- Pr!NcE MoDy
عدد المساهمات : 35
نقاط : 55
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 09/05/2013
مورينيو وريال مدريد.. رحلة من الهيمنة إلى العجز
الإثنين 20 مايو 2013, 2:10 pm
حملت مكانة البرتغالي جوزيه مورينيو لمنصب المدير المهيمن داخل ريال مدريد ، لكن مروره العاصف بمقعد المدير الفني للنادي الملكي انتهى إلى حالة من العجز.
وقال البرتغالي في مؤتمره الصحفي الأول كمدرب لفريق العاصمة الأسبانية
أواخر مايو 2010 :"الأمر الأكثر جمالا ، جمالا ، جمالا ، ليس هو التدريب أو
اللعب في ريال مدريد. الأمر الأكثر جمالا ، جمالا ، جمالا ، هو الفوز في
ريال مدريد ، وذلك هو حافزي".
بعدها بثلاثة أعوام ، يرحل مورينيو عن النادي دون تحقيق الهدف الأكبر
الذي قاده إلى عاصمة أسبانيا: الفوز بدوري الأبطال مع الفريق الملكي.
في الطريق ، أشعل حرائق في جميع أركان النادي ، وأقال موظفين في مختلف
الإدارات والدرجات ، ودخل في مواجهة مع لاعبين "كبار"، وقسم الجماهير بين
أوفياء وخونة.
استطاع مورينيو الحصول على السلطة المطلقة على إدارة كرة القدم على مدار
المواسم الثلاثة ، لكنه أنهى ولايته بثلاثة ألقاب فقط ، بواقع لقب في
بطولات الدوري وكأس الملك وكأس السوبر الأسبانية.
ورغم أنها كانت كافية لنسيان سبع مرات على التوالي من الخروج من دور
الستة عشر ، فإن الثلاثية المتتالية من الوصول إلى قبل نهائي دوري الأبطال
كانت حملا أكثر من ثقيل.
وأغرقت قلة الألقاب الكبيرة المدرب نفسه في دوامة من التناقضات ،
والأهواء النرجسية ، والصراعات مع كل عمود من الأربعة التي تستند عليها
بنية ريال مدريد: اللاعبون والجماهير والإدارة والصحافة.
وأكد المدرب ، بعد أيام قليلة من الخسارة في الدور قبل النهائي لدوري
أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند :"عندما يتم تقييم عملي ، لا يقيم
أبدا على مستوى مطلق ، وإنما تبعا لما حققته. ولذلك الذنب ذنبي ، فقد فزت
كثيرا كثيرا كثيرا ، لدرجة أن الآمال أصبحت كبيرة أكثر من اللازم".
ولم يكن الهدف الأكبر لمورينيو لدى وصوله إلى ريال مدريد هو إبعاد برشلونة بقيادة
جوسيب جوارديولا عن عرشه ، وإنما إثبات صحة الأسلوب الذي اتبعه في مشواره
كمدرب: شد الرحال إلى فريق يمر بمرحلة طويلة من الإحباط وتحقيق لقب ما غائب
، ثم التحول لاحقا إلى بطل.
وصل مورينيو إلى بورتو وصنع منه بطلا لدوري الأبطال بعد غياب 17 عاما ،
ووصل مورينيو إلى تشيلسي وقاده إلى أول ألقابه في الدوري الإنجليزي بعد 50
عاما ، ووصل مورينيو إلى إنتر وتوجه بطلا لأوروبا بعد 45 عاما.
لكن مورينيو وصل إلى ريال مدريد ولم يكن قادرا على أن يقوده إلى لقبه
العاشر في دوري أبطال أوروبا ، الإنجاز الذي يفلت من النادي الملكي منذ عام
2002 .
كان ريال مدريد يعلم في وقته بالشخصية القابلة للانفجار للمدرب
البرتغالي ، رغم أنه ربما على الأرجح لم يتخيل قط أن مدربا ما قد يكون
قادرا على خلق هذا القدر من الانقسام لدى الجماهير ، الذين جعل منهم "محبين
لمورينيو" و"معادين لمورينيو".
ووسط كل ذلك ، تمكن البرتغالي من دفع الأرجنتيني خورخي فالدانو ، الذراع
اليمنى لرئيس النادي فلورنتينو بيريز ، إلى الرحيل عن مشروع النادي الملكي
بعد عام من وصوله. كما تسبب في إقالة الطبيب خوان كارلوس هيرنانديز ، الذي
كان قد قضى عقدا كاملا داخل النادي ، وحتى الطاهي تشيتشو لم يسلم من ذلك
ورحل هو الآخر.
كما كان أثر البرتغالي عاصفا ، كما كان متوقعا ، بين لاعبي ريال مدريد.
في بدايته أقنع اللاعبين بأن المواجهات ضد برشلونة تتعلق بما هو أقل بقليل
من الحرب ، وأدان إيكر كاسياس بعد قيام الحارس بالاتصال بتشافي هيرنانديز
لتهدئة الأجواء بين لاعبي الفريقين الأهم في أسبانيا ، ودخل في صفقات مثيرة
للجدل مثل الأربعين مليون يورو التي دفعت مقابل ضم الظهير فابيو كوينتراو.
وامتدت صدامات مدرب ريال مدريد إلى لاعبين مثل كريستيانو رونالدو أو
بيبي ، اللذين كانا بين أقوى حلفائه في موسميه الافتتاحيين ، لينتهي الأمر
بمعاداة صريحة.
وعلى مدار الأعوام الثلاثة ، لم يتمكن البرتغالي من العثور بين لاعبي
ريال مدريد على ديدييه دروجبا تشيلسي أو ويسلي شنايدر إنتر ، "ابنيه
الروحيين كرويا" الأقرب إليه من بين عديدين.
وأكد عناده الذي لا يتزعزع ، ومطالبته بالوفاء المطلق وغير المشروط من
جانب الفريق ، وعاطفته في طريقة الإدارة ، والعلاقةالمتوترة دائما مع
الصحافة ، مرة أخرى أن مورينيو هو مدرب الحقب القصيرة العاصفة.
وقال البرتغالي في مؤتمره الصحفي الأول كمدرب لفريق العاصمة الأسبانية
أواخر مايو 2010 :"الأمر الأكثر جمالا ، جمالا ، جمالا ، ليس هو التدريب أو
اللعب في ريال مدريد. الأمر الأكثر جمالا ، جمالا ، جمالا ، هو الفوز في
ريال مدريد ، وذلك هو حافزي".
بعدها بثلاثة أعوام ، يرحل مورينيو عن النادي دون تحقيق الهدف الأكبر
الذي قاده إلى عاصمة أسبانيا: الفوز بدوري الأبطال مع الفريق الملكي.
في الطريق ، أشعل حرائق في جميع أركان النادي ، وأقال موظفين في مختلف
الإدارات والدرجات ، ودخل في مواجهة مع لاعبين "كبار"، وقسم الجماهير بين
أوفياء وخونة.
استطاع مورينيو الحصول على السلطة المطلقة على إدارة كرة القدم على مدار
المواسم الثلاثة ، لكنه أنهى ولايته بثلاثة ألقاب فقط ، بواقع لقب في
بطولات الدوري وكأس الملك وكأس السوبر الأسبانية.
ورغم أنها كانت كافية لنسيان سبع مرات على التوالي من الخروج من دور
الستة عشر ، فإن الثلاثية المتتالية من الوصول إلى قبل نهائي دوري الأبطال
كانت حملا أكثر من ثقيل.
وأغرقت قلة الألقاب الكبيرة المدرب نفسه في دوامة من التناقضات ،
والأهواء النرجسية ، والصراعات مع كل عمود من الأربعة التي تستند عليها
بنية ريال مدريد: اللاعبون والجماهير والإدارة والصحافة.
وأكد المدرب ، بعد أيام قليلة من الخسارة في الدور قبل النهائي لدوري
أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند :"عندما يتم تقييم عملي ، لا يقيم
أبدا على مستوى مطلق ، وإنما تبعا لما حققته. ولذلك الذنب ذنبي ، فقد فزت
كثيرا كثيرا كثيرا ، لدرجة أن الآمال أصبحت كبيرة أكثر من اللازم".
ولم يكن الهدف الأكبر لمورينيو لدى وصوله إلى ريال مدريد هو إبعاد برشلونة بقيادة
جوسيب جوارديولا عن عرشه ، وإنما إثبات صحة الأسلوب الذي اتبعه في مشواره
كمدرب: شد الرحال إلى فريق يمر بمرحلة طويلة من الإحباط وتحقيق لقب ما غائب
، ثم التحول لاحقا إلى بطل.
وصل مورينيو إلى بورتو وصنع منه بطلا لدوري الأبطال بعد غياب 17 عاما ،
ووصل مورينيو إلى تشيلسي وقاده إلى أول ألقابه في الدوري الإنجليزي بعد 50
عاما ، ووصل مورينيو إلى إنتر وتوجه بطلا لأوروبا بعد 45 عاما.
لكن مورينيو وصل إلى ريال مدريد ولم يكن قادرا على أن يقوده إلى لقبه
العاشر في دوري أبطال أوروبا ، الإنجاز الذي يفلت من النادي الملكي منذ عام
2002 .
كان ريال مدريد يعلم في وقته بالشخصية القابلة للانفجار للمدرب
البرتغالي ، رغم أنه ربما على الأرجح لم يتخيل قط أن مدربا ما قد يكون
قادرا على خلق هذا القدر من الانقسام لدى الجماهير ، الذين جعل منهم "محبين
لمورينيو" و"معادين لمورينيو".
ووسط كل ذلك ، تمكن البرتغالي من دفع الأرجنتيني خورخي فالدانو ، الذراع
اليمنى لرئيس النادي فلورنتينو بيريز ، إلى الرحيل عن مشروع النادي الملكي
بعد عام من وصوله. كما تسبب في إقالة الطبيب خوان كارلوس هيرنانديز ، الذي
كان قد قضى عقدا كاملا داخل النادي ، وحتى الطاهي تشيتشو لم يسلم من ذلك
ورحل هو الآخر.
كما كان أثر البرتغالي عاصفا ، كما كان متوقعا ، بين لاعبي ريال مدريد.
في بدايته أقنع اللاعبين بأن المواجهات ضد برشلونة تتعلق بما هو أقل بقليل
من الحرب ، وأدان إيكر كاسياس بعد قيام الحارس بالاتصال بتشافي هيرنانديز
لتهدئة الأجواء بين لاعبي الفريقين الأهم في أسبانيا ، ودخل في صفقات مثيرة
للجدل مثل الأربعين مليون يورو التي دفعت مقابل ضم الظهير فابيو كوينتراو.
وامتدت صدامات مدرب ريال مدريد إلى لاعبين مثل كريستيانو رونالدو أو
بيبي ، اللذين كانا بين أقوى حلفائه في موسميه الافتتاحيين ، لينتهي الأمر
بمعاداة صريحة.
وعلى مدار الأعوام الثلاثة ، لم يتمكن البرتغالي من العثور بين لاعبي
ريال مدريد على ديدييه دروجبا تشيلسي أو ويسلي شنايدر إنتر ، "ابنيه
الروحيين كرويا" الأقرب إليه من بين عديدين.
وأكد عناده الذي لا يتزعزع ، ومطالبته بالوفاء المطلق وغير المشروط من
جانب الفريق ، وعاطفته في طريقة الإدارة ، والعلاقةالمتوترة دائما مع
الصحافة ، مرة أخرى أن مورينيو هو مدرب الحقب القصيرة العاصفة.
- حارس السراب
عدد المساهمات : 123
نقاط : 179
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2013
رد: مورينيو وريال مدريد.. رحلة من الهيمنة إلى العجز
السبت 01 يونيو 2013, 8:46 am
يعطيك الف عافيه على الموضوع الرووعه
- إسلامي 4 يو
عدد المساهمات : 423
نقاط : 541
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 13/08/2013
العمل/الترفيه : طالب
رد: مورينيو وريال مدريد.. رحلة من الهيمنة إلى العجز
السبت 30 نوفمبر 2013, 4:10 am
شكرا علي الموضوع الجميل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى