضاف قائلًا: "كما يسبب نوعًا من الخلل في عمل الكلية، وهو ما يؤدي إلى
تسريب عناصر هامة في تكوين العظام بالجسم، فيصاب الطفل بلين العظام والتأخر
في النمو، كذلك يؤدي ترسيب الحمض في العين إلى إصابة الطفل بنوع من
الحساسية المتعلقة بالضوء وقد تصل للإصابة بالعمى".
وأوضح مصباح أنه من الممكن التحكم في أعراض المرض بأدوية علاجية، لكن يظل
المريض يتعاطها طوال حياته، لأنها لا تقضي على المرض تمامًا وإنما تتحكم في
مضاعفاته.
من جانبه قال د. حمدي شعيب استشاري طب الأطفال "هذا مرض وراثي ناتج
عن خلل في عملية التمثيل الغذائي للجسم، ما يتسبب في تراكم حمض السيستين
بالخلايا، وهو ما يؤدي إلى حدوث مجموعة من المضاعفات في جسم الطفل؛ مثل
تضخم الكبد وتحول لون الطفل إلى البياض، وتصبح خلايا الجسم شمعية سميكة
وتختفي منها الحيوية الموجودة عند الإنسان الطبيعي".
وأوضح شعيب أن هناك بعض الوسائل العلاجية للتحكم في أعراض هذا المرض الذي
يستمر مع الشخص طوال حياته؛ أهمها تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على
السيستين لصالح الأطعمة الخالية منه، ويمكن إعطائه أدوية هاضمة تساعد في
إتمام عملية التمثيل الغذائي بنجاح حتى لا تترسب هذه الأحماض بالجسم".
- الملكة
عدد المساهمات : 1819
نقاط : 3243
التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
رد: مرض نادر يحول أعضاء طفلتين بريطانيتين إلى مادة البلور (الكريستال)
الأربعاء 05 يونيو 2013, 3:43 pm
لك مني خالص الشكر و وافر الامتنان و التقدير
لمشاركاتك بمثل هذا الطرح الرائع و المميز وماقدمت لنا
و تقبل تواجدي المتواضع بمتصفحك المشرق دوماً و أبداً
دمت بحفظ اللــــه و رعايتـــــــــــــه ،؛،
ننتظر بكل الشوق لجديدك المميز
كن متألقاا دائما
\
/
لـ اجمل التـ ح ـايا وارقها مـ غ ـلفه بـ ع ـطر الورد الـ ج ـوري
ــك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى