منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري 7c2d5d03c

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مرسا اسكندرية
دعوه للانضمام لاسره مرسا اسكندرية
عزيزى الزائر الكريم.... زيارتك لنا أسعدتنا كثيرا....ولكن لن تكتمل سعادتنا الا بانضمامك لاسرتنا لذا نرجو منك التسجيل لتصبح من أسره منتدانا المتواضع منتديات مرسا اسكندرية........
رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري 7c2d5d03c
منتديات مرسا اسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
مرسا
مرسا
 
 
رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري P60tur5o60jd
رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري Pi-ca-19
انثى
عدد المساهمات : 4195
نقاط : 8169
التقييم : 14
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري 26518_61190046852
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : https://mrsa.hooxs.com/

رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري Empty رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري

السبت 10 مارس 2012, 10:20 am
إنّ الله تعالى خلق الدنيا وجعلها دار ممرٍ وليست بدار مقرّ، وحفّها
بالمحن والابتلائات وغمرها بالمصائب والفتن.. لحكمة جليلة ذكرها الله
تعالى في قوله : { الذي خلق الموت
والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور
} [ الملك :
2 ]

فالدنيا هي دار التكليف والعمل وليست بدار النعيم والأمل.. ومع ذلك
فقد غفل كثير من المسلمين عن تلك الحقيقة !

فإذا أقبلت المصائب والابتلائات (والدنيا لا تخلو منها) ترى الناس
يفزعون، بل ويتسخّطون على قدر الله، وذلك لأنهم لم يتحصنوا بالإيمان
عامة، وبالإيمان بالقضاء والقدر خاصة الذي هو أصل من أصول
الإيمان.

ومن تأمل في أحوال الخلائق علم علم اليقين أنه ما من مخلوق إلا وكان
له نصيب من آلام الدنيا وأحزانها... كما قال عبد الله بن مسعود رضي
الله عنه " لكل فرحةٍ ترحة، وما مُلئ بيت فرحاً إلا وملئ ترحاً
"

والمؤمن هو الذي يعلم أنه مسافر إلى الله، وأن كل ما هو من حطام
الدنيا فسوف يتركه لا محالة.. إما بالفقر أو بالموت، كما قال تعالى: {
ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة
وتركتم ما خوّالناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعائكم الذين زعمتم
أنهم فيكم شركاء، لقد تقطّع بينكم وضلّ عنكم ما كنتم تزعمون
}
[ الأنعام : 94 ]

بل إن المؤمن يعلم أن الدنيا مزرعة للآخرة، وأن ما يزرعه هنا فسوف
يحصده هناك.. عندما يصل المؤمن إلى تلك الحقيقة، ويوقن أنه موقوف بين
يدي الله - جل وعلا - في يوم مقداره خمسون ألف سنة، فإن الدنيا لو
سجدت بين يديه لركضها برجليه طامعاً في ساعة واحدة يناجي فيها ربّه
لعل الله يكتب له بها النجاة من تلك النار التي أُوقد عليها ألف عام
حتى ابيضت، وألف عامٍ حتى احمرّت، وألف عامٍ حتى اسودّت، فهي الآن
سوداء قاتمة... فيعلم المؤمن أن كل نعيم دون الجنة سراب، وكل عذاب دون
النار عافية.

هنا تهون المصائب كلها على المؤمن.. بل إنه عندما يقف على الخير الذي
ادّخره الله لأهل الصبر على البلاء، الراضين بقضائه - جل وعلا - فإنه
يشتهي، بل ويتمنّى البلاء لينال الأجر العظيم من الوهّاب الكريم
..

قال صلى الله عليه وسلم : « يودّ أهل
العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت
قُرضت في الدنيا بالمقاريض
» (صحيح الجامع : 8177)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « عجباً لأمر المؤمن، إنّ أمره كلَّه له خير، إن
أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاؤ صبر فكان خيراً
له
»
(أخرجه مسلم)

وقال صلى الله عليه وسلم : « يقول الله
تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبَضتُ صفيّه من أهل الدنيا ثم
احتسبه إلا الجنة
» (أخرجه البخاري)

وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
« إنّ الله عز وجل قال : إذا ابتليت
عبدي بحبيبتيه فصبر عوّضته عنهما الجنة
» يريد : عينيه (أخرجه
البخاري)

وقال صلى الله عليه وسلم : « من يرد
الله به خيرا يُصِب منه
» (أخرجه البخاري)

وقال صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد
الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده
الشرّ أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة
» (صحيح الجامع :
308)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إنّ
عظم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإنّ الله تعالى إذا أحبّ قوماً ابتلاهم،
فمن رَضِيَ فله الرضا، ومن سَخِطَ فله السخط
» (صحيح الجامع : 2110)

وقال صلى الله عليه وسلم : « ما يزال
البلاء بالمؤمن والمؤمنة في تفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما
عليه خطيئة
» (صحيح الجامع : 5815)

بل إنّ الصبر على البلاء يجعلك ترتقي في درجات الجنة !
فقد قال صلى الله عليه وسلم : « إن
الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعملٍ ، فلا يزال الله
يبتليه بما يكره حتّى يبلّغه إيّاها
» (صحيح الجامع : 1625)

بل تدبّر معي قول النبيّ صلى الله عليه وسلم : « إذا أصاب أحدَكم مصيبة، فليذكر مصابه بي،
فإنها من أعظم المصائب
» (صحيح الجامع : 347)

نعم والله يا إخواني، فأي مصيبة في الدنيا مهما عظمت لا تساوي بأي حال
مصيبتنا في موت النبي صلى الله عليه وسلم، لاذي بموته انقطع الوحي من
السماء، وكذرت الفتن، وابتعد الناس من بعده عن شرع الله -جل وعلا-
..... فأي مصيبة أعظم من هذه ؟!

أخي الحبيب، أختي الفاضلة : إن هذه الكلمات دعوة للإيمان بالقضاء
والقدر الذي هو أصل من أصول الإيمان..

وأخيراً فإني أهدي لكم جميعاً قول النبي صلى الله عليه وسلم : « لو أن الله عذّب أهلَ سماواته وأهلَ أرضه
لعذّبهم وهو غيرُ ظالمٍ لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته لهم خيراً من
أعمالهم، ولو أنفقت مثل أُحُدٍ ذهباً في سبيل الله ما قبله الله منك
حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن
ليصيبك، ولو متّ على غير هذا لدخلت النار
» (صحيح الجامع 5244)


المصدر: طريق الإسلام
عشقي
عشقي
 
 
رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري Soudia10
رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري Pi-ca-11
انثى
عدد المساهمات : 641
نقاط : 1206
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 27/11/2011
رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري Msn15

رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري Empty رد: رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري

السبت 10 مارس 2012, 11:10 am
موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

رسالة إلى أهل البلاء الشيخ محمود المصري Domain-677a5e75ac
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى