- مرسا
عدد المساهمات : 4195
نقاط : 8169
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
العمل/الترفيه : https://mrsa.hooxs.com/
صديقتي تقلدني، فماذا أفعل؟
السبت 22 سبتمبر 2012, 9:33 am
صديقتي تقلدني، فماذا أفعل؟
تواجه بعض المراهقات مشكلة فقدان الهوية الشخصية وعدم القدرة على تحديد
ما يعجبها ويرضيها حقا من الأغراض والأنشطة اليومية، فبعض المراهقات يظللن
على اعتمادهن على تدخل الوالدين في اختيار الملابس والأمتعة الشخصية، بينما
تنفر أخريات من ذلك وترغب في الاستقلال والاستغناء عن مساعدتهما، إلا أنها
تصطدم بمشكلة عدم قدرتها على اختيار ما يرضيها ويعبر عما بداخلها. تلجأ
بعض المراهقات إلى مجلات الموضة لاختيار الملابس،لكنهن يصدمن حينما يكتشفن
أن معظم ما تعرضه تلك المجلات لا يتناسب مع إمكاناتهن المادية أو الثقافة
التي ينتمين إليها. ولا يتوقف الأمر عند اختيار الملابس والمظهر الخارجي،
فهناك الكثيرات ممن يفقدن القدرة على التعامل مع الأمور اليومية والشؤون
الحياتية.
قد تشعرين ببعض الانزعاج من ملازمة إحدى صديقاتك لك في ممارساتك
الحياتية اليومية، فهي ترافقك إلى المدرسة وتذهب إلى نفس النادي وتمارس نفس
الرياضات وتشتري الملابس من نفس الأماكن، والأسوأ هو أنها قد تتبع طريقتك
في التحدث واستخدام نفس العبارات والإيماءات التي تستخدمين أثناء التعامل
مع الآخرين،وهذا بالطبع سيصيبك بنوع من الدهشة وسينفرك من مصاحبتها.
تأملي أسباب تقليد صديقتك لك في تعاملاتك وممارساتك- فربما يكون سبب ذلك
اتخاذها لك كقدوة- خاصة إذا ما لاحظت إثناء الآخرين على أفعالك. وقد يضاعف
المشكلة، احترام أهلك لتصرفاتك وتشجيعهم المتواصل لك، في حين أنها تلقى
على يد والديها معاملة على نقيض ذلك. ربما تكون دائما محط استياء أهلها ممن
لا يرون في تصرفاتها سوى الطيش وعدم التعقل، وممن يدفعونها دائما للاقتداء
بالمثليات من أمثالك في تصرفاتهن. قد تجد صديقتك نفسها حينها في حيرة، ولا
تجد حلا لمشكلتها سوى اتباع من تثق في احترام الآخرين لتصرفاتها.
قد يكمن سبب تقليدها لك أيضا في عدم ثقتها بنفسها أو اختياراتها، إما
بسبب عدم تمتعها بما منحك الله إياه من جمال أو بسبب افتقارها إلى ما
تتمتعين به من رشاقة وحسن مظهر،وهذان السببان كفيلان بإشعارها أن أسلوبك في
الزي أو التصرف هو الأمثل دائما، وحينها ستعتبرك وكأنك نجمة مجتمع يتتبع
الجميع خطاها ويتلمسون الطريق الذي تسير فيه.
ولشعورنا بمشكلتك نقترح عليك بعض الحلول الفعالة لتلك المشكلة ونأمل أن تسهم حقا في القضاء عليها أو الحد منها على الأقل:
" ساعديها على الاستقلال
ساعدي صديقتك على تكوين شخصيتها المستقلة وإتباع ذوقها الخاص بعيدا عن
التقليد. واجهيها بتقليدها المستمر لك في تصرفاتك واستمعي إلى ما يدفعها
إلى ذلك وقوي من عزيمتها على التخلص من ذلك بإشعارها بالثقة في اختياراتها
وذوقها الخاص. ساعديها على التخلص من يأسها من إمكانية تحسين وضعها
وكفاءتها.
" الهروب
رغم أن الهروب من المشكلة أمر غير محمود وغير مرحب به، لا مانع منه في
تلك الحالة فهو وسيلتك الوحيدة للتخلص من ملاحقتها المستمرة. لا تصطحبيها
أثناء التسوق ولا تشتركي في نشاط سبق وأن اشتركت هي به. لا شك أن وجودها
بمفردها سيجبرها على التجربة والمحاولة وسيغنيها تدريجيا عن الاقتداء بك
وبغيرك.
" عرفيها على أصدقاء جدد
قدميها لبعض الأشخاص الجدد فربما تجد بينهم من يكون مثلها الأعلى
وتستغني حينها عن فكرة اتباع نهجك وتقليدك في تصرفاتك. ستجد مؤكدا بين
الأشخاص الجدد ما يثير اهتمامها من الأنشطة وما يرضيها من التصرفات وذلك
سيدفعها دون شك للتخلي عن ملاحقتك.
" ابتعدي عما يعجبها من الأنشطة
لا تذهبي إلى مكان تعلمين أنها تحبه ولا تمارسي نشاطا أنت على يقين
بأنها تميل لممارسته، فستضطر حينها للاستقلال عنك والقيام بما تهوى
بمفردها.
" تحدثي معها كي تتحدد مشكلتها
لا توجهي لصديقتك اتهاما صريحا بتقليدك كي لا تجرحي مشاعرها واكتفِي
بالتحدث معها عن أسباب اقتدائها بك وعدم اتباع ما تميل إليه نفسها. سيدفعها
ذلك إلى تحديد ما تذهب إليه نفسها وما ترغب فيه بالفعل.
تواجه بعض المراهقات مشكلة فقدان الهوية الشخصية وعدم القدرة على تحديد
ما يعجبها ويرضيها حقا من الأغراض والأنشطة اليومية، فبعض المراهقات يظللن
على اعتمادهن على تدخل الوالدين في اختيار الملابس والأمتعة الشخصية، بينما
تنفر أخريات من ذلك وترغب في الاستقلال والاستغناء عن مساعدتهما، إلا أنها
تصطدم بمشكلة عدم قدرتها على اختيار ما يرضيها ويعبر عما بداخلها. تلجأ
بعض المراهقات إلى مجلات الموضة لاختيار الملابس،لكنهن يصدمن حينما يكتشفن
أن معظم ما تعرضه تلك المجلات لا يتناسب مع إمكاناتهن المادية أو الثقافة
التي ينتمين إليها. ولا يتوقف الأمر عند اختيار الملابس والمظهر الخارجي،
فهناك الكثيرات ممن يفقدن القدرة على التعامل مع الأمور اليومية والشؤون
الحياتية.
قد تشعرين ببعض الانزعاج من ملازمة إحدى صديقاتك لك في ممارساتك
الحياتية اليومية، فهي ترافقك إلى المدرسة وتذهب إلى نفس النادي وتمارس نفس
الرياضات وتشتري الملابس من نفس الأماكن، والأسوأ هو أنها قد تتبع طريقتك
في التحدث واستخدام نفس العبارات والإيماءات التي تستخدمين أثناء التعامل
مع الآخرين،وهذا بالطبع سيصيبك بنوع من الدهشة وسينفرك من مصاحبتها.
تأملي أسباب تقليد صديقتك لك في تعاملاتك وممارساتك- فربما يكون سبب ذلك
اتخاذها لك كقدوة- خاصة إذا ما لاحظت إثناء الآخرين على أفعالك. وقد يضاعف
المشكلة، احترام أهلك لتصرفاتك وتشجيعهم المتواصل لك، في حين أنها تلقى
على يد والديها معاملة على نقيض ذلك. ربما تكون دائما محط استياء أهلها ممن
لا يرون في تصرفاتها سوى الطيش وعدم التعقل، وممن يدفعونها دائما للاقتداء
بالمثليات من أمثالك في تصرفاتهن. قد تجد صديقتك نفسها حينها في حيرة، ولا
تجد حلا لمشكلتها سوى اتباع من تثق في احترام الآخرين لتصرفاتها.
قد يكمن سبب تقليدها لك أيضا في عدم ثقتها بنفسها أو اختياراتها، إما
بسبب عدم تمتعها بما منحك الله إياه من جمال أو بسبب افتقارها إلى ما
تتمتعين به من رشاقة وحسن مظهر،وهذان السببان كفيلان بإشعارها أن أسلوبك في
الزي أو التصرف هو الأمثل دائما، وحينها ستعتبرك وكأنك نجمة مجتمع يتتبع
الجميع خطاها ويتلمسون الطريق الذي تسير فيه.
ولشعورنا بمشكلتك نقترح عليك بعض الحلول الفعالة لتلك المشكلة ونأمل أن تسهم حقا في القضاء عليها أو الحد منها على الأقل:
" ساعديها على الاستقلال
ساعدي صديقتك على تكوين شخصيتها المستقلة وإتباع ذوقها الخاص بعيدا عن
التقليد. واجهيها بتقليدها المستمر لك في تصرفاتك واستمعي إلى ما يدفعها
إلى ذلك وقوي من عزيمتها على التخلص من ذلك بإشعارها بالثقة في اختياراتها
وذوقها الخاص. ساعديها على التخلص من يأسها من إمكانية تحسين وضعها
وكفاءتها.
" الهروب
رغم أن الهروب من المشكلة أمر غير محمود وغير مرحب به، لا مانع منه في
تلك الحالة فهو وسيلتك الوحيدة للتخلص من ملاحقتها المستمرة. لا تصطحبيها
أثناء التسوق ولا تشتركي في نشاط سبق وأن اشتركت هي به. لا شك أن وجودها
بمفردها سيجبرها على التجربة والمحاولة وسيغنيها تدريجيا عن الاقتداء بك
وبغيرك.
" عرفيها على أصدقاء جدد
قدميها لبعض الأشخاص الجدد فربما تجد بينهم من يكون مثلها الأعلى
وتستغني حينها عن فكرة اتباع نهجك وتقليدك في تصرفاتك. ستجد مؤكدا بين
الأشخاص الجدد ما يثير اهتمامها من الأنشطة وما يرضيها من التصرفات وذلك
سيدفعها دون شك للتخلي عن ملاحقتك.
" ابتعدي عما يعجبها من الأنشطة
لا تذهبي إلى مكان تعلمين أنها تحبه ولا تمارسي نشاطا أنت على يقين
بأنها تميل لممارسته، فستضطر حينها للاستقلال عنك والقيام بما تهوى
بمفردها.
" تحدثي معها كي تتحدد مشكلتها
لا توجهي لصديقتك اتهاما صريحا بتقليدك كي لا تجرحي مشاعرها واكتفِي
بالتحدث معها عن أسباب اقتدائها بك وعدم اتباع ما تميل إليه نفسها. سيدفعها
ذلك إلى تحديد ما تذهب إليه نفسها وما ترغب فيه بالفعل.
- كاتيا انوش
عدد المساهمات : 351
نقاط : 411
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 18/05/2011
العمل/الترفيه : لا اعمل
رد: صديقتي تقلدني، فماذا أفعل؟
الإثنين 05 نوفمبر 2012, 6:29 am
شكرا لك على موضوعك
اكثر من رائع
سلمت يداك
اكثر من رائع
سلمت يداك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى