- فريده
عدد المساهمات : 946
نقاط : 1743
التقييم : 4
تاريخ التسجيل : 11/06/2011
هاآرتس: هجوم سيناء غير معتاد فى جرأته وهو الأكبر من قبل جماعة جهادية ضد أهداف مصرية وإسرائيلية.. الصحيفة تزعم: الجيش المصرى غير راغب فى مواجهة الجهاديين حتى لا يتهم بالتعاون مع إسرائيل
الأحد 05 أغسطس 2012, 11:44 pm
هاآرتس: هجوم سيناء غير معتاد فى جرأته وهو
الأكبر من قبل جماعة جهادية ضد أهداف مصرية وإسرائيلية.. الصحيفة تزعم:
الجيش المصرى غير راغب فى مواجهة الجهاديين حتى لا يتهم بالتعاون مع
إسرائيل
جانب من أحداث رفح
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تحليلا حول مدى تأثير هجوم سيناء على علاقة إسرائيل الضعيفة بالأساس مع النظام الجديد فى مصر.
وقالت فى البداية وتحت عنوان "هجوم سيناء يثبت أن الإرهابيين الإسلاميين
يستهدفون المصريين والإسرائيليين"، إن الحادث الإرهابى الذى وقع مساء أمس
الأحد، واستهدف مركزا للجيش المصرى ومحاولة اختراق الحدود الإسرائيلية هو
أكبر هجوم يتم تنفيذه فى سيناء من قبل عملاء الجهاد العالمى ضد هدف مصرى
وآخر إسرائيلى. وفى الأشهر الأخيرة كان هناك تقريبا حوادث يومية بين الجيش
المصرى والعناصر المسلحة للجماعات الجهادية، وكانت هناك تقارير متكررة عن
تعرض الجنود المصريين لإطلاق نار من قبل هؤلاء المتشددين الذين ينتمون إلى
خلايا لها صلة بالقاعدة وقادمة من كل أنحاء الشرق الأوسط.
وتتابع الصحيفة قائلة إن هناك تقارير تتحدث عن تواجد لقوات القاعدة فى
سيناء قادمة من اليمن والعراق وسوريا ودول عربية وإسلامية أخرى. وهذه
الجماعات مدعومة من قبل البدو، ولا يمكن استبعاد أن بدو سيناء شاركوا فى
التخطيط لعملية الأمس وتنفيذها. من ناحية أخرى، فإن جماعات إرهابية متعددة
أخرى فى قطاع غزة تساعدهم وتهرب الأسلحة والبضائع إلى القطاع.
ووصفت الصحيفة هجوم سيناء بأنه غير معتاد فى جرأته، وقالت إنه من الواضح أن
الجماعة التى قامت بتنفيذه أرادت أولا أن تسبب خسائر كبيرة بين الجنود
المصريين، وردع الجنود الذين يخدمون فى المنطقة، فيما يبدو أن ضرب إسرائيل
كان هدفا ثانويا.
ورأت الصحيفة أن التحدى الذى يواجه قوات الأمن المصرية والإسرائيلية هو
احتمال استمرار مثل تلك الهجمات بسبب الوضع الأمنى فى سيناء والغياب شبه
الكامل لأى عقبات حقيقية تمنع الهجوم.
وتلفت هاآرتس إلى أن وجود الجيش المصرى ضعيف فى سيناء، وزعمت أنه ربما لا
يكون قادته مستعدين لاتخاذ خطوات صارمة ضد جماعات الجهاد العالمى فى سيناء
خوفا من أن يتهم الجيش بالتعاون مع إسرائيل.
والسؤال الذى يبقى بعد الهجوم الذى تم أمس، هو مدى تأثيره على العلاقات
المصرية الإسرائيلية فى ضوء ضعف علاقة تل أبيب بالحكومة الجديدة فى مصر.
وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس محمد مرسى قال مؤخرا إنه لا يريد أن يكون هناك
انطباع بالتعاون مع إسرائيل، ولا يريد أن يقوى من العلاقات الأمنية معها،
خوفا من أن يكون الرأى العام المصرى ضد تلك الخطوتين.
إلا أن مرسى، كما تقول هاآرتس، ربما لا يجد خيارا سوى الانضمام لقيادة
الجيش المصرى من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية فى سيناء التى أصبحت
تمثل تهديدا حقيقيا لمصر.
وترى الصحيفة الإسرائيلية أنه من غير الواضح الكيفية التى سترد بها مصر،
وما إذا كانت ستواصل تجنب التعامل مع الإرهابيين. إلا أن الرأى العام على
ما يبدو سيطالب باتخاذ إجراءات عقب هجوم سيناء.
ويظل تأثير هذا الهجوم على الوضع الأمنى بين إسرائيل وغزة غير واضح. فحتى
الآن، لا يبدو أن حماس أو أية جماعة أخرى فى القطاع مهتمة بالتصعيد مع
إسرائيل.
الأكبر من قبل جماعة جهادية ضد أهداف مصرية وإسرائيلية.. الصحيفة تزعم:
الجيش المصرى غير راغب فى مواجهة الجهاديين حتى لا يتهم بالتعاون مع
إسرائيل
جانب من أحداث رفح
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تحليلا حول مدى تأثير هجوم سيناء على علاقة إسرائيل الضعيفة بالأساس مع النظام الجديد فى مصر.
وقالت فى البداية وتحت عنوان "هجوم سيناء يثبت أن الإرهابيين الإسلاميين
يستهدفون المصريين والإسرائيليين"، إن الحادث الإرهابى الذى وقع مساء أمس
الأحد، واستهدف مركزا للجيش المصرى ومحاولة اختراق الحدود الإسرائيلية هو
أكبر هجوم يتم تنفيذه فى سيناء من قبل عملاء الجهاد العالمى ضد هدف مصرى
وآخر إسرائيلى. وفى الأشهر الأخيرة كان هناك تقريبا حوادث يومية بين الجيش
المصرى والعناصر المسلحة للجماعات الجهادية، وكانت هناك تقارير متكررة عن
تعرض الجنود المصريين لإطلاق نار من قبل هؤلاء المتشددين الذين ينتمون إلى
خلايا لها صلة بالقاعدة وقادمة من كل أنحاء الشرق الأوسط.
وتتابع الصحيفة قائلة إن هناك تقارير تتحدث عن تواجد لقوات القاعدة فى
سيناء قادمة من اليمن والعراق وسوريا ودول عربية وإسلامية أخرى. وهذه
الجماعات مدعومة من قبل البدو، ولا يمكن استبعاد أن بدو سيناء شاركوا فى
التخطيط لعملية الأمس وتنفيذها. من ناحية أخرى، فإن جماعات إرهابية متعددة
أخرى فى قطاع غزة تساعدهم وتهرب الأسلحة والبضائع إلى القطاع.
ووصفت الصحيفة هجوم سيناء بأنه غير معتاد فى جرأته، وقالت إنه من الواضح أن
الجماعة التى قامت بتنفيذه أرادت أولا أن تسبب خسائر كبيرة بين الجنود
المصريين، وردع الجنود الذين يخدمون فى المنطقة، فيما يبدو أن ضرب إسرائيل
كان هدفا ثانويا.
ورأت الصحيفة أن التحدى الذى يواجه قوات الأمن المصرية والإسرائيلية هو
احتمال استمرار مثل تلك الهجمات بسبب الوضع الأمنى فى سيناء والغياب شبه
الكامل لأى عقبات حقيقية تمنع الهجوم.
وتلفت هاآرتس إلى أن وجود الجيش المصرى ضعيف فى سيناء، وزعمت أنه ربما لا
يكون قادته مستعدين لاتخاذ خطوات صارمة ضد جماعات الجهاد العالمى فى سيناء
خوفا من أن يتهم الجيش بالتعاون مع إسرائيل.
والسؤال الذى يبقى بعد الهجوم الذى تم أمس، هو مدى تأثيره على العلاقات
المصرية الإسرائيلية فى ضوء ضعف علاقة تل أبيب بالحكومة الجديدة فى مصر.
وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس محمد مرسى قال مؤخرا إنه لا يريد أن يكون هناك
انطباع بالتعاون مع إسرائيل، ولا يريد أن يقوى من العلاقات الأمنية معها،
خوفا من أن يكون الرأى العام المصرى ضد تلك الخطوتين.
إلا أن مرسى، كما تقول هاآرتس، ربما لا يجد خيارا سوى الانضمام لقيادة
الجيش المصرى من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية فى سيناء التى أصبحت
تمثل تهديدا حقيقيا لمصر.
وترى الصحيفة الإسرائيلية أنه من غير الواضح الكيفية التى سترد بها مصر،
وما إذا كانت ستواصل تجنب التعامل مع الإرهابيين. إلا أن الرأى العام على
ما يبدو سيطالب باتخاذ إجراءات عقب هجوم سيناء.
ويظل تأثير هذا الهجوم على الوضع الأمنى بين إسرائيل وغزة غير واضح. فحتى
الآن، لا يبدو أن حماس أو أية جماعة أخرى فى القطاع مهتمة بالتصعيد مع
إسرائيل.
- $ جون سينا $
عدد المساهمات : 82
نقاط : 82
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/09/2012
رد: هاآرتس: هجوم سيناء غير معتاد فى جرأته وهو الأكبر من قبل جماعة جهادية ضد أهداف مصرية وإسرائيلية.. الصحيفة تزعم: الجيش المصرى غير راغب فى مواجهة الجهاديين حتى لا يتهم بالتعاون مع إسرائيل
الأربعاء 12 سبتمبر 2012, 4:40 am
شكرا
علي الموضوع المميز
والرائع
تحياتي
لك
علي الموضوع المميز
والرائع
تحياتي
لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى