الأنظار الأميركية تتجه الآن إلي الظواهري خليفة بن لادن

الولايات المتحدة - رويترز

ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية الأربعاء أن أنظار الإدارة الأمريكية تتجه الآن إلي أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والمرشح بقوة لخلافة اسامة بن لادن.

وأشارت الهيئة إلي أن البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات الأمريكية تدرس في الوقت الحالي ماهية الخطوة التالية ضد القاعدة, بالرغم من تأكيد ليون بانيتا رئيس الاستخبارات الامريكية على أن تصفية بن لادن تعد بمثابة ضربة قاتلة لتنظيم القاعدة.

ياتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه شبكات تلفزيون أميركية أن الرئيس أوباما قرر عدم نشر صور زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ميتا.

أوباما يحتفل بمقتل بن لأدن في الموقع السابق لبرج التجارة العالمي

من جانبه صرح ديفيد شيرزير المتحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بأن بوش لن يلبي دعوة الرئيس باراك أوباما غدا الخميس في موقع (جراوند زيرو) الموقع السابق لبرج التجارة العالمي للاحتفال بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن .
وأشارت الشبكة إلي أن أوباما كان قد دعا في وقت سابق بوش وعمدة نيويورك السابق رودي جيولياني للحضور خلال زيارته لموقع (جراوند زيرو) للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة .

استطلاع: موت بن لادن يعزز شعبية اوباما ومخاوف من وقوع هجمات

ياتي ذلك فيما أظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما الاربعاء ان مستوى التأييد لاداء الرئيس باراك اباما لمهام وظيفته قفز 11 نقطة الى 57 في المئة بعد قتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان ،لكن الامريكيين يخشون وقوع هجوم اخر.

وأظهر استطلاع للرأي اجري لحساب صحيفة نيويورك تايمز/شبكة سي.بي.اس. نيوز التغير في مستوى التأييد لاداء اوباما لوظيفته -- والذي حذر من انه قد لا يستمر طويلا -- لكنه وجد ايضا ان أكثر من ستة امريكيين بين كل عشرة يعتقدون ان خطر الهجمات المتطرفة ضد الولايات المتحدة سيزداد على الارجح.

وبينما يشعر الامريكيون بالخوف من ان وقوع هجوم انتقامي قد يكون وشيكا يعتقد 54 في المئة من الذين شملهم استطلاع يو.اس.ايه توداس/جالوب ان البلاد أكثر أمنا في المدى البعيد من الارهاب.

وقال نحو 40 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انهم أكثر ثقة بكثير في ان الولايات المتحدة يمكنها ان تنجح في "الحرب ضد الارهاب" بينما قال 34 في المئة انهم يشعرون بثقة أكثر قليلا.

والزيادة في مستويات تأييد أوباما ربما لا تستمر،فقد أظهر الاستطلاع الذي أجري لحساب نيويورك تايمز ) شبكة سي.بي.اس. نيوز ان الرئيس السابق جورج بوش حصل على زيادة قيمتها ثماني نقاط بعد اسر صدام حسين في العراق في 2003 ،لكن هذه القفزة سرعان ما تبخرت خلال شهر.

وتضررت شعبية اوباما بسبب المتاعب الاقتصادية وارتفاع اسعار البنزين. ويتوقع ان يركز الناخبون مرة اخرى على مسائل محلية حيوية لاحتمالات اعادة انتخابه في عام 2012

شكرا على الخبر جزاك الله خيرآ