- schoolel7ob
عدد المساهمات : 1114
نقاط : 2078
التقييم : 22
تاريخ التسجيل : 04/11/2012
تنظيف البشرة ( الفيشل )
الأربعاء 15 مايو 2013, 12:04 am
تسمى عملية تنظيف البشرة ( فيشل ) للدلالة على أنها عملية تنظيف طبية تختلف عن
عملية الغسيل العادية للبشرة بالماء والصابون أو باستعمال الكريمات المنظفة
التي تسمى ( CLEANER ).
وفي عالم مثالي لا تحتاج البشرة للتنظيف حيث أنها تقوم فسيولوجياً بالتنظيف
الذاتي وتتخلص من الطبقات السطحية الميتة ومعها ما تعلق من أوساخ ودهون
ورواسب, ولكن هذا العالم المثالي المعدوم في الحياة العصرية حيث التلوث
والغبار والكيماويات التي تؤدي إلى إبطاء أو حتى توقف عملية التنظيف الذاتي
في بعض الظروف لدى بعض الأشخاص لذلك فانه حتى الشخص العادي في أفضل
الظروف ينصح بتنظيف بشرة الوجه طبياً مرتين في العام الواحد على الأقل إذا
أراد بشرة صحيحة تحتفظ بنظارتها وشبابها.
هذه الحقيقة أصبح يعيشها الكثير من الناس في الدول المتقدمة التي تتميز بوعي
صحي عالي, ولكنها لا تزال مهملة نوعاً ما في الوطن العربي مما يقلل من
استعمالها, وذلك بسبب انخفاض مستوى المعيشة, حيث أن التنظيف الجيد طبياً
يتطلب استعمال مواد ذات نوعية جيدة متعددة الوظائف.
كما أن عملية تنظيف البشرة تستغرق الجلسة أكثر من ساعة لإجراء جميع خطوات
التنظيف وشمولها لجميع أجزاء الوجه وأعضاء كل جزء وكل عامل من عوامل
التنظيف المدة الكافية ليقوم بعمله في تخليص البشرة من كل العوامل الضارة
التي تعيق قيامها بوظائفها الحيوية وتؤدي إلى تعبها وشيخوختها وأي تنظيف
حسب التعبير الشعبي (بالسريع) هو عبارة عن تسريع للمراحل بحيث لا يعطي
النتيجة المطلوبة وقد يكون له أثر عكسي في بعض الأحيان.
وتهدف عملية تنظيف البشرة إلى إزالة الأوساخ والدهون المتراكمة في مناطق متعددة
في الوجه, بحيث يعمل على إزالة الطبقة الميتة بين الخلايا السطحية التي لا
تزال ملتصقة بالبشرة وكذلك تنظيف المسام المسدودة وخلق أفضل الظروف لتتنفس
البشرة بدون أي عائق.
- ينظف الوجه من الغبار والأوساخ بالغسل العادي, وللسيدات يجب أن يتم إزالة آثار
المكياج العالقة بالغسيل بواسطة كريمات التنظيف الخاص لذلك حسب نوع البشرة.
-يتم التقشير بأحماض الفاكهة ( AHA)
ويوضع بعد ذلك زيت مركز ومطهر وترطب مثل زيت البرتقال أو زيت النعناع.
-يتم عمل مساج مع الضغط على مكان الدهون بالطريقة الصحيحة لإخراجها من
المسامات, وبعد ذلك يعرض الوجه إلى بخار الأوزون بعد حماية العينين بواقي
خاص, علماً بأن الأوزون هو الأكسجين الفعال الذي نحتاجه لتعقيم البكتيريا الضارة.
-يتم إزالة الزوان والدهون باستعمال عدة طرق وأدوات خاصة, علماً بأن الطريقة
اليدوية ألطف وأفضل من الأدوات المعدنية إذا تم إتقان عملها.
-يوضع ماسك خاص يحتوي على مادة ضد البكتيريا لتجنب الالتهابات و خصوصا لمن يعاني من البثور
-تعرض البشرة للأشعة تحت الحمراء التي تخفف الاحمرار والتهيج الذي يحدث نتيجة الضغط لازالة الزوان.
تغطي المسام بماسك قابض للتقليل من توسع المسامات بعد تفريغها من الدهون.
يعمل مساج بكريم خاص حسب نوع البشرة مع ضغط على مناطق معينة من الوجه والعنق وما تحت العنق.ف
-تم وضع أدوية ومستحضرات خاصة بكل شخص حسب نوع بشرته وطبيعة المشاكل الجلدية
التي تعاني منها البشرة, مثلاً لمن يعاني من تصبغ أو تلون أو سواد حول
العينين أو تجاعيد على الجبهة أو حول العينين أو الفم.
- يمكن عمل تنظيف للظهر أو الكتفين إذا ما لزم ذلك وخصوصاً لمن يشكو من حب الشباب
والدهون الزائدة في هذه المناطق.
-بالنسبة لمن لا يعاني من أية مشاكل في البشرة فان المساج الجيد يحسن التصريف
اللمفاوي والذي يساعد على التخلص من السموم التوكسينية الموجودة في خلايا البشرة.
-ينصح باستعمال واقي جيد للحماية من أشعة الشمس الضارة بمواصفات مناسبة للبشرة ونوعها.
- إن التغذية السليمة والإكثار من شرب الماء مهم جداً قبل عملية التنظيف
بعدة أيام لتسهيل ازالة الزوان وترطيب البشرة.
- المرضى الذين يتميزون ببشرة مختلطة هم أكثر من غيرهم بحاجة إلى التنظيف, وبحاجة
الى عناية خاصة لاعادة التوازن الى البشرة, وتوحيد حالة الجلد على الأنف
والخدين وتنظيفها من الدهون, لهؤلاء لا يكفي مرتين في العام بل هم بحاجة
الى تكرار مثل هذه العملية مرات عدة حسب الحالة.
ارشادات بعد عملية تنظيف البشرة:
ينصح أن تبقى البشرة خالية من أي مكياج أو كريمات لمدة ساعتين بعد عملية ( الفيشل )
أي تنظيف البشرة.
هنالك من يخاف تنظيف البشرة لأنهم يظنون أن التنظيف هو تخريب وكشط لها, ويزعمون
أنه بعد التنظيف تنتفخ البشرة وتظهر عليها الحبوب وتصبح متهيجة, هذا قد يكون صحيحاً
إذا تمت العملية بأيدي غير خبيرة, حيث أن عملية تنظيف الوجه ( الفيشل )
اذا عملت بالطريقة الطبية الصحيحة فلا داعي للخوف ابداً.
وبعضهم من يعتقد أنها تقتصر على الفتيات, ولكنه من الناحية العلمية يمكن اجراؤها
للشباب والشابات وخصوصاً في فترة سن المراهقة والبلوغ ما بين ( 15- 18 )
سنة حيث تزداد الهرمونات في هذا السن مما يوجب تنظيف البشرة بالطريقة الصحيحة
حتى لا يقع الشباب في مشكلة الحبوب ( حب الشباب ).
كما وان بعض الامهات يعتقدن أن فتاة عمرها 15 عاماً صغيرة على تنظيف البشرة,
وهذا يعتمد على طبيعة بشرتها, فان كانت في هذه السن وتشكو من زوان وحبوب,
فالأجدر أن تنظف بشرتها, وليس هناك ما يمنع ذلك, بل على
العكس, فان تنظيف الزوان يمنع أن تترك الحبوب آثاراً على الوجه حتى لا
يؤدي الى تشوه عميق ناتج عن الحبوب الكبيرة التي لا يمكن إزالة هذه الآثار
حتى عمليات الليزر لا تزيل الاثار العميقة نهائياً.
وهناك من يعتقد أن هذه العملية هي فقط ازالة البثور ذات الرؤوس السوداء أو
البيضاء التي تحولت الى سوداء بسبب الأكسدة ليس إلا, وهذا فقط جزء من
العملية التي تترافق مع عمليات مساج للوجه مما يساعد على التخفيف من توتر
البشرة وإراحتها ويؤثر ايجابياً على صحتها ومظهرها ونضارتها, علماً بأن
تقشير البشرة ينشط الدورة الدموية, وبالتالي يعمل على تحسين لونها ويجعل
ملمسها أكثر نعومة, كما وتقوم هذه العملية على وقاية بشرة الوجه من الشيخوخة المبكرة,
حيث لا تمنع التجاعيد بل تؤدي إلى تأخير ظهورها والتخفيف منها.
هنالك نقاط ذات أهمية خاصة تتعلق بعملية تنظيف البشرة سوف نناقش بعضاً منه.
وبخصوص من لا يعاني من أي مشاكل في بشرة الوجه يعتقد أن مثل هذه العملية
ليست ضرورية, علماً بأن أي بشرة طبيعية أو عادية ضروري
تنظيفها على الأقل مرتين في العام في آخر فصل الصيف والشتاء, ولماذا آخر
الصيف؟ حيث الشمس في منطقتنا قوية مما يزيد من إفراز العرق, ويحفز الغدد الدهنية
على زيادة إفرازها, وتصبح الترسبات الدهنية أكثر بكثير
خصوصاً عند استعمال الزيوت عند السباحة والتشمس على البرك أو الشاطئ,
ويزداد التلوث والجلد الميت نتيجة تأثير أشعة الشمس الضارة على البشرة, في
فصل الصيف حيث يبق حول المسام ترسبات نتيجة العرق,
ومهما غسلنا يبقى ما يقارب 15% بين الخلايا بحيث يساعد التنظيف على التخلص منها,
لذلك ينصح الأشخاص أصحاب الجلد الطبيعي بالتنظيف مرة واحدة على الأقل في نهاية فصل الصيف.
ومن الاعتقادات الخاطئة, أن من ينظف بشرته ولو لمرة واحدة فهو بذلك يعودها على
التنظيف ويكون ملزماً وبشكل مستمر على تنظيفها دورياً وهذا غير صحيح,
علماً بأنه يمكن تنظيفها لمرة واحدة فقط اذا كانت بشرة مخملية ولا تحتاج الى تكرار ذلك.
ومن الأخطاء الشائعة استعمال البخار فوق الطنجرة, واستعمال الأظافر لإزالة
الزوان ومحاولة العبث بالحبوب للتخلص منها وخصوصاً بعد خروجهم من الحمام,
لأن هذا كافي لتشويه بشرة الوجه, وأن تنظيف بشرة الوجه يجب أن
يتم بأيدي خبيرة ماهرة وفي جو نظيف وباستعمال أدوات نظيفة وباستعمال
مستحضرات جيدة لسد مسامات بشرة الوجه المتفتحة وباستعمال مواد قابضة
للتقليل من توسعها وتحسين ملمسها.
عملية الغسيل العادية للبشرة بالماء والصابون أو باستعمال الكريمات المنظفة
التي تسمى ( CLEANER ).
وفي عالم مثالي لا تحتاج البشرة للتنظيف حيث أنها تقوم فسيولوجياً بالتنظيف
الذاتي وتتخلص من الطبقات السطحية الميتة ومعها ما تعلق من أوساخ ودهون
ورواسب, ولكن هذا العالم المثالي المعدوم في الحياة العصرية حيث التلوث
والغبار والكيماويات التي تؤدي إلى إبطاء أو حتى توقف عملية التنظيف الذاتي
في بعض الظروف لدى بعض الأشخاص لذلك فانه حتى الشخص العادي في أفضل
الظروف ينصح بتنظيف بشرة الوجه طبياً مرتين في العام الواحد على الأقل إذا
أراد بشرة صحيحة تحتفظ بنظارتها وشبابها.
هذه الحقيقة أصبح يعيشها الكثير من الناس في الدول المتقدمة التي تتميز بوعي
صحي عالي, ولكنها لا تزال مهملة نوعاً ما في الوطن العربي مما يقلل من
استعمالها, وذلك بسبب انخفاض مستوى المعيشة, حيث أن التنظيف الجيد طبياً
يتطلب استعمال مواد ذات نوعية جيدة متعددة الوظائف.
كما أن عملية تنظيف البشرة تستغرق الجلسة أكثر من ساعة لإجراء جميع خطوات
التنظيف وشمولها لجميع أجزاء الوجه وأعضاء كل جزء وكل عامل من عوامل
التنظيف المدة الكافية ليقوم بعمله في تخليص البشرة من كل العوامل الضارة
التي تعيق قيامها بوظائفها الحيوية وتؤدي إلى تعبها وشيخوختها وأي تنظيف
حسب التعبير الشعبي (بالسريع) هو عبارة عن تسريع للمراحل بحيث لا يعطي
النتيجة المطلوبة وقد يكون له أثر عكسي في بعض الأحيان.
وتهدف عملية تنظيف البشرة إلى إزالة الأوساخ والدهون المتراكمة في مناطق متعددة
في الوجه, بحيث يعمل على إزالة الطبقة الميتة بين الخلايا السطحية التي لا
تزال ملتصقة بالبشرة وكذلك تنظيف المسام المسدودة وخلق أفضل الظروف لتتنفس
البشرة بدون أي عائق.
- ينظف الوجه من الغبار والأوساخ بالغسل العادي, وللسيدات يجب أن يتم إزالة آثار
المكياج العالقة بالغسيل بواسطة كريمات التنظيف الخاص لذلك حسب نوع البشرة.
-يتم التقشير بأحماض الفاكهة ( AHA)
ويوضع بعد ذلك زيت مركز ومطهر وترطب مثل زيت البرتقال أو زيت النعناع.
-يتم عمل مساج مع الضغط على مكان الدهون بالطريقة الصحيحة لإخراجها من
المسامات, وبعد ذلك يعرض الوجه إلى بخار الأوزون بعد حماية العينين بواقي
خاص, علماً بأن الأوزون هو الأكسجين الفعال الذي نحتاجه لتعقيم البكتيريا الضارة.
-يتم إزالة الزوان والدهون باستعمال عدة طرق وأدوات خاصة, علماً بأن الطريقة
اليدوية ألطف وأفضل من الأدوات المعدنية إذا تم إتقان عملها.
-يوضع ماسك خاص يحتوي على مادة ضد البكتيريا لتجنب الالتهابات و خصوصا لمن يعاني من البثور
-تعرض البشرة للأشعة تحت الحمراء التي تخفف الاحمرار والتهيج الذي يحدث نتيجة الضغط لازالة الزوان.
تغطي المسام بماسك قابض للتقليل من توسع المسامات بعد تفريغها من الدهون.
يعمل مساج بكريم خاص حسب نوع البشرة مع ضغط على مناطق معينة من الوجه والعنق وما تحت العنق.ف
-تم وضع أدوية ومستحضرات خاصة بكل شخص حسب نوع بشرته وطبيعة المشاكل الجلدية
التي تعاني منها البشرة, مثلاً لمن يعاني من تصبغ أو تلون أو سواد حول
العينين أو تجاعيد على الجبهة أو حول العينين أو الفم.
- يمكن عمل تنظيف للظهر أو الكتفين إذا ما لزم ذلك وخصوصاً لمن يشكو من حب الشباب
والدهون الزائدة في هذه المناطق.
-بالنسبة لمن لا يعاني من أية مشاكل في البشرة فان المساج الجيد يحسن التصريف
اللمفاوي والذي يساعد على التخلص من السموم التوكسينية الموجودة في خلايا البشرة.
-ينصح باستعمال واقي جيد للحماية من أشعة الشمس الضارة بمواصفات مناسبة للبشرة ونوعها.
- إن التغذية السليمة والإكثار من شرب الماء مهم جداً قبل عملية التنظيف
بعدة أيام لتسهيل ازالة الزوان وترطيب البشرة.
- المرضى الذين يتميزون ببشرة مختلطة هم أكثر من غيرهم بحاجة إلى التنظيف, وبحاجة
الى عناية خاصة لاعادة التوازن الى البشرة, وتوحيد حالة الجلد على الأنف
والخدين وتنظيفها من الدهون, لهؤلاء لا يكفي مرتين في العام بل هم بحاجة
الى تكرار مثل هذه العملية مرات عدة حسب الحالة.
ارشادات بعد عملية تنظيف البشرة:
ينصح أن تبقى البشرة خالية من أي مكياج أو كريمات لمدة ساعتين بعد عملية ( الفيشل )
أي تنظيف البشرة.
هنالك من يخاف تنظيف البشرة لأنهم يظنون أن التنظيف هو تخريب وكشط لها, ويزعمون
أنه بعد التنظيف تنتفخ البشرة وتظهر عليها الحبوب وتصبح متهيجة, هذا قد يكون صحيحاً
إذا تمت العملية بأيدي غير خبيرة, حيث أن عملية تنظيف الوجه ( الفيشل )
اذا عملت بالطريقة الطبية الصحيحة فلا داعي للخوف ابداً.
وبعضهم من يعتقد أنها تقتصر على الفتيات, ولكنه من الناحية العلمية يمكن اجراؤها
للشباب والشابات وخصوصاً في فترة سن المراهقة والبلوغ ما بين ( 15- 18 )
سنة حيث تزداد الهرمونات في هذا السن مما يوجب تنظيف البشرة بالطريقة الصحيحة
حتى لا يقع الشباب في مشكلة الحبوب ( حب الشباب ).
كما وان بعض الامهات يعتقدن أن فتاة عمرها 15 عاماً صغيرة على تنظيف البشرة,
وهذا يعتمد على طبيعة بشرتها, فان كانت في هذه السن وتشكو من زوان وحبوب,
فالأجدر أن تنظف بشرتها, وليس هناك ما يمنع ذلك, بل على
العكس, فان تنظيف الزوان يمنع أن تترك الحبوب آثاراً على الوجه حتى لا
يؤدي الى تشوه عميق ناتج عن الحبوب الكبيرة التي لا يمكن إزالة هذه الآثار
حتى عمليات الليزر لا تزيل الاثار العميقة نهائياً.
وهناك من يعتقد أن هذه العملية هي فقط ازالة البثور ذات الرؤوس السوداء أو
البيضاء التي تحولت الى سوداء بسبب الأكسدة ليس إلا, وهذا فقط جزء من
العملية التي تترافق مع عمليات مساج للوجه مما يساعد على التخفيف من توتر
البشرة وإراحتها ويؤثر ايجابياً على صحتها ومظهرها ونضارتها, علماً بأن
تقشير البشرة ينشط الدورة الدموية, وبالتالي يعمل على تحسين لونها ويجعل
ملمسها أكثر نعومة, كما وتقوم هذه العملية على وقاية بشرة الوجه من الشيخوخة المبكرة,
حيث لا تمنع التجاعيد بل تؤدي إلى تأخير ظهورها والتخفيف منها.
هنالك نقاط ذات أهمية خاصة تتعلق بعملية تنظيف البشرة سوف نناقش بعضاً منه.
وبخصوص من لا يعاني من أي مشاكل في بشرة الوجه يعتقد أن مثل هذه العملية
ليست ضرورية, علماً بأن أي بشرة طبيعية أو عادية ضروري
تنظيفها على الأقل مرتين في العام في آخر فصل الصيف والشتاء, ولماذا آخر
الصيف؟ حيث الشمس في منطقتنا قوية مما يزيد من إفراز العرق, ويحفز الغدد الدهنية
على زيادة إفرازها, وتصبح الترسبات الدهنية أكثر بكثير
خصوصاً عند استعمال الزيوت عند السباحة والتشمس على البرك أو الشاطئ,
ويزداد التلوث والجلد الميت نتيجة تأثير أشعة الشمس الضارة على البشرة, في
فصل الصيف حيث يبق حول المسام ترسبات نتيجة العرق,
ومهما غسلنا يبقى ما يقارب 15% بين الخلايا بحيث يساعد التنظيف على التخلص منها,
لذلك ينصح الأشخاص أصحاب الجلد الطبيعي بالتنظيف مرة واحدة على الأقل في نهاية فصل الصيف.
ومن الاعتقادات الخاطئة, أن من ينظف بشرته ولو لمرة واحدة فهو بذلك يعودها على
التنظيف ويكون ملزماً وبشكل مستمر على تنظيفها دورياً وهذا غير صحيح,
علماً بأنه يمكن تنظيفها لمرة واحدة فقط اذا كانت بشرة مخملية ولا تحتاج الى تكرار ذلك.
ومن الأخطاء الشائعة استعمال البخار فوق الطنجرة, واستعمال الأظافر لإزالة
الزوان ومحاولة العبث بالحبوب للتخلص منها وخصوصاً بعد خروجهم من الحمام,
لأن هذا كافي لتشويه بشرة الوجه, وأن تنظيف بشرة الوجه يجب أن
يتم بأيدي خبيرة ماهرة وفي جو نظيف وباستعمال أدوات نظيفة وباستعمال
مستحضرات جيدة لسد مسامات بشرة الوجه المتفتحة وباستعمال مواد قابضة
للتقليل من توسعها وتحسين ملمسها.
- ملاك الروووح
عدد المساهمات : 3611
نقاط : 6742
التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
رد: تنظيف البشرة ( الفيشل )
الأربعاء 15 مايو 2013, 10:26 am
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
واصل تالقك معنا في المنتدى
بارك الله فيك اخي ...
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
واصل تالقك معنا في المنتدى
بارك الله فيك اخي ...
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى