منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
معني الشهادتين 7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
معني الشهادتين 7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
الملكة
الملكة
 
 
معني الشهادتين P60tur5o60jd
معني الشهادتين Pi-ca-11
انثى
عدد المساهمات : 1819
نقاط : 3243
التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
معني الشهادتين F9ues51nlw7q

معني الشهادتين Empty معني الشهادتين

السبت 14 أبريل 2012, 12:01 pm
معنى الشهادتين ومقتضى الإيمان بهما





1- معنى الشهادتين:

أ- معنى شهادة أن لا إله إلا الله.

ب- معنى شهادة أن محمداً رسول الله.

ج- المراد من الشهادتين.

2- مقتضى الإيمان بالشهادتين:

أ- التصديق بكل ما جاء من عند الله عزَّ وجلَّ.

ب-الكفر بالطاغوت والتبرؤ من كل عقيدة ومنهج من سوى الإسلام.

ج- طاعة الله عزَّ وجلَّ وطاعة رسوله واتباعه وتحكيمه في كل شؤون الحياة.

د- القيام بالفرائض والواجبات والانتهاء عن المحرمات.

هـ- التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله تعالى.

و- مولاة المؤمنين والتبرؤ من الكافرين.

ز- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.



1- معنى الشهادتين :

أ- معنى شهادة أن لا إله إلا الله: أقرُّ بلساني وأصدق بقلبي أن المعبود بحق هو الله سبحانه وتعالى وحده.

ب- معنى شهادة أن محمداً رسول الله: أقرُّ بلساني وأصدق بقلبي أن
محمداً رسول الله مرسل من عند الله لإخراج الناس من الظلمات إلى النور أي
من الجهل والكفر إلى العلم والإيمان.

ج- المراد من الشهادتين: نفي الألوهية عما سوى الله تعالى، وإثباتها لله تعالى، والإقرار برسالة محمد صلى الله عليه وسلم.

فينبغي للإنسان العاقل أن يكثر ذكرها مستحضراً لما احتوت عليه من
عقائد الإيمان حتى تمتزج مع معناها بلحمه ودمه، فإنه يعلم بعد ذلك من
فحواها وجوهرها ما لا يدخل تحت حصر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له" رواه مالك في الموطأ.

وفي رواية أخرى: "أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" رواه الترمذي
وقال حديث حسن.

2- مقتضى الإيمان بالشهادتين:

أ- التصديق بكل ما جاء من عند الله سبحانه وتعالى: فالمؤمن يصدق بكل
ما أخبر به الله سبحانه وتعالى في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه
وسلم تصديقاً جازماً لا شك فيه ولا ريب.

والمؤمن يؤمن أن كل ما يخالف ما أخبر به الله سبحانه فهو باطل مهما
زينه أصحابه وجملوه أو زيفوه. قال الله تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ
اللَّهِ حديثاً} [النساء: 87].

وقال تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيلا} [النساء: 122].

ب- الكفر بالطاغوت(1) والتبرؤ من كل عقيدة ومنهج سوى الإسلام:
والمؤمن يؤمن بأن الإسلام هو دين الحق وأن الأديان الأخرى باطلة فاسدة.

قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران: 18].

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].

فعلى المؤمن أن يتبرأ من كل دين وعقيدة ومنهج ومبادئ إلا من دين الإسلام عقيدة ومنهجاً ودستوراً.

قال الله تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ
بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى(2) لا انفِصَامَ
لَهَا(3)} [البقرة: 256].

ج- طاعة الله عزَّ وجلَّ وطاعة رسوله واتباعه وتحكيمه في كل شؤون الحياة:

إن من آمن بالله ورسوله وتيقن أن وعد الله حق، وأن الله عزَّ وجلَّ
قد رتب الأجر والثواب على طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، والامتثال
لأوامره تعالى ولأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، يُلزِمه الاستسلام
الكامل لشريعة الله تعالى فالمؤمن يجتهد في كل عمل يعمله أن يكون موافقاً
لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

قال الله تعالى: {وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ
مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ
رَفِيقًا} [النساء: 69].

_________________

(1) معبود بغير حقَّ كصنم أو وثن أو شيطان أو إنسان أو غير ذلك.

(2) بالعقيدة المحكمة الوثيقة.

(3) لا انقطاع لها.

وقال تعالى: {مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ
تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [النساء: 80].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا من
أبى" قيل: ومن يأبى؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى" رواه
البخاري.

والمؤمن يحتكم إلى ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في شؤون حياته كلها.

قال الله تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا
يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ
بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ} [القصص: 50].

وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ
آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ
أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا
بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا * وَإِذَا
قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (1)} [النساء:60-61]

وقال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ(2) بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا
مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [النساء: 65].

د- القيام بالفرائض والواجبات والانتهاء عن المحرمات: إن القلب إذا
امتلأ إيماناً فإن ذلك يقتضي أن تنبعث الجوارح بالأعمال الصالحة،
وبالاجتهاد في أداء الفرائض والواجبات والطاعات وفي الانتهاء عما حرمه الله
تعالى والابتعاد عن كل مخالفة شرعية.

ومن لا يؤدي الفرائض ولا يتجنب الفواحش والمحرمات ويتظاهر بإيمانه،
فلا شك أن الشيطان خدعه وزين له سوء عمله، فلو أن قلبه صلح بالإيمان لصلح
جسده كله بأداء الفرائض وفعل الطاعات ولكن فسد قلبه ففسد عمله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح
الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب" متفق عليه.

هـ- التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله تعالى: إذا وقع المؤمن في
معصية بارتكاب حرام فإنه يسارع إلى التوبة وذلك بالندم على ما فرَّط في حقّ
الله ولا يصرُّ على معصيته ويطلب المغفرة من الله تعالى. قال الله تعالى
في وصف عباده من المؤمنين المتقين: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا
فَاحِشَةً(3) أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ
يُصِرُّوا(1) عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135].

_______________________

(1) يعرضون عنك إعراضاً.

(2) أشكل وألتبس عليهم الأمور.

(3) معصية كبيرة متناهية في القبح كالقتل بغير حق أو الزنا وغير ذلك.





و- موالاة المؤمنين والتبرؤ من الكافرين:

معنى الولاء: هو حبُّ ومناصرة وتأييد المؤمن لأخيه المؤمن.

- المؤمن لا يعطي الولاء إلا على أساس الإيمان.

- والولاء لا يكون إلا لله ولرسوله ولجماعة المؤمنين.

قال الله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ} [المائدة:
55-56]

- المؤمن يوالي من والى الله ويعادي من عادى الله لأنه لا يجمع بين محبة الله وأعدائه.

قال الله تعالى: {لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ
أَوْلِيَاءَ(2) مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ
مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ} [آل عمران: 28].

- ورابط الولاء بين المؤمنين هو الإيمان والدين، فلا عبرة برابط
النسب، والأقارب، والعشائر والقبليات، والعصبيات، أو بعلاقة شخصية.

قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ
الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71].

- والمؤمن لا يوادُّ أحداً من الكافرين، ولو كان أباه أو ابنه أو أخاه أو عشيرته.

قال الله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ
كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ
عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22].

- والمؤمن له أسوة حسنة بإبراهيم عليه السلام في التبرؤ ومن الكافرين.

قال الله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي
إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ
مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ
وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا
حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة: 4].

- وكل من يوالي أعداء الله يخرج من دائرة الإيمان قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ
فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
[المائدة: 51].

__________________

(1) لم يستمروا على فعل المعاصي، بل أقلعوا عنها، وندموا على ما فات، وعزموا على عدم العودة إلى الذنوب.

(2) بطانة أعواناً وأنصاراً.

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا
آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى
الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ
الظَّالِمُونَ} [التوبة: 23].

ز- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

- إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من صفات المؤمنين قال الله
تعالى:{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ} [التوبة: 71].

• وقد أُمِرْنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الله تعالى:

{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ
الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره
بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". رواه
مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي.

- ويشترط على القائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

أولاً أن يكون عالماً بالحكم متأكداً منه فلا يأمر الناس بما هو ليس بفرضٍ على أنه فرض، أو ينهى عن أمر مختلف فيه بين العلماء.

ثانياً: أن يأمن من أن يؤدي إنكاره إلى منكر أكبر منه: كأن ينهى عن شرب الخمر فيؤدي نهيه عنه إلى قتل النفس.

- فالمؤمن لا يفرِّط في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأنه به يتواصى بالحق ومن تركه فإن مصيره الخسران.

قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ *
إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ
وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1 - 3].

حـ- دعوة الناس إلى دين الله وجهاد الصادِّين عن سبيل الله:

إن العبد إذا ذاق حلاوة الإيمان وتمكن حبُّ الله من قلبه، وحبُّ رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يسعى جاهداً في أن يُجنِّبَ نفسه وأهله
وإخوانه وعشيرته والناس أجمعين من ظلمات الكفر والإلحاد والشرك إلى نور
الإيمان والهداية والقرآن.

- فالمؤمن يدعو إلى الله متحملاً أذى الناس، محتسباً الأجر والثواب عند الله سبحانه.



وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لئن يهدي الله بك رجلاً خيرٌ لك من حمر النعم".

وقال صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كأن له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً". رواه مسلم.


اللهم وفقنا لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى
بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ
الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108].
★ Rona ★
★ Rona ★
 
 
معني الشهادتين P60tur5o60jd
معني الشهادتين Pi-ca-17
انثى
عدد المساهمات : 215
نقاط : 427
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
معني الشهادتين 7nz6mhlbcx0l

معني الشهادتين Empty رد: معني الشهادتين

الإثنين 16 أبريل 2012, 11:03 am
جزاك الف خير وجعله الله في موازين حسناتك
ربي يعطيك ألف ع ــآفية
Youth56
Youth56
 
 
معني الشهادتين Soudia10
معني الشهادتين Pi-ca-10
ذكر
عدد المساهمات : 158
نقاط : 318
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
معني الشهادتين Msn5

معني الشهادتين Empty رد: معني الشهادتين

الخميس 19 أبريل 2012, 11:33 am
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
الملكة
الملكة
 
 
معني الشهادتين P60tur5o60jd
معني الشهادتين Pi-ca-11
انثى
عدد المساهمات : 1819
نقاط : 3243
التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 08/03/2011
معني الشهادتين F9ues51nlw7q

معني الشهادتين Empty رد: معني الشهادتين

السبت 21 أبريل 2012, 7:34 am
تشرفت بالمرور
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى