- الملكة
عدد المساهمات : 1819
نقاط : 3243
التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
مراحل الحمل الثلاث والأعجاز القرآني
الأربعاء 22 مايو 2013, 1:40 pm
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد
لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين,
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما
ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا
اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين, أخرجنا من ظلمات الجهل
والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
لم قال الله في عدة المرأة المتوفى عنها زوجها: أربعة أشهر وعشرة ولم يزد على ذلك؟
أيها الأخوة المؤمنون, يقول الله عزَّ وجل في القرآن الكريم:
﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً﴾
[سورة البقرة الآية: 234]
يعجب الإنسان لهذا الرقم المحدد، أربعة
أشهرٍ وعشرة، لِمَ لَم يقل الله أربعة أشهر، أو خمسة أشهرٍ، أو ستة أشهرٍ،
أو شهرين، أو ثلاثة أشهرٍ؟ .
قال علماء الطب: تمر المرأة الحامل بثلاث مراحل:
المرحلة الأولى؛ هي مرحلة الشك، ينقطع دم
الحيض في هذه المرحلة علامةٌ على أن المرأة حامل ، ولكن هل هي علامةٌ
قاطعة؟ لا، هناك أسبابٌ عدة؛ توقف هذه الدورة، اضطراباتٌ نفسية، أو
اضطراباتٌ هرمونية، أو اختلالٌ في بنية الجهاز التناسلي في المرأة، هذا
يستدعي أن تنقطع الدورة الشهرية، فهل انقطاع الدورة، يعد دليلاً يقينياً
على الحمل؟ الجواب: لا .
المرحلة الثانية؛ مرحلة الظن, تأتيها أعراضٌ
نفسيةٌٍ كالشعور بالكآبة، وأعراضٌ هضميةٌ كالإقياء والغثيان، والميل إلى
العزلة، هذه الأعراض الهضمية والنفسية، اصطلح الناس على تسميتها، بالوحام،
هذه المرحلة أغلب الظن أنها حامل، ولكن هل تعد هذه المرحلة دليلاً قاطعاً
على الحمل ؟ الجواب: لا .
هناك أعراضٌ اسمها أعراض الحمل الكاذب، تفاجأ
المرأة بأن الدورة قد جاءتها، والتغى الحمل، ولكن في اليوم السادس والعشرين
بعد المئة، أي في الأسبوع الثامن عشر، أي في اليوم العاشر بعد الأشهر
الأربعة التي ذكرها القرآن الكريم .
رقم واحد، إما أن تقول: أربعة أشهرٍ وعشرة
أيام، وإما أن تقول: ثمانية عشر أسبوعاً، وإما أن تقول: مئةً وستةً وعشرين
يوماً، يتحرك الجنين، وتحسُّ المرأة أن الجنين الذي في بطنها بدأ يتحرك،
عندها تدخل المرأة مرحلةً ثالثة، اسمها مرحلة اليقين، حركة الطفل في أحشاء
أمه، دليلٌ قطعيٌ على الحمل، قال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً﴾
[سورة البقرة الآية: 234]
هذا القرآن الكريم، من عند العليم الخبير،
هذه المعلومات هي من كتبٍ طبيةٍ، لا يدري مؤلِّفوها بهذه الآية, ولا
يعلمونها لأنهم ليسوا عرباً, قال تعالى:
﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾
[سورة فصلت الآية: 53]
هذه الحقائق الطبية المترجمة إلى اللغة العربية، كيف أنها تنطبق مع القرآن الكريم انطباقاً مذهلاً ؟ .
والحمد لله رب العالمين
لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين,
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما
ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا
اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين, أخرجنا من ظلمات الجهل
والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
لم قال الله في عدة المرأة المتوفى عنها زوجها: أربعة أشهر وعشرة ولم يزد على ذلك؟
أيها الأخوة المؤمنون, يقول الله عزَّ وجل في القرآن الكريم:
﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً﴾
[سورة البقرة الآية: 234]
يعجب الإنسان لهذا الرقم المحدد، أربعة
أشهرٍ وعشرة، لِمَ لَم يقل الله أربعة أشهر، أو خمسة أشهرٍ، أو ستة أشهرٍ،
أو شهرين، أو ثلاثة أشهرٍ؟ .
قال علماء الطب: تمر المرأة الحامل بثلاث مراحل:
المرحلة الأولى؛ هي مرحلة الشك، ينقطع دم
الحيض في هذه المرحلة علامةٌ على أن المرأة حامل ، ولكن هل هي علامةٌ
قاطعة؟ لا، هناك أسبابٌ عدة؛ توقف هذه الدورة، اضطراباتٌ نفسية، أو
اضطراباتٌ هرمونية، أو اختلالٌ في بنية الجهاز التناسلي في المرأة، هذا
يستدعي أن تنقطع الدورة الشهرية، فهل انقطاع الدورة، يعد دليلاً يقينياً
على الحمل؟ الجواب: لا .
المرحلة الثانية؛ مرحلة الظن, تأتيها أعراضٌ
نفسيةٌٍ كالشعور بالكآبة، وأعراضٌ هضميةٌ كالإقياء والغثيان، والميل إلى
العزلة، هذه الأعراض الهضمية والنفسية، اصطلح الناس على تسميتها، بالوحام،
هذه المرحلة أغلب الظن أنها حامل، ولكن هل تعد هذه المرحلة دليلاً قاطعاً
على الحمل ؟ الجواب: لا .
هناك أعراضٌ اسمها أعراض الحمل الكاذب، تفاجأ
المرأة بأن الدورة قد جاءتها، والتغى الحمل، ولكن في اليوم السادس والعشرين
بعد المئة، أي في الأسبوع الثامن عشر، أي في اليوم العاشر بعد الأشهر
الأربعة التي ذكرها القرآن الكريم .
رقم واحد، إما أن تقول: أربعة أشهرٍ وعشرة
أيام، وإما أن تقول: ثمانية عشر أسبوعاً، وإما أن تقول: مئةً وستةً وعشرين
يوماً، يتحرك الجنين، وتحسُّ المرأة أن الجنين الذي في بطنها بدأ يتحرك،
عندها تدخل المرأة مرحلةً ثالثة، اسمها مرحلة اليقين، حركة الطفل في أحشاء
أمه، دليلٌ قطعيٌ على الحمل، قال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً﴾
[سورة البقرة الآية: 234]
هذا القرآن الكريم، من عند العليم الخبير،
هذه المعلومات هي من كتبٍ طبيةٍ، لا يدري مؤلِّفوها بهذه الآية, ولا
يعلمونها لأنهم ليسوا عرباً, قال تعالى:
﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾
[سورة فصلت الآية: 53]
هذه الحقائق الطبية المترجمة إلى اللغة العربية، كيف أنها تنطبق مع القرآن الكريم انطباقاً مذهلاً ؟ .
والحمد لله رب العالمين
- ريتاج
عدد المساهمات : 2084
نقاط : 4163
التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 18/05/2011
العمل/الترفيه : مجال الكمبيوتر
رد: مراحل الحمل الثلاث والأعجاز القرآني
الإثنين 27 مايو 2013, 1:04 pm
شكرا لكى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى