- manal
عدد المساهمات : 40
نقاط : 80
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2012
المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال
الأربعاء 13 يونيو 2012, 12:28 am
المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال
_________________
اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها
الموهبة
والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِذرةٌ كامنةٌ مودعة في
الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه
الاجتماعي .
ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين
الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90%
، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ،
وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن
أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس
معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .
فنحن
نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا
التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .
ومما
لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر
بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ
تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع
والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم
التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا
، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقـة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب
) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .
وهذه
الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم
العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة
وإمكانات متواضعة .
ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1-
ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة
للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن
أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء
وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .
2- الضَّبط السلوكي : وقوع
الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء
"، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد
الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف
الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب
جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل
سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .
3- تنظيم المواهب : قد يبدو في
الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر
بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله
وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .
4- اللقب الإيجابي
: حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب
علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن
يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .
5-
التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب
الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي
والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .
6- امتهان الهواية : أمر
حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ،
فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من
خلال الممارسة العملية .
7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز
والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي
أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم
مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و
CD ونحوها .
مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة
بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء
بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه
8- المعارض : ومن وسائل
التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه
في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض
لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل
الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .
9- التواصل مع المدرسة :
يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين،
وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في
رعاية مواهبه والسمو بها.
10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على
اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ،
المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع
الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة
الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية
والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها
الغالي غالي
الموهبة
والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِذرةٌ كامنةٌ مودعة في
الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه
الاجتماعي .
ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين
الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90%
، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ،
وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن
أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس
معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .
فنحن
نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا
التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .
ومما
لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر
بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ
تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع
والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم
التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا
، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقـة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب
) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .
وهذه
الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم
العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة
وإمكانات متواضعة .
ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1-
ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة
للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن
أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء
وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .
2- الضَّبط السلوكي : وقوع
الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء
"، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد
الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف
الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب
جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل
سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .
3- تنظيم المواهب : قد يبدو في
الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر
بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله
وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .
4- اللقب الإيجابي
: حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب
علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن
يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .
5-
التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب
الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي
والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .
6- امتهان الهواية : أمر
حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ،
فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من
خلال الممارسة العملية .
7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز
والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي
أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم
مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و
CD ونحوها .
مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة
بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء
بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه
8- المعارض : ومن وسائل
التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه
في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض
لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل
الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .
9- التواصل مع المدرسة :
يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين،
وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في
رعاية مواهبه والسمو بها.
10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على
اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ،
المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع
الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة
الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية
والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها
الغالي غالي
_________________
- المسافر البعيد
عدد المساهمات : 195
نقاط : 201
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
رد: المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال
الأربعاء 13 يونيو 2012, 9:46 am
شكرا جزيلا لك على هذه الطرح الجميل والراقي
يعطيك العافية ما قصرت بمجهودك الطيب
ودمت بخير
يعطيك العافية ما قصرت بمجهودك الطيب
ودمت بخير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى