- صلاح عبد الرحمن
عدد المساهمات : 126
نقاط : 206
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
اضطراب الهرمونات والالتهابات المهبلية د.وائل إبراهيم طبيب النساء
الأربعاء 13 يونيو 2012, 9:49 pm
حول اضطراب الهرمونات والالتهابات المهبلية
د.وائل إبراهيم طبيب النساء "
تفضل العديد من البنات والمقبلات على الزواج الذهاب إلى طبيب لأخذ استشارة
خاصة بالمشاكل التي تتعرض لها حواء بشكل طبيعي خلال مراحل عمرها المختلفة ،
وأصبح طبيب النساء والتوليد في بعض المجتمعات العربية حكراً على المتزوجات
فقط .
وبالرغم من المشكلات والتساؤلات العديدة التي تواجهها البنت
وتعاني منها ، فإنها تشعر بالحرج من الذهاب للطبيب لأخذ علاج أو استشارة
وتكتفي بسؤال المقربين من أهل الخبرة من سيدات العائلة أو صديقتها المتزوجة
، لذلك تهمل المرأة الأعراض الصحية الخاصة ببعض المشكلات الحساسة مما
يعرضها لمشكلات صحية تتعلق بالحمل والإنجاب بعض.واليوم
يستضيف موقع لهنّ الدكتور وائل إبراهيم استشاري النساء والتوليد بفرنسا -
والمستشار الإقليمي للإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة - للرد على جميع تساؤلاتك
لتبديد مخاوفك الخاصة بفترة ما قبل الزواج ومرحلة الاستعداد للحمل
والإنجاب.
* ما هي الاضطرابات الهرمونية وما أسبابها ، وهل ترتبط باضطرابات الدورة الشهرية؟
الهرمونات
هي أساس جسم المرأة ومحركها الأساسي ، بعكس الرجل الذي تتحكم به الشبكة
العصبية ، وهذا ما يفسر تقلب قرارات المرأة وعدم ثباتها على رأي واحد على
مدي شهر واحد.
عادة تحدث الاضطراب الهرمونية بالمراهقة عندما يزيد
الشعور بالذات لدي البنت ، ومرحلة ما قبل الزواج ، وتعود في المقام الأول
إلى الحالة النفسية بسبب الرعب والقلق التي تصاحب تحضيرات الزواج والضغط
النفسي ، ونفس الضغوط تتعرض لها البنت غير المتزوجة بسبب الخوف من العنوسة ،
وكل الأسباب تؤدي إلى نفس النتيجة ، وتظهر في صورة اضطرابات في الدورة
الشهرية بالزيادة أو بالتأخير ، أو قد تحدث مرتين في الشهر.
وتصاحب
الاضطرابات بعض الأعراض مثل تساقط الشعر أو تقصفه ، اضطراب في معدلات نمو
الشعر ، تكسر الأظافر ، العصبية الزائدة ، إحساس عام بعدم الرضا ، عدم
التفاعل بشكل جيد مع المحيطين ، وتصاب بهذه الأعراض البنت غالباً نتيجة
للظروف الاجتماعية المحيطة أو أثناء التحضيرات للزواج.
* هل من الممكن أن تتطور تلك الأعراض وتسبب في حدوث أمراض خطيرة تتعدي السابق ذكرها؟
طبعاً ، من الممكن أن تتطور لما هو أخطر كالأورام الخبيثة أو في تحدث في صورة نزيف أو جلطات.
دكتور وائل إبراهيم |
متشعب ، والوقاية خير من العلاج ، فعلي سبيل المثال لابد أن تتربي البنت
في منزلها على أن تكون زوجة وأم ، وتؤهل للزواج بصورة صحيحة حتى لا تتعرض
للضغط النفسي الهائل والمعتقدات الخاطئة التي تصطدم بها البنت قبل الزواج
من مسؤولية .
ويجب أن
يكون طبيب النساء جزء أساسي من حياة كل أسرة للاستشارة ، ليقوم بدور
التوعية الذي أهملته معظم الأمهات ، للتعريف بنوعية التغيرات التي تتعرض
لها البنت خلال حياتها أثناء البلوغ وقبل الزواج وبعده ، وما أكثر الفتيات
اللاتي يصبن بصدمة بعد تعرضهن لتجربة الدورة الشهرية لأول ، ومعلومات مبسطة
كالعناية بالنظافة الشخصية للوقاية من بعض الأمراض النسائية.
أما
الجزء العلاجي فهناك أكثر من طريقة يحددها الطبيب من خلال بعض الأدوية ،
حتى لا تؤثر هرمونياً على جسم البنت ، لأن أي أدونية تستهدف الهرمونات تحمل
خطراً كبيراً على الجسم ، وخاصة قبل إنجاب الطفل الأول ، لذلك تختلف طريقة
العلاج من امرأة لأخرى ، وتتم بشكل صحيح وغير مؤثر على الصحة العامة.
*
ما رأيك في لجوء بعض الفتيات لتأخير ميعاد الدورة الشهرية بسبب موعد
الزفاف أو صيام شهر رمضان كاملاً أو للحج وغيره ؟ وهل هناك موانع أو أخطار
صحية من ذلك على المدى البعيد أو القريب؟
لا شك أن
لها تأثير خطير لأنها تلعب على الهرمونات ، ولكن يمكن استخدامها فى أضيق
الحدود على أن لا تكون عادة وتحت إشراف طبيب ذو خبرة حتى لا تؤثرعلى
هرمونات الجسم.
*
تشير الدراسات الطبية إلى ارتفاع إصابة البنات بمشكلة تكيس المبايض، فبعد
أن كانت النسبة من 5% : 10 % أصبحت تتعدي نسبة 50 % ، ما الأسباب التي أدت
إلى هذه الزيادة المرعبة ؟ وهل يؤثر على الفتاة في حالة إهماله؟
تصاب
100% من البنات في سن 11 : 12 سنة بتكيس المبايض بشكل طبيعي ، نتيجة
الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية في المخ وإفراز هرمونات ذكورية الطبع
، فيحدث نوع من الخلل الهرموني المؤقت ، لكن 36 % من البنات يتغلبن على
الأمر بشكل طبيعي والباقي تستمر معهن مشكلة التكيس .
وذلك
يعود إلى الضعف العام في الجسم نتيجة سوء التغذية ، سوء استخدام السوائل ،
الاعتماد على الأكلات السريعة ، عدم ممارسة الرياضة ، بعض العادات الضارة
كالتدخين السلبي ، وكل ذلك يضعف من كيان البنت ويؤثر على صحتها بالسلب
ويمنعها من بناء جسمها بشكل سليم ومن هنا يأتي الخلل .
والتكيس بحسب درجته يضعف من احتمالات حدوث الحمل ولكن لا يمنعه ، لذلك نضطر فى هذه الحالات المتقدمة اللجوء إلى الحقن المجهري.
* ما هي أعراض التكيس ؟ وكيف يمكن علاجه ؟
مجموعة من الأعراض ، من الممكن أن تشعر الفتاة بشكوى دائمة منها ولا تأتِ
كل الأعراض مجتمعة مثل صداع مزمن ، "زغللة" في العين ، زيادة معدل إنتاج
الشعر في الجسم ، اختفاء الخصر ، ظهور الكرش ، عرض منطقة الأكتاف ، ثدي
هزيل ، اسمرار في لون العانة ، ظهور شعيرات في "الثدي أو البطن أو الصدر" ،
آلام فى الركبتين ، تساقط شديد في الشعر وتراجع منطقة الغرة ، فقدان
الشهية للأكل ، ارتفاع ضغط الدم ، الحموضة أو ارتجاع المرئ ، القولون
العصبي أو آلام في المرارة.
ولا يشترط وجود أي عرض من هذه الأعراض
للإصابة بتكيس المبايض ، ولا يتم اكتشاف التكيس إلا بقياس نسبة هرمونات
الخصوبة في المعمل وتدعمها بأشعة الموجات فوق الصوتية .وهناك 3 مراحل للتكيس ، المرحلة الأولي علاجها دوائي ، والثانية بالمنظار ، أما المرحلة الثالثة فتستلزم التدخل الجراحي.
* متى تكون الإفرازات المهبلية الطبيعية مشكلة مقلقة تستدعي استشارة الطبيب؟
الإفرازات
الطبيعية عادة لا لون لها ولا رائحة وليس لها ميعاد محدد ، لكنها تتغير في
السماكة بحسب أيام الدورة الشهرية ، وتزيد في أيام التبويض ، وهي أحد
العلامات الصحية التبويض وتزداد مع الإثارة الجنسية.
وأي
تغير في لون أو رائحة الإفرازات تستدعي إلى استشارة الطبيب فوراً ، لأن
ذلك يعني الإصابة بميكروب أو عدوى ، والعلاج يكون على مرحلتين ، الأولي
"دوائية" باستخدام أدوية للشريكين "في حالة الزواج" ، والمرحلة الثانية
نصائح لعدم الارتداد والوقاية وذلك بإتباع الخطوات التالية :
1 – التشطيف الجيد بعد دخول الحمام للمنطقة الأمامية والخلفية .
2 – استخدام المناديل الورقية للتجفيف ، والتخلص منها فور استخدامها.
3 – ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن.
4 – عند شراء ملابس داخلية جديدة ، يجب غسلها جيداً قبل ارتدائها.
5 – تعقيم ماكينة إزالة الشعر قبل استخدامها وقبل تخزينها.
6
– عند دخول الحمام خارج المنزل ، يجب الحرص على استخدام أحد المطهرات
القوية قبل استخدام الحمام ، لذلك على الفتاة أن تحرص أن يكون في حقيبتها
المطهرات.
7 - أثناء الدورة الشهرية ، يجب استخدام الفوط الصحية ذات السطح القطني لضمان الامتصاص الجيد.
8 – استخدام المطهرات الشخصية بصفة دورية "بشكل خارجي".
9 – تغيير "لوفة" الاستحمام كل أسبوع ، والاستحمام مرة كل أسبوع بجيل مطهر ، أما بقيت الأسبوع فيمكن استخدام "الشاور جل" المعتاد.
* ما هي العوامل التي تؤثر على القدرة الإنجابية للفتاة ؟
هناك
أكثر من سبب منها كما ذكرنا الجزء نفسي ، وأسباب أخرى تتعلق بالثقافة
الخاطئة ، بما فيها الأزمة النفسية التي تتعرض لها البنت قبل الزواج نتيجة
ضيق الوقت والتجهيز لشقة الزوجية وغيرها من الأمور التي تسبب الضغط بسبب
التحضيرات ، وهناك مشكلات أخرى منها :
- تكيس المبايض ومن هنا ننصح البنات بالكشف المبكر على المبايض قبل الزواج كإجراء وقائي.
-
الإفرازات المهبلية التي تعيق الحمل لأنها تغير من طبيعة البيئة الداخلية
للمهبل ، وتقتل الخلايا الذكرية بعد الاتصال الجنسي بين الزوجين ، وفي حالة
الإصابة بها بعد الحمل تؤثر على الجنين وتسبب الإجهاض أو الولادة
المبكرة.
- تستأنف بعض الزوجات نشاطها وتنهض من الفراش بعد
ممارسة العلاقة الحميمة مباشرة ، مما يتسبب في نزول الخلايا والسائل الذكري
الأمر الذي يقلل من نسبة حدوث الحمل ، وذلك لعدم إعطاء الخلايا الذكرية
فرصة للوصول إلى الرحم لزيادة فرصة حدوث الحمل ، لذلك ننصح الزوجات بالمكوث
في السرير بعد ممارسة العلاقة من 2 : 6 ساعات.
- تنصح الأم بنتها
أحياناً بالجلوس في طبق يحتوي على ماء ومطهر كإجراء روتيني وقائي ، ولكن
هذه النصيحة خاطئة وخطيرة جداً، لأنها تنقل البكتريا من منطقة الشرج إلى
داخل المهبل مما يتسبب في حدوث أورام وتمنع حدوث الحمل.
* ما هي التحاليل المطلوبة من الزوجين قبل الزواج لضمان سلامة الأطفال؟
تحاليل
الزواج خطوة هامة جداً ، أنصح بها كل زوجين ، وتشمل هذه التحاليل قياس
نسبة الأنيميا والسكر في الدم ، وتحاليل دقيقة لقياس القدرة الإنجابية
للزوجين كالتحليل الذكري للزوج وتحليل "هرمونات" الخصوبة للزوجة ، وفي حالة
وجود قرابة بين الزوجين ينصح بعمل تحيل الكروموزومات.
* منع الحمل في بداية الزواج هل يؤثر على قدرة المرأة في الإنجاب لاحقاً ؟ وما رأيك في تناول المنشطات دون الحاجة لذلك ؟
لا
أنصح باستخدام أي وسيلة هرمونية لتعطيل الحمل الأول ، لأن هرمونات المرأة
وطبيعة جسمها قبل الإنجاب تختلف عن بعد الحمل والولادة ، واستخدام هذه
الوسائل يعيق حدوث الحمل ويزيد صعوبته، وخاصة في حالة إصابة المرأة بالتكيس
فتزداد الحالة سوءاً ، ويصعب معها العلاج.
وإذا استلزم من المرأة تأخير الحمل فهناك وسائل أخرى يمكن استخدامها لتعطيل الحمل الأول دون اللجوء إلى الوسائل الهرمونية.
ومنشطات
التبويض لا تقل خطورة عن وسائل منع الحمل الهرمونية ، وممنوع نهائياً
استخدامها دون الحاجة إليها ، ولا يلجأ لها الطبيب إلا بعد تحليل هرمونات
الخصوبة والتأكد من نقص الهرمون ، فيستخدم المنشطات بجرعة مناسبة لتتفاعل
مع الجسم بالشكل المناسب ، ويتم ذلك بحذر لتفادى تعرض المرأة لأي خطر .
* ارتفاع سن الزواج ، أصاب العديد من الزوجات بالقلق من تأخر حدوث الحمل ، متى تقلق المرأة بهذا الشأن؟ ومتى تستشير الطبيب؟
العلم
يقول أن تأخر حدوث الحمل يكون بعد مرور سنتين مع وجود علاقة زوجية كاملة
خلال هذه المدة ، بعدها يستلزم الأمر إلى تدخل طبي، لكن يمكن للزوجين عمل
بعض التحاليل للاطمئنان قبل مرور سنتين .
* بخبرتك الطويلة كطبيب للنساء والتوليد ، ما هي أكثر الأخطاء والمفاهيم المغلوطة التي تقابلها باستمرار خلال عملك؟
في
الحقيقة ، المرأة في المجتمعات الشرقية ، لديها أخطاء لا تعد ولا تحصي ،
بسبب قلة الوعي والثقافة في هذه الأمور ، وثقافة مجتمعنا تحصر مهمة طبيب
النساء والتوليد في فترة الحمل والولادة فقط ، الأمر الذي يجعل هذا المعتقد
على أول قائمة الأخطاء فالمرأة قبل الزواج تحتاج إلى توعية ، وبعد الزواج
تحتاج إلى متابعة دورية للوقاية أو الكشف المبكر عن الأورام.
أن المرأة تشعر بالرعب من السرطان الذي يتغير مرة كل 3 أشهر ،ولا تعلم أن
عضو كالمبيض يتغير كل يوم ، ويزيد معه احتمالية الإصابة بالأورام أي أنه
أكثر خطورة من السرطان نفسه، ونعتبره نحن الأطباء قنبلة موقوتة، لذلك أنصح
بالمتابعة الدورية مرة كل سنة على الأقل ، للمرأة المتزوجة حتى بعد
الاكتفاء بإنجاب طفل أو اثنين .. ومن الأخطاء الأخرى :-
الإهمال المتعمد للفحص الذاتي للثدي ، خوفاً من الإصابة بالسرطان ، ومن
الضروري أن تفحص السيدة أو البنت نفسها مرة كل شهر بعد الدورة الشهرية ،
ومرة في السنة لدي الطبيب عن طريق أشعة الما موجرام من عمر 20 سنة ، وفحص
عنق الرحم للمتزوجات مرة كل عام .
- استخدام كريمات لتكبير وتصغير الثدي ، الأمر الذي يزيد من الخلايا ويعرض الثدي للإصابة بخطر السرطان.
- استخدام النحيفات لحقن " الكورتيزون" لزيادة الوزن من أكثر الأخطاء خطورة لأنها تهدد قدرة المرأة الإنجابية.
-
إهمال الحوامل للغذاء الصحي الذي يعتمد على البروتينات والعصائر والاعتماد
على النشويات والمحاشي وغيرها من المأكولات التي تزيد الوزن ولا تفيد
إطلاقاً ،واللامبالاة بنصائح الطبيب الخاصة بالوزن والنظام الغذائي وصحة
الجنين ، وبالتالي تصبح بعد الولادة أضعف مما كانت عليه.
- عدم
ممارسة الرياضة أثناء فترة المراهقة والشباب ، وتعمد الحامل القيام بأعمال
المنزل الشاقة أو الخروج والتنزه لأوقات طويلة بالرغم من تعليمات الطبيب
التي تقضي بالراحة التامة.
- استخدام الدواء عند اللزوم وإهماله عند الشعور بتحسن.
- العصبية الزائدة لدي معظم الشابات التي تتسبب في الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع والسكر.
-
ارتداء أغلب البنات للبنطلونات الجينز الضيقة معظم الوقت ، وعدم غسلها
لمدة طويلة مما يؤدي إلى نمو البكتريا وإصابة البنت بالعدوى البكتيرية ،
ويزيد الأمر سوءاً ارتداء "الشورت" الضيق تحت البنطلون مما يسهل حدوث
الالتهابات المهبلية.
وأحب
أن ألفت الانتباه إلى أن ارتداء الجينز بحد ذاته لا يشكل خطراً صحياً على
البنت ولكن يجب غسله باستمرار ، والابتعاد نهائياً عن ارتداء "الشورت"
الضيق تحت الجينز.
* فى النهاية ، ما هي نصيحتك للمقبلين على الزواج ؟
نصيحتي
الأولي للشباب والفتيات للحرص علي أن يكون طبيب النساء جزء من جهاز
العروسين ، والثانية همسة في أذن الآباء بالتحضير والإعداد الجيد للأبناء
من خلال التربية والتوعية حتى يتحمل الأبناء مسؤولية الزواج بكل متطلباتها
بدون ضغط عصبي كبير ، وتربية البنت على وجه الخصوص بالثقة بالنفس.
أما الثالثة فأحب أن أوجهها للشباب لممارسة أي رياضة بصفة مستمرة حتى وإن كانت عن طريق رياضة المشي.
- ملاك الروووح
عدد المساهمات : 3611
نقاط : 6742
التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 04/06/2011
رد: اضطراب الهرمونات والالتهابات المهبلية د.وائل إبراهيم طبيب النساء
الخميس 14 يونيو 2012, 6:30 am
ابدااع وتميّز واختيااار جميل
دايماً تتحفنا بهذه الروائع المفيده
ابدعت بحسن الانتقاء والذوق الجميل
دمت ودااااام عطاااااااؤؤك بهذا المستوى المشرق.
كل الشكر
دايماً تتحفنا بهذه الروائع المفيده
ابدعت بحسن الانتقاء والذوق الجميل
دمت ودااااام عطاااااااؤؤك بهذا المستوى المشرق.
كل الشكر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى