- امين
عدد المساهمات : 2026
نقاط : 3947
التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 21/10/2011
العمل/الترفيه : مهندس
كفى حَزَناً أن تُطعَنَ الخيلُ بالقَنا ...لأبي محجن الثقفي
الثلاثاء 03 يوليو 2012, 11:40 am
أبو محجن الثقفي ت 30 هـ
عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف
أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام، أسلم سنة 9هـ،
وكان منهمكاً في شرب النبيذ،
فحده عمر رضي الله عنه مراراً، ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر. فهرب، ولحق بسعد
بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب إليه عمر أن
يحبسه، فحبسه سعد عنده. واشتد القتال في أحد أيام القادسية، فالتمس أبو
محجن من امرأة سعد (سلمى) أن تحل قيده، وعاهدها أن يعود إلى القيد إن سلم،
وأنشد أبياتاً في ذلك، فخلت سبيله، فقاتل قتالا عجيباً، ورجع بعد المعركة
إلى قيده وسجنه. فحدثت سلمى سعداً بخبره، فأطلقه وقال له: لن أحدك أبداً.
فترك النبيذ وقال: كنت آنف أن أتركه من أجل الحد! وتوفي بأذربيجان أو بجرجان.
وإليكم ما قال في هذه الوقعة الشهيرة التي علا فيها كعب المسلمين العرب
كفى حَزَناً أن تُطعَنَ الخيلُ بالقَنا ** وأُصبِحَ مَشدوداً عليَّ وَثَاقيا
إذا قُمتَ عَنّاني الحديدُ وأُغلِقَت ** مَصارعُ من دوني تُصِمُّ المُناديا
وقد كنتُ ذا مالٍ كثيرٍ وإخوةٍ ** فأصبحتُ منهم واحداً لا أخا ليا
فإن مُتُّ كانت حاجةً قد قَضيتُها ** وخَلّفتُ سَعداً وحدَه والأمانيا
وقد شَفّ جسمي أنني كلّ شارقٍ ** أعالجُ كبلاً مُصمَتاً قد بَرَانيا
فـللّه درِّي يــــــــــــــوم أُترَكُ مُوثَقاً ** وتذهــــلُ عني أُسرتي ورجــاليا
حبيساً عن الحرب العَوَان وقد بَدت ** وإعمالُ غيري يوم ذاك العواليا
ولِلهِ عهدٌ لا أخيسُ بعهدِه ** لئن فُرِجَت أن لا أزور الحـــــــــــــــوانيا
هَلُمَّ سلاحي لا أبا لكَ إنني ** أرى الحربَ لا تزدادُ إِلا تمــــــــــــاديا
عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف
أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام، أسلم سنة 9هـ،
وكان منهمكاً في شرب النبيذ،
فحده عمر رضي الله عنه مراراً، ثم نفاه إلى جزيرة بالبحر. فهرب، ولحق بسعد
بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو بالقادسية يحارب الفرس، فكتب إليه عمر أن
يحبسه، فحبسه سعد عنده. واشتد القتال في أحد أيام القادسية، فالتمس أبو
محجن من امرأة سعد (سلمى) أن تحل قيده، وعاهدها أن يعود إلى القيد إن سلم،
وأنشد أبياتاً في ذلك، فخلت سبيله، فقاتل قتالا عجيباً، ورجع بعد المعركة
إلى قيده وسجنه. فحدثت سلمى سعداً بخبره، فأطلقه وقال له: لن أحدك أبداً.
فترك النبيذ وقال: كنت آنف أن أتركه من أجل الحد! وتوفي بأذربيجان أو بجرجان.
وإليكم ما قال في هذه الوقعة الشهيرة التي علا فيها كعب المسلمين العرب
كفى حَزَناً أن تُطعَنَ الخيلُ بالقَنا ** وأُصبِحَ مَشدوداً عليَّ وَثَاقيا
إذا قُمتَ عَنّاني الحديدُ وأُغلِقَت ** مَصارعُ من دوني تُصِمُّ المُناديا
وقد كنتُ ذا مالٍ كثيرٍ وإخوةٍ ** فأصبحتُ منهم واحداً لا أخا ليا
فإن مُتُّ كانت حاجةً قد قَضيتُها ** وخَلّفتُ سَعداً وحدَه والأمانيا
وقد شَفّ جسمي أنني كلّ شارقٍ ** أعالجُ كبلاً مُصمَتاً قد بَرَانيا
فـللّه درِّي يــــــــــــــوم أُترَكُ مُوثَقاً ** وتذهــــلُ عني أُسرتي ورجــاليا
حبيساً عن الحرب العَوَان وقد بَدت ** وإعمالُ غيري يوم ذاك العواليا
ولِلهِ عهدٌ لا أخيسُ بعهدِه ** لئن فُرِجَت أن لا أزور الحـــــــــــــــوانيا
هَلُمَّ سلاحي لا أبا لكَ إنني ** أرى الحربَ لا تزدادُ إِلا تمــــــــــــاديا
- ملاك الروووح
عدد المساهمات : 3611
نقاط : 6742
التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
رد: كفى حَزَناً أن تُطعَنَ الخيلُ بالقَنا ...لأبي محجن الثقفي
الأربعاء 04 يوليو 2012, 8:50 am
كالع ــآآآده ـآآإبدـآاع رـآئـــع
وطررح يستح ـق ـآآلمتـأبع ــــهـ
ـآآالله لآيحرمنـــــآ طلآتكـِ
بإنتـظـاآآر جديدكـِ ـآآالمميـــز
دووووم ـآآلتميــز
وطررح يستح ـق ـآآلمتـأبع ــــهـ
ـآآالله لآيحرمنـــــآ طلآتكـِ
بإنتـظـاآآر جديدكـِ ـآآالمميـــز
دووووم ـآآلتميــز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى