- قمر
عدد المساهمات : 220
نقاط : 630
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
لطفل سعيد ما بين سن عام وعامين
الثلاثاء 24 أبريل 2012, 11:39 pm
لطفل سعيد ما بين سن عام وعامين
تريد كل أم - بالتأكيد - أن يكون طفلها سعيدا ولديه كل ما يريده ولذلك
فهى دائما ما تحاول فعل كل شئ لكى يكون طفلها بصحة جيدة ولديه الكثير من
النشاطات ليشغل بها نفسه بالإضافة إلى حرصها على أن يشعر بأنه محبوب. ولكن
الأم دائما ما تتساءل عما إذا كان طفلها يشعر بالسعادة. وقد اتفق العديد من
الخبراء أن سعادة الطفل لا تتوقف فقط على إعطائه هدية ، فبالعكس أحيانا
يكبر الطفل، الذى يمتلك الكثير من الألعاب وتكون والدته حريصة دائما على
حمايته من كل شئ حوله، ليشعر بالملل وعدم السعادة في سن المراهقة. وعلى كل
أم أن تعلم أنه عن طريق الصبر والمرونة وبعض الأفكار المتنوعة البسيطة
يمكنها أن تضمن سعادة طفلها ( ما بين عام وعامين) مدى الحياة.
إن الطفل فى عمر العام أو العامين يكون قادرا بكل سهولة على أن يوضح لك
ما الذى يشعره بالسعادة أو بالحزن، فهو مثلا قد ترتسم ملامح البهجة على كل
وجهه عند عودتك للمنزل أو قد يبكى ويظهر ملامح الحزن لأنه لا يستطيع إيجاد
لعبته المفضلة. وعادة ما تكون ملامح الحزن أو السعادة واضحة على الطفل،
فالطفل السعيد يكون مبتسما ويلعب ويهتم باللعب مع الأطفال الآخرين، أما
الطفل الحزين فيكون منزويا وهادئا، لا يأكل كثيرا ولا يريد اللعب مع
أصدقائه. ولكن على الأم أيضا أن تعلم أنه إذا كان طفلها من النوع الخجول
فهذا لا يعنى بالضرورة أنه تعيس أو غير سعيد مع الوضع فى الاعتبار أنه يجب
على الأم أن تراقب تصرفات طفلها وسلوكياته لترى ما إذا كان قد أصبح منطويا
بطريقة مبالغ فيها مثلا.
اعلمى أن الأشياء التى تسعد الطفل ليست فقط الأشياء المادية فمجرد
تواصلك مع الطفل ولعبك معه سيشعره بالسعادة. إن منح طفلك فرصة اللعب بحرية
ستمكنه من تنمية مهاراته ومحاولة استكشاف ما يحبه وهى كلها أمور ستشعره
بالسعادة على المدى الطويل. يمكنك أن تجعلى طفلك سعيدا بمساعدته على تنمية
مهارة معينة يمتلكها، فمثلا عندما يتمرن طفلك على رمى الكرة لك فإنه بذلك
سيتعلم الإصرار والمثابرة وسيختبر متعة الشعور بسعادة النجاح بسبب
مجهوداته.
هناك بعض الأشياء الضرورية لشعور طفلك بالسعادة مثل حصوله على كفايته من
النوم والتمرينات الرياضية وأن يكون نظامه الغذائى متوازنا. امنحى طفلك
الفرصة لأن يجرى ويمرح لأن هذا سيحسن من مزاجه العام. وبالرغم من أن
الأطفال يحبون التصرف بحرية، إلا أنه من الأفضل أن تضعى لطفلك جدولا ينظم
له أمور حياته. عليك أيضا أن تدركى أنه قد يكون هناك علاقة بين مزاج طفلك
وبعض أنواع الأطعمة. فعلى سبيل المثال السكريات قد تعطى طفلك إحساسا
بالنشاط، ولكنها فى نفس الوقت قد تجعله يعانى من تقلبات مزاجية وقد تجعل
سلوكه عنيفا.
دائما ما تحاول الأم أن تجعل طفلها سعيدا طوال الوقت ولكن أحيانا قد
يكون هذا الأمر غير واقعى، فالطفل أحيانا يحتاج لأن يتعلم كيف يتعامل مع
الإحباط والحزن. واعلمى أنك عندما تسمحين لطفلك باختبار مجموعة من التجارب
المتنوعة حتى التجارب المحبطة فإنك بذلك تساعدينه على أن يكون قويا من
الداخل وهو الأمر الذى سيجعله سعيدا على المدى الطويل. وهذا لا يعنى أن
طفلك لا يمكنه طلب المساعدة منك ولكن الأفضل هو أن تساعديه على إيجاد
الحلول وليس حل المشكلة بنفسك.
على الطفل أن يدرك أنه من الطبيعى أن يشعر بالحزن فى بعض الأوقات لأن
هذا جزء من الحياة ، ولذلك فعلى الأم أن تسمح لطفلها بأن يختبر كل المشاعر
حتى لو كانت تلك المشاعر مشاعر حزن. شجعى طفلك على أن يقوم بتحديد مشاعره
جيدا والتعبير عنها بطريقة لفظية. وإذا كان طفلك لم يبدأ فى الكلام بعد
فيمكنك أن تعرضى عليه مجموعة صور لوجوه تحمل تعبيرات مختلفة لتطلبى منه
اختيار تعبير الوجه الذى يعبر عما يشعر به.
لقد أظهرت العديد من الأبحاث أن الأم يمكنها أن تنقل لطفلها مزاجها
وشخصيتها وهذا ليس بالضرورة أن يكون بسبب الجينات ولكنه يكون عن طريق
تصرفاتك وأسلوب تربيتك، ولذلك فعلى طفلك أن يرى أنك تستمتعين بالحياة وكل
الأشياء الصغيرة فيها وتعبرين عن امتنانك وهو الأمر الذى سيجعلك مثالا
وقدوة أمام طفلك. عليك أن تساعدى طفلك لكي يكون متفائلا. فمثلا إذا كان
الجو ممطرا بالخارج وهذا يعنى أن الطفل لن يتمكن من الخروج للعب وآنذاك
يمكنك أن تقولى لطفلك إنكما ستخبزان البسكويت معا
تريد كل أم - بالتأكيد - أن يكون طفلها سعيدا ولديه كل ما يريده ولذلك
فهى دائما ما تحاول فعل كل شئ لكى يكون طفلها بصحة جيدة ولديه الكثير من
النشاطات ليشغل بها نفسه بالإضافة إلى حرصها على أن يشعر بأنه محبوب. ولكن
الأم دائما ما تتساءل عما إذا كان طفلها يشعر بالسعادة. وقد اتفق العديد من
الخبراء أن سعادة الطفل لا تتوقف فقط على إعطائه هدية ، فبالعكس أحيانا
يكبر الطفل، الذى يمتلك الكثير من الألعاب وتكون والدته حريصة دائما على
حمايته من كل شئ حوله، ليشعر بالملل وعدم السعادة في سن المراهقة. وعلى كل
أم أن تعلم أنه عن طريق الصبر والمرونة وبعض الأفكار المتنوعة البسيطة
يمكنها أن تضمن سعادة طفلها ( ما بين عام وعامين) مدى الحياة.
إن الطفل فى عمر العام أو العامين يكون قادرا بكل سهولة على أن يوضح لك
ما الذى يشعره بالسعادة أو بالحزن، فهو مثلا قد ترتسم ملامح البهجة على كل
وجهه عند عودتك للمنزل أو قد يبكى ويظهر ملامح الحزن لأنه لا يستطيع إيجاد
لعبته المفضلة. وعادة ما تكون ملامح الحزن أو السعادة واضحة على الطفل،
فالطفل السعيد يكون مبتسما ويلعب ويهتم باللعب مع الأطفال الآخرين، أما
الطفل الحزين فيكون منزويا وهادئا، لا يأكل كثيرا ولا يريد اللعب مع
أصدقائه. ولكن على الأم أيضا أن تعلم أنه إذا كان طفلها من النوع الخجول
فهذا لا يعنى بالضرورة أنه تعيس أو غير سعيد مع الوضع فى الاعتبار أنه يجب
على الأم أن تراقب تصرفات طفلها وسلوكياته لترى ما إذا كان قد أصبح منطويا
بطريقة مبالغ فيها مثلا.
اعلمى أن الأشياء التى تسعد الطفل ليست فقط الأشياء المادية فمجرد
تواصلك مع الطفل ولعبك معه سيشعره بالسعادة. إن منح طفلك فرصة اللعب بحرية
ستمكنه من تنمية مهاراته ومحاولة استكشاف ما يحبه وهى كلها أمور ستشعره
بالسعادة على المدى الطويل. يمكنك أن تجعلى طفلك سعيدا بمساعدته على تنمية
مهارة معينة يمتلكها، فمثلا عندما يتمرن طفلك على رمى الكرة لك فإنه بذلك
سيتعلم الإصرار والمثابرة وسيختبر متعة الشعور بسعادة النجاح بسبب
مجهوداته.
هناك بعض الأشياء الضرورية لشعور طفلك بالسعادة مثل حصوله على كفايته من
النوم والتمرينات الرياضية وأن يكون نظامه الغذائى متوازنا. امنحى طفلك
الفرصة لأن يجرى ويمرح لأن هذا سيحسن من مزاجه العام. وبالرغم من أن
الأطفال يحبون التصرف بحرية، إلا أنه من الأفضل أن تضعى لطفلك جدولا ينظم
له أمور حياته. عليك أيضا أن تدركى أنه قد يكون هناك علاقة بين مزاج طفلك
وبعض أنواع الأطعمة. فعلى سبيل المثال السكريات قد تعطى طفلك إحساسا
بالنشاط، ولكنها فى نفس الوقت قد تجعله يعانى من تقلبات مزاجية وقد تجعل
سلوكه عنيفا.
دائما ما تحاول الأم أن تجعل طفلها سعيدا طوال الوقت ولكن أحيانا قد
يكون هذا الأمر غير واقعى، فالطفل أحيانا يحتاج لأن يتعلم كيف يتعامل مع
الإحباط والحزن. واعلمى أنك عندما تسمحين لطفلك باختبار مجموعة من التجارب
المتنوعة حتى التجارب المحبطة فإنك بذلك تساعدينه على أن يكون قويا من
الداخل وهو الأمر الذى سيجعله سعيدا على المدى الطويل. وهذا لا يعنى أن
طفلك لا يمكنه طلب المساعدة منك ولكن الأفضل هو أن تساعديه على إيجاد
الحلول وليس حل المشكلة بنفسك.
على الطفل أن يدرك أنه من الطبيعى أن يشعر بالحزن فى بعض الأوقات لأن
هذا جزء من الحياة ، ولذلك فعلى الأم أن تسمح لطفلها بأن يختبر كل المشاعر
حتى لو كانت تلك المشاعر مشاعر حزن. شجعى طفلك على أن يقوم بتحديد مشاعره
جيدا والتعبير عنها بطريقة لفظية. وإذا كان طفلك لم يبدأ فى الكلام بعد
فيمكنك أن تعرضى عليه مجموعة صور لوجوه تحمل تعبيرات مختلفة لتطلبى منه
اختيار تعبير الوجه الذى يعبر عما يشعر به.
لقد أظهرت العديد من الأبحاث أن الأم يمكنها أن تنقل لطفلها مزاجها
وشخصيتها وهذا ليس بالضرورة أن يكون بسبب الجينات ولكنه يكون عن طريق
تصرفاتك وأسلوب تربيتك، ولذلك فعلى طفلك أن يرى أنك تستمتعين بالحياة وكل
الأشياء الصغيرة فيها وتعبرين عن امتنانك وهو الأمر الذى سيجعلك مثالا
وقدوة أمام طفلك. عليك أن تساعدى طفلك لكي يكون متفائلا. فمثلا إذا كان
الجو ممطرا بالخارج وهذا يعنى أن الطفل لن يتمكن من الخروج للعب وآنذاك
يمكنك أن تقولى لطفلك إنكما ستخبزان البسكويت معا
- محمدالعابد
عدد المساهمات : 31
نقاط : 45
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 27/06/2012
العمل/الترفيه : مدير المنتدي http://kebar.arabfoot.net/
رد: لطفل سعيد ما بين سن عام وعامين
الجمعة 07 ديسمبر 2012, 9:27 am
اسمحي لي ابدي اعجابي
بقلمك الراااائع واسلوووبك
الجميل
في ترتيب الموضوع
وانتقاء المواضيع
الراااائعه
سلمتي وسلمت يداكِ
وجعله الله نورا بموازين اعمالك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى