- قمر
عدد المساهمات : 220
نقاط : 630
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
التعامل مع فقدان الطفل للأصدقاء
الثلاثاء 24 أبريل 2012, 11:46 pm
التعامل مع فقدان الطفل للأصدقاء
يعتبر الأصدقاء مصدرا رائعا يستمد منه طفلك الدعم العاطفى ويعتمد عليه
أيضا لتنمية وتعزيز ثقته بنفسه. وعادة فإن طفلك ببلوغه سن التاسعة يمتلك
صديقا مقربا، كما أنه قد يكوّن صداقات قوية تعتمد على الاهتمامات المشتركة
والصفات المتبادلة. وتختلف طبيعة كل طفل، فهناك طفل يكون سعيدا بمجرد أن له
صديقا واحدا، أو قد يكون هناك طفل آخر يكون سعيدا بامتلاكه لمجموعة كبيرة
من الأصدقاء، مع الوضع فى الاعتبار أن هناك أطفالا لا يحبون الاحتكاك كثيرا
بالأصدقاء لأن لهم اهتمامات لا تتفق مع اهتمامات الآخرين.
يجب على كل أم أن تعلم أن فقدان الأصدقاء سيكون جزءا أساسيا من حياة
الطفل الاجتماعية، وعادة فإن أسباب انقطاع علاقة الطفل بصديقه قد تتنوع ما
بين انتقال الطفل لمكان أو بلد آخر، أو خلاف واختلاف فى وجهات النظر، أو قد
يكون السبب مجرد تغيير العلاقة وابتعاد الطفل عن صديقه المقرب بسبب ظروف
الحياة. بالطبع فإن أى أم ستكون حريصة على حماية طفلها من أى صعوبات أو
مشاكل ولكن على الأم أن تعلم أن مساعدة طفلها على فهم ومواجهة ما يواجهه من
مشاكل هو أمر مفيد له من ناحية مواجهة التحديات فى المستقبل. وبالطبع فإن
طريقة مساعدتك لطفلك تعتمد على طبيعته وشخصيته وأيضا على الظروف التى أدت
لفقدانه أو انقطاع علاقته بصديقه.
إن أى أم بالتأكيد تكون فى منتهى السعادة عندما يتعرف طفلها على صديق
جديد وفى المقابل فإنها تشعر بالحزن الشديد عندما يتحول صديق طفلها المقرب
لعدوه. هناك طرق يمكن للأم من خلالها استنتاج ما إذا كان صديق طفلها هذا
يمكن أن يتحول لعدوه، كما أنه هناك طرقا أيضا يمكن للأم من خلالها مساعدة
طفلها عند تعاركه مع صديقه. وكمبادئ أساسية، عليك أن تتحدثى مع طفلك عن
إمكانية فقدانه للأصدقاء وعن كيف يمكنه أن يتعامل مع موقف كتحول صديقه
لعدوه.
يمكنك كأم أن تتعرفى على نوعية الأصدقاء الذين يمكن أن يتحولوا لأعداء
لطفلك عن طريق ملاحظة بعض العلامات مثل خلافهم دائما معه واستغلالهم له فى
كثير من الأحيان.
عادة فإن طفلك عندما يكون صغير السن ولم يكن قد تشاجر مع صديقه قبل ذلك،
فإنه قد يظن أن أى خلاف يعنى انتهاء الصداقة، ولذلك عليك أن تتحدثى مع
طفلك عن أن الخلاف الموجود بينه وبين صديقه هو أمر طبيعى ومن الممكن أن
تتعرض له أى صداقة. يمكنك أيضا أن تحكى لطفلك عن صديقتك المقربة وكيف
أصلحتم الأمور بينكم بعد أن كنتم متخاصمين. عليك أيضا أن تسألى طفلك عن
الاقتراحات التى يفكر فيها لإنهاء الخلاف بينه وبين صديقه وجعل صديقه يفهم
أنه مازال حريصا على صداقتهما. ومن الأشياء المهمة التى يجب على طفلك أن
يدركها أهمية عدم لجوئه لاستخدام العنف الجسدى والاعتماد فقط على الحوار.
أحيانا قد لا ينتهى الأمر عند انتها الصداقة ولكن قد يمتد الأمر إلى أن
يتحول الصديق السابق لطفلك لعدوه الذى قد يبدأ فى مضايقته من الناحية
الجسدية والنفسية. وفى مثل تلك المواقف، عليك أن تتحدثى مع طفلك عن السبب
الذى قد يكون وراء تصرف صديقه بهذا الشكل مع التأكيد على أنه لا يجب عليه
أن يتصرف بنفس الأسلوب العدائى. ولكن فى نفس الوقت يجب عليك أن تؤكدى على
طفلك أنه لا يجب عليه أبدا أن يتقبل أى سلوكيات سلبية من صديقه المقرب مع
التفكير جيدا فى الوقت الذى يستوجب تدخل الأهل فيه.
إذا كان طفلك يشعر أنه لا يمتلك الكثير من الأصدقاء ويريد تكوين المزيد
من الصداقات فعليك أن تتحدثى معه، بالرغم من أن هذا الأمر قد يكون صعبا، عن
الأسباب التى قد تكون تعوق سبل تكوينه للصداقات. تتعدد الأسباب التى قد لا
يتمكن طفلك بسببها من تكوين الأصدقاء ما بين أسباب نفسية أو بسبب خجل
الطفل أو بسبب الاختلاف فى الاهتمامات. ولكن قد يكون سبب عدم امتلاك طفلك
للأصدقاء أنه يحب أن يبقى وحده.وبالنسبة للمراهقين، فإنك بالطبع لن تستطيعى
أن تختارى لابنك المراهق أصدقاءه، ولكن عليك أن توضحى له أنك بجانبه دائما
لدعمه.
يعتبر الأصدقاء مصدرا رائعا يستمد منه طفلك الدعم العاطفى ويعتمد عليه
أيضا لتنمية وتعزيز ثقته بنفسه. وعادة فإن طفلك ببلوغه سن التاسعة يمتلك
صديقا مقربا، كما أنه قد يكوّن صداقات قوية تعتمد على الاهتمامات المشتركة
والصفات المتبادلة. وتختلف طبيعة كل طفل، فهناك طفل يكون سعيدا بمجرد أن له
صديقا واحدا، أو قد يكون هناك طفل آخر يكون سعيدا بامتلاكه لمجموعة كبيرة
من الأصدقاء، مع الوضع فى الاعتبار أن هناك أطفالا لا يحبون الاحتكاك كثيرا
بالأصدقاء لأن لهم اهتمامات لا تتفق مع اهتمامات الآخرين.
يجب على كل أم أن تعلم أن فقدان الأصدقاء سيكون جزءا أساسيا من حياة
الطفل الاجتماعية، وعادة فإن أسباب انقطاع علاقة الطفل بصديقه قد تتنوع ما
بين انتقال الطفل لمكان أو بلد آخر، أو خلاف واختلاف فى وجهات النظر، أو قد
يكون السبب مجرد تغيير العلاقة وابتعاد الطفل عن صديقه المقرب بسبب ظروف
الحياة. بالطبع فإن أى أم ستكون حريصة على حماية طفلها من أى صعوبات أو
مشاكل ولكن على الأم أن تعلم أن مساعدة طفلها على فهم ومواجهة ما يواجهه من
مشاكل هو أمر مفيد له من ناحية مواجهة التحديات فى المستقبل. وبالطبع فإن
طريقة مساعدتك لطفلك تعتمد على طبيعته وشخصيته وأيضا على الظروف التى أدت
لفقدانه أو انقطاع علاقته بصديقه.
إن أى أم بالتأكيد تكون فى منتهى السعادة عندما يتعرف طفلها على صديق
جديد وفى المقابل فإنها تشعر بالحزن الشديد عندما يتحول صديق طفلها المقرب
لعدوه. هناك طرق يمكن للأم من خلالها استنتاج ما إذا كان صديق طفلها هذا
يمكن أن يتحول لعدوه، كما أنه هناك طرقا أيضا يمكن للأم من خلالها مساعدة
طفلها عند تعاركه مع صديقه. وكمبادئ أساسية، عليك أن تتحدثى مع طفلك عن
إمكانية فقدانه للأصدقاء وعن كيف يمكنه أن يتعامل مع موقف كتحول صديقه
لعدوه.
يمكنك كأم أن تتعرفى على نوعية الأصدقاء الذين يمكن أن يتحولوا لأعداء
لطفلك عن طريق ملاحظة بعض العلامات مثل خلافهم دائما معه واستغلالهم له فى
كثير من الأحيان.
عادة فإن طفلك عندما يكون صغير السن ولم يكن قد تشاجر مع صديقه قبل ذلك،
فإنه قد يظن أن أى خلاف يعنى انتهاء الصداقة، ولذلك عليك أن تتحدثى مع
طفلك عن أن الخلاف الموجود بينه وبين صديقه هو أمر طبيعى ومن الممكن أن
تتعرض له أى صداقة. يمكنك أيضا أن تحكى لطفلك عن صديقتك المقربة وكيف
أصلحتم الأمور بينكم بعد أن كنتم متخاصمين. عليك أيضا أن تسألى طفلك عن
الاقتراحات التى يفكر فيها لإنهاء الخلاف بينه وبين صديقه وجعل صديقه يفهم
أنه مازال حريصا على صداقتهما. ومن الأشياء المهمة التى يجب على طفلك أن
يدركها أهمية عدم لجوئه لاستخدام العنف الجسدى والاعتماد فقط على الحوار.
أحيانا قد لا ينتهى الأمر عند انتها الصداقة ولكن قد يمتد الأمر إلى أن
يتحول الصديق السابق لطفلك لعدوه الذى قد يبدأ فى مضايقته من الناحية
الجسدية والنفسية. وفى مثل تلك المواقف، عليك أن تتحدثى مع طفلك عن السبب
الذى قد يكون وراء تصرف صديقه بهذا الشكل مع التأكيد على أنه لا يجب عليه
أن يتصرف بنفس الأسلوب العدائى. ولكن فى نفس الوقت يجب عليك أن تؤكدى على
طفلك أنه لا يجب عليه أبدا أن يتقبل أى سلوكيات سلبية من صديقه المقرب مع
التفكير جيدا فى الوقت الذى يستوجب تدخل الأهل فيه.
إذا كان طفلك يشعر أنه لا يمتلك الكثير من الأصدقاء ويريد تكوين المزيد
من الصداقات فعليك أن تتحدثى معه، بالرغم من أن هذا الأمر قد يكون صعبا، عن
الأسباب التى قد تكون تعوق سبل تكوينه للصداقات. تتعدد الأسباب التى قد لا
يتمكن طفلك بسببها من تكوين الأصدقاء ما بين أسباب نفسية أو بسبب خجل
الطفل أو بسبب الاختلاف فى الاهتمامات. ولكن قد يكون سبب عدم امتلاك طفلك
للأصدقاء أنه يحب أن يبقى وحده.وبالنسبة للمراهقين، فإنك بالطبع لن تستطيعى
أن تختارى لابنك المراهق أصدقاءه، ولكن عليك أن توضحى له أنك بجانبه دائما
لدعمه.
- محمدالعابد
عدد المساهمات : 31
نقاط : 45
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 27/06/2012
العمل/الترفيه : مدير المنتدي http://kebar.arabfoot.net/
رد: التعامل مع فقدان الطفل للأصدقاء
الجمعة 07 ديسمبر 2012, 9:17 am
اسمحي لي ابدي اعجابي
بقلمك الراااائع واسلوووبك
الجميل
في ترتيب الموضوع
وانتقاء المواضيع
الراااائعه
سلمتي وسلمت يداكِ
وجعله الله نورا بموازين اعمالك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى