- Youth
عدد المساهمات : 655
نقاط : 1172
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2011
العمل/الترفيه : طالب
شهر رمضان... شهر الخير والرحمة والسلام
الأحد 15 يوليو 2012, 6:01 am
شهر رمضان... شهر الخير والرحمة والسلام
شهر
رمضان شهر الخير والرحمة والسلام شهر التسامح والمودة شهر عظيم بعظم
أعماله , رمضان المبارك شهر قال الله تعالى فيه "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِی
أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَیِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ".
وقال
الله تعالى عن ليلة نزول القرآن الكريم "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی
لَیْلَةِ الْقَدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل
الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هی حتى مطلع الفجر".
وقد
روى "الصّدوق" بسند مُعتبر عن الرّضا (عليه السلام)، عن آبائه، عن أمير
المؤمنين عليه وعلى أولاده السّلام قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم) خطبنا ذات يوم فقال: أیّها النّاس أنّه قد أقبل إليكم شهر الله
بالبركة والرّحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشّهور، وأیّامه أفضل
الأیّام ولياليه أفضل اللّيالی، وساعاته أفضل السّاعات، هو شهر دعيتم فيه
الى ضيافة الله. وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم
فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب، فسلوا الله ربّكم بنیّات
صادقة، وقلُوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإنّ الشّقی من حرم
غفران الله فی هذا الشّهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم
القيامة وعطشه، وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم.
ووقرّوا
كباركم وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم، وغضّوا عمّا لا
يحلّ النّظر إليه أبصاركم، وعمّا لا يحلّ الاستماع إليه اسماعكم وتحننوا
على أيتام الناس يتحنّن على أيتامكم وتوبوا إليه من ذنوبكم، وارفعوا إليه
أيديكم بالدّعاء فی أوقات صلواتكم فانّها أفضل السّاعات ينظر الله عز وجل
فيها بالرّحمة الى عباده يجيبهم إذا ناجوه، ويلبّيهم إذا نادوه، ويستجيب
لهم اذا دعوه. أیّها الناس إنّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكّوها باستغفاركم،
وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخفّفوا عنها بطول سجودكم، واعلموا أنّ الله
تعالى ذكره أقسمَ بعزّته أن لا يعذّب المصلّين والسّاجدين، وأن لا يروعهم
بالنّار يوم يقوم النّاس لربّ العالمين، أیّها النّاس من فطّر منكم صائماً
مؤمناً فی هذا الشّهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لما مضى من
ذنوبه.
قيل:
يا رسول الله وليس كّلنا يقدر على ذلك، فقال (ص): اتّقوا النّار ولو بشقّ
تمرة اتقّوا النّار ولو بشربة من ماء، فإنّ الله تعالى يهب ذلك الأجر لمن
عمل هذا اليسير إذا لم يقدر على أكثر منه، يا أیّها النّاس من حسّن منكم فی
هذا الشّهر خُلقه كان له جواز على الصّراط يوم تزلّ فيه الاقدام، ومن خفّف
فی هذا الشّهر عمّا ملكت يمنيه خفّف الله عليه حسابه، ومن كفّ فيه شرّه
كفّ الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه،
ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله
عنه رحمته يوم يلقاه.
ومن
تطوّع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النّار، ومن أدّى فيه فرضاً كان له
ثواب مَن أدّى سبعين فريضة فيما سواه من الشّهور، من أكثر فيه من الصّلاة
علیّ ثقل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له
مثل أجر من ختم القرآن فی غيره من الشّهور. أیّها النّاس إنّ أبواب الجنان
فی هذا الشّهر مفتحة فسلوا ربّكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النّيران
مغلقة فسلوا ربّكم أن لا يفتحها عليكم، والشّياطين مغلولة فسلوا ربّكم أن
لا يسلّطها عليكم، إلخ. وروى الصّدوق (رحمه الله) إنّ النّبی (ص) كان إذا
دخل شهر رمضان فكّ كلّ أسير وأعطى كلّ سائل.
أقول:
شهر رمضان هو شهر الله ربّ العالمين وهو أشرف الشّهور شهر يفتح فيه أبواب
السّماء وأبواب الجنان وأبواب الرّحمة ويغلق فيه أبواب جهنّم، وفی هذا
الشّهر ليلة تكون عبادة الله فيها خيراً من عبادته فی ألف شهر فانتبه فيه
لنفسك وتبصّر كيف تقضى فيه ليلك ونهارك وكيف تصون جوارحك وأعضائك عن معاصی
ربّك، وایّاك وأن تكون فی ليلتك من النّائمين وفی نهارك من الغافلين عن ذكر
ربّك، ففی الحديث ان الله عز وجلّ يعتق فی آخر كلّ يوم من أیّام شهر رمضان
عند الافطار ألف ألف رقبة من النّار فاذا كانت ليلة الجمعة ونهارها اعتق
الله من النّار فی كلّ ساعة ألف ألف رقبة ممّن قد استوجب العذاب ويعتق فی
اللّيلة ا لاخيرة من الشّهر ونهارها بعدد جميع من أعتق فی الشّهر كلّه،
فإياك يا أیّها العزيز وأن ينقضی عنك شهر رمضان وقد بقى عليك ذنب من
الذّنوب وایّاك أن تعد من المُذنبين المحرومين من الاستغفار والدّعاء.
فَعَنِ
الصّادق (عليه السلام): انّ الصّيام ليس من الطّعام والشّراب وحدهما فاذا
صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب، وغضّوا أبصاركم عمّا حرّم الله، ولا
تنازعوا ولا تحاسدوا ولا تغتابوا ولا تمارُوا ولا تخالفوا (كذباً بل ولا
صدقاً) ولا تسابوا ولا تشاتموا ولا تظلموا ولا تسافهوا ولا تضاجروا ولا
تغفلوا عن ذكر الله وعن الصّلاة وألزموا الصّمت والسّكوت والصّبر والصدّق
ومجانبة أهل الشّر، واجتنبوا قول الزّور والكذب والفرى والخصومة وظنّ
السّوء والغيبة والنّميمة وكونوا مشرفين على الاخرة منتظرين لایّامكم ظهور
القائم (عليه السلام) من آل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) منتظرين لما
وعدكم الله متزوّدين للقاء الله وعليكم السّكينة والوقار والخشوع والخضوع
وذلّ العبيد الخیّف من مولاها خائفين راجين.
ولتكن
أنت أیّها الصّائم قد طهر قلبك من العيوب وتقدّست سريرتك من الخبث ونظف
جسمك من القاذورات وتبرّأت الى الله ممّن عداه وأخلصت الولاية له وصمتّ
ممّا قد نهاك الله عنه فی السّر والعلانية وخشيت الله حقّ خشيته فی سرّك
وعلانيك، ووهبت نفسك الله فی أیّام صومك وفرغت قلبك له ونصبت نفسك له فيما
أمرك ودعاك اليه، فاذا فعلت ذلك كلّه فأنت صائم لله بحقيقة صومه صانع له ما
أمرك، وكلّمأ انقصت منها شيئاً فيما بیّنت لك فقد نقص من صومك بمقدار ذلك.
وانّ
أبی (عليه السلام) قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امرأة تسب
جارية لها وهی صائمة فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بطعام فقال
لها: كُلی، فقالت: أنا صائمة يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،
فقال: كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك انّ الصّوم ليس من الطّعام
والشّراب وانّما جعل الله ذلك حجاباً عن سواهما من الفواحش من الفعل
والقول، ما أقلّ الصّوم وأكثر الجّوع، وقال أمير المؤمنين صلوات الله
وسلامه عليه: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظّماء، وكم من قائم ليس له
من قيامه إلا العناء، حبّذا نوم الاكياس وافطارهم.
وعن
جابر بن يزيد عن الباقر (عليه السلام) قال: قال النّبی (صلى الله عليه
وآله وسلم) لجابر بن عبد الله: يا جابر هذا شهر رمضان مَن صام نهاره وقام
ورداً من ليلته وصان بطنه وفرجه وحفظ لسانه لخرج من الذّنوب كما يخرج من
الشّهر، قال جابر: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما أحسنه من
حديث، فقال رسول الله (ص): وما أصعبها من شروط.
فبارك الله للفائزين القائمين بحلول هذا الشهر العظيم جعلنا الله من السعداء فيه والمغفور لهم.
شهر
رمضان شهر الخير والرحمة والسلام شهر التسامح والمودة شهر عظيم بعظم
أعماله , رمضان المبارك شهر قال الله تعالى فيه "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِی
أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَیِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ".
وقال
الله تعالى عن ليلة نزول القرآن الكريم "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی
لَیْلَةِ الْقَدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل
الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هی حتى مطلع الفجر".
وقد
روى "الصّدوق" بسند مُعتبر عن الرّضا (عليه السلام)، عن آبائه، عن أمير
المؤمنين عليه وعلى أولاده السّلام قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم) خطبنا ذات يوم فقال: أیّها النّاس أنّه قد أقبل إليكم شهر الله
بالبركة والرّحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشّهور، وأیّامه أفضل
الأیّام ولياليه أفضل اللّيالی، وساعاته أفضل السّاعات، هو شهر دعيتم فيه
الى ضيافة الله. وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم
فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب، فسلوا الله ربّكم بنیّات
صادقة، وقلُوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإنّ الشّقی من حرم
غفران الله فی هذا الشّهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم
القيامة وعطشه، وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم.
ووقرّوا
كباركم وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم، وغضّوا عمّا لا
يحلّ النّظر إليه أبصاركم، وعمّا لا يحلّ الاستماع إليه اسماعكم وتحننوا
على أيتام الناس يتحنّن على أيتامكم وتوبوا إليه من ذنوبكم، وارفعوا إليه
أيديكم بالدّعاء فی أوقات صلواتكم فانّها أفضل السّاعات ينظر الله عز وجل
فيها بالرّحمة الى عباده يجيبهم إذا ناجوه، ويلبّيهم إذا نادوه، ويستجيب
لهم اذا دعوه. أیّها الناس إنّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكّوها باستغفاركم،
وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخفّفوا عنها بطول سجودكم، واعلموا أنّ الله
تعالى ذكره أقسمَ بعزّته أن لا يعذّب المصلّين والسّاجدين، وأن لا يروعهم
بالنّار يوم يقوم النّاس لربّ العالمين، أیّها النّاس من فطّر منكم صائماً
مؤمناً فی هذا الشّهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة، ومغفرة لما مضى من
ذنوبه.
قيل:
يا رسول الله وليس كّلنا يقدر على ذلك، فقال (ص): اتّقوا النّار ولو بشقّ
تمرة اتقّوا النّار ولو بشربة من ماء، فإنّ الله تعالى يهب ذلك الأجر لمن
عمل هذا اليسير إذا لم يقدر على أكثر منه، يا أیّها النّاس من حسّن منكم فی
هذا الشّهر خُلقه كان له جواز على الصّراط يوم تزلّ فيه الاقدام، ومن خفّف
فی هذا الشّهر عمّا ملكت يمنيه خفّف الله عليه حسابه، ومن كفّ فيه شرّه
كفّ الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه،
ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله
عنه رحمته يوم يلقاه.
ومن
تطوّع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النّار، ومن أدّى فيه فرضاً كان له
ثواب مَن أدّى سبعين فريضة فيما سواه من الشّهور، من أكثر فيه من الصّلاة
علیّ ثقل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له
مثل أجر من ختم القرآن فی غيره من الشّهور. أیّها النّاس إنّ أبواب الجنان
فی هذا الشّهر مفتحة فسلوا ربّكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النّيران
مغلقة فسلوا ربّكم أن لا يفتحها عليكم، والشّياطين مغلولة فسلوا ربّكم أن
لا يسلّطها عليكم، إلخ. وروى الصّدوق (رحمه الله) إنّ النّبی (ص) كان إذا
دخل شهر رمضان فكّ كلّ أسير وأعطى كلّ سائل.
أقول:
شهر رمضان هو شهر الله ربّ العالمين وهو أشرف الشّهور شهر يفتح فيه أبواب
السّماء وأبواب الجنان وأبواب الرّحمة ويغلق فيه أبواب جهنّم، وفی هذا
الشّهر ليلة تكون عبادة الله فيها خيراً من عبادته فی ألف شهر فانتبه فيه
لنفسك وتبصّر كيف تقضى فيه ليلك ونهارك وكيف تصون جوارحك وأعضائك عن معاصی
ربّك، وایّاك وأن تكون فی ليلتك من النّائمين وفی نهارك من الغافلين عن ذكر
ربّك، ففی الحديث ان الله عز وجلّ يعتق فی آخر كلّ يوم من أیّام شهر رمضان
عند الافطار ألف ألف رقبة من النّار فاذا كانت ليلة الجمعة ونهارها اعتق
الله من النّار فی كلّ ساعة ألف ألف رقبة ممّن قد استوجب العذاب ويعتق فی
اللّيلة ا لاخيرة من الشّهر ونهارها بعدد جميع من أعتق فی الشّهر كلّه،
فإياك يا أیّها العزيز وأن ينقضی عنك شهر رمضان وقد بقى عليك ذنب من
الذّنوب وایّاك أن تعد من المُذنبين المحرومين من الاستغفار والدّعاء.
فَعَنِ
الصّادق (عليه السلام): انّ الصّيام ليس من الطّعام والشّراب وحدهما فاذا
صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب، وغضّوا أبصاركم عمّا حرّم الله، ولا
تنازعوا ولا تحاسدوا ولا تغتابوا ولا تمارُوا ولا تخالفوا (كذباً بل ولا
صدقاً) ولا تسابوا ولا تشاتموا ولا تظلموا ولا تسافهوا ولا تضاجروا ولا
تغفلوا عن ذكر الله وعن الصّلاة وألزموا الصّمت والسّكوت والصّبر والصدّق
ومجانبة أهل الشّر، واجتنبوا قول الزّور والكذب والفرى والخصومة وظنّ
السّوء والغيبة والنّميمة وكونوا مشرفين على الاخرة منتظرين لایّامكم ظهور
القائم (عليه السلام) من آل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) منتظرين لما
وعدكم الله متزوّدين للقاء الله وعليكم السّكينة والوقار والخشوع والخضوع
وذلّ العبيد الخیّف من مولاها خائفين راجين.
ولتكن
أنت أیّها الصّائم قد طهر قلبك من العيوب وتقدّست سريرتك من الخبث ونظف
جسمك من القاذورات وتبرّأت الى الله ممّن عداه وأخلصت الولاية له وصمتّ
ممّا قد نهاك الله عنه فی السّر والعلانية وخشيت الله حقّ خشيته فی سرّك
وعلانيك، ووهبت نفسك الله فی أیّام صومك وفرغت قلبك له ونصبت نفسك له فيما
أمرك ودعاك اليه، فاذا فعلت ذلك كلّه فأنت صائم لله بحقيقة صومه صانع له ما
أمرك، وكلّمأ انقصت منها شيئاً فيما بیّنت لك فقد نقص من صومك بمقدار ذلك.
وانّ
أبی (عليه السلام) قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امرأة تسب
جارية لها وهی صائمة فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بطعام فقال
لها: كُلی، فقالت: أنا صائمة يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،
فقال: كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك انّ الصّوم ليس من الطّعام
والشّراب وانّما جعل الله ذلك حجاباً عن سواهما من الفواحش من الفعل
والقول، ما أقلّ الصّوم وأكثر الجّوع، وقال أمير المؤمنين صلوات الله
وسلامه عليه: كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظّماء، وكم من قائم ليس له
من قيامه إلا العناء، حبّذا نوم الاكياس وافطارهم.
وعن
جابر بن يزيد عن الباقر (عليه السلام) قال: قال النّبی (صلى الله عليه
وآله وسلم) لجابر بن عبد الله: يا جابر هذا شهر رمضان مَن صام نهاره وقام
ورداً من ليلته وصان بطنه وفرجه وحفظ لسانه لخرج من الذّنوب كما يخرج من
الشّهر، قال جابر: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما أحسنه من
حديث، فقال رسول الله (ص): وما أصعبها من شروط.
فبارك الله للفائزين القائمين بحلول هذا الشهر العظيم جعلنا الله من السعداء فيه والمغفور لهم.
- سيرينا
عدد المساهمات : 972
نقاط : 1587
التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
العمل/الترفيه : لا اعمل
رد: شهر رمضان... شهر الخير والرحمة والسلام
الأربعاء 24 أكتوبر 2012, 10:56 am
شكرا لك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
- limonaa
عدد المساهمات : 494
نقاط : 989
التقييم : 39
تاريخ التسجيل : 21/02/2013
رد: شهر رمضان... شهر الخير والرحمة والسلام
السبت 15 يونيو 2013, 6:39 am
يسلمووووووووووو
على المواضيع الرااااااااااااااائعه
على المواضيع الرااااااااااااااائعه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى